رواية رحلة وجع الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب مجدي

رواية رحلة وجع الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب مجدي

رواية رحلة وجع البارت السادس عشر

رواية رحلة وجع الجزء السادس عشر

رواية رحلة وجع الحلقة السادسة عشر

في منزل والدة ابراهيم
أخته….. قوم بقي يا ابراهيم كل ده نوم هو في عريس ينام ده كله يوم فرحه
ابراهيم بنعاس…… سبيني نايم شويه يا ميرفت
ميرفت….. لأ كفايه نوم….انت عريس ولازم تقوم تشوف وراك إيه
ابراهيم….. حاضر..قايم……
ميرفت….. كلمت بتوع القاعه وظبطت كل حاجه
ابراهيم….. كل حاجه تمام بطلي انتي تقلقي نفسك
ميرفت….. انت ابني مش أخويا مكنتش أقلق عليك هقلق على مين…… يارب يجعلها زوجه صالحه ويفرح قلبك يارب
……………… ……………….. ……. صلو على الحبيب
عند زينب
أمها…. أللهم بارك عروسه زي القمر يا حبيبتي ..
زينب بدموع….. أنا مش عارفه هسيبك إزاي يا ماما لوحدك
والدتها…… لأ مفيش دموع….أنا انهارده اسعد يوم في حياتي….بنتي قدامي أهي عروسه زي القمر
زينب….. بجد يا ماما فرحانه…. يعني رفضك لإبراهيم في الاول مش مأثر عليك
والدتها…. أنا زي اي أم في الدنيا عايزه لبنتي أحسن عريس في الدنيا….وتكون أول بخته زي ما هو أول بختها….. بس طالما انتي موافقه وصليتي استخاره ولقيتي نفسك مستريحه خلاص…أهم حاجه عندي سعادتك
زينب…… ربنا يباركلي فيكي يا ماما
أصحاب العروسه…..العريس جه العريس جه
زينب بتوتر.. ماما أنا خايفه
والدتها بإبتسامه… متخافيش يا حبيبتي.. لازم تبقي فرحانه..انتي انهارده ليلتك
أخذ ابراهيم زينب وذهبو علي القاعه…..كان فرح اسلامي هادي وجميل
المأذون…… بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ميرفت…. الف مبروك يا حبيبي ربنا يسعدك يارب
ابراهيم…. الله يبارك فيك يا حبيبتي
كل من الفرح بارك للعريس والعروسه وبعدها جلس ابراهيم وزينب
ابراهيم….. ألف مبروك
زينب….الله يبارك فيك
ابراهيم….. أول مره امسك ايدك
زينب….طالما كتبنا الكتاب خلاص
بعدما جلسو قليلا.. زينب…. أنا عايزه اقوم أقف مع صحابي شويه
ابراهيم بإبتسامه…. ماشي قومي….وأنا هقف مع الشباب أصحابي شويه… مش عايز حد يلمح طرف فستانك
زينب….. علي فكره انت عملت فاصل في القاعه.. وفصلت البنات عن الرجاله… اكيد محدش هيشوفني
ابراهيم.. دلوقتي خالك وولاد خالك وعمك وولاد عمك ييجو يباركولك ….اوعي تقفي ترقصي قدام حد من ولادهم
زينب بإبتسامه…. حاضر.. أي أوامر تانيه
ابراهيم بإبتسامه… لأ كفايه كده لو افتكرت حاجه تاني هاجي اقولهالك …
زينب بضحك بصوت عالي….. كده كتير عليا دا إحنا لسه أول يوم
ابراهيم…. لأ لازم تتعودي على كده….أنا معترف إني غيور جدا…واتمني إنك تتفهمي النقطه دي
زينب بنفس الابتسامة المرسومه على وجهها….وأنا كنت بتمني ان زوجي يكون غيور عليا
كانت هدي تقف في زاويه من بعيد وتنظر إلي ابراهيم….وتري كل هذه الابتسامات …ودموعها تنزل بغزاره… فخرجت من القاعه مسرعه
كانت زينب تقف وسط أصحابها البنات وهم يدقون على الدف وهي تتمايل بينهم بسعاده وفرح…وحولها اصدقائها فرحين جدا لها
كان الفرح ملئ بالسعادة وكل من في الفرح سعداء
انتهي الفرح واخذ ابراهيم زينب وذهبو إلي عشهم الجميل
………. . ………. ………….
في منزل هدي….. كنت تجلس علي السرير تبكي بحرقه
هدي…..أنا مكنتش أعرف إني بحبك كده يا ابراهيم…بس أنا إللي غلطانه….أنا إللي مقدرش وجودك معايا
ايوه يا هدي لازم تعترفي بالحقيقه حتي لو بينك وبين نفسك
انتي إللي غلطانه…..انتي كنتي بتحبي عصام أوي رغم إنك مشوفتيش منه حاجات حلوه كتير…..بس هو من ساعة الخطوبه وهو مغرقك في الكلام الحلو والوعود الحلوه….متغيرش غير بعد فتره من الجواز…كنتي بتحبي شكله الوسيم وكلامه الحلو…..بس هو غدر بيكي واتحول عليكي مره واحده
وابراهيم جالك في الوقت الغلط….كنتي لسه بتحبي عصام…وانتي عماله توهمي نفسك إنك بتكرهيه
شوفتي من ابراهيم كل خير…وكان مستحمل كل تقلباتك وعصبيتك…وحرقة قلبك علي بنتك….عمره ما اشتكي منك لحد…وكان بيعاملك بما يرضي الله
أنا إللي اتغيرت بعد ما رجع عصام….والشيطان لعب في دماغي….وفضل يفكرني بذكرياتي مع عصام
بس والله اتاكدت إني كرهته لما لقيته متكلم عليا وحش قدام الناس ومفهم اهله إني حراميه وسارقاه
ومعرفتش إني بحبك يا ابراهيم الحب ده كله غير لما خطبت واتجوزت ….واتأكدت إنك ضيعت من ايدي
دق الباب…..مسحت هدي دموعها بسرعه…أيوه يا بابا
والدها…. عصام بره ومعاه جودي
هدي بخضه……عصام ايه اللي جابه هنا …دقيقه واحده يا بابا جايه
خرجت هدي وجلست مع عصام
هدي….. خير يا استاذ عصام
عصام….. أنا جبتلك جودي بشنطه هدومها هتفضل عايشه معاكي علي طول بس كل يوم جمعه هاجي اخدها
هدي بإستغراب…..إيه الغيير إللي حصل ده
عصام بإبتسامه مستفزه….. أصلي خلاص هتجوز.. والمصنع إللي فتحته واخد كل وقتي ومش فاضي…..بس ياريت تروحي تتنازلي عن القضيه
هدي بتفكير……اتنازل عن القضيه وترجع تاخد البنت مني تاني وابقي خسرت تاني…..لو عايزني اتنازل عن القضيه تعملي تنازل عن جودي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رحلة وجع)