روايات

رواية القدر الفصل العاشر 10 بقلم ميرال مصطفى

رواية القدر الفصل العاشر 10 بقلم ميرال مصطفى

رواية القدر البارت العاشر

رواية القدر الجزء العاشر

القدر
القدر

رواية القدر الحلقة العاشرة

ريم بصدمه: ايه اللي حصل؟
ادم بتوتر: ريم هفهمك
ميان بدموع: افهمها انا، ادم خَد اللي عايزه مني وسابني، فهمتي كده؟ في حاجه تانيه عايزه تعرفيها؟
ادم قام من مكانه بعصبيه: امشي من هنا، هفكر في الموضوع ده بعدين
ميان بحزن: تمام
قامت وبصت عليه بنظره مكسوره ومشِت
ادم رجع بص لـ ريم ودموعه نزلت غصب عنه وقال بتوسل: ريم هفهمك كل حاجه والله
ريم كانت ساكته تماما، بتبص عليه بهدوء، كان باين عليه مهموم، واضح ان شايل كتير في قلبه، نظرته كانت بتقول خايف تسيبيني، اول مره تشوف ادم كده، طول عمره جاد وعنده لا مبالاه، ادم اللي الكل بيخاف منه، قاعد قدامها بيعيط! ادم اللي يوم موت والده معيطش، كان حزين بس الدموع مكنتش بتنزل من عينيه! بيقدر يتماسك في اصعب المواقف، قاعد بيتوسلها بعينيه متبعدش عنه!
ريم رغم الوجع اللي في قلبها قالت بهدوء وعقلانيه: قول الحقيقه يا ادم حتي لو هتزعلني
ادم بـ امل: الموضوع من البدايه
فلاش باك:..
ميان بانهيار: ادم انا مخنوقه اوي، تعالي عايزاك جنبي
ادم وهو سكران: بتقولي ايه مش سامع
ميان باستغراب: ادم انت سكران؟
ادم وهو مش مركز: لا لا انا، انا كويس، عايزه ايه؟
ميان بحزن: بقولك تعالي محتاجه حضنك
ادم بيحاول يفوق: اممم، طيب، انا جاي
وقفل الموبايل وجه يمشي كان هيقع وواحد مسكه وقال: انت كويس؟
ادم: اممم
اتنهد الراجل وقال: تعالي هوصلك
ادم مردش ومشي معاه، الراجل فتحله العربيه ودخله
الراجل: فين العنوان؟
ادم: عند….
وصله لـ بيت ميان، حاول ادم ينزل معرفش، نزل الراجل من العربيه وسنده لحد باب البيت، ادم طلع فلوس من جيبه وادهاله، ومشي الراجل، خبط علي الباب وفتحتله ميان
ميان بقلق: ادم انت كويس؟
ادم: اممم
ميان: تعالي ادخل، ومسكته من ايديه وسندته لحد الاوضه وقعدته علي السرير
ادم كان هينام، بس ميان حاولت تفوقه
ميان بحزن: ادم انت هتنام؟ انا محتاجاك، تعالي اغسل وشك وهتفوق، سندته وحطت ايديه حوالين كتفها، بصلها ادم بتركيز، اللحظه دي افتكر ريم، بس كان حاسس ان عينيه مشوشه، مش شايف كويس، اتخيلها ريم، اتنهد بفرحه، حاول يسند نفسه ومسك وشها بين ايديه وقال: ريم؟ وحشتيني اوي، بصلها برغبه، وقرب منها وباسها من خدودها وشالها بين ايديه وحطها علي السرير بالراحه، بدأ يقلعها هدومها ويرميها علي الارض، ميان قلبها دق بعنف، قلبها وجعها ان مفكرها ريم، كانت عايزه تمنعه بس في نفس الوقت عايزه! قررت تستسلم، وبدإت تفك زراير قميصه، ادم حاول يقلعها باقي هدومها مقدرش، غمض عينيه بـ استسلام ووقع جنبها علي السرير ونام، بصتله ميان بصدمه، مش عارفه تفرح ولا تزعل، بصتله بحب وهو نايم، اتنهدت بهدوء وحضنته ونامت جنبه
تاني يوم…
صحي ادم بتعب وبص حواليه شاف ميان في حضنه! بهدومها الداخليه وهو من غير قميصه، قام من مكانه بصدمه، افتكر انها رنت عليه امبارح، وافتكر وهو بيقلعها هدومها، حاول يفتكر اللي حصل بعد كده معرفش! خبط بـ ايديه علي كتفها، بيدعي من جواه ان يكون محصلش حاجه، ميان فتحت عينيها شافت ادم بيبصلها بعصبيه، قامت بخوف وتوتر
ادم بعصبيه: ايه اللي حصل؟ مش فاكر حاجه! مستحيل اكون لمست واحده غير ريم!
ميان كانت لسه هتقوله محصلش حاجه بينهم، بس كلامه علي ريم وجعها وقررت تكدب عليه
ردت عليه بزعل وقالت: انت ازاي مش فاكر!
ادم بخوف: يعني ايه؟ حصل بينا حاجه؟
ميان بتوتر: اها
بصلها ادم بصدمه، وقرف من نفسه، خد قميصه من علي الارض ولبسه بنفاذ صبر، وطلع من البيت بسرعه، ماشي وهو بيفكر في ريم، وبيقول في نفسه معقول دي تكون نهايتنا !
باك:.
ادم بتنهيده: ده اللي حصل
ريم كانت بتسمعه بهدوء، ردت عليه بعد شويه وقالت: يعني انت مش فاكر اللي حصل بينكم؟
ادم: لا
ريم اتمنت ان اللي في دماغها يكون صح، اتنهدت بتفكير وقالت: انا عرفت انا هعمل ايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *