روايات

رواية نبضه صامته الفصل السابع 7 بقلم ندى رأفت

رواية نبضه صامته الفصل السابع 7 بقلم ندى رأفت

رواية نبضه صامته البارت السابع

رواية نبضه صامته الجزء السابع

نبضه صامته
نبضه صامته

رواية نبضه صامته الحلقة السابعة

أتكلمت بصوت واضح وهي في عمق تفكريها وقالت بخوف : معقوله … معقوله أكون بحب محمود فعلا.. أكيد.. لأ ….وما خددتش بالها من سهى الي كانت قدمها وسمعتها سهى بزعيق : تعالي يا ماما نهى اسمعي نور قالت إيه ……
فاقت نور وقالت بتوتر وصدمه لسهى : قولت إيه أنا مقولتش حاجه ..
سهى بزعيق : لا قولتي ومش هتكدبي وداني ..انا كنت عارفه إنك عايزه تاخديه مني أنا كنت حاسه بس والله ما هطوليه …أنا الجمعه الجايه دي هيبقى جوزي يا ماما
جت نهى وكله وراها على صوت الزعيق ..
نهى : في إيه يا سهى يا بنتي ..بص محمود على نور الي ماسكه دموعها وبترعتش ..فكان هيروحلها راحت سهى قالت بزعيق : استنى يا محمود مش تعرف الأول الي معتبرها أختك الصغيره وخايف عليها كدا بتفكر فيك إزاي أو بتعتبرك إيه ..انا كنت راحه أجيب الهانم زي ما حضرتك قولتيلي يا ماما نهى جايه أطلع على السلم لقتها ف وشي وتايهه واعترفت إنها بتحب محمود ..ولو سمحتو ما حدش يقولي حب أخوي والكلام دا علشان لو كان دا صح مكنتش هتبقى بالتوهان دا دي معرفتش تجيب عينها ف عيني لما كنا بنقيس الفساتين عارفين ليه علشان مكشفهاش ..
نهى بصدمه : انتي بتقولي إيه ..
وقف محمود قدام نور وقال لسهى بهدوء ممزوج بحده : بصي يا سهى علشان تبقي عارفه وكدا إحنا داخلين على مرحله جديده في حياتنا ولازم تعرفي حاجه عني إني محبش أعيد كلامي مرتين وإنتي لما سألتيني في البدايه خالص عن نور قولتلك أنا بعتبرها إيه وهي بتعتبرني إيه والموضوع خلص على كدا وقولتلك متفتحهوش تاني ومع ذلك عصيتي كلامي واتكملتي فيه تاني وكمان قولتلك إني لما بشوف دمعه نزلت عنيها بسبب أي حد بمحيه ..
اتخضت سهى من صوته الي علي فجأه وقالت : ب..قولك قالت إنها بتحبك ..هي لو أختك هتفضل تقول بحبك كل شويه …نظرتها ليك تصرفاتها لما تشوفني معاك كل دا أنا شيفاه صدقني ….
محمود قال برزانه : أنا عارف هي بتعتبرني إيه كويس مش هتيجي أنتي وتعرفيني .وبصي يا بنت الحلال أنا لما أبويا عرفني عليكي ولقيتك بنت أخلاق ومحترمه إديت كلمه لأبوكي الحج مدحت إني هحافظ عليكي ومش هزعلك ولا هضايقك بس في نفس الوقت كلمته عن نور وقلتله هي بالنسبه ليا إيه حصل الكلام دا ولا محصلش يا حج ..
مدحت : حصل يا أبني ..
محمود : وكمان قولتك إني لما أتجوز هقعد في الفله دي لغايه ما تتجوز نور وتخلص تعليمها وقلت لحضرتك تقول لبنتك كل الكلام دا وأسمع مواقفتها بنفسي وإنتي وافقتي يا سهى صح كلامي ولا مش صح فلو إنتي دلوقتي رجعتي نفسك ولقيتي الوضع مش مريحك تقدري تخرجي من العلاقه دي تماما أنا مش هجبرك على حاجه ..القرار في إيدك
سهى بصدمه : انت بتقول إيه يا محمود
نهى : أستهدى بالله يا بني مش كدا
سليمان وهو بيحاول يتمالك غضبه قال : هو مش قصده حاجه يا بنتي
محمود : أنا مقلتش حاجه غلط علشان مقصدهاش يا بابا
صفيه : انت بتكلم بنتي بالشكل دا علشان واحده زي دي ..
محمود : أنا مقلتش حاجه غلط لبنتك يا حماتي هي دايما الي بتبتدي الغلط مش أنا أنا كلامي كان واضح من البدايه وحضراتكم وافقتم وانا مأخلتش بوعودي الي وعدتها لبنتك ..فهي دلوقتي تقرر هي عايزه إيه وأنا مش هجبرها على ..وقبل ما يكمل محمود كلامه لقى نور اتحركت من جنبه ووقفت قدام سهى وقالت بدموع : أنا مبحبوش يا سهى والله..علشان خاطري متفسخيش الخطوبه علشاني اتعصب محمود جامد وقال بحده : نور ..ونور موقفتش وقالت : أنا والله ما بحبه صدقيني ..هو كل الموضوع إني متعلقه بي بس علشان أنا أتحرمت من أمي وأبويا أكيد والله هو كل الموضوع كدا محمود بحده : خلاص يا نور
نور بدموع ومقفتش كلام بردو مع أنها عارفه إنه ميحبهاش أبدا تترجى حد أو تكون ضيعيفه قدام حد بالشكل دا بس هي مش هتسامح نفسها لو خرب فرحته علشانها علشان كدا كملت وقالت : أرجوكي ..يا سهى..هو زي أخويا الكبير والله
تكلم مدحت وقال بهدوء : إهدي يا بنتي هو الي حصل كان سوء تفاهم مش أكتر ..أنا عارف إنك بتعتبريه زي أخوكي الكبير ومفيش بينكم حاجه من الي في دماغ سهى ..وبعدها بص لمحمود وقال: بس سهى بتحبك أوي يا بني علشان كدا بتغير عليك جامد من أي حاجه..عن إذنكم إحنا لازم نستأذن ونتقابل بإذن الله ف الفرحه الكبيره يوم كتب كتاب سهى ومحمود ..بصت سهى لنور ال كان في عنيها الترجي وبعدها بصت المحمود وقالت :أنا هصدقك واكدب إحساسي يا محمود ..عن إذنكم ومشيت وراها أمها وأبوها
سليمان بهدوء مريب : روح طيب بخاطرها يا أبني وبعدها دخل مكتبه وقفل الباب ..
محمود كان لسه هيعترض ..لأنه شايف انه مغلطش ف اي حاجه هو قالها لكن نهى أصرت وقالت : روح يا محمود قبل ما يمشوا ..
بصت نور لمحمود لقته بصصلها بعتاب وكانت لسه هتكلم لكنه عدى من جنبها ومشي ومسمعهاش………
هي عارفه كويس إن زعله وحش ..بس تعمل إيه هو دايما بيقف قصاد أي حد علشانها ..بس هي مش هتقدر تسامح نفسها خرب الجوازه بسببها …
خرج محمود وكان مدحت لسه هيركب العربيه راح قال قال : عمي .. أنا هاخد سهى نتعشى بره و أوصلها أنا بعربيتي تقدرو تروحو انتو
مدحت : ماشي يا بني يلا يا سهى أطلعي أركبي مع خطيبك..متتأخروش يا أبني .. طلعت سهى بضيق
فتح محمود ليها باب العربيه بملامح هاديه فركبت قفل الباب وراح يركب جنبها وشغل العربيه ومشي ….
في الفله ..
كانت نور قاعده على السلم بتعيط و نهى وقاعده جنبها وخداها ف حضنها وبتهديها
نور بحزن وهي بتعيط : محمود زعل مني أوي يا ماما نهى أعمل إيه ..أنا مقدرش أشوفه مضايق مني او مبيكلمنيش ..
نهى : متقلقيش يا بنتي هو محمود يقدر يزعل منك أصلا شويه ويروق .. وبعدها بعدتها عن حضنها و قالت بشك : قوليلي يا نور يا بنتي هو أنتي بتح’بي محمود فعلاً
بصتلها نور بتوتر وكانت لسه هترد راح قاطعها سليمان ال قال بغضب : جهزي نفسك يا بت انتي علشان..شريف و المأذون على وصول ………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نبضه صامته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *