رواية عشق الوحوش الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أسيل باسم
رواية عشق الوحوش الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أسيل باسم
رواية عشق الوحوش البارت الحادي والعشرون
رواية عشق الوحوش الجزء الحادي والعشرون

رواية عشق الوحوش الحلقة الحادية والعشرون
حرارتها عالية اوي وده يمكن يأثر على الجنين..
أدهم بعدم تصديق ” هي حامل
الطبيبة ” واضح انه مدامتك كانت بتتعالج عشان يحصل حمل لانه في نسبة دواء ** كبيرة في دمها…
انا هديها حقنة خافضة للحرارة حرارتها هتنزل تدريجيا ….بس هي لازم تتابع مع دكتور بسبب حالة الرحم عندها …
توقف عقله عن العمل كيف كانت تتعالج وهي قد سبق وكانت تحمل بطفله …..
حملها بين ذراعيه وهو يدخلها الي الحمام فتح عليهما الدش 🚿 لينهمر الماء فوق رؤوسهم .. ظلت تعافر كغريق يريد التعلق بقشة … امسكها بحماية بين يديه
همس لها بلطف خدر هواسها ” اهدي انا معاكي
اخرجها بعد فترة خلع عنها ثيابها والبسها بأخرى خفيفة..
وغير لنفسه كذالك .. جلس بجانبها يتاملها بلطف
ولا يعلم ماذا حدث او ماسيفعله لاحقا …
قبل جبينها بحب ثم وجنتيها ليشعر بسخونته ضحك داخله بعبث تلك الماكرة مستيقظة وهو هنا يحترق شوقا وخوفا عليها … إذ فليتسلى قليلا …. قبل وجنتيها بعمق وكل وجهها ليسمع لصوت تنفسها المضطرب تعلق نظره بشفتيها …
همس أدهم ” مش اد اللعب متلعبيش ي حوريتي
انقض عليها يقبلها بجنون يغذيه خوفه عليها وتلك الوحوش بداخله تطالبها بشدة . .. ابتعد عنها وهو يذكر نفسه انه كان السبب في حالتها هذه ..
أدهم ” فتحي عنيكي ي حورية
فتحت عينها ببطء واشتعلت وجنتيها خجلا …..
أدهم بتسلية ” مش بتبصلي ليه …. انتي مراتي على فكرة
حور بتغير الموضوع ” انا اي ال حصلي
تجهم وجهه ” اغمي عليكي وحرارتك ارتفعت والدكتورة جاءت وفحصتك وعملتلك تحاليل ….. طلعتي حامل
بصتله بعدم تصديق ودموعها تنزل بتلقائيا ” انت بتتكلم جد ي أدهم معقول انا حامل ….
هز راسه بنعم وهي اخذت تشكر ربها كثيرا ……
أدهم ” متفرحيش اوي كده لانه الدكتورة قالت انه حالة الرحم عندك مش مستقر فيمكن الحمل ده كمان هينزل ذي الحمل الأول …
حور ” بس انا كنت طول الفترة الفاتت بتعالج …
والدكتورة ال كنت بتابع معها قالت لي اني كويسة ويمكن يحصل حمل عادي ويثبت ويكمل للأخير … انا عندي احساس انه هيكمل المرادي دي هدية ربنا بعتهالي بدال ال راح
أدهم ” مقولتليش ليه انه الحمل الاول منزلتهوش من نفسك كده وانك بتتعالجي عشان يحصل حمل من تاني
حور بعتاب ” وقتها انت مكنتش راضي تسمعلي نص كلمة حتى .
قبلها في جبينها بحب ” حقك عليا ي حبيبة قلبي ….
عارف اني جيت عليكي اوي ..
من بكرة هنروح للدكتورة تطمني عليكي ولو قالت ننزل الطفل ده كمان هننزله … انا مش هخاطر فيكي أبدا
حور ” بس انا كويسة
أدهم بحزم ” الدكتورة هي التحدد انتي كويسة او لا… غير كده لو الحمل ده مقابل حياتك يبقى مش عايز أطفال .. فاهمة
حور بعناد ” وانا مش عايزة غيره … عايزة ابني وبس
——————————-
قد وقعت بين أيديهم هي هالكة لا محالة ” سبني ارجوك
هتف بوله وقد اضناه الشوق ويكاد يفقد صوابه وهي أمامه بهذه الطريقة التى تهلك قلبه ” مقدرش
فتحت عينها على وسعها فتقابلت مع عينيه اللتان تعشقه حد الجنون وتاهت في عينه اما هو اخذ يتاملها بشوق فقط ….
تعلق نظره بشفتيها وهو يحارب تلك الوحوش للانقضاض عليها وهي بهذه الطريقة المهلكة لقلبه ” انتي كويسة .. في حد اذاكي عملك اي حاجة ..
هزت راسها بلا وهي تاهة في عالم آخر تماما …. هتفت وهي لا تصدق وجوده امامها ” انت هنا
اقترب خطوة وهو يهمس لها ” مقدرش اعرف إنك في خطر ومجيش ده انا افديكي بروحي لأنك روحي
تعلقت بعنقه تحضنه ودموعها تنزل بغزارة ” آسفة ي جلال
انا حد مش كويس خالص جرحتك جرح صعب اوي .. بس والله غيرتي عليك هي ال كانت بتتحكم فيا … غير كده انا بثق فيك ثقة عمياء . سامحني ارجوك
جلال بجمود ويعلم ان كلماته التالية ستكون القشة التى قسمت ظهر البعير ” هسامحك بس تنزلي الطفل ال في بطنك ده ي فلك
ابتعدت عنه بصدمة ” انت بتقول اي …. يعنى انت عايزني اق** تل ابننا الجاي ي جلال
احتضن وجهها بين يديه ” افهمي ال في بطنك ده بيشكل خطر على حياتك وانا مقدرش افرط فيكي اي كان السبب
فلك وهي تمسح دموعها ” بس انت سبق وعملتها وفرط فيا .. انت سبق و طلقتني فمش من حقك تطلب مني الطلب ده …….
ابني هيجي للحياة دي وهيعيش بإذن الله وانا مش طالبة منك حاجة ومن دلوقتي بعفيك من مسوليته
جلال بغضب ” انا لدلوقتي بطلب منك الطلب ده بكل هداوة وكل تحضر فالاحسن ليكي متشوفيش الوحش ال جوايا ..
هتفت بكل تحدى وبرود ” أعلى مافي خيلك اركبه ي صاوي … وبرضو مش هنزله …
حمحم اتيه من الخلف تنهى هذه الحرب ….
التفت كلايهما لمصدر الصوت …
ياسين ” البوليس برا وقبضت على كل العصابة .. و الضحايا كمان تحت بيستجوبهم .. الأحسن تطلع فلك من الباب الخلفي مظنش حالتها تسمح لاي استجواب …
بصلها جلال وفعلا كان لونها مخطوف وشاحبة وباين عليها التعب بجد … حاول يمسكها بس بعدت عنه بحدة ….
فلك بضعف ” انا كويسة وهقدر امشي لوحدي مش محتاجه مس. …
جاءت تقع بس مسكها ووقعت في حضنه سندت دماغها بتعب على صدره وهي بتجاهد تقاوم حتى تقف ….
شالها بين ذراعيه وخرج بيها من الباب الخلفي ……
^_————————
بابا ” هتف بها جلال ببراء وهو. بيمسح دموعه بطفولة ….
حضنه سليم بشدة ” ي روح بابا
جلال بحزن ” افتكرتك روحت وسبتني من تاني
سليم بحب ” واسيبك ازاي ي حبيبي .. انا وعدتك المرادي مش هروح حتة غير و ابني البطل معايا …………
وعايزك توعدني انك متعيطش تاني ابدا … لانه الرجالة مبتعيطش والا هزعل منك يرضيك بابا يزعل من جلال …..
جلال ” لا بابا ميزعلش أبدا . … قبل وجنتيه بشدة … اوعدك ي بابا جلال مش هيعيط تاني أبدا ….. وانت اوعدني انك مش هتسبني تاني أبدا أبدا ….
سليم بحب ” اوعدك ي حبيبي … من بعد النهارده مش هيفرق بينا غير الم** وت الم**وت وبس …..
ثواني وطرق الباب وكان عامل التوصيل الذي أوصى به سليم وهو يدخل ورود كثيرة ووضعها داخل غرفة صغيره .. ووضع صندوق كبير الحجم بجانب الصغير …
تابع سليم نظرات الصغير المتحمس لفتح الصندوق بسعادة ” اي رأيك تفتحها ي بطل دي ليك انت
فتح الصغير الهدية وفتحها فانبهر بالموحود بها ….
مجسم صغير للاعب الكرة ليونيل ميسي وقميصه وكرة عليه توقيعه …
جلال بحب ” احلى بابا في الكون …. الهدية روعة ي بابا بجد شكرا انا بحبك اوي
ده بابا جلال دايما بيغلبني بس المرادي بابا في فريقي مش هيقدر يغلبني وانا ال هسكب
سليم بغيرة ” وانت كنت بتلعب مع جلال .. في فرنسا
جلال ببراء ” أصله كان دايما يسافرلنا هو وبابا أدهم ودايما كان يقول اني ولد محظوظ اوي لانه عندي ٣ بابا غير اي حد
ده انا عندي بابايا سليم وبابا أدهم وبابا جلال .. انا محظوظ اوي مش كده ي بابا
قبله بحب وهو يشعر انه دنئ ونذل حقا ” كده ي حبيب بابا
انت اجمل حاجة في دنيتي دي كلها
فتح الباب ودخلت مريم .. تعلق نظره بها وجسده مازال مشتعل بسبب ماحدث بينهم .. كانت تتجاهله عن عمد ….
قبلة طفلها بحب ” حبيبي ماما عامل اي دلوقتي ……
جلال. ” شفتي ي ماما بابا جابلي اي ..
مريم ” حلوة اوي ي حبيبي
اخذ سليم وردة من جانبه وقدمها لها بحب … وجلال ينظر للمشهد بكل براءة …
سليم بحب ” دي لاجمل وردة في حياتي . اتفضلي
نظر بتردد بين الوردة وبين ابنها … اقترب منها سليم ووضع الوردة في شعرها تحت اعتراضها وهو يهمس لها
على الاقل بلاش ترفضي هديتي قدام ابنك .. بلاش عشان نفسية الولد متتاثرش هو لازم يحس انه باباه ومامته بيحبه بعض اوي عشان نعرف نربي تربية سوية …
اغتصبت على نفسها الابتسام في وجهه .. تجراءة اكثر وهو يستغل كل فرصة معها افضل استغلال قبلها على شفتيها بخفة وهي تنظر له بصدمة …. وماكادت تنهره حتى فتح الباب
نظر سليم للدخيل بغضب حتى تفاجاء به هو بذات نفسه بعد كل هذه السنوات لم يتغير أبدا يستند على عصاه الابناوسية ….
وعينيه تطلق الشرر كأنه على وشك ارتكاب جريمة .. احس بها ترتجف بين ذراعيه ويكاد يغمى عليها من شدة خوفها منه
اما الصغير لايكاد يفقه ماذا يحدث من حوله ….
همست مريم بذعر ” بابا………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الوحوش)