روايات

رواية زواج لدقائق معدودة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة الربيع

رواية زواج لدقائق معدودة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة الربيع

رواية زواج لدقائق معدودة البارت الحادي والعشرون

رواية زواج لدقائق معدودة الجزء الحادي والعشرون

زواج لدقائق معدودة
زواج لدقائق معدودة

رواية زواج لدقائق معدودة الحلقة الحادية والعشرون

انت اللي دخلت البيت وخدرت شروق وحطيتها جاري على السرير ده فهمناه السؤال بقى مين اللي زقك علينا مرت عمي ولا حد تاني
مرعي بلع ريقه بخوف وقال ..انا معرفش جنابك بتتكلم عن ايه
نوح بصلو بهدوء شديد وابتسم بطريقه مريبه وفجاه ضربه قلم قوي جدا انجرحت شفته منه وقال بغضب وصوت يخوف…. مفاضيش اتساير معاك ياروح امك انطق مين اللي بعتك ياض
مرعي دمعت عيونه من كتر الخوف وقال ….معرفش جنابك ماعرفش والله انا كنت في القصر عشان بلم الزباله انا باجي اخدها كل يوم وبطلع بيها من الباب الوراني علشان ماوسخش السرايا حتى اسال سماح وكل الخدامين
نوح وقف ونفض ايديه بضيق وقال ….لا انا ما بسالش حد يمكن معاك حق بس انا لا بسال ولا بتاكد واللي بدخله هنا مبطلعهوش تاني …خصوصا لما يبقى كداب ويتعبني
وشاور لنجاتي بعينه ونجاتي فهمه وهز راسه بالموافقه بسرعه
مرعي كان بيبصلهم بخوف ومش عارف قصده ايه بس اتسعت عنيه بصدمه لما لاقي نجاتي داخل بكلبين كبار شكلهم مريب وشرسين جدا وبقم ينبحوا عليه جامد
نوح ابتسم بمكر وقال….. سلم على حبايبك يا مرعي..دي مش كلاب عاديه دي متهجنه كلاب على ديابه كده وبقالهم كتير ماكلوش حاجه…بس حظهم زين الوجبه النهارده سمينه وبتلظ يلا يا نجاتي غدي الكلاب وحصلني
ولسه هيمشي مرعي صرخ بسرعه وقال …هتكلم والله وهاقول كل حاجه بس بعدهم عني احب على رجلك يا عمده
بقلم..زهرة الربيع
عند سند كانت غنوه بتربطله دراعه وهو بيزعق بغضب وبيقول…. صبرك عليا بس لو ما عاملت كيف المجانين وحبستك في اوضه فاضيه مفيهاش قصافه حتى مبقاش انا
انتي مدمنة سكاكين يا بت بتتلككي علشان تمسكيهم
غنوه ضحكت وقالت…. معلش متعوده عليهم انت خليك بعيد مني يا ود الناس بتقل ادبك ليه
سند قال بغضب شديد…. وانا عملت ايه يعني عشان تشقي يدي كده جاكي شق في امعائك يا بعيده بت مختله معيزاش غير السرايا الصفرا تلمك
غنوه ابتسمت بسخريه وقالت….. انا هروح اغدي اخوي …وانت متمشيش جنب السرايا الصفرا تاني خطر عليك
ولسه هتمشي مسك ايدها وقال ….طيب وانا مش هتاكليني ما انا كمان متصاب اها
غنوه بصت على ايده وقالت …. شكلك مستغني عن اليد التانيه
سند. سحب ايده بسرعه وهي بصت له وقالت…. ابقى خلي رجالتك يغدوك… هغديك انا ليه بصفتك ايه ان شاء الله
سند ابتسم بسخريه وقال ….بصفتي خطيبك ولا نسيتي
غنوه قالت بثقه….. انا مهبقاش خطيبتك ولا مرتك طول ما في قلبك واحده تانيه…. انا المكان اللي ادخله بحجزه كامل مكمل وطالما في قلبك مره تانيه عمري ما هكون فيه ….حقاش تنساها وقتها نبقى نفكر في الموضوع
سند بصلها بدهشه من الثقه اللي بتتكلم ببها وضحك جامد وقعد على الكرسي بياس وقال….هو انتي هتفضلي عايشه لحد ما انساها
ولمع الحزن في عيونه وقال…. هو انا نفسي ممكن ماقعدش عايش لحد ما انسى
غنوه ابتسمت ابتسامه حلوه رغم حزنها عليه وقالت…. هتنساها وقريب قوي…. انت محبيتش شروق قد ما كانت تحدي اتحديته لنفسك وحسيت بفشلك فيه عشان كده مقدرتش تنساها ….بكره ياجيلك تحدي اكبر منيه وتنجح وتنسى
او تفشل فيه كيف ما دايما بتفشل هيه وده اللي متاكده منيه مكدبش عليك وخرجت وهيه بتضحك من قلبها
سند بص لطيفها بغيظ شديد وقال بصوت عالي…. عموما اكبر فشل في حياتي اني تعرفت عليكي داهيه تاخدك انتي وسكاكينك وليه سعرانه
عند جنه كانت راجعه بيتها ودموعها على خدها بتفكر في اخر كام جمله قالها لها نوح افتكرت لما كانت هتمشي وقالها..روحي لولدك ..وعيشي حياتك وياه واتبسطي..وسيبيها لحالها سيبيها تموت وانتي ساكته
نزلت دموعها وهي مش عارفه تعمل ايه مسكت التليفون بتردد وجابت الكارت اللي اداهولها وهي بتبصلو بخوف وحيره
عند حليمه كانت قاعده بارتياح معتقده انها لحقت نفسها
بس انتفضت بخضه لما سمعت صوت نوح بيزعق جامد وبيقول بصوت يرعب…… حليمه …انزلي يا حليمه
حكم سمع صوته قام بسرعه وشد الشاش بتاعه وجري قوام نزل تحت باستغراب
هويد بقت تلطم بخوف وتقول…. استر يا رب…. جيبها سلامات
شروق كمان اترعبت من صوته واخدت طرحتها ونزلت بسرعه
نوح كان بيزعق بطريقه عجيبه ومتعصب جدا
ونزل حكم وقال بزهول…. في ايه يا نوح بتزعق كده ليه فضحتنا هيه القيامه هتقوم ولا ايه
نوح احمرت عنيه من شده الغضب وقالت ….شكلها القيامه هتقوم فعلا يا عمي لان الدم بقى ميه ومبقاش حد يعمل حساب العيش والملح
في الوقت ده شاف حليمه نازله بخوف على السلم قرب منها وقال بغضب شديد ….بلاش اقولك انا كيف هنت عليكي وكيف هانت عليكي وصية ابوي عليا….ولا هقول لك كيف هانت عليكي البنيه الغلبانه اللي مرمغتي شرفها في الاراضي …بس هسالك سؤال واحد …كيف ولدك هان عليكي … كيف قدرتي توجعيه وتكسري قلبه كده كيف
حكم كان مش فاهم حاجه وحليمه كانت واقفه مرعوبه لانها اتأكدت انه فهم كل حاجه
بس حاولت تنكر وقالت… انا مفهماش انت بتتكلم على ايه و
بس سكتها لما زعق فيها جامد وقال بحده….اتخرسي خالص كفياكي كدب… معادتش في حاجه هتنفعك يا حليمه
حكم اتقدم عليه وقال بذهول من اللي بيحصل…. هتفضل تتكلم بالالغاز كده لميته ما تقول في ايه مرت ابوك عملت ايه علشان تكلمها كده
نوح قال بغضب شديد ..اقولك يا عمي …الست حليمه قرصستنا كلنا هنه ودخلت راجل غريب على اوضة بتنا خطف شروق وجابها اوضه سند …كانت فاكره ان هو اللي في الاوضه ليلتها….لا وكمان رغم انها عرفت ان انا اللي كنت هناك وشافت كل اللي حصل وشافت وجع ولدها قدامها وبعنيها بس ما تكلمتش سابتنا نولعوا في بعض علشان تقسي ولدها عليا
وبص لحليمه بحده قبل ما تنطق وقال….وانكري يا حليمه قولي محصلش علشان اخلي راسك في الارض اكثر من كده
حليمه بلعت ريقها برعب شديد ومتكلمتش خالص
حكم اتصدم من كلامه والثقه اللي بيتكلم بيها وقرب على حليمه وقال….الكلام..الكلام ده صوح …انت اللي عملتي كده يا حليمه
حليمه كانت ساكته بتتكلمش وحكم زعق فيها وقال…..اتكلمي يا حليمه انتي اللي عملتي كده ما تسكتيش قولي حاجه اتكلمي ده انا خسرت بتي فيها
نوح قال بغضب شديد….. ما هتقدرش تقول حاجه يا عمي …ايه اللي ممكن تقوله ..هتقول كداب… بيقول كده عشان يطلع منها …..حتى الاعذار دي مهتفيدش لان الراجل اللي بعتته معاي في الزريبه
انا اللي خليت الرجاله يتكلموا في القصر مخصوص ويقولوا اني كشفت اللعبه كلها عشان يوصل لك الخبر عشان عارفك اول حاجه هتعمليها هتكلميه وقعتكم في مصيدتي كيف ما رسمت بالملي ..وراجلك كان امين قوي و اشترى حياته بانه يبيعك طلع مسجل لك كل كلامك وياه عشان يهددك بيه لو جيتي تبيعيه والتسجيل معاي دلوك
حليمه بصتلو بصدمه وخوف
وهو قال بغضب وقرف…… انا ما زعلانش علي ولا على اللي حصل كل اللي مزعلني سند لما يعرف
حليمه اترعبت لما قال كده وحكم كان بيبصلهم بذهول ولمعه عيونه بالدموع ونزل على الارض سجد سجدة شكر لله وهو بيقول ……الحمد لله يا رب الحمد لله
ووقف والتفت لشروق اللي كانت واقفه بتسمعهم بصدمه وجري عليها حضنها بقوه وهو بيبوس راسها وبيقول….. الحمد لله يا بت قلبي الحمد لله ربنا ظهر براءتك تربيتي فيكي موقعتش على الارض
بس شروق محضنتهوش وفضلت واقفه متجمده مكانها
وقالت بسخريه….كانها وقعت يا ابوي ..لو كنت شايفها ما وقعتش على الارض كيف ما بتقول كنت صدقتني من الاول حتى كنت سمعتني او قولت بتي متعملش كده
حكم نزل عيونه وقال..حقك على راسي انا هعمل اي حاجه تطلبيها بس تسامحي ابوكي يا قلب ابوك
شروق بصتلو بدموع هو ونوح اللي بصلها بندم شديد وسابتهم وطلعت اوضتها
حكم نزل عيونه في الارض بدموع
ونوح اتنهد و قال…. بتك معاها حق كلنا مديونين ليها كلنا وجعناها الفتره اللي فاتت ولا واحد فينا قال هي متعملش كده ….حتى انا
و لسه هيكمل جاله اتصال من رقم جنه استغرب ورد بسرعه وقال …خير في حاجه ولا ايه
جنه اتنهدت وقالت…انا راجعت نفسي وفيه كام حاجه لازم تعرفهم يمكن تقدر تلحقها …بس اللي هقول ده امانه يا عمده لانه تطير فيه رقاب
نوح ابتسم وحس ان كل حاجه بتتحل مره واحده وقال …جاي معاي موضوع صغير كده هحله قوام واجيلك استنيني متروحيش
عند غنوه كانت بتاكل اخوها اللي اتنهد وقال….كفايه كده يا غنوه من وقت ما فوقت وانتي بتظغطي فيا…. محدش فيكم هيحكي لي ايه اللي حصل بالظبط وليه انا كنت مخطوف هنه
بقلم…زهرة الربيع
سند بلع ريقه بتوتر وقال…. احنا كنا…
بس غنوه قالت بسرعه….. ابدا يا اخويا ده تامين مش اكتر عشان عيلة حسنين ما يوصلولكش ويضغطوا عليك
حميد ابتسم بسخريه وقال…. ممصدقش منكم ولا حرف بس مش هفضل اتحدت وياكم لحد ما احط حياتك في خطر….رجع البت عند اخوك العمده…. هناك امن ليها يا سند بيه ومتطلعهاش من السرايا واصل
سند لسه هيرد غنوه قالت بسرعه… تمام هرجع بس انت كمان تاجي معانا نروحوك دارنا قبل ما نروح السرايا
حميد قال… ما عنديش معنى يلا بينا
سند قال ..هتقدر تتمشى معانا
حميد قال…هما خطوتين لحد العربيه
سند بقى يساعد حميد واخدو على العربيه وركبه فيها
غنوه كانت هتركب جنبه بس سند مسك ايدها وقال استني عايزك في كلمتين
قفلت باب العربيه ووقفت معاه وقالت…نعمين
سند ابتسم وقال….. اديني هرجع لك اخوكي على داره بس احنا لسه عند اتفاقنا ….هنكتب الكتاب بكره بالكتير
غنوه ضحكت وقالت….. انت فاكر ان قعدة اخويا هنه هي اللي كانت هتخليني اكتب الكتاب و لما تروحو دلوك هارجع عن اللي قولته ….انا قولت لاخوك قبل سابق وهقولهالك دلوك انا مخايفاش من تهديدك واصل
سند ابتسم بسخريه وقال….امال وافقتي على جوازنا ليه… اوعي تقوليلي عشقاني في الضلمه
غنوه ضحكه بخفه وبصت لعيونه وقالت …لاه عشقك في النور
سند اختفت ابتسامته وبقى يبص لها باستغراب شديد من الطريقه اللي قالتها بيها وقال ..ايه…احم قولتي ايه
غنوه لسه هترد بس انتفضت بقوه ومسكت في دراعاته واتسعت عنيها بزهول شديد
سند اتفاجأ بحالتها وقال بسرعه …. في ايه… مالك يا بت اتخشبتي كده ليه و
بس قطع كلامه و اتسعت عنيه بشده لما حط ايده على ضهرها ولقاها كلها دم
بص على ضهرها بصدمه ولقاها فعلا اتصابت برصاصه من سلاح بدون صوت
قال بصدمه وزهول….غنوه ….ايه اللي حصل… لا لا
وطلع السلاح بتاعه لما شاف عربية حسنين من بعيد وبقى يضرب عليه نار بس العربيه طلعت بسرعه وهربو
حميد نزل من العربيه ووقع على الارض وبقى يزحف وهو بيصرخ باسم اخته
وغنوه وقعت بين ايدين سند وهيه بتبصلو بدموع وبتشهق بشده وووووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج لدقائق معدودة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *