رواية زواج لدقائق معدودة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الربيع
رواية زواج لدقائق معدودة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الربيع
رواية زواج لدقائق معدودة البارت الثاني والعشرون
رواية زواج لدقائق معدودة الجزء الثاني والعشرون

رواية زواج لدقائق معدودة الحلقة الثانية والعشرون
وقعت بين اديه بتلفظ انفسها الاخيره كان هيتجنن من الصدمه مش مصدق انه اخدها للموت باديه
حميد نزل من على العربيه وبقى يزحف لحد ما وصل جنبها على الارض و هو بيقول بصدمه ورعب ….غنوه ….خيتي رد عليا يا بت ابوي لا يا غنوه ما تعمليهاش وتسيبيني لحالي لاه
غنوه بصت له بدموع ونطقت بالعافيه وقالت… خلي بالك على نفسك يا حميد
حميد حط اديه على دماغه بصدمه وبقى ينادي على الرجاله على حد فيهم يجيب الدكتور
وسند كان في دنيا تانيه عيونه مفتوحين على اخرهم و الدموع فيهم حجبت الرؤيه و بيبصلها بزهول شديد
غنوه ابتسمت ابتسامتها الجميله رغم المها وقالت…. هتوحشك قوي يا ود العمده
سند نزلت دموعه وحط ايده على خدها وقال بصدمه… هتسيبيني انتي كمان …متعمليهاش احب على يدك
غنوه نزلت دموعها قالت بالم شديد …..اسمعني يا سند…ما فيش وقت …شروق بريئه امك هي اللي حطتها في فرشتك كانت فاكره ان انت اللي في الاوضه
سند اتسعت عنيه بزهول شديد …وهي قالت بدموع …اخوك عمره مكان خاين نوح بيحبك قوي….سامحني انا كنت عارفه وواجهت امك …قالتلي لو معاكي دليل طلعيه …. بس انا متكلمتش مش خوف منها….انا سكت عشان خاطر شروق رايده نوح… قولت يمكن تكون فرصتهم سوا سامحني وخلي نوح وشروق يسامحوني قبل ما اقابل ربي
سند اتصدم بشده وكان بيبص لها بزهول بس قال بسرعه… انتي هتقومي هتقومي متخافيش انا هاخدك للدكتور مش هستناه ياجي وقرب يشلها وهو بيزعق على الرجاله وقال …..افتحوا العربيه بسرعه
ولسه هيشيلها منعته وقالت بتعب شديد ….خلاص يا سند مفيش وقت صدقني…انا حاسه ان صاحب الامانه عايز امانته… مع السلامه ..مع السلامه يا سندي
سند لسه هيتكلم لقى جسمها تقل فجأه وحميد حضنها وبقى يبكي بشده وهو بيقول….. مع السلامه يا بت ابوي …مع السلامه يا حته من قلبي
وبقى يبكي بشده وسند وقف وهو بيرتعش بصدمه و مش مصدق انها راحت خلاص
في القصر كانت هويدا مرعوبه من اللي بيحصل ونوح كان مصر ان حليمه متفضلش معاهم في البيت
حليمه قالت بغضب….انت تهفيت في دماغك اياك انا ساكتلك من الصبح…بس لحد هنا وتوقف عند حدك انا وريثه في البيت ده كيفك تمام ..انا مرت الحاكم وام ولده ومات وانا على ذمته متقدرش تطلعني من داري ودار ولدي انا مش امك الخاطيه اللي هربت من جوزها واهلها علشان تمشيني من داري
بقلم…..زهرة الربيع
نوح احتدت عنيها بغضب شديد ولسه هيقرب منها وهة مش شايف قدامه
بس حكم وقفه بسرعه وقال بغضب …وليكي عينه تبجحي كمان انا معارفش انتي كيف قادره تنطقي من اساسه
حليمه قالت بغضب شديد …وانا عملت ايه يعني الموضوع كبر واتنيل لانه راح نام في اوضه ولدي كل اللي كنت عايزاها انه بتك تتجوز سند… الواد رايدها ومعايزش غيرها وبتك العرجه بدل ما تحمد ربها و
قاطعها نوح لما زعق فيها بغضب شديد وقال….. حليمه.. كلمه كمان وهنسى انك ام سند وانك كنتي مرت ابوي فاهمه ولا لا شروق ست البنات كلهم وسند معاه حق يعشقها ويتمناها وعمره ما كان هيلاقي زيها العيب مش فيها انتي اللي كلك عيوب وسند عيبه الوحيد انك امه
حكم قال بضيق..هملها يا ولدي قليل الاصل ما تعملش زيه هدي روحك لما ياجي ولدها ويعرف باللي عملته هو بنفسه هيلاقى لها مكان غير هنا
حليمه بهتت ملامحها لما قال كده كل اللي حصل كوم وان سند يعرف انها السبب في كل اللي حصل له ده كوم تاني بقت تمثل البكاء وقعدت على الكرسي وهي بتبكي جامد وقالت…. وهيهون عليك يا حكم تحرم واحده من ضناها علشان غلطه هيهون عليك تخليه يقسى على امه ويعاديها
حكم قال بغضب شديد …..هيهون عليا اه كيف ما هانت عليكي بتي وفضيحتي يا حليمه
هويدا كانت واقفه ساكته بخوف نوح بصلها بسخريه وقال …..وانتي يا مرت عمي مشايفكش عاد بتاخدي حق بتك حتى بكلمه ايه الحوار خير ان شاء الله
حكم استغرب من تلميحات نوح وهيه بلعت ريقها بتوتر شديد وقالت….. انا معارفاش اقول ايه يا ولدي
نوح لسه هيتكلم التفتتلو بدموع ورجاء انه ما يقولش حاجه غمض عنيه بغضب وبص بعيد عنها وقال…المهم انا ما جايش اعمل فيلم هنه ونوقفو ساعتين نتسايره….انا اتكلمت عشان ابرأ البنيه الغلبانه اللي كلنا ظلمناها واولهم انا …وعشان ابرأ نفسي قدامك يا عمي وتعرف اني اخون نفسي وما اخونكش انت او سند …والباقي تحلوا الايام
ولسه هيمشي حكم مسك ايده وقال بندم… حقك على راسي كانت اتقطعت يدي قبل ما تتمد عليك يا نوح …انا راضي باي حاجه تقولها دلوك حتى لو هتردلي كل قلم ادتهولك
بس قاطعو بسرعه لما حضنوا بقوه وقال….بتقول ايه …. انت ابوي مش بس عمي وحقك تعمل اكثر من اللي عملته…انا ما زعلانش منك واصل
حكم حضنه بقوه وفخر بيه
نوح ابتتسم وقال…. انا المهم عندي دلوك كل حاجه ترجع كيف ماكانت قبل اللي حصل ده
حكم نزل عيونه بحزن وقال.. كل حاجه بينها هتفضل كيف ما كانت بس لو قصدك على شروق وسند مهينفعش ..انا قلت لك من اول يوم بعد اللي حصل مبيقوش ينفعوا لبعض …ميصحش تطلق منك و تتجوز اخوك الناس يقولوا عليها ايه
نوح اتنهد بضيق وقال …..وهنفضلوا قصاد كلام الناس لميته يا عمي…. هيتكلموا لهم شويه وينسوا اهم حاجه راحت عيالنا
حكم قال…. دي سمعة البت يا نوح وانت عايش في البلد ده وخابرها زين مهينفعش واصل….انت كل اللي ليك عندي اني اطلقها منيك وتشوف انت حياتك بس جوزها من سند مهينفعش وانا هفهمه الكلام ده
وانت لو عايز الليله اجيبلك المأذون تطلقها تمام
نوح قال بسرعه…… وطلقها ليه
بصوا له باستغراب وهو بص بعيد وقال بارتباك….احم… قصدي يعني انا كنت هطلقها عشان تتجوز سند انما لو مهتتجوزوش هخليها على زمتي بت عمنا احنا اولى بيها من الغريب
عمه قال باستغراب…معارفش يا ولدي يعني بعد كل ده هينفع انتو خوات و
بس قاطعو نوح وقال…انت فهمت ايه….انا قصدت بعد موافقة سند…بعد ما اتاكد انه عمره ما هيكون له نصيب وياها وانو مش زعلان ….ومن ناحيه شروق ما تقلقش هي ما هتمانعش واصل انا عارفها
حكم لسه هيرد سبقته شروق وقالت…..طبعا شروق مهتمانعش….وهيه شروق لو كانت بتمانع ولا بتتكلم كان بقى ده حتلها…لو سند مشتلش نوح يشيل واهي كلها مصلحه
التفتو على صوتها واتفاجأو بيها نازله من على السلم لابسه عبايتها وطرحتها وفي ايدها شنطة هدوم كبيره
نوح اتجاهل كلامها وقال باستغراب…انتي ايه الي عملاه ده وايه الشنطه دي
شروق قالت بحزم…دي شنطة هدومي..انا مسافره….وللعلم انا مموافقاش على المقايضه اللي سمعتها دي
نوح بصلها بدهشه وحاول يهدى وقال…..انا عارف انك زعلانه مننا …بس اطلعي دلوك على اوضتك ما لكيش دعوه بكلام الرجاله.. واحنا هنعمل كل اللي في مصلحتك يا شروق
شروق قالت بغضب وزعيق…. شروق مهتطلعش ومهتسكتش تاني سمعت يا عمده…مصلحتي انا..انا وبس احددها وانا اللي اعرف هيه فين
نوح كان مصدوم من طريقتها خصوصا لما اتجاهلته وبصت لابوها وقالت بحزم….انت لسه من شويه قولت لي هعمل اي حاجه عشان بس تسامحيني…تمام انا هنسى كل اللي حصل يا ابوي و هسامحك في اللي قولته كله بس عايزه اطلق من نوح وامشي من الدار دي خالص عايزه اكمل تعليمي هروح الجامعه في البندر وهقعد عند خالتي هناك
ا تسعت عيون الجميع بزهول وحكم ما بقاش عارف يرد يقول ايه
عند سنه كان بيبص على حميد وهو بيبكي جامد و بيحضن اخته وقال بزهول……انت بتعمل ايه….. خلينا ناخدها على المستشفى… اكيد مماتتش…اكيد لا
حميد زعق فيه جامد وقال بغضب وغل…..انت اللي قتلتها…. انت اللي موتها انا كنت قافل عليها الف باب انت واخوك السبب وبقى يبكي بحسره وقال….. وانا كمان السبب كيف وافقتكم كيف فكرت ان ممكن حد يقدر يحميها اكتر مني او حد هيخاف عليها زي كيف
سند لمعت الدموع في عيونه وقال بسرعه ….لا لا انا مليش صالح..هيه…هيه اللي مرضيتش تفضل في السرايا واصرت تاجي وياي انا قولتلها لا و
حميد قاطعو بغضب وقال …..غور من وشي معايزش اسمعك معايزش اشوف وشك …امشي انت واخوك متوقفوش في جنازه اختي واصل غور من قدامي
واحد من رجالة سند قرب منه وقال…. يلا بينا يا سند بيه الرجاله هيوقفوا معاه ارجع على الدار اخوك عايزك ضروري هناك
سند قال بغضب….. اخويا ايه وهباب ايه دلوك خلينا نلحق البت خلينا نعمل اي حاجه يمكن نقدرو نلحقوها
حميد زعق فيه بغضب وقال… قطعت النفس خلاص… ولا هتعمل لها روح قلت لك غور من وشي ما طايقش اشوفك وبقى يحضن غنوه ويبكي بقوه
رجالة سند خدوه بالعافيه وركبوه العربيه وطلعوا بيه وهو مصدوم بشده ودموعه بتنزل بحسره
عند جنه كانت مستنيه نوح بس اتاخر قوي بقت تتصل بغنوه عايزه تعرف طلع من البيت ولا لسه
حميد كان جنب اخته يحضنها بحزن شديد وكان تليفونها مش بيبطل رن
و شاف اسم جنه لمعت عيونه بالدموع ورد عليها وقال بالم ….راحت خلاص يا جنه..راحت
جنه اتصدمت بشده ووقع التليفون من ايدها ووقعت مغمى عليها وسط ذهول الناس في شارع اللي شالوها بسرعه واخدوها على اقرب وحده صحيه
في السرايه كان نوح مصدوم جدا من كلام شروق وقرب منها وقال بغضب …..تمشي من الدار يعني ايه ….انت شايفه الكلام ده هنوافق عليه من اساسه
شروق بصتلو بتحدي وقوه لا توصف وقالت….. بتجمع ليه ….انا طالبه موافقه ابوي بس… معبرتكش ولا طلبت موافقتك
نوح اتسعت عنيه بذهول من القوه اللي بتكلموا بيها والطريقه بتاعتها احتدت عنيه بغضب شديد وقال…. لو مطلعتيش فوق دلوك هطلعك بدراعي ومهتحبيش اللي هيحصل واصل
شروق قالت بغضب شديد ….انا مطلعاش فوق تاني ومهسمعش كلامك في اي حاجه ما تتعبش روحك
والتفتت لحليمه بغضب وقالت….. الكل في البيت ده شاف مصلحته فين ..وكانت مصلحتكم كلكم تحطو جزمتكم فوق رقبه شروق…. فقولتو مش مهم وايه يعني.. مين هي شروق دي اصلا العيله.. التافه ..العرجه… مش كده يا مرت عمي
و رجعت التفتت لنوح وقالت بدموع…. مش كده يا ود عمي
بقلم….زهرة الربيع
نوح نزل عيونه وقال بندم…مكنتش اقصد اقولها..عارف انها وجعتك قوي خاصة مني بس ….
قاطعتو وقالت بسرعه ووجع….لا لاه موجعتنيش واصل…بس فوقتني …كانوا يقولوا في الامثال جاتني شوكه في ريقي عرفتني عدوي من صديقي….. وانا عرفت مين اللي عليا لكن للاسف ما لقيتيش ولا حد ليا
حكم قال بحزن شديد…. يا بتي انا …
شروق قاطعته وقالت بدموع….. انت ايه يا ابوي …انا لو كنت افرق معاك كنت قولت بتي متعملش كده ….بتي ربيتها على يدي…. انت ونوح بيه اكثر اتنين وجعتوني لانكم اكتر اتنين عارفيني
نوح نزل عيونه بحزن شديد وقال ….انا هراضيكي يا شروق متقوليش كلام وقت غضبك اطلعي على اوضتك وانا ورحمه ابوي ما هسيبك زعلانه واصل
شروق ضحكت بسخريه وقالت….. لا معلش ما بقاش في وقت اسمعك
نوح اتنهد وقال…. يا بت الناس اسمع الكلام واطلعي على اوضتك معايزش اضايقك متجبرنيش….. ما فيش طلوع من هنه ده موضوع مفيهوش نقاش اصلا
شروق ولا كانها سمعتوا قربت من ابوها وقالت …..انت طول عمرك مهمل حياتي كانها قضيه من قواضي الناس بره ونوح بيه هو اللي بيحكم فيها ….سايبني ملطشه للكل هنا وعمري ما جيت اشتكيت لك يا بوي….بس لاول مره انا عايزه ابوي عايزه حمايته عايزه حمايتك حتى من نوح عايزه اشوف اذا كنت عزيزه عليك زي ما بتقول.. انا عايزه اطلق وامشي يا ابوي وهستنى حكمك انت وبس وراضيه بيه
ابوها بص لها بدموع ولسه هيرد شافوا سند داخل من الباب مصدوم جدا وهدومه كلها دم
نوح كان هيقع من طوله لما شافه كده و جري عليه بذهول وخوف وبقى يتفحصه يمين وشمال وقال…. في ايه…. ايه اللي جرالك مين عمل فيك كده اتكلم مالك
سند بص له بدموع واخيرا سمح لنفسه بالانهيار بقى يبكي بقوه وهو بيقول….. غنوه ماتت….. انا اللي قتلتها…باديا دول اخدتها على موتها …انا اللي قتلتها يانوح انا…..
واترمى في حضنه بقوه ونوح اتسعت عنيه بصدمه وزهول زي كل اللي كانوا في البيت وشروق قعدت مكانها على الارض وهي بتبكي بشده وصدمه
نوح رغم انو اتاثر جدا بالخبر واتصدم بشده لكن حضن اخوه بقوه وكانو بيحميه حتى من الحزن… واخيرا رجع سند لحضنه بس عمره ما تخيل ان اليوم اللي هيحضنه فيه هيبقى يوم قاسي للدرجه دي وهيخسر فيه الخساره دي كلها
لان غنوه مكانتش مجرد بنت عجبته كانت امانه عنده وتحدي اتمنى يكسبه🌟
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج لدقائق معدودة )