روايات

رواية وجع ثم حب الفصل الثاني 2 بقلم عهد عامر

رواية وجع ثم حب الفصل الثاني 2 بقلم عهد عامر

رواية وجع ثم حب البارت الثاني

رواية وجع ثم حب الجزء الثاني

وجع ثم حب
وجع ثم حب

رواية وجع ثم حب الحلقة الثانية

يونس بقلق: حبيبة….
محستش بأى حاجة غير انى بتحرك لمكانه، تقريبا كنت عايزة اثبت لنفسى ان ده مروان بجد، او كنت عايزة اتأكد اكتر من خيانته ليا؟
اول ماشافنى قصاده اتخض ووقف
مروان بصدمة: حبيبة؟…… حبيبة انتى فاهمة غلط.
حبيبة: غلط ولا صح مش فارقة.
وبكل سهولة خلعت دبلته من ايدى واللى كانت معلمة فى ايدى زى تعليمة خيانته ليا فى قلبى.
حبيبة: دبلتك اهى، كل حاجة بينا انتهت.
سبته ومشيت خرجت بره المطعم وكان الجو مطر وقتها، محستش بالمطر اللى نازل ولا بيونس اللى ورايا بيجرى عشان يلحقنى..
كل اللى كان بيتردد فى ودنى صوت ضحكه معاها؟ ومسكة ايده ليها!
حسيت ان المطر اللى بينزل ده اقل بكتير من دموعى اللى مش مبطلة نزول، ليه جرحنى كده؟ ليه سابنى فى نص الطريق؟ داحنا فرحنا كان خلاص قدامه شهرين!
شاورت لأول تاكسى قابلنى وركبت فيه ورجعت على بيتنا ويونس رجعلهم المطعم
سارة بقلق: لحقتها؟
يونس: لا، ركبت تاكسى ومشيت
علا: خلاص يا جماعة هى مش صغيرة اكيد هترجع بيتها يعنى.
جه مروان عليهم ومسك فى خناق يونس.
مروان: انت السبب، اكيد انت اللى جبتها هنا عشان تشوفنى.
يونس: كان نفسى والله، بس مكنتش هسمح لنفسى اشوفها بالحالة دى وادمرها بنفسى… ابعد عن حبيبة احسنلك والا هتشوف منى اللى مش هيعجبك
مروان: مش هبعد يا يونس واسيبهالك، واعلى ما فى خيلك اركبه
وركب عربيته ومشى ويونس وصل علا ورجع بيتهم بأخته.
كانوا طالعين على السلم وقابلتهم والدة حبيبة «منى»
منى: فين حبيبة يا سارة؟
سارة: هى حبيبة مجتش؟
منى بقلق: يعنى ايه مجتش؟ هى مش كانت معاكى؟
يونس حاول يصلح الموقف: أصلى حبيبة قالت هتشترى حاجات من السوبر ماركت اللى أول الشارع وتيجى وانا وسارة كنا بنركن العربيه فى الجراج ف سارة افتكرت ان حبيبة رجعت، هنزل اشوفها وحضرتك ادخلى من البرد
دخلت منى ونزل يونس ركب عربيته وفضل يرن على حبيبة بس مكنتش بترد….
يونس: ياترى انتى فين يا حبيبة
وفضل يدور عليها فى كل مكان لغايه ما لقيها عند الكورنيش..
يونس: أخيرا لقيتك!
بصتله بهدوء كأنى كنت متوقعة جيته وبعدها رجعت تانى ابص للبحر
يونس وهو بيقعد جنبى: وبعدين؟ هتفضلى كده؟
حبيبة بدموع: ليه؟ ليه خانى؟ وليه عمل فيا وفى قلبى كده؟ انا كنت دايما بقولهاله، اوعى فى يوم تجرحنى يا مروان يقولى محدش بيجرح روحه، اقوله اوعى فى يوم تسيبنى يقولى وهو فيه حد يقدر يعيش من غير نفسه؟ طلع فيه يا يونس اهو
وانهارت فى العياط بعدها لدرجة انى معرفتش اسيطر على نفسى.
يونس: مش هقولك اهدى، ولا هقولك متعيطيش بالعكس عيطى وخرجى كل الزعل اللى جواكى، صوتى لو حابة، بس كل ده انهارده وبس، ومن بكره ارجعى حبيبة القوية اللى مفيش حاجة تهزها، اوعى تزعلى على واحد خاين زى ده حتى لو بتحبيه
حبيبة: انا زعلانه على نفسى يا يونس، زعلانه على عمرى اللى ضاع معاه وعلى قلبى اللى حب ندل زيه واستأمنه على حبه ليه، حاسه انى جردل ماية ساقع نزل عليا فى عز التلج خلانى مش عارفة انطق، يا ريتنى ماواجهته ولا حتى عرفته يا يونس، يا ريتنى….
ورجعت عيطت بعدها ويونس سابنى اخرج كل اللى جوايا وكلم ماما وطمنها عليا وبعدها خدنى وروحنا البيت.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
دخلت اوضتى وانا حاسة بخنقة فظيعة، خرجت كل حاجته اللى كان جايبهالى وكل ذكرى ما بينا وحطيتهم فى صندوق وغيرت هدومى ومسحت الميكب وصليت ونمت، نمت وانا بتمنى ابقى احسن وبتمنى ان ربنا يعينى على كل اللى جاى…..
تانى يوم…
صحيت بدرى وخدت شاور وعملت كوباية شاى بالنعناع ومسكت رواية وطرحتى وقعدت فى البلكونة.
كان الجو مغيم شكلها هتمطر….
يونس: وه! حبيبة صاحية بدرى؟ مش رايحة الشغل ولا ايه؟
حبيبة: تؤ، مليش مزاج خلينى اقضى اليوم مع ماما احسن وفى البيت
يونس: مممم ملكيش مزاج ولا بتتهربى؟
حبيبة: بتهرب؟ يمكن… بس برضو مش عايزة انزل، خلينى قاعدة فى البيت متونسة بوجود ماما ورواياتى.
يونس: ممم براحتك، بس خليكى فاهمة انى مش هسيبك كده، اخرك انهارده ومن بكره ترجعى حبيبة اشطا!
حبيبة بابتسامة: اشطا، يلا بقا روح شغلك
نزل يونس شغله وانا قعدت قريت شوية فى الرواية وطلعت الصالة لقيت ماما صاحية…
منى: ايه ده؟ انتى مش رايحة الشغل؟
حبيبة: هو اى حد يشوف وشى يقولى مش رايحة الشغل؟ لا يا ماما مش رايحة انهارده؟
منى: طيب… تعالى احكيلى بقا كان مالك امبارح
قعدت جنبها وحكتلها كل اللى حصل وانا بحاول معيطش
منى: طيب وانتى زعلانه عشان خانك؟ ولا عشان كذب عليكى؟
حبيبة: الاتنين، بس الخيانة اكتر، عارفة يا ماما اللى واجعنى ايه، انى لو مكنتش شوفته كان زمانى مخدوعة فيه، هى آه الخيانة مرفوضة فى كل حالاتها، بس هو بدأها بدرى اوى اوى يا ماما، هو لسه مكتشفنيش، معاشرنيش عشان يعرفنى ويقرر بعدها يخونى ولا لا، من بعد وفاة بابا وهو اللى كان جنبى وبيشجعنى، طيب كان بيقرب ويخلينى اتعلق بيه واحبه ليه طالما هو ناوى على الغدر؟ خلانى اتمسك بيه ليه لو هو ناوى من الاول يبيع؟
منى: عشان الندالة طبعه، لقاكى البنت اللى بميت راجل اللى ألف واحد يتمنى ضفرها وقال اكسبها، انا مش ناسية لما كنت الاول بسمحلك تخرجى معاه كنتى بترجعى وبتقولى كل ما نبقى مع صحابه يقولهم انا فوزت بيها، وهو عنده حق انتى وجودك مكسب لأى حد فى حياته، وهو مقدرش المكسب ده يبقى ميلزمناش، وانتى مش مسموحلك تعيطى عشانه ولا حتى تحنى لكلمه منه ولا فعل كان بيعمله معاكى سمعانى يا حبيبة
حبيبة هى بتمسح دموعها: حاضر يا ماما، انا اصلا لميت كل حاجته وكل ذكرى بتفكرنى بيه وعملتله بلوك من كل حاجه، خلاص بقى صفحة فى حياتى وانا قطعتها.
منى: ايوة كده، هى دى بنوتى القوية والجميلة، يلا نقوم نجهز فطار سوا، وكويس انك لميتى حاجته وانا بنفسى هوديهاله.
حبيبة بابتسامة: ماشى، يلا بينا.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
حبيبة: الو…. ايوة يا يونس…. انا اتقبلت فى شركتك.
يونس: بجد؟ مبارك يا حبوبة
حبيبة: الله يبارك فيك
يونس: انا عايز مكرونة بشاميل بالمناسبة دى
حبيبة: نعم يا عسل… المفروض انت اللى تجيبلى هديه.
يونس: ممم هو معاكى حق وكل حاجة بس انا هبقى مديرك، فانتى اكسبى رضايا من الاول
حبيبة: شوف وراك ايه يا يونس…
يونس بضحك: ماشى… هتندمى
وقفلت معاه وانا مبسوطة حاسة ان ربنا عوضنى بجد، الشركة اللى شغال فيها يونس شركة كبيرة ومعروفة والف مين يتمنى يعدى حتى قدامها وانا اشتغلت فيها الحمد لله.
نزلت اشتريت طلبات المكرونة وطلعت دخلت المطبخ وعملتها ليه، وعملتها چوسى زى ما بيحبها وغرقتهاله موتزريلا واستنيت معاد رجوعه من الشغل وخبطت عليه فتحتلى سارة
سارة: حبوب، عامله ايه
حبيبة: تمام الحمد لله، وانتى؟
سارة: زى الفل، ايه الريحة الجامده دى
حبيبة: طيب دخلينى الاول يا طفسة انتى
ودخلت حبيبة وحطت الصنية على السفرة كان يونس خارج من اوضته
يونس: حبيبة عندنا يا مراحب يا مراحب
حبيبة: قولت لازم ارشى مديرى الجديد عشان يرضى عنى بقا
يونس: بتهزرى عملتى مكرونة؟
حبيبة: طبعاا
سارة: هجيب الاطباق هوا
ودخلت سارة المطبخ ويونس بصلى
يونس: بقيتى احسن؟
حبيبة: جدا الحمد لله، الموضوع بقاله شهرين وشوية وانت كل يوم تسألنى نفس السؤال، على فكره المكرونة دى اعتبرها شكر منى ليك على وقفتك جنبى الفترة اللى فاتت، بجد يا يونس انت ونعم الاخ والصاحب.
يونس: اخ؟ سورى ابويا مخلفنيش غير انا وسارة
حبيبة: ها؟!
يونس: اجرى يا بت انتى عايز اكل.
ضحكت ومشيت رجعت بيتنا وانا قلبى بيدق بسرعة معقول أكون حبيت يونس؟؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وجع ثم حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *