رواية حين تبكي الجدران الفصل العشرون 20 بقلم عادل عبدالله
رواية حين تبكي الجدران الفصل العشرون 20 بقلم عادل عبدالله
رواية حين تبكي الجدران البارت العشرون
رواية حين تبكي الجدران الجزء العشرون
رواية حين تبكي الجدران الحلقة العشرون
الطبيب : مش هخبي عليكم حالتها صعبة جدا نز.يف شديد نتيجة الاجها..ض وهبوط حا.د في الدورة الد.موية !! ادعولها ، فصيلة د.مها نادرة ومحتاجة د.م كتير في اسرع وقت وفصيلتها مش موجودة !!!
شمس : شوف د.مي لو ينفع خدو مني اللي بنتي عايزاه .
شريف : وانا كمان يا دكتور ، شوف فصيلة د.مي تنفعها ولا لأ وخد كل الد.م اللي شروق محتاجاه .
بعد يومين …
ترقد شروق في المستشفي ومازالت تعاني اعياء شديد نتيجة الاجها..ض وحولها شمس ورجب ونجوي وشريف .
شمس : انا نزلت من البيت وانتي كويسة ،ايه اللي حصل ؟؟
شروق : كنت لازم اعمل كده يا ماما .
نجوي : يعني انتي اللي نزلتي ابن ابني ؟؟؟
شروق : ايوه كنت لازم انزله ، مش ابنك ده اتهمني في شر.في ؟؟ خلاص كل اللي بيني وبينه انتهي ، مفيش الا ابني رجب هاخده واربيه احسن تربية بعيد عن ابوه .
نجوي : انتي عملتي كده علشان تضيعي معالم جر.يمتك .
رجب : اخر.سي اياكي تتكلمي في شر.ف بنتي !! انتي فاهمة ؟؟
نجوي : طبعا لازم تعمل كده قدام بنتك و الغندورة امها ، لتكون عايز ترجعها تاني ؟؟؟
شمس : لأ اطمني انا سبتهولك خلاص ، اشبعي به .
رجب : احترمي نفسك انتي وهي احنا في مستشفي !!
نجوي : انا عايزة اعرف ايه اللي جاب ده هنا ؟؟؟ ” وتشير الي شريف ” !!!
رجب : اللي بتتكلمي عنه ده اول واحد اتبر..ع لها بد.مه علشان بيحبها و انا اللي غلطت لما عملت فيه نفس اللي ابوكي عمله فيا زمان وبعدته عنها ، ولا ناسية ؟؟!!
نجوي : وانا اعرف منين ان بنتك كانت حامل من ابني دلوقتي ؟؟
رجب : كلمة منك كمان واخليكي تندمي علي اليوم اللي جيتي فيه للدنيا !! فيه تحليل هيتعمل للجنين اللي نزل ولأبوه وهيثبت انه ابن جاسر ابنك .
شروق : متخافيش انا اول واحدة عايزة اثبت برائتي وطلبت من الدكتور انه يحتفظ بالجنين اللي نزل علشان التحليل .
رجب : سمعتي بودانك ؟؟ يلا بينا بقي من هنا ، انا وانتي ملناش مكان هنا وسطهم .
يجلس دياب مع ثروته الطائلة التي جمعها من الحر.ام طيلة عمره في سعادة بالغة !!
ملايين كثيرة وسبائك ومشغولات ذهبية كثيرة !!
يقول في خاطره ” معقول هقدر اتنعم بالكنز ده كله ؟؟ انا لو عيشت اد عمري عمرين مش هيخلصوا !! من النهاردة لازم اعيش واتنعم بجد ، هغير حياتي كلها هشتري فيلا ، لأ انا هشتري قصر واتجوز بت صغيرة احسن من الحر.باية اللي كنت متجوزها ، من النهاردة لازم اعيش صح ، مش هسيب حاجة لحد كلهم خا.ينين ، مفيش حد فيهم يستاهل ” .
ثم يغلق الصناديق باحكام يضعها في مكانها الخفي عن الانظار ثم يرتدي ملابسه ويخرج يجلس امام منزله في سعادة وزهو !!
يمسك دياب بالشيشة و ينفث دخا.نها في زهو وكبر حتي يجد رجب عائدا وفي يده نجوي !!!
تتبدل معالم وجهه لغضب جم و ينادي عليهما : اتفضل يا معلم رجب ، تعالي اشرب حاجة .
ينظر له رجب ب ” غيظ ” ولا يرد عليه .
يبتسم دياب ويغمز. لنجوي بأحدي عينيه : ازيك يا نوجا ، قصدي يا ام جاسر .
تغلي الد.ماء في عروق رجب ويتقدم اليه و يجذبه من ملابسه : عارف لو جيبت سيرتها تاني …
نجوي : خلاص يا رجب ، يلا بينا .
يضحك دياب ضحكة سخرية عالية ، وينصرف رجب وفي يده نجوي .
في شقة نجوي
تجلس نجوي مضطر.بة متو.ترة تفكر هل يجن دياب ويخبر رجب بما فعله معها في غيابه كيدا له ؟!!!
يلاحظ رجب توترها واضطرابها !!
رجب : مالك ؟ فيه ايه ؟
نجوي : فيه حاجة حصلت عايزة اقولك عليها بس ابو.س ايدك متظلمنيش .
رجب : فيه ايه اتكلمي .
نجوي : اوعدني الاول انك تفهمني صح وتصدقني في كل كلمة اقولهالك .
رجب ” بعصبية ” : اتكلمي .
نجوي : دياب .
رجب : ماله ؟؟؟
نجوي : في يوم بعد نزولك للشغل وانا لوحدي والعيال في المدرسة سمعت جرس الباب بيرن كتير قومت فتحت الباب ولقيته قدامي .
ينتفض رجب ويمسك بملابسها بقبضة يده : وبعدين ؟؟
نجوي : قولتله جاي ليه وعايز ايه لقيته دخل الشقة وقفل الباب ووو….
يصف.عها رجب بقوة وينها.ل عليها ضر.با بايديه وارجله حتي كاد ان يف.تك بها !!!
نجوي : والله مظلومة !! والله غ.صب عني !!
يتركها رجب وهو في اوج غ.ضبه ويست.ل سك.ينا وينزل جريا صوب دياب .
يراه دياب أتيا بسرعة و الغ.ضب يتطاير من عينيه فينهض ويقذ.فه بالشيشة في وجهه الا انه تفادها ثم انها.ل عليه ضر.با وط.عنا في كل انخاء جسمه حتي يسقط قت.يلا !!!
وفي سكرا.ت المو.ت تمر صور من حياته امام عينيه منذ صباه حتي صورة امواله الطائلة التي تركها الان وهو يسلم رو.حه لخالقها !!!!!!!!!!!
يصر.خ اهالي الحي حينما يرون ذلك ويتجمعون حول رجب حتي تأتي الشرطة وتقتاده الي محبسه .
بعد شهر …
تذهب شروق الي محبس جاسر …
جاسر : معقول !!! اخيرا جاية تزوري جوزك بعد اكتر من شهر ؟!!!
شروق : خد اقرأ الورقة دي .
جاسر : فيها ايه الورقة دي ؟
شروق : اقرأ وانت تعرف .
يقرأ جاسر تقرير معمل التحاليل الطبية الذي يثبت بنوته لحملها الذي اج.هض !!
جاسر : الحمل نزل ؟؟
شروق : الحمد لله انه نزل .
جاسر : ياااه !! للدرجادي ؟؟
شروق : ايوه ، و انت شوفت بنفسك وامك شافت التقرير ده وكل اهل الحي علشان تعرف وكل الناس يعرفوا اني شريفة واني كنت صاينة شر.فك وعر.ضك في غيابك وحضورك .
جاسر : انا اسف ، غيرتي عليكي اللي خلت الشك دخل قلبي .
شروق : مفيش داعي للأسف ، كل شئ راح لحاله .
جاسر : يعني ايه ؟؟
شروق : يعني انا رفعت عليك قضية طلا.ق النهاردة قبل ما اجيلك ، انا كنت جاية بس اثبت برائتي قدامك علشان تعيش بذنب ظلمك ليا .
بعد شهور …
تذهب نجوي الي منزل شمس في وجود شروق وشريف …
نجوي :انا جاية النهاردة يا بنتي وعارفة انك هتتجوزي ربنا يسعدك وعايزة اطلب منك طلب .
شروق : اتفضلي .
نجوي : جاسر ابني المحكمة حكمت عليه بسبع سنين سجن ورجب اتحكم عليه بعشر سنين سجن ودلوقتي انا وحيدة وانتي هتتجوزي ، سيبي رجب الصغير معايا اربيه ويشغلني في وحدتي وانتي عيشي واتهني مع جوزك .
شروق : لأ انا عايزة ابني يكون معايا .
نجوي : معلش يا بنتي خليه معايا ووقت ما تحبي تشوفيه تعالي خديه او تعالي شوفيه ، معلش انا بترجاكي !!!
شمس : خلاص يا شروق سيبي ابنك مع جدته هي معها حق .
نجوي : ربنا يكرم اصلك يا اختي .
شمس : انا كنت بفكر اخلي الولد يعيش معايا لكن مادام جدته ام ابوه طلبته مفيش مانع .
شروق : وانتي يا ماما هتعيشي معايا .
شمس : لأ خليني انا اعيش لوحدي هنا وابقي ازوركم من وقت للتاني .
شريف : مستحيل يا حماتي نسيبك .
شمس : مش عايزة اكون تقيلة عليكم وانتوا عرسان !!
شريف : ازاي تقولي كده !! انتي هتكوني موجودة قبل شروق نفسها .
تضحك شروق : اهو يا ستي ربنا رزقك بجوز بنت بيحبك اكتر من عروسته .
في حفل أسري بسيط يجلس شريف مع عروسته شروق يحتفلون بعقد قرانهم وزفافهم وسط الاهل وبعض الجيران .
ربيع : شوفتي ابنك يا نبيلة عريس ملو هدومه .
نبيلة : ما شاء الله عليه ربنا يحميه ، انا فرحانه اوي اني جوزته الانسانة اللي بيحبها .
للكاتب عادل عبد الله
ربيع : رغم اني كنت خا.يف وزعلان عليه لكن الحمد لله اطمنا عليه اخيرا .
ينتهي الحفل ويبدأ الحضور في الانصراف ويبتسم شريف : اخيرا يا حبيبتي !!!
شروق تضحك : انا مش مصدقة ، حاسة كأني بحلم .
شريف : لا يا حبيبتي ده مش حلم ده حقيقة ، و كمان نص ساعة بالظبط هنبدأ اجمل شهر عسل في الكون كله .
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حين تبكي الجدران)