رواية عشق الوحوش الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسيل باسم
رواية عشق الوحوش الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسيل باسم
رواية عشق الوحوش البارت الثاني والعشرون
رواية عشق الوحوش الجزء الثاني والعشرون

رواية عشق الوحوش الحلقة الثانية والعشرون
قرب لها بهدوء مخيف جدا ” انتي ازاي تسيبي يقربلك كده ي مريم … اي لحق يغسلك دماغك وينسيكي عذاب 5 سنين
سليم وهو بيحاول يشرح الحصل ” عمي ان….
صده راغب بايده ” انا مع بنتي الأفضل ماتتدخلش في ال ميخصكش ….
على فكرة ي مريم انا لسا مستني من حضرتك تفسير للشوفت من شوية ده … قولي انا سامعك .. قولي ي بابا أنت خلاص كبرت وعرفت ومبقتش تشوف كويس وهصدقك واكذب عنيا بس اوي تفضلي ساكتة كده … هتف بصراخ ردي عليا بقولك
تراجعت بذعر ماذا ستقول لوالدها الآن .. هي بغباءها وبسبب ضعفها تجاه هي في هذا الموقف المخزي لها الان ….
وقف سليم بجانبها وهو يمسك يدها يدعمها ” انا و مريم رجعنا لبعض … مريم دلوقتي مراتي على سنة الله ورسوله …. احنا م عملناش حاجة غلط ولا حر** ام هي حقي
راغب بسخرية ” وانت فكرك اني هصدقك وانت اصلا واحد***
السبب ال مخليك واقف قدامي وبتبجح بالشكل ده هو حفيدي والا زماني كنت خلص** ت عليك .. انا مش ناسي انت عملت اي في بنتي … انت ليك جلال وبس … وبنتي انا هجوزها للأحسن منك واحد يعرف يصونها ويقدر قيمتها على الاقل ميشكش في أخلاقها ….
سليم بغضب ” وانا سبق وقولتك ي عمي … مريم مراتي
ومش مسموح لاي حد يجيب اسمها جنب راجل تاني طول مانا عايش …. حتى لو الحد ده هو انت ي عمي
كان باين على سليم انه على وشك يرتكب جري** مة وده ال خوف راغب انه يكون كلامه كله صح …
راغب لمريم ” انت رجعتي ليه من تاني ي مريم …
قولي انه هو كذاب وانتي مرجعتيش للنار برجلك ……
نكست مريم راسها للاسفل ودموعها تنزل بألم ” احنا اتجوزنا من تاني ي بابا .
لم يصدق ما يسمعه منها لقد فعلتها مجددا تزوجته من وراءه مجددا تجاوزته مجددا المته مجددا ….
هوى بصفعة على خدها بقوة وغضب لكن قبل أن تصل الصفعة إلى خدها جذبها سليم للخلف وتلقى الصفعة عنها …
شهقت بفزع وهي تراه يجاهد كي يسيطر على اعصابه ” انا ال غصبتها على الجواز مني تاني … هي ملهاش ذنب
راغب بغضب ” يبقى ارمي عليها يمين الطلاق ……
سليم بألم ” انا متجوزتهاش عشان أطلقها ي عمي .. انا لسا بحبها وندمان على ال عملته وهفضل طول عمري اطلب منها تسامحني بس مش هقدر اسيبها .. ولا اسيب ابني
راغب ” يبقى خلي ابنك معاك انا مش هسيبك تدمر حياة بنتي من تاني ….انا و مريم هنرجع فرنسا ولابد
مريم بعدم تصديق ” انت بتقول اي ي بابا انا ازاي اسيب ابني وكل حاجة عملتها لحد دلوقتي كانت ليه وبس …. انا مقدرش أعيش من غيره ي بابا …وانت عارف كده كويس
انا مستعدة أعيش مع سليم حتى في نار بس اكون مع ابني
انتقت الكلمات الخطأ أدركت اخيرا فداحة ماتقول …
تشبتت مريم بدراع والدها تعلم أن هذه المرة سينفيها من حياته وهي لا تريد خسارة والدها بجانب نفسها و روحها …
مريم بذعر ” انت عارف اني بحبك اوي ي بابا بس ده ابني
راغب بجمود ” يبقى خليه ينفعك هو و ابوه
ومن النهارده انت ملكيش اب ي مريم … اعتبرني مو** ت وانا كمان هعتبرك مو** تي ….
حاولت اللحاق به ” بابا ارجوك اسمعني …. باااابااااااا
وقعت أرضا تندب حظها وهي تبكي بقهر كانت منهارة بشدة .. هذه المرة الثانية التى تخسر به والدها وكله بسببه ” سليم ”
وماكاد يلمسها ” ابعد عني .. انت السبب في انه بابا يسبني
انت بجد لعنة ونزلت في حياتي من يوم مااسمك اتكتب جنب اسمي وانت بتدمرني بالبطء … كل ذنبي اني حبيتك .. ي ريتني مو***ت وماقبلتكش وحبيتك .. انا بكرهك بكرهك …
وقف فقط يطالعها تبكي بألم هي تنهار أمامه وهو السبب وهي الفاكهة المحرمة عليه ممنوع الاقتراب و اللمس … انهمر المطر على كليهما في مشهد يقاسي المها بفقد والدها بسببه للمرة الثانية والمه وهو لا يستطيع حتى مواستها ومشاركه الامها …
__________________
ذالك الضغط في قلبه يهدد بسحقه وهو يراها بهذه الحالة تتألم ولا يستطيع حتى ان ياخذ ولو مثقالة ذرة من ألمها ….
سند جبينه بجبينها همس لها بولع ” بلاش توجعيني بالشكل ده ي فلك حبيبتي .. اسمعي مني وتعالي نروح للدكتورة تنزل الطفل ده ..
قبلها بعمق ” انا مش قادر استحمل اشوفك بتتالمي .. المو** وت عندي اهون من ال بيحصل دلوقتي …
فلك ” ابننا ي جلال بيعافر عشان يجي يعيش مع امه و ابوه ..
فمعليش لو هيتعبني شوية فداءه حياتي كلها …
جلال برفض ” بس انا مش قادر استحمل اشوفك وانتي بتتوجعي بالشكل ده …. واذا انتي مش راضية تنزلي الطفل ده يبقى هتنزلي غصب عنك ….
هبط على شفتيها يقبلها بغضب وجنون حتى ادمى شفتيها ابعدته عنها بصعوبة ” فوق ي جلال انت هتعمل اي …..
جذبها لعنده بقوة ” مش انت مش راضية تنزليه انا بقى هنزله بطريقتي … وخصوصا انك واحشاني بطريقة غبية اوي
زحف الخوف لقلبها وهي ترى تحول لون عيونه للون الاسود مليئة بالرغبة تجاها وهي تحاول ابعاده عنها لكن دون جدوى فكان يقبل عنقها بقسوة ويترك علاماته …..
فلك برعب ” بلاش ي جلال متنساش انك طلقتني .. و ال بتعمله حرام ارجوك ابعد عني. .. دي انا فلك
لم يكن في حالة تسمح له بسماع اي كلمة منها … وهو يمزق ماترتديه ويهبط على جسدها يقبلها بجنون… هي ايقظت الوحش فلتتحمل إذ ……….
_—————————–
تنفس الصعداء الأخيرا عندما أتى ياسين كي يفحصها …..
كان يشتعل بنار الغيرة لكن كل شي يهون من أجلها
ياسين بهدوء ” وضعها مستقر ي أدهم مفيش داعي للقلق …. والبيبي مشاءالله تبارك الله في وضعه الطبيعي في الرحم يعنى مفيش داعي للقلق ي مدام حور ابنك باذن الله هيشرفنا بعد ٨ شهور بس انتي تاخذي الادوية في ميعادها وتحتمي بصحتك أكثر من كده
ابعده أدهم عن زوجته بغيرة ثم احتضنها بقوة ” الحمدلله
حور بدموع ” مش انا قولتلك ي أدهم .. دي هدية ربنا بدال ال راح .. الف حمد وشكر لك ي رب
أدهم وهو يقبل جبينها بحب ” الف مبروك ي حبيبتي
وماكاد يقبلها حتى حمحم ياسين بقوة نظر أدهم له بغيظ .. فرد عليه بابتسامة ساخرة ” انا لسا هنا على فكرة
اخفضت راسها خجلا وحرج اما الاخر كز على أسنانه بغيظ وهو يمسكه من ذراعه ويخرجه للخارج ….
أدهم ” انت اي ي بنى متعرفش حاجة اسمها خصوصية
ياسين ” اعرف ي حبيبي بس صمت قليلا ليردف بعد قليل والصدمة تجلت على وجهه ” ي نهار ابو ال خلفوك اسود
نظر أدهم لما ينظر إليها ياسين فكانت الصدمة ….
سيف يقبل نور بقوة وجنون في الحديقة وهي مستلمة له بل وتبادله بكل حب وشغف ….
ثواني وابتعد عنها يتنفس انفاسها بصعوبة ومان هم كي يقبلها مرة أخرى حتى سمعوا صوت أدهم الغاضب بأسمها ”
هي مي*** تة اليوم لا مهالة …
اختبئت وراء أدهم بخوف ” أبيه …….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الوحوش)