رواية نبضه صامته الفصل الرابع 4 بقلم ندى رأفت
رواية نبضه صامته الفصل الرابع 4 بقلم ندى رأفت
رواية نبضه صامته البارت الرابع
رواية نبضه صامته الجزء الرابع

رواية نبضه صامته الحلقة الرابعة
خد محمود نفس وحاول يتكلم بصوت هادي وقال: إكيد انت يا بابا ولا تضايق نفسك..
وبعدها مد إيده لإيد نور ال كانت شاده على الجاكيت ورغم غضبه الكبير الإ إنه مس’ك إيدها وبعدها برفق عن الجاكيت بتاعه ولما بصلها ولقاها بتر’تعش وبتعيط جامد زفر أنفاسه و قلع الجاكيت وغطاها بيه و رغم غضبه ال باين على ملامحه إلا إنه قالها بهدوء : نهدى كدا انا قولتك إني جنبك قلقانه من إيه بقى ..وبعدها مسك إيدها وأتجه للباب ..
نهى بخوف : انت واخدها ورايح فين يا محمود ..
محمود بهدوء : مش هو متضايق من وجودها خلاص هخدها ونروح نقعد ف حته تانيه عادي خالص .. وكان هيكمل مشي للباب إلا إنه وقف على كلام سليمان
لما قال بحده : بصفتك إيه ..ها …بصفتك إيه قولي..وبعدها أتكلم بزعيق وقال : بصفتك إيه تاخدها وتروحو تقعدو في حته تانيه لوحدكم… أخوها ..لا ..أبوها طيب.. لا ..جوزها.. لااا أومال إيه …الناس لما تشوف كدا هتقول عليك إيه مفكرتش ….خطيبتك ال بره دي لما تشوفك طالع بيها وهي عليها الجاكيت بتاعك هتقول إيه ..لا وكمان ما’سك إيدها وهنا حركت نور إيدها وكانت عايزه تشيلها فساب محمود إيدها بهدوء ..
نهى بخوف وحده : محدش هيمشي يروح حته نور هتفضل هنا مع عمتها..وبعدها اتكلمت بترجي وقربت من سليمان وقالت بصوت واطي : خلاص يا سليمان والنبي كتب كتاب الواد بعد كام يوم متنكدش عليه وعليا والنبي لو لسه ليا خاطر عندك كفايه لحد هنا بقى
تنهد سليمان وقال بزعيق : سماح ….
جت سماح الخدامه بسرعه وقالت : نعم يا بيه
سليمان بغضب : أعمليلي قهوه ساده وهتيها على مكتبي يلا ..وسابهم ودخل مكتبه وقفل الباب جامد وبعدها ..
مبقاش مسموع غير صوت نور الي بتعيط جامد وشاهقتها العاليه وهي بتقول: هو….ليه…بيكر…هني ….أوي….كدا …أنا ….عملت …إيه . .طيب ….أن..ا يمكن…أك…ون…فعلا…تقلت …عليكم…أنا…أسفه ..والله…أنا…معن…ديش ..حد…أروح.. عند..ه ت..اني
غمض محمود عينه بضيق وخنقه وغضب وهو سامع شهاقتها….
نهى رحتلها بسرعه وقعدت تمسح على ضهرها وراسها بحنان وتقول : إهدي يا بنتي إهدي يا حبيبتي هو مبيكرهكيش والله محدش يقدر يكرهك يا نور هو بس عنده مشاكل في الشغل شويه
نور بدموع وهي بترتعش : متضحكي..ش عل..يا يا عم…تي …هو…بيكرهن..ي …أ..وي…
محمود بزعيق : اسمعي يا أمي قسماً عظماً لو فتح الموضوع دا تاني والله ما أنا قاعد هنا وهاخدها وأمشي ولا هيهمني كلام الناس ولا زفت ..
نهى بغضب وحده : انت بتكلم عن مين كدا يا ولد إحترم نفسك علشان الي بتكلم عنه دا يبقى أبوك وهو معاه حق هتاخدها وتمشي بصفتك إيه متنساش إنك إبن عمتها يا محمود يعني ف حكم الغريب لو مش خايف على نفسك خاف عليها من كلام الناس ..وبعدها مسحت على ظهر نور تاني وقالت : وانتي يا نور يا بنتي تعالي معايا أغسلي وشك كدا بقى وأهدي .. بصت نور لمحمود لقيته بيبصلها بهدوء وهو مبتسم ف فلقت نفسها بتبتسم هي كمان تلقائي رغم شهاقتها والدموع الي ف عنيها وده فكره بيها وهي صغيره كانت دايما بتبتسم لما تشوفه بيبتسم حتى لو مضايقه علشان كدا هو ضغط على نفسه رغم غضبه وابتسملها ولو هي خدت بالها هتلاقيه لسه ضاغط على صوابعه في راحه إيده التانبه جامد …كلام أبوه .. ..حسسه بالعجز ..هو فعلا قدام الناس مجرد إبن عمتها وبس ..خد محمود نفس طويل وقال : نهدى كدا يا جميل ..الدموع دي متلقش على قمر زيك .. وبعدين طول ما أنا موجود محدش هيقدر يضايقك..وبعدها بص لأمه بتوهان كان باين ف عنيه..من كتر التفكير وقال : خديها يا أمي تغسل وشها كدا وتهدى ..وخليها تخرج معاكي انتي وسهى وتغير جو
نور بشهقات خفيفه : بس انا ..مش عايزه يا محمود ..أنا تعبانه ..عايزه اريح ..
محمود : هتخرجي وتغيري جو نفسيتك هتتحسن ..يلا يا أمي سلام أنا ورايا شغل عايزه حاجه ..
نهى بحب : أعوز سلامتك يا حبيبي ربنا يوفقك
وكان هيمشي ..لكن نور وقفته وقالت : محمود انت كويس …متزعلش أنا خلاص بقيت كويسه أهو وقعدت تمسح في دموعها ..
بصلها محمود وابتسم بهدوء وقال : خلاص يبقى انا كدا كويس ..وسابها ومشي ..
وفي الجنينه …….
سهى كانت قاعده على المرجيحة الي برا وبتاكل في لوح الشوكلاته الي ادهولها سليمان
وقالت بزهق : هنتأخر كدا إيه كل دا أنا عايزه أشتري الفستان وبعدين كل مره أسأل نفسي هو ليه عم سليمان بيكره نور كدا بس بعد تفكير هي بنت تتكره الصراحه.. إيه دا محمود خرج اخيرا فقامت بسرعه و ونادت عليه فبصلها ووقف قبل ما يركب العربيه وقال بهدوء : في حاجه يا سهى ..
سهى : انت هتخرج كدا فين الجاكت بتاعك البسه الجو برد
محمود : متقلقيش أنا مش بردان ولا حاجه ورحي لماما كانت عيزاكي ..
سهى : ماشي ترجع بالسلامه ابقى طمني لما توصل
ابتسم محمود وقال : ماشي يا ستي هطمنك
وفتح باب العربيه وكان هيركب
راحت سهى وقفته بسرعه وقالت : محمود
بصلها محمود بإستغراب
فقطعت حته شوكلاته وقالت : خد دي
بص محمود للشوكلاته الي في إيدها وقال : لا شكرا كلي انتي بالهنا والشفا ..مليش نفس
سهى : علشان خاطري يا محمود
خد محمود الحته وكلها وقال : ماشي يا ستي مش هزعلك
يلا بقى سلام وركب العربيه ف سهى بصتله من شباك العربيه و كانت لسه هتكلم تاني فراح قطعها وقال : هطمنك ..
وبعدها اتحرك بهدوء ومشي
ابتسمت سهى بحب ودخلت الفله
لقت نور قاعده على الكنبه وفوق كتفها جاكيت محمود ..ال بتشد عليه ..
سهى بغضب : أقلعي جاكيت خطيبي يا ماما ..
نور بصتلها بهدوء ..راحت سابت جاكيت محمود ..على الكنبه فخدته سهى بسرعه وف الاثناء دي ..
نزلت نهى وقالت : إهدي يا سهى الموضوع مش مستاهل ال بتعمليه دا هاتي الجاكيت أعلقه
سهى بضيق : يا ماما نهى إحنا هنروح إمتى
نهى بهدوء : نور جاهزه أهو وانا كمان جهزت ..يا كوثر خدي علقي جاكت محمود ف أوضته ..خدت كوثر الخدامه الجاكيت
وبعدها ..
وركبوا العربيه ..وعدو على مامت سهى وخدوها و
وقفوا قدام محل ونزلوا ونهى وسهى ومامتها وكانو واقفين في جنب بيشوفوا الفساتين السواريه
ونور وافقه في حته تانيه خالص وباصه على فستان لونه نبيتي حريري مبين جزء من الأكتاف ونازل على ضيق عجبها قوي وقالت بينها وبين نفسها ” دا حلو أوي أنا هجيبه بس يا ترى هيعجب محمود …ياريت يعجبه ..يارب سهى ما تجيب واحد زيه أنا عايزه ميشوفش غيري في كتب كتابه….إيه دا…. ثانيه ..ثانيه واحده ……هو أنا بقول إيه أنا أكيد إتجننت ؟!!……………… “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نبضه صامته)