روايات

رواية بطعم الفانيليا الفصل السابع 7 بقلم هند إيهاب

رواية بطعم الفانيليا الفصل السابع 7 بقلم هند إيهاب

رواية بطعم الفانيليا البارت السابع

رواية بطعم الفانيليا الجزء السابع

بطعم الفانيليا
بطعم الفانيليا

رواية بطعم الفانيليا الحلقة السابعة

دخلت أوضتي وأنا الفرحه مش سيعاني.
فتحت دولابي وفضلت ألبس دريسات كتيره، لحد ما أستقريت علي دريس بلون الكافيه.
الجرس رن.
جريت ناحية باب الأوضه، حاولت أسمع صوته.
كان قلبي بيدُق بسُرعه رهيبه، وكأنه عايز يسيبني ويجري عليه.
بعد دقايق لقيت الباب بيتفتح، بعدت عن الباب ولقيتها ماما.
– تعالي يلا
– أجي ليه!!
ضحكت وقالت:
– عشان تقدمي الصينيه وتقعُدي معانا، تشوفيه، تسمعي بيقولوا أيه
هزيت راسي وطلعت، حطيت الصينيه علي الترابيزه وكُنت همشي، بس ماما مسكتني وقعدتني علي الكُرسي.
فضلوا يتكلموا، وعرفت أنه حب يجي لواحده وبعد كده يجيب أهله، بابا كانت ملامحه تطمن، كأنه مبسوط منه.
وبعد وقت قام عشان يمشي، بابا مشي معاه ووصله لحد الباب.
فضلت قاعده مكاني، بابا قرب وقعد وقال:
– أيه رأيك!!
– اللي تشوفه يا بابا
– والله هو باين عليه كويس جداً ومُحترم، وغير كمان أنه مُهندس ديكور، شُغلانه مُحترمه
ابتسمت وقُلت:
– أفهم من كلامك أنك موافق!!
– وموافقش ليه، أنا شايف أنه مُناسب جداً ليكي، حددنا أنه بعد يومين هيجي هو وأهله عشان نتعرف ونقرا الفاتحه
دخلت أوضتي وأنا الفرحه مش سيعاني، تليفوني رن بأسمه.
مسكت التليفون ورديت وقال:
– بحبك
ابتسمت ومردتش وقال:
– طب مش هترُدي!! دا حتي حرام والله
حمحمت وقُلت:
– بعد قري الفاتحه أن شاء الله
ضحك وقال:
– كُلها يومين يعني، ماشي نستناهُم
فضلنا نتكلم طول اليومين دول بشكل دايم أوي، لدرجة أننا بقينا ننام ونصحي علي صوت بعض.
صحيت من النوم وأنا مُتحمسه جداً لليوم، قلبي هينُط من مكانه.
خدت دُش دافي، عملت كوباية نيسكافيه، دخلت الأوضه، طلعت دريس أبيض.
وقبل الميعاد، لبست وحطيت ميكب خفيف.
الجرس رن.
وبعد شويه سمعت دوشه، بس مش دوشه عاديه.
طلعت وأنا مستغربه، طلعت علي صوت بابا وهو بيقول:
– معندناش بنات للجواز

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بطعم الفانيليا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *