روايات

رواية ليلة واحدة لا تكفي الفصل الرابع 4 بقلم إيلا ابراهيم

رواية ليلة واحدة لا تكفي الفصل الرابع 4 بقلم إيلا ابراهيم

رواية ليلة واحدة لا تكفي البارت الرابع

رواية ليلة واحدة لا تكفي الجزء الرابع

ليلة واحدة لا تكفي
ليلة واحدة لا تكفي

رواية ليلة واحدة لا تكفي الحلقة الرابعة

نهض وهو يضحك بعد أن أمسك العساكر بأيهم الثائر غير مصدقا لما يسمعه يردد على مسمعه الشتائم ويقول بأن اخته لن تفعل ذلك ابدا..
مسح سراج الدماء على فمه ليردد بضحكه مستفزه مقبوله منك يابو نسب ليتنهد بعمق ويقول بصوتا بارد اثار جنون أخيها يلاا يامراتي عالبيت كفايه دلع لحد كده ..
في تلك الأثناء ارد ايهم أن يفلت إليه ليهشم وجهه لكنه جن عندما سمع شهقات اخته .. نظر إليها بصدمه ليسألها بتعيطي ليه .. متخفيش من حد مدام انا موجود انا واثق بيكي ..ومتأكد أن الكلام اللي قاله كدب مش كده..
زاد بكائها بحرقه ليسمع صوت سراج الساخر اظن كده وصلك الجواب ويلاا بقى عشان مراتي وحشاني .. اصل بيني وبينك يابو نسب ليله وحده معاها مش كفايه.. أفلت نفسه عنوة من شدة غضبه لينهال عليه بالضرب لكن هذه المره سراح يبادلها الضرب حتى سقط أرضا واراد ان يضربه أكثر لتقف بينهم لبنى مرددة بدموع كفايه بقى .. كفايه ..
واخيرا سمعنا صوتك يامراتي قالها مستهزأ ..
لبنى انت عايز ايه مش خدت اللي عايزه عايز مني ايه..
أجابها ببرود وهو يناظرها من الاسفل إلى الاعلى ..خدت اللي عايزه انتي مراتي فاكره نفسك رخيصه لدرجادي .
لم يستوعب ايهم ما سمعه ليقف يناظرها بصدمه قلتي ايه.
لبنى ايهم انا .
ايهم بانفعال قلتي ايه .. خد اللي عايزه سلمتيه نفسك..
لبنى بدموع : ايهم ارجوك اس..
لم يستمع لما تقول ليصفعها بقوه ارجعتها إلى الخلف.. وقبل أن يتقدم نحوها وقف سراح أمامه حسك عينك تمد ايدك عليها دي بقت مراتي . عارف يعني ايه.. يعني اللي يمسها يمسني..
ايهم مصدوم مما سمعه .. هل حقا اخته.. خانت ثقته بها . كيف .. لماذا.. هل يعقل ذلك…
سراج يلاا بقى مش عايز اضيع وقت اتفضلي عالبيت يا مراتي..
وقف ايهم بانكسار ينظر إليها يريد أن يسمع اي كلمة لتبرد النار التي اشتعلت بجوفه..
لبنى.. انا مش مرات حد.. واتفضل امشي.
سراج بضحكه اسألي المحكمه اللي حكمت انك تجي بيت الطاعه.. ليقول باستفزاز اااااه معلش اصلي نسيت اقولك . مش ورقتين العرفي رحت انا وثبتهم في المحكمه عشان يبقى جوازنا رسمي ….
لبنى…
ايهم انطقي قولي اي حاجه.. قول أن الكلام اللي بيقوله ده كل كدب ..وانا مش هسيبك هقف معاكي هكون جمبك وسندك .. وظهرك زي ما تعودتي دائما .. متخفيش يالبنى..
اقترب منها سراج هامسا .. لو حابه تفضلي هنا براحتك.. لكن صدقيني هتفتحي على اخوكي ونفسك باب الجحيم .. انا بحذرك مش اكتر .. امشي قدامي وبلاش عناد..
نزلت دموعها وهي تنظر لنظرات الخذلان من أخيها الأكبر لتغمض عينيها وتقول سامحني يا أيهم سامحني ارجوك لتسرع بالمغادره واخيرا ينادي خلفها .. لو روحتي معاه لا انتي اختي ولا اعرفك … لبنى يالبنى. . لكنها غادرت بصمت ..
مفي السياره لم تتوقف دموعها لتقول ببكاء عملت كده ليه..
سراج ببرود قلتلك ليله وحده مش كفايه معاكي ..
لبنى بدموع انت ازاي تشهر زواجنا من غير ما ارجعلي..
سراج بغمزه ايه حبيتي الدررى والا ايه .
لبنى.. انت عارف اني بقرف منك.. وبكرهك.
سراج بغمزه مش مهم تحبيني أو تتقبليني المهم اني اتبسط ..
مسحت دموعها لتقول بحرقه لحد امتى..
سراج مممممم لحد ما زهق..
انت قليل الادب ومش
سراج شششششش بلاش تغلطي وتنسي نفسك… عشان انا بكلمه وحده هوديكي انتي واخوكي ورى الشمس مش عايز صداع كتتير..
لبنى نظرت إليه بقرفه لتقول بتحدي على جثتي تلمس شعره مني تاني..
نظر إليها بتحدي هنشوف ندخل اوضتنا ونشوف يامرتتي. .. والله الكلمه حلووه اوووي .. وحاسس انها حلوه من بقى اسمعيها كده مراتي . بالذمه مش جميله..
نظرت إليه بقرف لتدير وجهها عنه وتفكر بأخيها فقط مالذي سيحدث له .الأن ..
وصلا إلى المنزل ..
نزل ليقول ايه ناويه تباتي في العربيه والا ايه .
نزلت لبنى وهي غير مستوعبة لما يحدث..ليقول بجديه العيله مش موجوده النهارده البيت على حسابنا بكرى هعرفك عليهم..
لبنى..
امسك كفها حاولت افلات يدها لكنه لم تستطع فهو محكما امساكها ليحذبها خلفه وهي تقول سيبنى وخدني فين بقولك سيبني .
لم يتوقف الا داخل تلك الغرفه التي تعرفها جيدا لينظر إليها بابتسامه خبيثه. هو يغلق الباب خلفه و يقول نورتي بيتك ياعروسه
لبنى انا مش هفضل معاك فرضه وحده .
هو بمزاجك دنتي مراتي وانا بصراحه مشبعتش منك..
لبنى عارف لو قربت مني هعمل ايه .
بضحكه تعملي ايه يعني تصرخي.. صرخي مفيش حد هيسمعك.
لبنى التفتت حولها لتسرع الى النافذه مرددة هرمي نفسي من هنا..
صدمت به يضحكه وهو يقترب منها وووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليلة واحدة لا تكفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *