رواية القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميرال مصطفى
رواية القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميرال مصطفى
رواية القدر البارت الحادي عشر
رواية القدر الجزء الحادي عشر

رواية القدر الحلقة الحادية عشر
ميان كانت قاعده في مكتبها، بتفكر في ادم، مش مصدقه ان التصرفات دي طلعِت منها، عمرها ما كانت كده، حُبها لـ ادم غَيرها، بقت واحده تانيه، في وسط تفكيرها الباب خَبط، ودخلت ريم بابتسامه
ميان باستغراب: بتعملي ايه هنا؟
ريم بابتسامه: جايه لـ صحبتي فيها حاجه؟ بصي يا ميان انتي مهما كان صحبتي، مش هرضي بـ ان ادم يتخلي عنك بعد اللي حصل، عشان كده انتوا هتتجوزوا، انا كلمت ادم في الموضوع ده وكتب الكتاب الاسبوع الجاي
ميان بصدمه: انتي بتتكلمي بجد؟ ليه عملتي كده؟
ريم بابتسامه: منا قولتلك عشان انتي صحبتي، مهما حصل هتفضلي غاليه عليا، بالليل هنطلع انا وانتي وادم نجيبه شوية حاجات، لازم تحسي انك عروسه
ميان باستغراب: ريم انتي مش بتكرهيني؟
ريم: ليه بتقولي كده؟
ميان: فَكرت انك هتكرهيني بعد اللي حصل
ريم بابتسامه: لا خالص، مكانتك عندي لسه زي ما هي، قاطعها اتصال ادم عليها، قامت وقفت وقالت: عن اذنك، معادنا الساعه 7 متنسيش
وسابتها وطلعت من المكتب، دخلت مكتبها ولسه هتفتح الموبايل ترد علي ادم لقت اللي بيشده منها وبيشيلها
شهقت بخضه وقالت: ادم خضتني
ادم بهيام: قولي ادم كده تاني
ريم بكسوف: ادم بس بقي
ادم نزلها وبدأ يقرب منها وهي ترجع لـ ورا بتوتر: ادم بتقرب كده ليه؟ والله اصوط والم الناس، ابعد
قرب منها لحد ما خبطت في الحيطه، حاصرها بينه وبين الحيطه، بلعت ريقها بتوتر من نظراته
ادم وهو بيبص لـ كل انش في وشها: وحشتيني
ريم بتوتر: ادم انا..
ادم ثبت نظره علي شفايفها ولسه بيمِيل عليها يبوسها، ريم خبطته بـ رجليها في بطنه وفتحت الباب وطلعِت تجري
ادم بوجع: اها، يا بنت المجنونه
…………………………
سلمي: ابوكي يِعرف باللي عملته منال دي؟
ريم بحزن: لا، مستحيل أقوله حاجه زي دي، هو مِتغرب مش عايزه اقلقه، هي اتسجنت وخدِت جزاتها
………………………….
حازم بصدمه: بقي كل ده يطلع من ميان!
ادم بتنهيده وضيق: تخيل! في كلتا الحالتين، حصل حاجه بينا او محصلش ازاي هي متبعدش! ده انا صحيت لقيتها في حضني!
حازم: معاك حق، طب هتعمل ايه؟
ادم: اتفقنا انا وريم ان…..
………………………..
ريم: الو يا ميان، يلا انزلي عشان ماشيين
ميان: تمام
طلعت ميان من الشركه وهي مستغربه ريم، نزلت وشافتهم، غمضت عينيها بحزن وقررت انها لازم تعمل اي حاجه عشان ادم يحبها، وبـ إرادته
اتجهت ناحيتهم، ومتكلمتش، ادم فتح لـ ريم الباب تركب وبعدها ركب هو، وميان واقفه مكانها بصدمه، اتغاظت من تجاهلُه ليها، اتنهدت بغيظ وفتحِت الباب وركبت
ميان: احنا رايحين فين؟
ريم: هنشتري شويه حاجات كده، بس الاول هروح المستشفي اكشف
ميان باستغراب: ليه مالك؟
ريم بهدوء: تعبانه شويه
بعد شويه وصلوا ونزلوا من العربيه ودخلوا المستشفي
ادم سبقهم ومشي قدامهم
ادم: لو سمحت عايز دكتوره….
الراجل شاورله: في الاوضه دي اسأل علي الدكتوره رحمه وقولها علي اللي انت عايزه
ادم شكره واتجه ناحية الاوضه، خبط علي الباب
الدكتوره: ادخل
ادم بهدوء: لو سمحتي يا دكتور، انا عايز…….
……………………
بعد شويه طلع ادم ومعاه الدكتوره
الدكتوره: فين البنت؟
ادم شاور علي ميان
الدكتوره: تعالي معايا الاوضه دي
ميان باستغراب: ليه؟
ريم قربت منها وقالتلها في ودنها: هنِعرف انتي بنت ولا لا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القدر)