روايات

رواية وجع ثم حب الفصل الثالث 3 بقلم عهد عامر

رواية وجع ثم حب الفصل الثالث 3 بقلم عهد عامر

رواية وجع ثم حب البارت الثالث

رواية وجع ثم حب الجزء الثالث

وجع ثم حب
وجع ثم حب

رواية وجع ثم حب الحلقة الثالثة

عدت الايام وكنت كل يوم بنزل مع يونس للشغل واحيانا برجع معاه، اتعلقت بيه جدا بس مينفعش… هو خاطب انا ازاى افكر فيه؟
معقول اكون خدته بديل لمروان؟؟
لا لا يونس ميستاهلش منى كده..
قاطع سرحانى يونس وهو بيطرقع صوابعه قدامى
يونس: اييه، روحتى فين
حبيبة: لا معاك هو، فيه ايه؟
يونس: معاد اننا نروح يلا.
حبيبة: اه، يلا بينا بس لحظة هعدى على علا اديها الملف ده ونمشى
يونس: يلا بينا وانا كمان هشوفها لو خلصت نروح سوا
اخدت شنطتى والملف ومشيت لمكتب علا ولسه بخبط سمعنا صوتها بتتكلم وبتقول..
علا: يا مستر ادم أنا بحاول متعاملش معاه وهو اللى لازقلى بحجة الخطوبة، اومال لو مكناش مخطوبين غصب لبعض.
آدم: غصب ازاى يعنى؟
علا: مانا فهمت حضرتك ان مامته ضغطت عليه عشان يخطبنى وهو عشان يخلص من زنها وافق لكن هو اصلا بيحب بنت تانى.
آدم: بنت تانى مين؟
علا: ها… ح حبيبة، اللى عينها معانا هنا
آدم: بس هو معينهاش هنا، هو عينك انتى، لكن هى بمجهودها اشتغلت هنا
علا: وانت بتصدق برضو، دى لعبة منهم
آدم: مع انى اشك بس مش مهم، المهم دلوقتى انكم متقفوش مع بعض كتير، وحاولى تفركشى معاه
علا وهى بتقرب منه: طبعا يا بيبى اطمن
ابتسم آدم وقام عشان يخرج من مكتبها.
وفى لحظة لقيت يونس شدنى على جنب ووقفنا لغاية ما آدم طلع برة أوضة علا ووقف لحظة ومشى على مكتبه
بصيت على يونس لقيت الدموع متحجرة فى عنيه ومتعلقة بباب علا..
قلقت عليه وحسيت بكسرته وقتها..
حبيبة بهمس: ي.. يونس
يونس: شششششش، متتكلميش.
وسابنى ودخل ليها وانا دخلت وراه.
يونس بخذلان: بقا انا كنتى وخدانى كوبرى عشان توصلى للشركة دى؟ انا تبعينى بالشكل الرخيص ده؟
علا بتوتر: فيه ايه… وازاى تدخل كده؟
يونس: ادخل زى مانا عايز، انا سمعت كل حاجة منك، انا سمعت بودنى اللى كسرنى منك، ازاى جالك قلب تعملى كده؟ ازاى. جاتلك الجرأة اللى تخليكى تبعينى بالشكل ده.
علا: سمعت ايه… انا معملتش حاجة
يونس بزعيق: علااااا، انا عرفت اللى بينك وبين ادم المدير بتاع الشركه، بس اللى سيادتك متعرفيهوش انه كل يوم مع واحده شكل، انهارده معاكى بكره مع الف غيرك، انا مش شايفك قدامى غير انك رخيصة، واوى كمان، ليه تعملى كده؟ انا كنت بانى حياتى معاكى، كل خطوة بحققها واقول هانت عشان ابقى مع علا، تيجى انتى بمنتهى الانانية والرخص تبعينى كده….
كنت بسمع كلام يونس وحاسة بقلبى بينزف علشانه، كنت حاسة كأنى الجرح اللى جواه جوايا، واحس ليه وانا عشته أصلا؟ الموقف ده رجع فتح الجرح بجرح أكبر (جرح يونس).
تفكيرى كله فى لحظتها فى وجعه هو ومش اى حاجة تانى.
علا وهى بتقرب وتمسك ايده:
حبيبى.. اهدى بس وهفهمك
يونس وهو بيبعد عنها بسرعة: ابعدى عنى ، اللى بينا خلص خلاص
وقلع الدبلة مع ايده ورماها فى وشها
يونس: مش عايز المحك هنا
علا: والله متقدرش تمشينى من هنا انت مش المدير
يونس: تمام، يبقى انا للى همشى
وطلع وسابنا فى المكتب بتاعها
بصتلها وكانت بتبتسم انها واخيرا حققت اللى عايزاه، بصتلى وقالت
علا: عايزة ايه انتى كمان، مهو مش بعيد تكونى انتى اللى سمعتيه الكلام عشان الطريق يفضالك ليه.
حبيبة بدموع: صدقينى رهانك خسران، بعتى الغالى بالرخيص وهتندمى، مهما اللى معاكى يقدملك مش هتلاقى حد يحبك زى يونس، وقصة انى انا اللى سمعته، فصدقينى انتى مش فى دماغى أصلا عشان افكر فى كده انا كل اللى فارقلى يونس، والحمد لله ان ربنا نجده منك.
وسبتها ومشيت روحت مكتب يونس لقيته بيلم فى حاجته
حبيبة: ممكن ادخل
يونس: تعالى
حبيبة: بتعمل ايه؟
يونس: مش هفضل دقيقة هنا
حبيبة: وهتتخلى عن حلمك بالسهولة دى؟ مش حلمك انك كنت تشتغل فى الشركة دى وتاخد خبرة فيها عشان لما تيجى تفتح حاجة خاصة بيك يبقى عندك خبرة؟ هتتخلى عن كل ده ببساطة كده؟
يونس وهو بيقعد على الكنبة: مش قادر يا حبيبة، موجوع بطريقة متتخيليهاش، مش هقدر اقعد واشوفها كل يوم والتانى قدامى ولا معاه
حبيبة: لا هتقدر وهتواجه كل ده، انت مش بالضعف ده، ايوة الضربة صعبة عليك بس عشان خاطرى عديها، اقولك قوم خد اجازة اسبوع وسافر او اقعد فى البيت اعمل اللى عايزه، ووقتها هترجع هتبقى مش فى دماغك اصلا.. يلا
قام وغسل وشه وطلع كتب طلب اجازة وراح لآدم قدمهوله ووافق عليه بسرعة استغربها يونس بس افتكر انه عمل كده عشان يعرف يستفرد ب علا براحته.
ابتسم بسخرية ورجعلى ومشينا سوا، روحنا البيت.
♕♛♕♕♕♕♛♕♕♕♕♕♕♛
دخلت البيت وانا حاسة بمشاعر مختلفة ومش عارفة فيه ايه؟
هل مخنوقة عشانه وعشان اللى عملته فيه علا؟ ولا فرحانة انه بقى سينجل؟!
أكيد لأ انا مش كده، مش انا اللى ابقى مستنية فرصة عشان ادخل مكان واحدة، ربنا يهون عليه اللى هو فيه ويعديها علي خير.
خدت شاور وخرجت سرحت شعرى وعملت سكين كير وكانت ماما جهزت العشا واتعشينا سوا.
منى: مالك؟ سرحانة فى ايه؟
حكتلها اللى حصل مع يونس
منى: يا حبيبى يابنى، زمانه مقهور يا عين امه، منها لله ايه البنى آدمة دى!
حبيبة: منظره كان صعب اوى يا ماما، حسيت انى متكتفة قدامه مش عارفة أهون عليه بأى حاجة، حاسة بوجعه وعارفة حالته دلوقتى زمانها عامله ازاى، بس مش قادرة أقرب.
منى: ومش قادرة ليه؟ مانتو طول عمركم جنب بعض وسند لبعض، مش هو اللى خرجك من محنتك مع مروان! وهو برضو اللى وقفله لما جه هنا وكان عايز يعمل مشكلة وطرده؟
حبيبة بتردد: ايوة…. بس
منى: بس ايه؟
حبيبة بدموع: انا بحب يونس يا ماما.
ابتسمت ماما على كلامى وبصتلى
منى: مش عيب انك تحبى، ومش عيب انك تختارى اللى تحبيه، العيب بجد لو كنتى واخداه بديل عشان تنسى حد تانى
حبيبة بسرعة: لا لا والله، مستحيل اعمل كده، بس يا ماما طول الفترة اللى فاتت يونس كان جنبى فى البيت والشغل غصب عنى انجذبت لشخصيته، فتحت عنيا على حاجات مكنتش شايفاها فيه اصلا، حفظت نظام حياته بتفاصيلها، حاسة نفسى ان الرجالة كلها اختفت من حوليا ومبقاش غيره.
انا بقيت بعرفه من نبرة صوته يا ماما تعبان ولا لا فرحان ولا زعلان، لما بيقعد معايا فى البريك انا وعلا ويحكيلنا على حلمه فى فتح الشركة بقيت حاسة ان حلمه ده حلمى انا، مفكرتش فى خطوبته ولا اى حاجة، عارفة يا ماما انا لحد انهارده الصبح كنت مقررة ان حبه ف قلبى ولو حصل ايه لا هبينه ولا هخرجه من قلبى، بس بعد موقف انهارده، مبقتش عارفة اللى جوايا ايه، فرحانة عشان سابها؟ ولا زعلانة علشانه؟!
منى وهى بتمسك ايد حبيبة: عايزاكى كل اللى تفكرى فيه دلوقتى انك تخرجيه من المحنة اللى هو فيها دى، وسيبى بكره لبكره يا حبيبتى.
حبيبة: حاضر يا ماما.
منى: ايه رأيك لو قومتى عملتى تشيز كيك بالتوت زى ما يونس بيحبها وخدناها وروحنا سهرنا كلنا معاهم او طلعنا على السطوح؟ من زمان معملناش كده، واعتقد انه محتاج لكده دلوقتى.
حبيبة: تصدقى فكره، خلاص هقوم اعملها واسيبها فى التلاجة تسقع شوية وارن على سارة اقولها اننا جايين ناخد السهرة بليل.
قومت بكل حماس أعمل التشيز كيك، وازينها زى ما يونس بيحبها، ممكن تكونوا شايفين ان كده استغلال وطالما دى خلعت انا ادخل بس لا، يونس ياما وقف جنبى وانا لازم اردله وقفته بكل اللى اقدر عليه.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
خلصت التشيز كيك وسبتها فى التلاجة تسقع شوية ودخلت خدت شاور ولبست فستان موڤ غامق وفيه ورد أبيض عليه حجاب ابيض
وعملت ميكب خفيف وخرجت.
حبيبة: يلا يا ماما
منى: اوعا الشياكة، ايه الحلويات دى
حبيبة: حلو بجد؟ لسه مشترياه اول امبارح كنت عايزة البسه يوم عيد ميلادى بس من حماسى مش قادرة
.
ضحكت ماما عليا عشان عارفة ان دى عادتى طالما حابة حاجة مستحيل اسيبها فى حالها….
أخدت التشيز كيك وطلعنا انا وماما السطوح بعد ما سارة بعتتلى انهم على السطوح.
حبيبة بمرح: يا اهل الدار حبوبة وصلت.
الكل ابتسملى ودخلت قعدت جنبهم
حبيبة: ايه ده فين يونس؟
سارة بحزن: تحت، مرضيش يطلع معانا.
حبيبة: ايه ده ليه؟ تعالى معايا ننزله
قومنا انا وسارة وسبنا ماما قاعده مع طنط رقية مامة يونس ونزلنا.
فتحت سارة باب الشقة ودخلنا
حبيبة بصدمة: ايه ده؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وجع ثم حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *