رواية عشق الوحوش الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أسيل باسم
رواية عشق الوحوش الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أسيل باسم
رواية عشق الوحوش البارت الثالث والعشرون
رواية عشق الوحوش الجزء الثالث والعشرون

رواية عشق الوحوش الحلقة الثالثة والعشرون
أدهم الحقني ….. ااااه
كامت تلك حور التى نزلت الي الأسفل تريد ان تخبره بانها جائعة للتفاجاءة بما تراه عيناه … وبالتاكيد ان را أدهم ذالك ستقوم القيامة على رؤوسهم جميعا …..
ركض اليها بسرعة يحتضنها ” مالك ي حبيبتي … حاسة باي فيكي اي .
حور بتوتر وقلق ” أدهم أنا. .. انا
أدهم برعب عليها ” قوليلي فيكي اي ي قلبي حاسة باي
حور بهمس ” جعانة
لا يصدق إذنيه ما يسمع ” قولتي اي عمري
حور بدموع ” بقولك حعانة ي أدهم .. من امبارح بالليل وانا ماكلتش حاجة واحنا دلوقتي الضهر وانت مبتحش طب راعي اني حامل في ابنك حتة ….
ثم انفجرت باكية بشدة اما هو لم يعرف ما يفعله معها بعد الرعب الذي ادخلته بداخله من ان يحدث لها مكروه …
” حرام عليكي ي شيخة ده انا قلبي كان شوية ويقف ”
جذبها لحضنه برقة يهدئها ” طب ي قلبي انا اسف مكنتش اعرف اني جاهد بالشكل ده … هطلب أجمل اكل لوقتي يكون عندك ي قلبي
قبلة خذه بسعادة ” لا انا عايزة اكل من ايدك انت ي حبيبي
أدهم بحنق ” هطلبك من المطعم ال بتحبيه
هزت راسها بلا أدهم بغيظ ” مصممة انتي يعنى
هزت راسها نعم باستمتاع تابعته يهمس بكلمات مبهمة تجزم بالتأكيد انه يشتمها تنهدت بحب ثم تذكرت تلك المصيبة المدعوة ” اختها ”
دخلت وجدتها تدور في غرفتها ذهابا وايابا وهي تبكي من شدة الخوف والرعب …..
ومان دخلت حور بحمود لغرفتها حتى هتفت تحاول التبرير ….
بصي انا هشرحلك كل حاجة من البداية واقولك كل حاجة ….
حور ببرود ” وانا سامعك …
بدأت تتحدث منذ التقته في المستشفى واغماءها الي اختطافها هي و فلك وصولوا بعرضها لايصالها للمنزل ثم الي قبلته ….
احتضنها حور بخوف عليها ” كل ده يحصل وانا اخر من يعلم . طب في حد اذاكي عملك حاجة ….
نور ” محدش عملي حاجة لانه سيف وصل بالوقت المناسب وانقذني منهم هو بيحبني اوي ي ابلة …
هتفت حور بقلق على اختها الصغيرة ” وأنتي بتحبيه
اخفضت راسها بخجل وحرج منها ” اااااااااه
حور وهي تربت على راسها بحنان ” بس انا اشك انه يحبك ذي مانتي بتحبيه … ولما انا اتأكد من حقيقة مشاعره ليكي اوعي تخليه يقربلك أبدا انتي فاهمةة ….
هزت راسها بنعم حور بمرح ” هروح الحق جوز اختك قبل ما يحرقلنا المطبخ باللي فيه ….
نزلت من عند نور بعقل شارد يعمل بكل الاتجاهات …..
هل سيف يحب نور حقا ام انه فقط ينتقم من اختها لما حدث لفلك … شهقت بفزع حينما أحاط خصرها بقوة …..
أدهم بحب ” بتفكري في اي ي قطة اكيد بتفكري فيا بتم**وتي فيا طبعاا
حور بغضب ” كده تخضني وقفتلي قلبي ي أدهم ..
دفن وجهه بصدرها شهقت بخجل ” انت بتعمل اي ي مجنون
أدهم وهو يقبل مكان دقات قلبها بشغف ” سلام قلبك من الخضة ي قلب أدهم … بصي اي رأيك نروح اوضتنا واكشف على قلبك براحتي …
غمز لها بوقاحة احمرت وجنتيها بخجل ” سافل وقليل ادب
ثم اني حعانة اوي. وعايزة اكل من الاكل ال حضرتهولي
امو** ت انا في قلة الأدب وانا كمان جعان ي قلب أدهم وهاكلك كلك على بعضك …. ومان هم يقترب منها حتى فرت هاربة من بين يديه ”
حور بضحك” اعقل ي مجنون انا حعانة والله
حملها الي المطبخ ” وانا كمان بقولك جعان .. هاكلك انتي وبعدها اكلك انا براحتي … اوكيه
هزت راسها باستسلام ” اوكيه
انت ي بنى أدم ناوي تجنني ولا كلامك اي بالضبط كده
هتف بها ياسين بصراخ وغضب تابع بغيظ
بتبوس قدام النور والجمهور … ومش خايف من اخوانها لم يشوفوك هيعملوا فيك اي … ده انت تحمد ربنا انه اختها جت في وقت المناسب ولحقت الموقف والا الله اعلم كان اي ال هيحصل فيك ….
سيف ببرود ” ولا يقدورا يعملوا ليا حاجة …
ياسين بغضب ” ي بجاحتك ومش مكسوف من نفسك ومن ال عملته بص ي سيف انت تبعد عن نور فاهم وولابد
سيف بغضب وغيرة. ” متنطقش اسمها على لسانك ده اولا ثانيا بقى مش هبعد عنها لو السما انطبقت على الأرض مش اخوانها يعرفوا خليهم يعرفوا ويحاولوا يبعدوني عنها ده انا اهدها فوق رؤوسهم كلهم .. وبرضوا هاخذها …
ياسين وهو يكاد يجن من بروده ” هتشل منك انا ي بنى
دي لسا صغيرة ومشاعرها هي ال بتحركها واكيد فترة وهتعرف حقيقة مشاعرها وتبعد عنك
سيف بجنون ” كنت ق*** تلتها فيها …
هي ملكي سواء برضاها او لا .. ملكي وبس ونشوف مين ال هيبعدني عنها ي بن عمي …
غادر سيف بغضب كبير وهو يتوعد لها اما الاخر يغلى من شدة الغيظ والحنق منه فقد خرج سيف عن السيطرة …..
ضمها اليه بقوة داخل ضلوعه وكل مشاعر الغضب والجنون وقتها تحولت لتصبح اكثر شغف وحبا وعشق لها
لمسة رقيقة وناعمة منها تبدلت حاله وعاد حبيبها الحنون يعاملها بكل رقة وشوق ….
اشتعلت وجنتيها خجلا وهي تشعر به يقبلها بنعومة بين ثنايا عنقها بشغف ”
فلك بخجل ” كفاية قلت أدب ي جلال … انا جعانة اوي ..
وابنك كمان جعان على فكرة
توقف جلال شعرت بانفاسه الغاضبة تغمض عينها بشدة تنتظر منه أن يصب غضبه فيها بعد أن روضت وحوشه تلك ….
جلال بعدما رق حاله لها ” انا موافق اننا نسيب البيبي
فتحت عينها تنظر له بعدم تصديق هتفت بفرحة. ” بجد
جلال بهدوء ” بجد ي عمر جلال …
بس انتي لو حاسة انك مش هتقدري تكملي للنهاي…..
فلك وهي تقبله في جميع أنحاء وجهه. بسعادة ” هكمله .. هكمل للنهاية ي حبيبي .. انا مش هستسلم أبدا
انخفض جلال لبطنها يحادث الطفل بسعادة ”
بلاش تتعب ماما لانها حبيبتي و انت بس تيجي انا هحبك اوي
جذبته فلك باستنكار ” انت هتحبه اكتر مني ولا اي
قبلها بشدة. ” لا هحبك انتي اكتر
ضحكت برقة تهلك قلبه بشدة وتاثره اكثر بشباكها ……
قاطع وصلة حبهم صوت طرق على الباب ….
جلال بغيظ ” تعرفي لو م سكتيش هعمل فيكي اي ي مدام فلك
فلك وهي بتحاول تكتم صوت ضحكها بيدها ” آسفة بس شكلك يضحك اوي جلال وانت كده
كانت طرقات الباب اكثر إلحاح ” روح ي حبيبي شوف مين
شكله مهم اوي
خرج جلال بغضب ليقابل من ذا الذي قطع عليه وصله عشقهم هذا
ومان راءه حتى هتف بعدم تصديق وغضب ” انت بتعمل اي في بيتي .. ومين سمحلك تدخل اصلا
بعد مرور ايام تحسنت به صحة الصغير “جلال” …..
كل ي جلال وبلاش تغلبني معاك ي بنى ” هتفت بها مريم للصغير الذي يرفض تناول الطعام
جلال بغضب ” مش عاوز اكل انا عايز بابا
انا من ساعات مخرجتش من المستشفى ومشفتهوش أبدا
ثم تابع بدموع ” هو وعدني انه مش هيمشي لمكان من غيري هو وعدني
مريم ” واكيد هو عند وعده ي حبيبي
بابا مستحيل يسيبك من تاني بس بابا الايام دي مشغول اي وكل يوم بيتصل بيا يعرف اخبارك انت ايه .. وبيقول انه هو محضرلك مفاجاءة كبيرة لما يجي هيجبهالك
جلال بعدم تصديق ” انتي بتضحكي عليا ذي كل مرة
كلميه دلوقتي قدامي ….
اضطرت مريم وهي خايفة ومتوتره إخراج هاتفها والاتصال بسليم
لكن مان مجيب …
مريم باسف ” مش بيرد عليا ي جلال
ااخذ جلال الهاتف منها واتصل بجلال الذي رد بعد وقت ….
جلال ببكاء. ” بابا بابا سابني وسافر من تاني … بابا خلف بوعده ليا وسابني ..
جلال بهدوء ” اهدى كده ي جلال حبيبي ….
واديني ماما افهم منها الحاصل …
أعطاه جلال الهاتف وخرج الي الخارج بغضب وحزن …
جلال ” سليم سافر ي مريم …
نزلت دموعها بعدم تصديق ” ازاي يسافر ويسبني انا و ابنه
في الوقت ده … هو مش عارف انه جلال محتاجه معاه .. طب وانا سبت العالم كله واخترته وهو ….. ازاي جاله قلب يعمل فيا كده ….
جلال بهدوء ” اهدي يمريم ومتعمليش كده في نفسك على الاقل قدام جلال
بصت حواليه وهي بتلعن نفسها ازاي نسيت ابنها …
مريم بفزع ” جلال مش موجود جلال
جلال ” في اي ي مريم مالك ومال جلال
خرجت تبحث انه في أرجاء المنزل. ” مش لاقياه ي جلال
مش لاقيه ابني ………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الوحوش)