روايات

رواية القدر الفصل التاسع 9 بقلم ميرال مصطفى

رواية القدر الفصل التاسع 9 بقلم ميرال مصطفى

رواية القدر البارت التاسع

رواية القدر الجزء التاسع

القدر
القدر

رواية القدر الحلقة التاسعة

ادم بصلها بضيق وخنقه لما افتكر اللي حصل بينهم، مش قادر يتخيل ازاي قدر يلمس واحده غير ريم، نزلت الدموع من عينيه، قلبه وجعه، كده خان حب عمره! كده خسرها للابد؟ والمشكله الأكبر ان مع صحبتها، بصلها بكسره وقال: انا مش عارف ازاي ده حصل، انا مكنتش في وعيي
ميان بعصبية ودموع: انا كمان مكنتش في وعيي، مش بعد ما خدت مني اللي انت عايزه هتسيبني، انت ايه ياخي، ازاي عايز تغدر بيا بالشكل ده
ادم اتنهد بضيق، حاسس انه عاجز، معتش ادم بتاع زمان، كل حاجه اتغيرت في ثانيه، افتكر ريم وقد ايه الحياه كانت حلوه معاها وبسيطه
………………………………
حازم باستغراب: الغريب ان ميان بتساعده يحبها مش يبعد عنها، انا اول مره اشوف ميان كده
سحر بتنهيده: ميان بتحب ادم
حازم بصدمه: ايييه؟ ازاي؟ وريم؟
سحر بحزن: ريم صعبانه عليا اوي، احنا لازم نرجعهم لبعض يبني
حازم: ده اللي انا كنت هقولك عليه
……………………………
تاني يوم…
ريم نزلت من بيتها، وبتفتح الباب شافت ادم قدامها، قلبها دق بعنف، مش مصدقه انه قدام عينيها، شكله متغير، شعره متبهدل، تحت عينيه اسود واضح انه منامش! قرب منها، بص لعينيها بتركيز، سكت، مش عارف يقول ايه، حاسس انه عاجز قدامها، وهي فضَّلِت السكوت، عايزاه هو اللي يتكلم، واخيرا اتكلم وقال: انا اسف، عارف ان الاسف مش هيفيد بـ حاجه، حقك عليا، انا ضحيه، مش عايز من الدنيا دي غيرك، ارجعيلي
ريم بصاله بدموع، مش قادره تلومه، هو معزور برضو، حاجه خارج ارادته، مسكت وشه بين ايديها وقالت: كنت مستنياك، غيبت عني كتيير اوي يا ادم، انا مش زعلانه منك يا حبيبي
ادم ابتسم من وسط دموعه وشدها ليه وحضنها جامد، وفجأة يبعدها عن حضنه ويبص عليها يتأكد انها قدامه فعلا ويضحك بفرحه ويرجع يحضنها تاني، بعد شويه بعَدها عن حضنه ومسك وشها بين ايديه ومسح دموعها، وفجأة قرب منها وباسها من خدودها، ريم بعدت عنه بخجل وحطت عينيها في الأرض وقالت: انت استغلالي
ادم ضحك بصوت عالي علي خجلها، للحظه افتكر ميان لما صحي من النوم وشافها نايمه جنبه علي السرير بـ هدومها الداخليه، اتنهد بحزن وضيق من ان ريم تعرف حاجه زي دي، رجع بص لـ ريم بحب وقال: عايز اعوضك عن كل حاجه وعن الشهور اللي بعدنا فيها عن بعض، انتي مش متخيله انا بحبك قد ايه يا ريم، انا من غيرك كنت ضايع، مسك ايديها وبصلها بـ اشتياق، وهي مسكت في ايديه جامد ومشوا سوا، دخلوا الكافيه وهما مبسوطين، مش شايفين العيون اللي بتراقبهم، ميان كانت بتبصلهم بحزن، مش مصدقه انه ضاع من ايديها، اتجهت ناحيتهم، وكل ما تقرب كل ما قهرتها بتزيد وهي شايفه حب ادم الواضح في عينيه بصدق لـ ريم، حب حقيقي من غير سِحر، اتمنت تكون هي مكانها، وقفت قدامهم ووجهت نظرها لـ ادم وقالت بدموع: حبيتك وحبيت حبك ليا اللي مكنش حقيقي ومكنتش واعي ليه، بس انا مش انانيه لـ درجة اني افرق بينكم اكتر من كده، انا هطلب منك طلب واحد بس، نتجوز شهرين وتطقني وبعدها هبعد عنكم نهائي، انا عارفه برضو انك مش وحش لـ درجة انك تغدر بيا بعد اللي حصل بينا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *