رواية نبضه صامته الفصل الخامس 5 بقلم ندى رأفت
رواية نبضه صامته الفصل الخامس 5 بقلم ندى رأفت
رواية نبضه صامته البارت الخامس
رواية نبضه صامته الجزء الخامس

رواية نبضه صامته الحلقة الخامسة
أنا هجيبه بس يا ترى هيعجب محمود …ياريت يعجبه ..يارب سهى ما تجيب واحد زيه أنا عايزه ميشوفش غيري في كتب كتابه….إيه دا…. ثانيه ..ثانيه واحده ……هو أنا بقول إيه؟!… أنا أكيد إتجننت ؟!!…..”
قطع كلامها مع نفسها نهى وهي بتقولها : عجبك الفستان دا يا نور
نور بتوتر قالت بسرعه وبنبره صوت عاليه : لا مش عاجبني مفيش حاجه هنا عجباني يلا نمشي وانا هلبس أي حاجه من عندي ما أنا عندي كتير يعني مش شرط أجيب
نهى بإستنكار : انتي بتقولي إيه يا نور وهي دي إي مناسبه علشان تلبسي فيها أي حاجه دا كتب كتاب محمود الي ف مقام أخوكي الكبير في واحده تلبس في كتب كتاب أخوها الكبير أي حاجه أكيد لا أنا هجبهوليك شكله هيبقى حلو أوي عليكي لو سمحتي …عايزين نقيس الفستان دا ..
وفعلا دخلت نور قاسته وكذلك سهى أختارت فستان لبني فاتح نازل على واسع منفوش وبيلمع ودخلت تقيسه هي كمان وبعدها خرجوا لنهى الي أول ما شفتهم زغرطت في نص المحل وقالت : إيه القمر دا ربنا يحميكم يا بناتي ..إيه رأيك يا صفيه
صفيه وهي باصه على سهى بفرحه قالت : زي القمر
سهى بفرحه وهي بتلف بالفستان : بجد حلو يا ماما نهى هيعجب محمود يعني
نهى : يعجبه بس دا مش هيشيل عينه من عليكي أصلا
ابتسمت سهى بخجل
وكل دا كان تحت أنظار نور الي بردو حسيت بضيقه غريبه والدموع كانت هتجمع في عنيها لكنها تمالكت نفسها وحاولت تتكلم بطبيعيه وقالت : طب وانا يا ماما نهى حلو عليا الفستان
بصتلها نهى بفرحه وقربت منها وقالتلها : دا العرسان هيبقوا طوابير لما يشوفوكي بده
ضحكت نور ولقت نفسها بتطلع الي في قلبها علطول وقالت :طب ومحمود ….
بصتلها نهى بالاستغراب : ومحمود ماله يا بنتي ..دا انتي زي أخته الصغيره يعني حلوه في عينه علطول
نور تداركت الي قالته وقالتلها بسرعه : لا مش قصدي أنا قصدي حاسه إن الفستان ضيق شويه هيوافق عليه يعني
ضحكت نهى وقالت : سيبك منه لو أتكلم أنا هدخل يلا بقى يا بنات خشو غيرو وهاتو الحاجه معاكو وكانت نور هتدخل فجت عنيها في عين سهى فمقدرتش ودخلت تغير علطول …
وبعد فتره ….
في الفله ..
دخلت نور ونهى بالشنط ..ومعاهم سهى ومامتها
نهى : ها يا صفيه أتصلتي بالاستاذ مدحت بيجي علشان نتغدى مع بعض
صفيه : اه يا نهى مع انه مكنش ليه لزوم والله ..تعابه نفسك انتي
نهى : أنا محبش أسمع الكلام دا منك يا صفيه إيه تعبه نفسك دي هو أحنا غرب دا كام يوم وهتبقى سهى مرات أبني يعني زي بنتي
سهى : ربنا يخليكي ليا يا ماما نهى ..
نهى : طب يا حبيبتي خشي إرتاحي انتي صفيه في أوضه الضيوف شويه وانتي يا نور أطلعي ريحي عقبال ما أعمل الغداء
نور بخنقه : لا يا ماما نهى مليش نفس
نهى : انتي لسه زعلانه ولا إيه خلاص بقى فكي وبعدين إنتي عارفه إن مفيش حاجه عندي إسمها مليش نفس دي
نور : والنبي يا ماما نهى ما تضغطي عليا كلوا انتو بالهنا والشفا وطلعت لأوضتها بسرعه ..
نهى بحزن : يارب فرح البت دي وهاتلها الي يستاهلها ويخرجها من الي هي فيه دا
وفوق ..
دخلت نور أوضتها وقفلت الباب بسرعه وقعدت تعيط جامد وبينها وبين نفسها سؤال دايما بيتكرر “هو انا بعيط جامد كدا ليه ما دايما بيحصل بيني وبين عمو سليمان مشاكل ..أنا مالي دلوقتي أنا فيا إيه أنا لازم أهدي أنا هخش أخد شاور كدا يريحلي أعصابي ” وفعلا قامت وخدت شاور وغيرت وقعدت على السرير تشغل نفسها ب مذكرتها ..
وفجأه سمعت صوت دوشه وزغاريط بره فلقت نفسها قامت وخرجت تشوف في إيه فلقت نهى وهي بتزغرط بفرحه وبتقول لمحمود: مبروك يا أبني مبروك يا سهى عقبال ما تملولي البيت عيال
ضحكت سهى بخجل وبصلها محمود بحب
نور بقلق: هو..هو في إيه ..؟!
نهى بفرحه : محمود كتب كتابه على سهى يا نور ..
نور بصدمه : إاز..إزاي .
نهى : هبقى أقولك ..يلا يا بت روحي قولي لأخوكي الكبير ألف مبروك ..
نور ف نفسها “لا متجوزهاش يا محمود أرجوك لأ ” ..وراحت مسكت إيد محمود وبعدته عن سهى
محمود بإستغراب : نور في إيه
نور بدموع مبتبطلش : متجوزهاش يا محمود
محمود : إنتي بتقولي إيه يا نور سهى بقت مراتي خلاص
نور بشهقات : مش هينفع تبقى مراتك علشان انا مش عايزه كدا
محمود بإستغراب : ليه أنا مش فاهم
نور بزعيق : لأني بحب’ك يا محمود بح’بك ………………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نبضه صامته)