روايات

رواية نبضه صامته الفصل الثامن 8 بقلم ندى رأفت

رواية نبضه صامته الفصل الثامن 8 بقلم ندى رأفت

رواية نبضه صامته البارت الثامن

رواية نبضه صامته الجزء الثامن

نبضه صامته
نبضه صامته

رواية نبضه صامته الحلقة الثامنة

قاطعها سليمان ال قال بغضب : جهزي نفسك يا بت انتي علشان..شريف و المأذون على وصول ..
قامت نهى بصدمه وقالت : شريف مين يا سليمان ومأذون إيه ..
سليمان بحده : والله زي ما سمعتي ..أنا خلاص مبقتش قادر أستحمل البت دي ف بيتي أكتر من كدا ..مش هقف أتفرج واشوفها وهي بتبوظ جوازه أبني..
نهى بغضب : انت عارف لو محمود عرف هيعمل إيه ..إنت كدا ال بإيدك هتبوظ كتب كتابه ..
وقف سليمان قدام نهى وقال : ومين ال هيقوله..أنا أتفقت مع شريف إنه هيجي يكتب كتابه عليها ..ويأخدها مني بعد كتب كتاب محمود يعني هتحضروا انتو ال إتنين كتب كتابه ومن غير ما حد فيكم ينطق بحرف لغايه ما يكتب على سهى وبعد كدا البت دي هتمشي من هنا مع جوزها ..
نهى فقدت اعصابها وقالت بصوت عالى : أنا مش هسمحلك تعمل كدا ف البت انت فاهم وبعدين شريف مين…؟! هو دا ال كان زبون عندك و كلمتني عنه وقابله محمود ورفضه علشان مش متعلم
سليمان ببرود : اه ..وهو .. ووافق إنه يتجوزها مقابل مشروع هنجزه ليه بسرعه وبنص التمن .. يلا خلي البت دي تجهز ..
نور بصت لسليمان وقالت بعصبيه وزعيق : أنا مش عايزه اتجوز حد ..انا عايزه اكمل دراستي وبس .انت ليه بتكرهني وعايز تمشيني كدا ليه ..عملت إيه أنا طيب ..
بصتلها نهى وقالت : متقلقيش يا بنتي..محدش هيقدر يجبرك على حاجه ..وبعدها بصت وقالت لسليمان بحده : أتصل قول للراجل دا ميجيش مفيش حد هيتجوز هنا ..وإلا هقول لمحمود ..
وهنا لقت نهى قل”م نز”ل على وشها جامد ..شهقت نور بخوف ..
سليمان بزعيق : قولي بس لمحمود أو امنعيني وصدقيني..هطلقك و وأبعدك عن إبنك واتحداكي لو عرفلك طريق ..
انا ال كان مصبرني عليكي كل السنين دي محمود لكن أنتي عارفه كويس إني مبقتش باقي عليكي بعد ال عمله اخوكي ..وياريت ميكنش المعامله الحلوه ال بعملك بيها قدام محمود ..والناس ..خلتك فاكره إني نسيت كل ال حصل إزاي انسى وبنته قاعده معايا هنا إزاي … وبعدها مسك إيد نهى بعنف وخدها معاه وهي كانت بتحاول تقاومه بدموع ونور كانت وراها لأن نهى مكنتش عايزه تسيب إيدها ووصل بيها عند أوضه المكتب وبعد إيدها عن إيد نور بعن’ف ورمى نهى جوا الاوضه وقفل باب أوضه المكتب عليها بالمفتاح
نور بزعيق : انت بتكرهني كدا ليه عملت إيه طلع ماما نهى من الاوضه ..
نهى قامت بسرعه لما سمعت صوت صريخ نور وقعدت تخبط على الباب إنه يفتحلها وقالت بدموع : طب بص يا سليمان خلاص هنعمل ال انت عايزه بس متأذيش البت حرام عليك هي ذنبها إيه ف كل ال حصل وحست إن رجليها مبقتش شيلاها فوقعت على الأرض وحطتت رأسها على الباب وقالت بصوت ضعيف وحسره : أنا ذنبي إيه ف كل ال حصل دا أنا ذنبي إيه هي ذنبها إيه وقعدت تعيط جامد..
بره الاوضه
كان سليمان شادد على شعر نور ال كانت بتصر’خ بألم وقال بزعيق : عايزه تعرفي أنا بكرهك ليه هقولك ..علشان أبوكي قتل اختي الوحيده ..أبوكي حرمني من أكتر حاجه كنت بحبها وبحافظ عليها ..
لازم تعرفي إن إمك دي تبقى أختي ال ماتت على إيد أبوكي ال عمري ما هسامحه .. .. . كان فيها إيه لو وافقت على مدحت صاحب عمري لما اتقدملها لكن أختي رفضته واختارت ابوكي حته الموظف وانا علشان بحبها وافقت ويارتني ما وافقت.
وشد سليمان على شعر نور أكتر ونور هنا كانت رجليها مكنتش قادره تشيلها..من كتر العياط وال بتسمعه
سليمان بزعيق :أنا مقدرش أنسى اليوم دا كانت زهره خدامة أمك كلمتني وقالتلي إن عندها ظرف إنهارده ونبهتني ان إمك هتبقى لوحدها تعرفي أصلاً إن أنا ال جبت زهره علشان تساعد أمك علشان أنا أختي متعملش كل شغل البيت لوحدها أصل أبوكي دا كان حته موظف ف شركه .. فلوسه على قد إنه يدمن بس.. التحاليل بعد موت أبوكي اثبتت أنه كان بيتعاطى حاجه تصوري ..وأختي ال كانت فكراه طافح الدم علشانها …”
رحتلها اليوم دا وكان معايا حاجات كتير اشترتهالك انتي .. علشان كانت امك حامل فيكي ف شهرها الاخير وجبت معايا أكل وقلت نتغدا مع بعض علشان كان بقالي فتره مشغول عنها
ولسه طالع على السلم العماره لقيت أبوكي بيجري ..على تحت وكان شكله كأنه خايف من حاجه كان شكله مش طبيعي ..قعدت أنادي عليه وأسأله ماله” هنا” حصلها حاجه ..وهنا حسيت إن في حاجه غلط
قلبي انقبض جامد وطلعت جري علطول ..لقيت أمك واقعه على الأرض ووشها متشوه من الضرب وبتنزف جامد وكانت بتتنفس بسرعه رحتلها..ولقتها بتقولي بين أنفسها بنتي ..بنتي ..إلحقها …والنبي ” ورحت على المستشفى بسرعه ودخلوها طوارئ..لكن خرج الدكتور وهو منزل رأسه لتحت وقال: المريضه جالها نزيف حاد بسبب الحمل ومعرفتش نسيطر عليه البقاء لله..لكن عرفنا ننقذ البنت وحطنها في الحضانه شويه علشان نطمن عليها .. يعني إنتي لو مكنتيش موجوده كانت أختي هتعيش ..لو مكنتش حامل فيكي كانت هتبقى معايا دلوقتي أختي ال كنت بخاف عليها من أي حاجه ماتت على إيدك وإيد أبوكي.”
أبوكي ال حته معرفتش أضربه نزل تحت وعمل حادثه خدت روحه علطول ..معرفتش ..أخد حق أختي منه ..معرفتش حتى أبلغ عنه ..دا أنا كتمت على انه يبقى مدمن علشان اختي ميتقالش عليها يا مرات المدمن ..
واتكلم سليمان بجنون وقال : عرفتي انا ليه كارهك يا بت ورفع وش نور من شعرها وضر’بها قلم جامد وقال : احمدي ربنا إني عايز اجوزك احسن ما كنت هرميكي ف الشارع ومحدش يعرفلك طريق ..وبعدها رماها على الأرض ..لأنه سمع صوت تليفونه بيرن ورد وقال بهدوء ينافي ال كان بيعمله من شويه ..وقفل وقال : المأذون وشريف وصلو ونادى على خدامه من الخدمات وقال : خديها ظبتيها يلا ..مسكت الخدامه نور المصدومه ال كانت باصه للفراغ ورفعتها من على الأرض ..لكن نور مكنتش عارفه تقف على رجليها فنادى سليمان على خدامه تانيه وسندوها هم الاتنين على أوضتها …
بصلها سليمان بحقد وقال : اقسم بالله لو منزلتيش خلال دقايق هتشوفي ال هيجرالك اظن بعد ال انتي سمعتيه ملكيش عين تبقي هنا ..إحمدي ربنا أن هخليكي تحضري كتاب ابني..
واتجه لباب الفله وقال بينه وبين نفسه ” ال كان مناعني عنك ..كل السنين دي كان محمود ال رغم إني حكتليه عن وجعي على اساس انه بعد ما يسمع كل كدا هيخرجها لكن لأ ..دا هددني إنه هيمشي ويسيب البيت علشانها ….بس أنا هعرف أبعدها عنه إزاي وغصبن عنه وعنها ”
وبعدها فتح الباب وقال : اتفضل يا مولانا اتفضل يا شريف ………………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نبضه صامته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *