رواية زواج لدقائق معدودة الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة الربيع
رواية زواج لدقائق معدودة الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة الربيع
رواية زواج لدقائق معدودة البارت الثامن عشر
رواية زواج لدقائق معدودة الجزء الثامن عشر

رواية زواج لدقائق معدودة الحلقة الثامنة عشر
حطت السكينه على رقبته بقوه لدرجه انها انجرحت وقالت بزهول وغضب شديد… انت قلت ايه… ضربت نار على مين ..على اخوي
سند بص لها بزهول وقال…. هضرب عليه كيف بس انا مش كنت قدامك هنا ….دول الرجاله بتوعي…هو هرب منهم و كانوا عايزين يوقفوه و
بس قاطعته لما زعقت فيه جامد وقالت…. اخوي فين دلوك رد عليا و نجي حالك
سند اتنهد وافتكرتو هيتكلم بس فاجاها لما مسك ايدها بحركه سريعه لفها ورا ضهرها وقال بغضب في ودنها …..انا مش قولت لك قبل سابق الحركات دي متمشيش معاي
غنوه بقت تحاول تفك ايدها وقالت بغضب .هملتي يا سند …سييبني بقولك …هطربقها على دماغك انت اللي قايلهم يضربو عليه
سند اتنهد بخنقه وقال….هقولهم ليه علشان يموت ويبوظ كل اللي بعمله….قولتلك الرجاله حبوا يهددوه ويوقفوه والعيار جيه فيه بالغلط وانا معرفتش مكانه هرب منهم بس هلاقيه فقعدي عاقله كده وهبقى اطمنك لما الاقيه
و دفعها بخفه ولسه هيمشي قالت بسرعه…. انا جايه معاك
مش هقعد هنه حاطه يدي على خدي
سند قال بدهشه…تاجي معايا فين هو احنا رايحين نصيف
فوق عند نوح ربت على كتف مازن لما مسكه بيضايق شروق ومازن التفتله بصدمه واتوتر جدا لما شاف نظراته
وقبل ما يتكلم شروق جريت استخبت ورا ضهر نوح زي ما بتعمل بالعاده لما اي حد يأذيها
بقلم…زهرة الربيع
نوح ابتسم وحس بسعاده في قلبه انه لسه امانها اللي بتلجألو ورغم انو متعصب ومتغاظ منها لانها خرجت من الاوضه تاني لكن بصلها وابتسم بحنيه زي عادته علشان يطمنها
ورجع التفت لمازن بس بنظرات مختلفه تماما ترعب
مازن بلع ريقه بتوتر و قال…انا…. انا احم لقيت شروق على الارض كنت بقومها و
بس قبل ما يكمل كان نوح ضربه بركبته في بطنه بدون مقدمات وقع على الارض وهو بيتألم بشده
نزح قال وهو بيبصله بغضب شديد…روحي على اوضتك يا شروق
شروق لسه هتتكلم قال بسرعه وغضب….قولت روحي بسرعه على اوضتك
شروق جريت على اوضتها بخوف
ونوح قوم مازن من على الارض وبصله بطريقه تخوف وقال ….قولتلي كنت بتساعدها مش كده
مازن هز راسه بألم ونوح ابتسم بخبث وقال….دور على اللي هيساعدك دلوك
مازن قال بخوف….. لا لا لا لا… انا ابن الوزير …هوديك في داهيه…اوعى تضرب ..بقولك اهوه و
بس قبل ما يكمل نوح ضربو بدماغه وقع تاني شبه مغمى عليه ونزل فيه ضرب بقوه بدون اي رحمه
عند حليمه كانت بتتكلم في التليفون وقالت…. انا مقدراش ارغي كتير ….كتفي واجعني هيتخلع من مكانه
انا غلطانه اصلا اني اتكلت عليكم …راجلك الغبي ضرب عليها وشاف الرصاصه جات فيا مكملش و قتلها ليه …على الاقل كان وجعي جيه بفايده
وسمعتو شويه وقالت بسخريه…خاف….اسم الله يا عين امه ولما رجالتك بتخاف كده باعتهم ليه ….اقفل دلوك انا هلاقي لها حل
وقفلت معاه وهيه متضايقه جدا
عند سند كان في العربيه بينفخ بزهق شديد وغنوه جنبه وقال …مش معقول الجزمه اللي جوه دماغك دي….جايه معايا ليه هتعملي ايه هناك
غنوه بصتلو بغضب وقالت…. انت المفروض متتكلمش النهارده معرفاش ازاي صوتك طالع بعد كل ده
سند قال بخنقه…. طالع من حلقي… اتخرست اياك
غنوه نفخت بخنقه وبصت من شباك العربيه بصمت و نزلت دمعه من عيونها بخوف شديد
سند اتنهد لما شاف حالتها كده وقال … دموع دي.. ما كنتش اعرف ان عندك منها
غنوه بصتلو بضيق وهو اتنهد وقال….قصدي يعني ايه لازمه الدموع دلوك قلت لك هنلاقيه
غنوه قالت بدموع…. انا السبب.. كنت مامنالك ..قولت واحد تافهه زيك اخرته ايه يعني… كبيره يهدد
سند اتسعت عنيه بدهشه وقال …واحد تافه زيك …الله يعزك والله ..انا هاحاول اعمل نفسي مسمعتش الشهد اللي طالع من حنكك ده علشان يبقى قتيل واحد بدل ما اخليهم اتنين
و فضل سايق بصمت لحد ما وصلوا المكان اللي كان خاطف حميد فيه
نزلوا وبقى يتكلم مع الرجاله ويفهم منهم اللي حصل
عند نوع كان واقف مع نجاتي وقال …تحرس الزريبه بنفسك عايزه يفضل مكان ما ربطته هو والبهايم بحبل واحد ولو جاك ابوي وطلع من قبره متفكهوش سمعت
نجاتي قال بتوتر …جنابك متاكد من اللي بتعمله ده..يعني اخته ممكن …
بس قاطعه بغضب وقال…انت تسمع الكلام وبس لو فكيته هربطك بداله…..انا معايا مشوار دلوك هخلصه واجي افضاله
نجاتي قال….ماشي اروح اجيب لك مفاتيح عربيتك
نوح افتكر لما شروق كانت مع مازن قال بغضب مكبوت….لاه انا هروح اجيبها
وطلع بسرعه على اوضتها
عند دوللي كانت بتدور على اخوها في البيت ومش لاقياه قالت يا رب راح فين الغبي ده انا ناقصه بلاوي
وشافت سماح معديه نادت لها وقالت …..انتي يا ….انتي يا بتاعه انتي
سماح قالت بضيق….نعم يا ست
دولي قالت….مازن فين انا بدور عليه بقالي كتير ومش لاقياه
شوفتيه
سماح حاولت تداري ضحكتها وقالت ….هو انتي متعرفيش ولا ايه
دولي قالت باستغراب… اعرف ايه فيه حاجه
سماح قالت …ده فيه حجات …مش سي مازن اخوكي عاكس مرت العمده نوح بيه ..قام العمده شافه وعمل معاه الصح وسحله ورماه مع البهايم ومربوط هناك
دولي اتصدمت بشده وقالت…. ايه انتي بتقولي ايه يا مجنونه انتي
سماح قالت بضحك…. وكتاب الله هو ده اللي حصل
دولي احتدت عنيها بغضب وقالت …لا ده نوح اتجنن خالص هو فين دلوقت
سماح قالت بشماته…قولتلك مع البهايم مربوطين بحبل واحد
دولي قالت بغضب….. انا اقصد نوح… نوح فين
سماح قالت…. اه نوح.. لسه داخل عند مرته انا وطالعه
دولي الغضب اتمالك منها اكتر لانه عند شروق راحت هيه كمان على اوضة شروق وهي هتتجنن حرفيا
سند كان عند رجالتو وبيقول بغضب …مين اللي اداكم اوامر يا جحش منك ليه وقالكم تضربوا عليه نار
راجل منهم قال بخوف….. جنابك والله كنا بنخوفو لانو هرب مننا بس بالغلط جات فيه
سند قال بغضب اكبر …وانا قلتلكم خوفوه من اساسه
غنوه قالت بغضب…. مش وقته دلوك خلينا نلاقيه وبعدين رطو على كيفكم ده بينزف لاحسن تجراله حاجه
سنه قال بتفهم …معاكي حق… هو مشي ازاي
الرجاله وصفوا له الطريق وسند غنوه بقم يلفو بالعربيه في الطريق اللي مش منه
غنوه كانت خايفه جدا وبتقول…. يا رب استر
سند قال بحرج…. بصي..احم..انا و رحمه ابويا ما كنت ناوي اذيه ابدا… كنت قاصد اهددك وبس و…
بس قاطعتو وقالت بغضب …انا عارفه انك مكنتش ناوي تاذيه والغلط اصلا مش منك الغلط من عندي انا لاني بامن لعيال
سند قال بغضب….. ما تلمي روحك يا بت.. انتي لسانك طويل ليه ما قولتلك مقصدش… عايزاني احب على راسك يعني
غنوه قالت بغضب… انا عايزه اخويا وبس معيزاكش تحب على راسي …انا مليش غيره في الدنيا دي… انا قبلت بحمايتكم و الهم ده كله علشلن ابقى على حياته هو مش حياتي انا
و نزلت دموعها وبقت تبكي
سند وقف العربيه وقال بحزن …طب خلاص ما تبكيش هنلاقيه ان شاء الله …يا بت متبكيش حرقتي قلبي
غنوه بصت له ورفعت حاجبها وهو كمل بمشاكسه وقال… مبحبش اشوف دموع الحريم… بتضرب قلبي من جوه
غنوه ابتسمت بيأس ومسحت دموعها وقالت… المشي بالعربيه مهينفعش انزل خلينا نتمشو وننادي عليه يمكن لما يسمع حسي يظهر
سند قال بدهشه…ننزل..ننزل كيف …نمشو في الصحرا دي في انصاص الليالي
غنوه ابتسمت بسخريه ونزلت وقالت…. خايف ولا ايه يا جناب العمده الجديد …انزل يلا يمكن يتلافانا حنش ونموتو ونرتاح
سند نزل من العربيه وقال بتوتر …ارتاحي لحالك انا معايزش ارتاح دلوك
في مكان تاني كان عباره عن مزرعه كبيره وفيها بيت صغير كانت جنه مربوطه في كرسي وخايفه جدا وبتقول… يا ناس…انتو يا عالم هو انا مخطوفه ليه طيب..هو انا حيلتي حاجه اديها لكم ده ايه الهم ده يا ربي
دخل واحد وقال بغضب…..ما بس يا بت من ساعة ما دخلتي وانتي خشمك مقفلش قولتلك شويه وهنمشوكي خلي البيه يوصل
قالت بسرعه…ايوه بيه مين اللي يوصل… طيب مين اللي عايزني… انا ولدي في البيت لحاله
الراجل قال …. نوح بيه هو اللي عايزك… نوح بيه الحاكم اكيد متوهيش عنيه
جنه اتسعت عينيها بذهول وقالت …مين..نوح ببه….يا مصيتك السودا يا جنه يا مراري اكيد عرف
نوح بقى دخل عند شروق وفتح الباب فورا ودخل من غير ما يخبط
شروق اول ما شافته سحبت طرحتها حطتها على راسها بسرعه ووقفت بتوتر
نوح قرب منها بغضب وحاول يهدى وقال ….عايز اسالك سؤال واحد..انتي عيزاني اجيب سلسله واسلسلك في السرير قبل ما اطلع علشان تبطلي هماله….كل ما اغفل عنك ثواني الاقيكي واقفه مع واحد بره …ما هو انا قادر اديكي علقه ابوكي مدهالكش واكسر اديكي ورجليكي وتبقي ما قادراش تطلعي من هنه بس خايف تموتي في يدي وتجيبيلي مصيبه
بقلم…زهرة الربيع
شروق بلعت ريقها بتوتر وحاولت تتكلم بقوه وقالت….و مين بقى ان شاء الله اللي قالك اني هفضل محبوسه هنه تحت طوع جنابك… انا بنت حكم الجندي ولا نسيت والبيت ده ليا فيه كيف ماليك فيه… واتمشى فيه براحتي ووقت ما احب… انت اللي ابقى اختار ضيوفك اللي هتقعدهم معانا
نوح اتسعت عنيه بدهشه وقال ….انا مفاهمش كأني بتكلم مع واحده تانيه من امبارح
شروق قالت بخنقه ….لا اطمن بتتكلم معايا انا بس من هنه ورايح هي دي المعامله واتعود عليها …محدش هنه طلع يستاهل المعامله الحسنه
ولسه هتمشي مسكها بقوه من ذراعها اصطدمت ببه وبص لعيونها بقوه وغضب
شروق ضعفت ملامحها وعيونها قدام عيونه وبقت تبص له بعشق واضح مش قادره تخبيه في غضبها ابدا رغم انها حاولت بس العيون مش بتخبي
نوح اتجاهل نظراتها وقال بغضب …انتي مرتي دلوك… مبقيتيش بت حكم الجندي …بقيتي مرت نوح وبس وتمشي على اوامري لحد كل واحد ما يروح لحاله
شروق ابتسمت بسخريه وقالت ….زين والله…كلمت مرتك بقيت تطلع بسهوله
نوح سابها وبعد بتوتر وقال ..احم ده الامر الواقع اللي المفروض نرضى بيه ..قصره…اخر مره اطلع الاقيكي بره ولو عزتي اي حاجه دوسي الجرس لسماح تطلعلك
شروق قالت بدموع …..اللي انا كنت عايزاه سماح ما كانتش ينفع تجيبه …..كنت عند ابوي روحت اتكلم وياه
نوح سكت ثواني واتنهد بحزن وراح ياخد حاجنه علشان ينزل وقال ….مكانش فيه داعي تووحيله …عمره ما هيتكلم معاكي ولا معايا اليومين دول
شروق قعدت على السرير بيأس ودموع وقالت ….عارفه… بس كان لازم احاول
….اللي هيجنني امي ليه عملت كده ليه مقبلتش تخليني اقوله على الراجل اللي خطفني يومها
نوح كان بياخد مفاتيح عربيته وتليفونه و لفت انتباهه جملتها الاخيره اللي قالتها باستغراب وهمس كانها بتكلم نفسها
التفت لها بسرعه وقرب منها وقال…. ايه …رجل مين اللي خطفك
شروق اتنهدت بضيق و قالت….. ولا حاجه
ولسه هتمشي مسكها من دراعاتها بغضب ولهفه وقال…. شروق انا بكلمك… ابه الجمله اللي قولتيها اخر حاجه دي اتكلمي
شروق اتنهدت بخنقه وقالت…. بتكلم عن اليوم اللي حصل فيه كل ده…ليلتها كنت قاعده في اوضتي وحد دخل كممني بحاجه دوختني صحيت لقيت نفسي جارك
نوح بصلها بصدمه شديده ولسه هيتكلم قالت بسرعه… قبل ما تتكلم وتقل ادبك زي العاده عشان انا مبقيتش ناقصه اهانه اكتر من كده… وحياه امي وابويا وما عندي اغلى منهم ده اللي حصل…و انا قولت لامي قبل الجواز وقالتلي هتقول لابوي بس الظاهر ما يعرفش حاجه جيت اتكلم وياه رماني بره الاوضه
وقعدت على السرير بدموع وقالت….بس ليه لما جيت اقول له سكتتني انا مفهماش حاجه
نوح كان بيبص لها بصدمه شديده ومش قادر يستوعب اللي بتقوله. ووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج لدقائق معدودة )