روايات

رواية قلبي اختارك انت الفصل الثالث عشر 13 بقلم مارينا عبود

رواية قلبي اختارك انت الفصل الثالث عشر 13 بقلم مارينا عبود

رواية قلبي اختارك انت البارت الثالث عشر

رواية قلبي اختارك انت الجزء الثالث عشر

قلبي اختارك انت
قلبي اختارك انت

رواية قلبي اختارك انت الحلقة الثالثة عشر

– فريدة.
– امم.
– فاكرة لما كنا قاعدين في الكافية؟ ووقتها قولتلك أن الشخص إللى هينول قلبكِ وهتكوني من نصيبُه هيكون محظوظ أوي؟
– اه فاكرة، حتى أنك وصيتني يومها أني مسلمشِ قلبي غير لشخص يستاهلُه ويكون شبه قلبي في كل حاجة.
أخدت نفس عميق وبصيت لها وأنا وأخد قراري النهائى:
– طيب، تسمحيلي أكون أنا الشخص المحظوظ بقلبك إللى مفيش منه ده؟
بصتلي بصدمة فأبتسمَت وكملت بحب:
– تتجوزيني يا فريدة؟
بصتلي وضحكت،عيونها لمعت بشكل يجنن، حركت رأسها شمال ويمين وهي مش مصدقة! ردت فعلها كانت جميلة بشكل مُبهر، حطت إيدها على بؤقها وقالت بضحك:
-سيف! أنتَ بتتكلم بجد؟
– معقولة اهزر في موضوع زي ده يا فريدة؟!
– يعني أنت مش عامل مقلب فيا كده ولا كده ؟ سيف قول الحقيقة؟
– لا يا ستي مش بهزر، ولا أقولكِ تعالي نعيدها بشكل مُختلف، يلا قومي أوقفي قُدامي.
قُمتها وطلعت خاتم بسيط كنت شيلهولها في جيبي، مديت إيدي بالخاتم قُدامها وقُلت بحب:
– انسة فريدة، تقبلي تكملي معايا الباقي من الرحلة؟ تقبلي تكوني شريكة حياتي ورفيقة قلبي العُمر كُله ؟
خبت وشها بين كفوفها بكسوف فضحكت، ثواني وشالت كفوفها ومدت كف إيدها قُدامي وقالت بفرحة:
– أكيد موافقة.
ابتسمت بفرحة ولبستها الخاتم، مسكت إيديها وقُلت بحنان:
– أوعدكِ أني هكون أحن عليكِ من نفسكِ، وأني هفضل طول العُمر جنبكِ مهما حصل، وإني هعمل كل إللى أقدر عليه علشان أطمن قلبكِ وأخليكِ مبسوطة.
– وأنا كمان أوعدكَ إني هعمل كل حاجة علشان أعوض قلبك عن إللى فات، وإني هكون جنبك وإيدي مش هتسيب إيدك مهما حصل، وأني هعمل كل إللى أقدر عليه علشان قلبكَ يرجع يطمن ويحس بالأمان من تاني.
مش مشكلة إننا نبدأ من جديد، قصة جديدة، حياة جديدة، حياتنا مينفعش توقف على حد، ولا على صفحة قديمة من الماضي اتقفلت، التجارب بتوجع بس بتعلم، وربنا لما بيعوض، تعويضه بيكون مُبهر بشكل يخليك مش مصدق، صدقوني أحنا حلوين أوي، قلوبنا جميلة وبريئة، تستاهل تحب وتتحب، تستاهل تكون مع حد يستاهلها، أحنا نستاهل أننا نتحب من حد ميشوفش غيرنا، نستاهل نعيش ونفرح، ونستاهل نكون في المكان إللى نستحقه.
– يوسف
– نعم
– يوسف قوم بقىَ وركز معايا!
– عاوز إيه ؟
– عندي ليك خبر جامد.
– اشجيني يابو الأخبار الجامدة.
– احم احم، أنا هتجوز فريدة.
– طيب الف مبر… قُلت إيه؟!
انتفض وقام وقف على السرير وهو مصدوم! هز رأسه بعدم تصديق وقال بصدمة:
– إللى سمعتُه ده صح؟ أنت بتتكلم بجد ولا بتهزر؟
– أكيد بتكلم بجد، ويلا جهز نفسكَ علشان هنروح نطلبها من أبوها بكرة بليل.
ضِحك بفرحة واترمى في حُضني:
– يا ولااا وأخيرًا !!
ابتسمت وحضنتُه بحب كبير، حقيقي الإنسان لو لف الدنيا كلها مش هيلاقي في جمال يوسف وقلب يوسف، حاسس أن رزق الدنيا كلها أخدتُه في صاحبي الجدع، وجود صديق جدع في ضهرك بيفرق أوي وبيهون عليك كل حاجة صعبه، وقفته معاك في عز ما الدنيا جايه عليك، تشجيعه ليك في الوقت إللى أنتَ بتكون حاسس فيه أنه خلاص مفيش أمل وأنك خسرت كل حاجة، فرحته بنجاحكَ، بفرحتكَ، سهرنا وفسحنا وضحكنا وهزارنا، حاجات متتعوضش بتمن وللهِ.
– يابني بقالنا ساعة بنلف على المحلات! معقولة مفيش ولا بدلة عجبتكَ؟
– مفيش ولا حاجة دخلت مزاجي، وبعدين أنتَ تعبت ولا إيه ؟
– يا سيدي وحتى لو تعبت، تعب الدنيا يهون علشان خاطركَ، أحنا عندنا كام سيف يعني!
– أصيل يابن خالتي، متقلقش هردهالكَ يوم خطوبتك أنت وتالا.
– ده أنا يوم فرحي هخليكَ تلف حولين نفسك متقلقش، هطلع عليك القديم والجديد يا حبيبي.
– ولااا أنت ليه محسسني أني بعذبك مثلًا؟ دول مكنوش أربع خمس ساعات إللى لفيتهم معايا دول!
ضحك وقال بمرح:
– طيب يلا ياخويا، لسه في حاجات كتيرر محتاجين نشتريها قبل ما الدنيا تعتم علينا.
– طيب، يلا بينا ندخل المحل إللى في آخر الشارع ده، ودا هيكون آخر محل أن شاء الله.
– يارب نلاقي حاجة تعجبكَ يارب، أنا مش عارف أنت يوم الفرح هتعمل فيا إيه.
ضحكت ولفيت دراعي حولين رقبتُه وأنا بقول بمرح:
– هطلع عينك برضوا يا يوسف بيه.
ضحك ومشي معايا، اتمشينا وفضلت بنلف على بدل، معرفش إيه إللى خلاني عاوز اروح اتقدم ببدلة رغم أني مش بحب البسها كتيرر! بس الموضوع ضرب في دماغي وقررت فجأة أني مش هلبس النهاردة غير بدلة! وبصراحة منكرشِ إنى تعبت يوسف أوي في اللف معايا، أول ما دخلنا المحل عيني وقعت على بدلة شيك أوي، بصيت ليوسف فشاورلي ادخل أقيسها، أخدتها ودخلت قيستها، كانت مظبوطة عليا والإنسان فيها طالع قمر كده وشيك، أخدت صورة وبعتها لفريدة علشان تقولي رأيها، ثواني وجالي ردها:
– يخرابي على الجمال! قمر أوي يا سيف.
– يعني هي أجمل ولا إللى قبلها؟
– دي الأجمل، مظبوطة وقمر عليكَ.
– يعني عحبتكِ؟
– جدًا.
– خلاص هعتمدها علشانكِ.
– هنتظر أشوفها عليك بليل.
– وأنا مُنتظر بفارغ الصبر علشان أشوفكِ.
– بحبكَ.
ابتسمت ونهيت الكلام معاها، كانت معايا خطوة بخطوة في اختيار كل حاجة، والحقيقة أن اختيارها دايمًا بيعجبني في كل حاجة، غيرت البدلة وطلعت اشتريتها واشتريت وحده ليوسف كمان، طلعنا من المحل اشترينا الحاجات إللى ناقصة ورجعنا البيت بعد يوم مُتعب أوي، بس رغم التعب كنت مبسوط، مبسوط اووي وكأنى بحقق حلم عشت سنين احلم بيه! كنت طول اليوم بلف في الشوارع وبختار كل حاجة بعناية شديدة، أخدت شاور وطلعت لقيت الفون بيرن، نشفت شعري وقربت مسكته لقيت فريدة، ابتسمت بعفوية ورميت نفسي على السرير، رنيت عليها وفضلنا طول الليل بنتكلم لحد الفجر، والحقيقة أن دي ألطف وأجمل مكالمة بنهي بيها يومي كل يوم.
– يابني ممكن تقولي وأخدني ورايح على فين ؟ فاضل ساعتين وهنروح نتقدم للبنت!
– متقلقش المشوار مش هياخد عشر دقايق.
– طيب، على الأقل قولي رايحين على فين؟
وقفت العربية وبصيت لُه:
– انزل وهتعرف.
– يارب صبرني على الكائن ده!
ضحكت ودخلت مكان كبير بيبيع ورد، وقفت قدام ست جميلة وقُلت بهدوء:
– مساء الخير، اتمنى يكون الطلب بتاعي جاهز.
– أكيد، استنوني لحظة..
سابتنا ودخلت تجيب الطلب، فضلت واقف ببص للمكان بإعجاب، ثواني وطلعت وهي شايله بوكية ورد أحمر شكلُه مُميز أوي، يوسف أول ما شافُه انبهر وقال بإعجاب:
– وااو بجد!
– أى رأيك؟
– ذوقك في كل حاجة تحفة يا ولااا، أنا هعتمد عليك يوم خطوبتي على فكرة.
– خلصانه يا صاحبي، أنت خُد القرار بس وأنا عليا كل حاجة.
– يا باشا أنا هجوزك وهطلع على لندن أطلب ايدها علطول.
– ولي تسافر؟ أول ما أهلها ينزلوا يحضروا فرحنا أنا وفريدة، هقول لخالتي تطلبلكَ إيدها علطول، بس دلوقتِ يلا بينا علشان منتأخرش.
– يلا يا عريس.
ضحكت وأخدتُه وخرجنا، رجعنا البيت انتظرنا أهلينا يجهزوا وأخدناهم وروحنا على بيت فريدة، كان في استقبالنا والدها وأختها إيلين وجوزها، استقبلونا أجمل استقبال وخصوصًا إيلين إللى كانت الفرحة مش سيعاها، كنت كل شوية ببص لفوق ومُنتظر أشوفها، كأنى لأول مرة هشوفها!! دقايق وعيني وقعت عليها، كانت جميلة بشكل يجنن، عيوني متشالتش من عليها وقلبي نبضاته زادت بشكل غريب، وقفت قُدامي فمديت أيدي ببوكية الورد، عيونها لِمعت بفرحة، اتحركت وسلمت على أهلي، قعدت جنب أختها وهي مكسوفة، كنت أول مرة أشوفها مكسوفة بالشكل ده، بس كسوفها زادها جمال وحلاوة، وبحكم أن العيلة كلها عارفة بعض فالموضوع ماخدش وقت ووالدها وافق علطول على طلبي ولبسنا الدبل، مقدرشِ أوصف مشاعري أو فرحتي في اليوم دا عاملة إزاي! بس كنت مبسوط أوي لأني حصلت عليها، ومن هنا كانت بداية قصتي الجديدة.
– ڤيرو، متعبتيش من الشُغل؟
– بصراحة تعبت.
– طيب قومي معايا ننزل نتفسح شوية.
– هنروح فين ؟
– هتعرفي لما ننزل.
– خلاص يلا بينا.
ابتسمت وأخدتها ونزلنا، ركبنا العربية وروحنا على كافيه من اختياري، بصراحة كنت حاجز المكان من كام يوم ومجهزه ليها مع كام مُفاجاة لذيذه، أول ما دخلت اتفاجئت بالمكان والتجهيزات المعمولة فيه، بصتلي وقالت بصدمة:
– يخرابي على الجمال !! سيف أنتَ جهزت كل ده أمتى؟
غمزتلها وشديت الكُرسي علشان تقعد، ابتسمِت وقعدت، قعدت قُصادها وقُلت بمرح:
– لسه في حاجات كتيرر هتشوفيها.
– أجمل من كده؟
– بكتيرر أوي.
ضحكت وكانت هتتكلم ولكن قاطعها الجرسون وهو بيحط قدامنا كل الأكلات إللى هي بتحبها، عيونها لِمعت وقالت بفرحة:
– الله يا سيف، حقيقي المُفاجاة كلها عجبتني.
– مبسوطة ؟
– أوي.
– ودا كل إللى أنا عاوزه.
ابتسمت وقالت بحنان:
– طيب وأنتَ؟ أنتَ مبسوط يا سيف ؟
– صدقيني يا فريدة، دي أكتر فترة أنا حاسس إنى مبسوط ومرتاح فيها، أنا من زمان مفرحتش كده.
– وأنا عاوزه أشوفكَ دايمًا مبسوط ومرتاح يا سيف.
– طول ما أنتِ جنبي أنا مبسوط، ودلوقتِ تعالي ندوق الأكل الجامد ده قبل ما يبرد يلا.
ضحكت :
– حاضر.
ابتسمت وبدأنا نأكُل، خلصنا واخدتها وخرجنا، روحنا الاهرمات وجبتلها خيل زي ما كان نفسها.
– وااو! ده بجد؟
– مش أحنا اتفقنا أول ما ننزل مصر هنتسابق هنا ؟
– أنتَ لسه فاكر؟
– وأنا أقدر انسىَ وعد وعدتهولكِ، يلا بينا، ولا أنتِ مش مُستعده
– لا طبعًا مُستعده، يلا بينا يا حلو.
ضحكت وساعدتها تركب الخيل، ركبت الحصان إللى جنبها وبدأنا نتسابق قصاد بعض، كانت طول السباق بتضحك وفارده دراعاتها لنسمة الهواء، شكلها كان جميل وضحكتها كانت مُميزة أوي، انتهى السباق بفوزها عليا، خلصنا وكملنا فسحتنا بره، روحنا أماكن كتيرر واتصورنا كتيرر، كنت عاوز أعمل معاها ذكريات كتيرر أوي تفضل ما بينا، كنا بنوثق كل لحظة جميلة بينا، هزرنا، ضحكنا واتمشينا، أكلنا أيس كريم وجيبتلها حاجات كتير حلوه، اتشاركنا حكاوي كتير، وأخدتها على كل الأماكن إللى كنت بحب اروحها زمان ومازلت، اليوم كان جميل أوي بوجودها، هي كل حاجة بتحلى بوجودها، حتى أنا وقلبي.
ولأن مفيش علاقة بدون خناقات، فمش مشكلة إننا نتخانق ونختلف في بعض الأحيان، المهم أن زعلنا من بعض ميطولش وميدومش، والأهم إننا منعاندش بعض علشان الخلافات بينا متزيدش.
– يا سيف الموضوع ميستاهلش كل العصبية دي!
– يعني أنتِ شايفة أن إللى أنا عملته غلط دلوقتِ؟
– أنا مقولتش كده، أنا بس شايفه أن الموضوع مكانشِ يستاهل كل إللى حصل ده.
– يا فريدة متعصبنيش بقىَ!
– طيب ممكن توطي صوتك وتهدأ علشان نقدر نتفاهم؟
– لا فريدة مش هنتفاهم، الموضوع خلاص انتهىَ.
– تمام يا سيف، خليك أنت واقف هنا وأنا هرجع البيت لوحدي.
زعلت وسابتني ومشيت فاتعصبت وقُلت بصوت عالي:
– استني يا فريدة وبلاش جنان!
مسمعتشِ كلامي وفضلت مكمله طريقها، غرزت إيدي في شعري بضيق واتنهدت تنهيدة طويلة، يعني معقولة خروجتنا كلها تخرب علشان أختلاف وجهات النظر بينا في موضوع الشُغل! لفت انتباهي راجل بيبيع أيس كريم جنبي فأبتسمت، ولأني أحن من إني ارجعها البيت زعلانة مني فقربت اشتريت اتنين أيس كريم ومشيت وراها علشان اصالحها، كنت عارف أني أنا إللي غلطان في الموضوع ده،
وقفت لما لقيتها واقفة عند مول خاص بفساتين الفرح وواقفة شاردة، ابتسمت ووقفت وراها وقُلت بحب:
– الفستان ده عاجبكِ؟
– أوي يا… لحظة! أنت مش لسه كنت بتزعق فيا دلوقتِ؟ جيت ورايا ليه ؟
– يعني أنتِ متخيلة إني ممكن اسيبكِ ترجعي البيت وأنتِ زعلانة؟ وبعدين يا مجنونة عاوزه ترجعي البيت لوحدكِ وأنتِ متعرفيش حتى الشارع إللى أحنا فيه بيودي على فين!!
– عادي، كنت هركب تاكسي، وبعدين متحاولشِ تثبتني علشان مش هتثبت بالسهولة دي، سيف أنت اتعصبت عليا و زعقت فيا في الشارع وأنا معملتكش حاجة!!
ابتسمت وقُلت بأسف:
– أنا اسف، حقكِ على قلبي، مُكنتش أبدًا اقصد أزعلكِ.
ابتسمِت وأخدت مني الأيس كريم:
– مش زعلانة، أنا اصلًا مبعرفش ازعل منكَ.
– طيب قوليلي، الفُستان ده عجبكِ؟
– اه، بس خلينا نكمل مشي ونرجع نشوفه في وقت تاني، وبعدين أنا عندي صور فساتين كتيرر أوي عاوزه أوريهملكَ، هنختار منهم واحد وهنبعتُه للمصمم.
– خلاص اتفقنا، أصلًا لسه قدامنا وقت كبير.
– مش كبير أوي يا سيف.
ضحكت وقُلت بمشاكسة:
– أنتِ طبعًا عاوزه الفرح يكون النهاردة قبل بكرة.
اتكسفت وقالت بتوتر:
– بصراحة كده اه.
– هانت يا جميل، هانت أوي
– عارفة، بس أنا قلبي مش مطمن، حاسه بخوف كده غريب جوايا.
مسكت إيدها وقُلت بحنان:
– متخفيش من أى حاجة، كله هيبقىَ تمام، أنا جنبكِ
ابتسمت وحاوطت دراعي، سندت رأسها على كتفي وقالت بهدوء:
– ودا إللى مطمني.
ابتسمت وشردت وأنا بتمنى كل الأمور تمشي تمام ومفيش حاجة تحصل الفترة الجاية، كل إللى بتمناه أن كل حاجة تكون بخير، بخير وبس
– فريدة خليكِ واقفة مع يوسف وتالا وأنا خمس دقايق وهرجعلكم.
– رايح فين ؟
– نسيت مفاتيحي في العربية هروح اجيبها، محدش فيكم يتحرك غير لما أرجع.
– تمام، روح أنت وإحنا هنستناكَ هنا.
– اتفقنا.
سيبتهم وجريت على العربية، فتحتها وجيبت المفاتيح، قفلت العربية واتحركت علشان أرجعلهم ولكن وقفني صوت حسيت أنه مألوف عليا ومش غريب!
– سيف !!
بصيت لمصدر الصوت واتصدمت لما شوفت….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلبي اختارك انت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *