رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل التاسع 9 بقلم ندا علي حبيب
رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل التاسع 9 بقلم ندا علي حبيب
رواية الحب الذي يعذب صاحبه البارت التاسع
رواية الحب الذي يعذب صاحبه الجزء التاسع

رواية الحب الذي يعذب صاحبه الحلقة التاسعة
” الشيخ علي سكت شويه متكلمش واكتفي بإنـه بص قدامه بهدوء وصمت ”
يحيي مفهمش سكوته دا معناه ايه فـ قال : افهم سُكاتك دا رفض ولا رضي ؟
الشيخ علي بصله بهدوء : سكوتي تفكير يا يحيي سيبني بس بعد فرح محمود هنبقي نشوف الموضوع دا
يحيي ببتسامه : هسيبك براحتك وهستني بس علي الاقل اديني الموافقه او الرفض ابقي فاهم انا فين بس
الشيخ علي ابتسمله وطبطب علي كتفه : رقيـه ليك يا يحيي بس سيبني اربيك شويه علشان تعرف قيمتها بعدين
يحيي ضحك بخفه : مش محتاج تربيني علشان اعرف قيمتها يا شيخنـا انا عارفها لوحدي وعد مني ليك هخليها ملكه متوجه
الشيخ علي : عارف انك هتشيلها في عينك ربنا يسعدكم بس نقفل بقا علي الموضوع دا لـ بعد فرح محمود
يحيي بهدوء : كدا كدا الفرح بكرا كلها سواد الليل فـ بقول نلبس دبل حتي بكرا في القاعه والفرحه تبقي اتنين
الشيخ علي ببتسامه : اللي تشوفه يا يحيي بس علشان اكون صريح معاك جواز دلوقتي انا مش جاهز الواحد جهز رحمه وميار مع بعض وضهره اتقطم فـ معنديش طاقه لتجهيز دلوقتي خالص
يحيي مسح وشه وقال بهدوء : بص يعم الشيخ انت عارف ان انا لما طلقت دفعت فلوس ليها واخدت جهازي وجهازها وكله جديد والله ما في حاجه مستعمله فـ انا شايف ان لو رقيـه معندهاش مشكله تدخل علي العفش يبقي نكتب الكتاب علطول ودي تقريبا ابسط حاجه اقدر اقدمهالها قصاد ان كنت متجوز قبلها
الشيخ علي سكت شويه بعدين قال بتردد : وهنعمل ايه في القايمه ؟
يحيي ببتسامه : هكتبلها قايمه زيها زي اي عروسه يا شيخنـا دا حقها
الشيخ علي بصله وابتسم بإحراج : والله مش هخبي عليك يا يحيي بس انا محرج منك
يحيي باس دماغ الشيخ علي بحب : انت قبل ما تكون شيخي اللي علمني كل كبيره وصغيره في الدنيا انا بعتبرك والدي معقول في اب يتحرج من ابنه ؟
الشيخ علي ابتسم بـ فخر لـ يحيي : ربنا يحميك لشبابك ويجعل رقيـه العوض ليك علي كل حاجه حصلتلك ” وسكتو الاتنين لما سمعو صوت الاغاني العالي جايه من فوق وزغاريط والكل بيسقف ” قوم معايا نشوف الليله اللي فوق دي
” طلع الشيخ علي ووراه يحيي علي شقة المرحوم ناصر ، العيلتين والمعازيم ماليين الشقه وعاملين دايره كبيره حوالين ميار ومحمود اللي بيرقصو علي اغنية انت الحظ ”
” يحيي دخل وقف جنب اخواته وسقف بهدوء وعلي وشه ابتسامه بسيطه لـ فرحة اخوه ، لِفت انتباهه كوكب اللي جت وقفت جنبه تسقف بهدوء ”
كوكب بهمس : عقبالك فرحتنا بيك يا يحيي
يحيي ابتسم بهدوء : تسلميلي يا كوكب عقبالك يا قمر
رقيـه عينها عليه هو وكوكب وحاسه انها عايزه تجيبها من شعرها بأي شكل : بيقولها ايه والاتنين بيتكلمو بهمس ليه
آيـه ميلت علي ودنها وقالت بهزار : بيقولها بحبك وبموت فيكي يا كوكب
” يحيي عينه جت في عين رقيـه وكانت نظرتها كفيله تعرفه انها بتغلي من كوكب اللي واقفه جنبه ، ابتسملها بـ قلة حيله ”
شيماء مالت علي ودن رقيـه وقالت : روحي هاتي البيبسي من المطبخ ووزعي علي الكل
رقيـه بتذمر : اشمعنا انا بقا فين رحمه ونيرا ؟
شيماء بغيظ منها : بيجهزو العشا علشان بعد ما المعازيم تمشي عيلة عمك رضوان كلهم هيتعشو هنا
رقيـه شدت آيـه من ايدها : تعالي معايا هنجيب بيبسي ” وراحو الاتنين علي المطبخ ، كان ايوب واقف بيلقط اكل من كل حِله ”
رحمه بصتله بضيق : يابني ارحمنا مش كل ما املي طبق محشي تخلص نصه اصبر لما الضيوف ياكلـو وبعدين كُـل انت
ايوب اتكلم وهو في بوقه صوباعين محشي : والضيوف احسن مني في ايه ياست رحمه بعدين انا باكل من بيتي ريحي نفسك انتِ
آيـه ضحكت علي منظره وقالت بنبره حنونه : سبيه ياكل براحته يا رحمه زمانه جعان
” رقيـه ورحمـه ونيـرا بصولها بنظره معاناها يا مُحـن ”
ايوب بصلها وابتسم : والله يا آيـه انتي اكتر حد في العيلتين دول متربي وابن ناس وبيفهم ” وناولها صوباع محشي ” خُدي دوقي هيعجبك
آيـه اخدته منه ببتسامه مرحبه واكلته : الله بجد تُحفه ” وراحت وقفت جنبه وفضلو ياكلـو من الحِلـه ”
رقيـه فتحت التلاجه وطلعت البيبسي : صدق اللي قال الطيور علي اشكالها تقع اتنين مفاجيع ” وبدأت ترص الكانز علي صنية كبيره واخدتها وطلعت علي برا وبدأت توزع علي الكل والابتسامه مرسومه علي وشها ”
رحمه وقفت جنب احمد وطلعت فونها : تعالي نتصور ” احمد اتعدل وحط ايده علي كتفها وابتسم ورحمه صورت ”
احمد بص لـ صوره : جميله ابعتيهالي الصوره دي
رحمه رفعت وشها ليه : مناخيري حساها كبيره هنتصور واحده تانيه ” ووقفت وهو ابتسم تاني وصورت ”
احمد ببتسامه : اه دي جميله احسن من التانيه فعلا
رحمه بصت لصوره شويه بعدين قالت : لاء التانيه حساها احلي دي تحس ان باصه في حته الكاميرا في حته تانيه
احمد اتنهد اوي وقال : يا صبر ايوب علي ابتلاءه ، رحمه معاكي الصورتين اللي تعجبك منهم تبقي جميله يحبيبتي كفايه انتي فيها
رحمه ابتسمت : ايه رأيك في فستاني مقولتليش عليه حلو يعني ولا علقت خالص
احمد ببتسامه : اجمل بنوته في الدنيا كلها انتي اللي محليه الفستان اصلا
” في بلكونة الصالون ”
” كريم واقف بيشرب سجاره مع البيبسي بعيد عن الدوشه اللي جوا ، نيرا طلعتله ومعاها فنجان القهوه اللي طلبه منها ”
نيرا شمت ريحة السجاير وهي داخله فـ قالت بستغراب : مكنتش اعرف انك بتدخن ” وناولته فنجان القهوه ” اتفضل القهوه
كريم اخد الفنجان وداقه بهدوء بعدين قال : اشمعنـا ؟
نيرا مفهمتش قصده فـ قالت : اشمعنا ايه
كريم بصلها شويه بعدين اتنهد وبص قدامه وقال : ليه يعني متفاجأه ان بدخن هو في راجل لسه مبدخنش دا النسوان بدخن اليومين دول يا عسل
نيرا بهدوء : في ناس بتقول اللي بيشرب سجاير وبيطلع همه فيها بيلجئ ليها علشان مش لاقي البديل
كريم بصلها وهو بيشرب شويه من القهوه : وايه البديل دا ؟
نيرا قالت ببساطه : الفضفضه بيكون محتاج حد يسمعه
كريم ببتسامه : عندي اللي يسمعني وعندي اللي بفضفضله بس برضو السجاير مش عايزه تسيبني في حالي
نيرا ضحكت بخفه وقالت : انت سيبها في حالها مش هي اللي تسيبك في حالك انت اللي بتروح تشتريها من نفسك هي مبتجبركش تشتريها
كريم بصلها بتركيز وهو مبتسم وبيشرب من القهوه : قهوتكم حلوه
نيرا بستنكار : يعني القهوه هي اللي حلوه مش اللي عملها عملها صح مثلا
كريم اخد اخر نفس من السجاره ونفخه في الهوي ورمي السجاره علي الارض وداس عليها : لو نوع القهوه وحش اقسملك بالله لو كريم رضوان الشيخ نفسه اللي عملها هتبقي وحشه برضو ” وحط الفنجان في ايدها وسابها ومشي ”
نيرا بصت عليه وهو ماشي بغيظ : ايه الغرور دا يا اخويا ” وراحت وقفت جنب بنات اعماها يتصورو ”
” المعازيم واحده واحده بدأو يمشو والمكان بقـا لامم العيلتين فقط ، ايوب راح وقف في النص بين محمود وميار ، محمود اتغاظ منه اوي ودا بان علي وشه ”
ايوب بصله بطرف عينه : خير بتبصلي كدا ليه انا سايبك من ساعتها بترقص معاها كاتم جوايا وساكت
محمود : مراتي علي فكره متحسسنيش انك عاملي جِميله
ايوب بصله وهو رافع حاجبه الشمال : النهارده الحنه يا حلو بكرا بعد كتب الكتاب ابقي افردي صدرك وقولي دي مراتي
محمود بص لـ الشيخ علي برجاء : بالله عليك خليه يسيبني اقعد معاها شويه يا شيخنـا مش معقول مش هباركلها علي حنتها حتي
ايوب بغيره : وهتبارك علي الحنه تقول ايه يعني اديني معلومه كدا علشان لما اجي اتجوز ابقي اقول
محمود بصله بغيظ : مين اللي ربنا غضبان عليها دي اللي هترضي بيك ” ومحمود وايوب فضلو ناقر ونقير قصاد بعض ”
” شيماء ونهله بيغرفو الاكل في الاطباق ، ورقيه ونيرا بيطلعوهم علي السفره ، ورقيـه عينها علي كوكب اللي قاعده جنب يحيي ونفسها تجيبها من شعرها ، يحيي قاعد بس واخد باله من نظرتها ومن حركاتها كلها ”
رقيـه اخدت اطباق السلطه وقالت : متجيبوش حاجه تاني علشان معدش مكان علي السفره هاتو بس عيش وخلاص ” وراحت طلعت السلطه ”
نهلـه راحت الصالون وبصتلهم وقالت ببتسامه : يلا يا جماعه السفره جاهزه اتفضلـو
الشيخ علي وقف : يلا يا يحيي قوم الجماعه
” يحيي قام وقف وكل العيله وقفت وراحو قعدو علي السفره وبدأو ياكلو ”
شيماء بصت ليسرا ببتسامه وهي بتشاور علي انتصار : اكلي ضيوفك يا ام يحيي ولا اكلنا مش عاجبك بقا
يسرا ببتسامه : يحبيبتي كتر الف خيركم والله الاكل زي العسل يديم عليكم الخير والنعمه
رقيـه جابت العيش حطيته قدام يحيي وقالت بهمس هو سمعه : عجباك القاعده جنبها ولا ايه ” وبعدت ووزعت علي الكل عيش ”
” يحيي ابتسم علي غيرتها الواضحه ، الشيخ علي مش عاجبه التقارب اللي بين كوكب ويحيي لكن مش عارف يتكلم ”
الشيخ علي : بنتك كبرت يا انتصار ربنا يخليهالك
انتصار ببتسامه : الله يبارك في عمرك يا شيخنـا البنات بتكبر بسرعه الله يحفظها ويحفظ بناتكم يارب
الشيخ علي ببتسامه ومغزي : شايفها قريبه من يحيي دون عن عيال خالها التانين
يحيي فهم الشيخ علي بيرمي كلام علي ايه فـ قال : كوكب بعتبرها زي آيـه اختي وهي كذالك بتعتبرني اخوها الكبير ” وبص لكوكب ” ولا ايه يا كوكب ؟
كوكب هزت راسها بالموافقه بـ سرعه : طبعا يحيي بعتبره اخويا الكبير
انتصار اضايقت من تصريح يحيي لكن ابتسمت بسرعه وقالت : ملناش غيرهم بعد المرحوم رضوان اخويا هما اللي بيسألو علينا وفاكرينا ربنا يبارك فيهم يارب
الشيخ علي ابتسم وقال : الارحام جسر الي الجنه من وصلها وصل ومن قطعها انقطع ربنا يديم بينكم المحبه انتي بنت حلال يا انتصار وتستاهلي كل الخير
ايوب بص لأحمد وهو في بوقه المحشي : ابو حميد هاتلي طبق المحشي اللي هناك دا مدام محدش بياكل منه
احمد جاب الطبق وحطه قدام رحمه : مراتي بتاكل منه قوم هاتلك طبق لوحدك ” وبص لـ رحمه ” كُلي يحبيبتي كُلي
ايوب بتريقه : يا حِنين يا رومانسي يا بتاع النسوان انت
رحمه بدهشه : بتاع النسوان ! جــــــوزي بتاع نسوان يا ايوب الكلب
كريم بضحك : الواد دا عنده قدره جباره في توقيع الناس في بعض متصدقيش يا مرات اخويا تلاته بالله جوزك دا حافظ مصحفين
يحيي معجبهوش كلام كريم : هنبدء نلخبط في الدين اهو مصحفين ازاي يعني يا كريم باشا
كريم بهزار : بنهزر يجدع مالك متبقاش قفوش كدا
يحيي بصله بصرامه : ربنا بيقول ‘ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ. لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ‘ جمله بسيطه قولتها بنية الهزار بس انت متعرفش حسابها يبقي بلاش منها خالص
الشيخ علي ابتسم علي كلام يحيي : الله يفتح عليك ويكملك بعقلك ويزيد من ايمانك جاهز ازيع الخبر اللي اتكلمنا عليه
يحيي اتحرج لكن رد بهدوء : اللي يريحك يا شيخنـا بس سيب معاد تلبيس الدبل مفاجأه للعروسه
الشيخ علي ابتسمله وقال : بما ان الكل متجمع فـ يحيي حب يخلي الفرحه اتنين وطلب مني ايد رقيـه وانا وافقت
” رقيـه كذبت اللي سمعته بودنها وبصت للكل بصدمه واولهم يحيي اللي بادلها الصدمه ببتسامه حلوه ، الكل بارك ليحيي وليها ببتسامه سعيده ”
يحيي بص لـ الشيخ علي : عندي طلب يا شيخنـا بستأذنك تسمحلي اكلمها فون لو مفيهاش زعل يعني
شيماء ببتسامه وهي باصه لـ الشيخ علي : خطيبته بقا يا شيخ هيبقي فيها زعل ليه
الشيخ علي هز راسه بالموافقه : أأمن يحيي علي عيوني وانا عارف انه قد الامانه ربنا يسعدهم ويجمعهم علي خير اللهم امين
” انتهي يوم الحنه علي خير وعيلة رضوان الشيخ مشيو علي بيتهم ، ومحمود هيتجنن من قلة كلامه مع ميار بسبب ايوب اللي مش مديله فرصه يتنفس جنبها حتي ”
…………………………
” يحيي قاعد علي سجادة الصلاه في اوضته بيدعي في صمت بيتمني ربنا يسهله اموره ويكون اختياره لـ رقيـه صح ، قطع دعائه دخول كريم ومحمود ”
يحيي بصلهم : اوعي حد يقعد علي سريري انزلو جنبي علي الارض هنا
كريم قعد علي الارض وهو متغاظ منه : يجدع انت عندك وسواس قهري محدش يقعد علي سريري محدش يلبس هدومي وعاملك فوطه لوحدك وفرشة سنان لوحدك في ايه يجدع
يحيي بصله وكشر بين حواجبه : سيبك من المرشح اللي انت قولتله دا هو المفروض فرشة سناني الكل يستخدمها ؟
كريم مدد رجله علي الارض براحه : الواحد الموسوس دا بيموت بدري خد بالك
محمود حاول يغيظ فيه : طب دلوقتي انت بتقرف من كل حاجه توقع انت بقا لما تتجوز وتيجي تبوسها
يحيي فاهم انهم بيحاولو يغيظوه فـ قال : البوس ملوش علاقه بالقرف مش هقرف انا منها هبوس وانا مبسوط
كريم بغمزه : والله انك طلعت شقي ومش سهل
محمودد طبطب علي كتفه بحب : صحيح مبارك عليك موافقة الشيخ
يحيي ببتسامه : يبارك فيك يـ قلب اخوك
كريم بستفسار : بس كدا الجواز هيبقي امتي بقا يعني الشيخ علي مجهز بنتين في سنه واحده واحنا عارفين البير وغطاه مش هيعرف يجهز التالته فـ انت شكلك مطول في الخطوبه يا معلم
يحيي بتنهيده : عرضت عليه اتجوز في شقتي وعلي عفشي والراجل ربك والحق مرفضش بس هكتبلها قايمه وهجيب دهب زيها زي اي عروسه
محمود بعدم فهم : هي مجابتش حاجه اهي جايه بشنطة هدومها زي ما بيقولو قايمة ايه اللي هتكتبها ؟
يحيي : مجابتش حاجه تمام بس انا اللي عايز اتجوز علطول وهما مش جاهزين فـ انا اللي عرضت العرض علي الشيخ علي فـ انا اللي اتحمل بـ كل حاجه بعدين بصراحه دي ابسط حاجه اقدر اقدملهالها
كريم بعدم فهم : تقدمهلها ازاي تقصد ايه ؟
يحيي مسح وشه واتنهد وقال : اولا انا اكبر منها بكتير ثانيا كنت متجوز ومطلق مش فاهم هي موافقه بيا ازاي يعني هي شكلا جميله اخلاقا محترمه جدا فــ..
محمود بمقاطعه : انت راجل اتجوزت ومعرفتش تكمل معاها فـ انصلت بهدوء ليه واخدها عيب فيك دا الراجل بيبقي متجوز ويروح يتجوز تاني علي مراته جري ايه يعم يحيي
يحيي بهدوء : بيكون متجوز ويروح يتجوز علي مراته غير اللي بيكون متجوز وطلق ورايح يتجوز بنت بنوت يسطااا محمود
كريم بصله بغيظ : لامؤخده يا يحيي يا اخويا بس انت عيل فقري يعني جدها اللي طلبك ليها وبت متربيه ومحترمه وعيله لسه هتشكلها بمزاجك لا راحت ولا جت لسه وفوق كل دا كمان بنت شيخ يعني المفروض توافق وانت مغمض انا مش فاهمك يجدع
” يحيي سكتت لان هو نفسه مش فاهم نفسه كل الفكره اللي في دماغه انه مستكترها علي نفسه ، قرر ان يسيبها لله ويتعدي حاجز الخوف اللي جواه ويجرب للمره التانيه ”
………………………
” رقيـه قاعده في اوضة امها جنبها علي السرير والصدمه لسه مسيطره عليها وكل اللي حصل مش مصدقاه ”
نهلـه قلقت من صمتها : رقيـه انتي ساكته كدا ليه مالك ؟
رقيـه بصتلها : هو يحيي قال ان جدي وافق عليه ليا ولا انا كان بيتهيألي
نهلـه ابتسمت علي صدمة بنتها وقالت : مع ان الموضوع مش عاجبني ولا داخل دماغي ولا كنت اتمني ان دا يكون عدلك بس هعمل ايه مدام انتي عايزه كدا مقدرش اقول غير ربنا يبارك في حياتك معاه ويكون خير الزوج ليكي
رقيـه من فرحتها معرفتش تعبر لكن سمحت لدموعها تنزل : يعني انا هتجوز يحيي يا ماما ؟
نهلـه ضحكت : لاء وايه كمان جدك سامح ليكي تكلميه في الفون انتو في حدود المخطوبين دلوقتي
رقيـه حضنت امها بفرحه مش عارفه تعبر عنها : ماما انا بحبه اوي وعذبني اوي انا استنيه عمري كله اتجوز وفضلت مستنياه برضو انا كنت بدعي لـ ربنا يجمعني بيه ليل نهار هو دعوتي اللي بعد ما روحي طلعت استجابت يا ماما
نهلـه مسحت دموع بنتها وقالت ببتسامه : ربنا يجعل فيه الخير ليكي ويكون الزوج والاب الحنين ليكي يا رقيـه يابنت قلبي
” رقيـه كانت هترد عليها لكن جالها اشعـار بوصول مسدج من يحيي ، بصت علي فونها وغصب عنها ابتسمت اوي ”
نهلـه ابتسمت لـ فرحة بنتها وقالت : قومي روحي كلميه في اوضنك ” وكملت بتحذير ” بس مطوليش يا رقيـه
رقيـه قامت وباست خدها وقالت بنبرة سعيده : حاضر عيوني ” وراحت علي اوضتها فتحت المسدج ”
يحيي كاتب في الرساله : لو لسه منمتيش رنيلي ” رقيـه قرأت المسدج و رنت عليه ويحيي رد علطول ”
رقيـه بصوت هادي خجول : السلام عليكم
يحيي نام علي سريره وحط ايده ورا ضهره وقال : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، اخبارك ايه يا رقيـه ؟
رقيـه بهدوء : الحمدالله ، انت اخبارك ايه
يحيي لسه الابتسامه علي وشه : انا كويس الحمدالله ” وسكت ملقاش كلام يقوله ” مبـارك
رقيـه فهمته وابتسمت ابتسامه خجوله وهي بتهوي علي وشها المحمر وقالت بلؤم : مبارك علي ايه مش فاهمه ؟
يحيي ضحك بخفه : ياستي ماشي هعمل نفسي مش عارف انك عارفه وهقولك مبـارك خبر خطوبتنا عقبال الليله الكبيره
” رقيـه حست ان قلبها هيقف من الفرحه تلقائي حطت ايدها علي قلبها اللي بيدق بسرعه ”
يحيي : بصي يا رقيـه عايز اتكلم معاكي كلمتين جد بما ان حياتنا اتربطت ببعض
رقيـه : سمعاك
يحيي بهدوء : مبدأيـا انا رافض فكرة البناطيل دي سواء كانت واسعه او كانت علي حاجه طويله المبدء نفسه رافضه
رقيـه نامت علي بطنها علي السرير وهي بتسمعه : انا مبلبسش بناطيل يا يحيي
يحيي ببتسامه : عارف بس اهو بندردش ياستي ومنها بنتعرف علي بعض
رقيـه : طب بما ان بنتعرف علي بعض قولي ايه مواصفات البنت اللي كنت بتتمناها ؟
يحيي ابتسم علي اسألتها البريئه وقال : تكون بنت حلال عارفه ربنا تراعي ربنا فيا وتصوني في غيابي قبل حضوري
رقيـه اتنهدت عبشان مش دا الرد اللي هي عيزاه : تمام غير الحجات دي شكلها مثلا طبعها الكلام دا يعني
يحيي حس انه رجع عشر سنين بالأسئله دي لكنه قال : ميهمنيش شكلها المهم تكون نضيفه في نفسها وخلاص ضوافيرها نضيفه سنانها بيضه شعرها ريحته حلوه كدا يعني
رقيه تلقائي بصت علي ضوافيرها وقالت : ماشي غير نضافتها الشخصيه ايه تاني عايزها رفيعه ولا تخينه ؟
يحيي ضحك بخفه وقال : ولا عايزها رفيعه اوڤـر ولا تخينه اوڤـر برضو يعني تكون في جسمك كدا
رقيـه اتكسفت اوي وقالت : عيـب والله عليك تقولي كدا
يحيي ضحك وقال : ايه اللي قولته عيب مش بقولك عايزها ازاي
رقيـه بإحراج : برضو كدا قلة ادب متقولش كدا انا كنت بحسبك محترم
يحيي بدهشه : كنت بحسبك محترم ! امال انا دلوقتي ايه يا ست رقيـه ؟
رقيـه : يعني لما دلوقتي بتقولي عايزها في جسمك بعد الجواز هتقولي ايه
يحيي ببساطه : انا بعد الجواز مش هقول حاجه هعمل علطول
رقيـه قعدت علي السرير بخضه : هتعمـل ايــه ؟
” يحيي عارف انها عيله لكن مكنش متخيل انها عيله بمعني الكلمه ، فضل ساكت مش عارف يرد يقولها ايه ”
رقيـه بخضه حقيقيه : انت ساكت ليه بتفكر هتعمل فيا ايه يا يحيي ؟
يحيي ضحك بخفه مسحوبه بصدمه : لاء مش بفكر انا عارف هعمل ايه بإذن الله وقتها هعرفك متستعجليش علي رزقك
رقيـه بعفويه : حاضر وقتها عرفني ، طيب ناوي مثلا تخلف كام ؟
يحيي ابتسم وقال : اللي ربنا يجيبه وقتها انا هرضي بيه انا بحب الاطفال وبحب العزوه
رقيـه بفضول : ماشي مقولناش حاجه بس برضو نفسك تخلف كام مثلا ؟
يحيي ابتسم علي فضولها : يعني انا عايز اربع بنات وولد
رقيـه بصدمه : خمسـه ليه متجوز ارنبـه يا يحيي
يحيي كان هيرد لكن باب اوضته خبط فـ قال : ثواني يا رقيـه خليكي معايا ” وقال بصوت عالي ” ادخل
كريم دخل وفي ايده كوباية عصير مانجا : خد يا يا روحي سلـك زورك بكوباية العصير دي
يحيي برفض : لاء مش عايز اكيد آيـه اللي عملاها وحاطه فيها كيس السكر
كريم : يجدع آيـه مين دا آيـه زمانها قالت النهار طلع انا اللي عامل العصير وسكر يكاد يكون معدوم اصلا لقيت اتنين في الفريزر ضربتهم في الخلاط
يحيي اخد منه كوباية العصير وداقها وفعلا سكرها عجبه : تسلم ايدك يا كيمو اطلع برا بقا وخد الباب في ايدك
كريم بدهشه : هطلع برا ليه انا جاي اقعد معاك اسليك
” يحيي قام وقف وزقه برا رغم رفض كريم وقفل الباب بالمفتاح ورجع يكلم رقيـه لكن مردتش صوت نفسها بس اللي ظاهر في الفون فـ عرف انها نامت ، حط الفون جنب ودنه ونام علي السرير وسرح مع انتظام انفاسها ونام ”
………………………..
محمود نايم في اوضته بيتكلم بصوت عالي : ياستي اهوكي علي عيني وراسي بس مش لدرجة ان مش عارف اباركلك حتي مش كدا يا ميار
ميار اتنهدت بتعب : خلاص يا محمود كلها بكرا وهنكتب الكتاب وبراحتك يا عم استحملت كل دا وجاي تشتكي في اخر ليلة ليا في بيت اهلي
محمود بغيظ : الواد دا انا مش طايقه تلاته بالله العظيم لما يخطب لـ هروح لنسيبه احكيله اللي كان بيعمله فينا يعمله فيه واجيب حقي منه
ميار ابتسمت : محمود سيبك من كل الكلام دا فكر دلوقتي ان بكرا فرحنا هنكون مع بعض طول عمرنا
محمود ابتسم بحب : مش قادر اصدق بحلم باليوم دا بقالي سنتين ونص يجدعااان ” باب اوضته خبط ودخل كريم بكوباية عصير مانجا ”
كريم ببتسامه : بِـل ريقك بِـل ” وناوله الكوبايه ”
محمود شربها وبصله : تسلم ايدك يا كيمو خد الباب في ايدك بقا وانت طالع
كريم بدهشه : الاه برضو اخد الباب في ايدي محدش طايقني ليه الليله دي
محمود : بتكلم في التلفون اطلع برا لما اخلص هنادي عليك ” وزقه برا وقفل الباب ”
كريم من ورا الباب : كوباية العصير اللي شربتها دي بالسِـم الهاري يا محمود الكلب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الحب الذي يعذب صاحبه)