روايات

رواية العزف على نياط القلوب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أماني سيد

رواية العزف على نياط القلوب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أماني سيد

رواية العزف على نياط القلوب البارت السادس والعشرون

رواية العزف على نياط القلوب الجزء السادس والعشرون

العزف على نياط القلوب
العزف على نياط القلوب

رواية العزف على نياط القلوب الحلقة السادسة والعشرون

أتصل رياض بغاليه وقرر ان يقابلها ويتحدث معها فى رغبته بعودتها إليه أتصل عليها اكثر من مره لكنها تجاهلت اتصالاته مما جعله يرسل إليها رساله
ـ غاليه ممكن تردى عايزك ضرورى
ـ خير ؟؟
ـ محتاج اتكلم معاكى فى موضوع مهم
ـ بخصوص الاولاد
ـ اه بس محتاج اقابلك ينفع نتقابل بكره
ـ تمام بكره الساعه ٩ عند حضانه الاولاد
ـ تمام
وبالفعل اليوم التالي ذهب رياض لمقابله غاليه وانتظرها امام الحضانه
ـ خير يا رياض كلمتنى امبارح وكمت عايز تقابلنى ضرورى
ـ طيب ممكن نقعد فى مكان نتكلم سوا
ـ ممكن نتكلم هنا
ـ معلش يا غاليه ووعد مش هأخرك
ذهبت غاليه معه وجلسوا فى احدى الحدائق العامه
ـ اتفضل يا رياض كنت عايز ايه
ـ بصراحه يا غاليه كده انا عايز نرجع لبعض تانى .ـ انت سامع نفسك بتقول ايه
ـ اه ، بصى يا غاليه انا عارف انى غلطت وكنت انانى معاكى بس صدقينى أنا اتغيرت وأكيد انتى لاحظتى ده
ـ بص يا رياض انت أب كويس انا مش هنكر ده إنما انت مكنتش زوج كويس
ـ طيب ادينى فرصه وهتشوفى
ـ لأ انا أصلا شلت موضوع الجواز خالص من حسباتى لا انت ولا غيرك
ـ يا غاليه افتكرى ليه حاجه حلوه فى فترة جوازنا تخليكى تدينى فرصه ليها
ـ مممممم بص يا رياض انا لو فاكره ليك حاجه فا انا فاكره انك استغليت انى طفله ساذجه مقفول عليها اتجوزتها وبدل ما تحتويها وتعلمها لأ انت حبيت ضعفها وحولتها من زوجه المفروض تشاركك كل حاجه لدميه تلعب بيها فى ايدك
مافتكرش مره زعلتنى فيها جيت بعدها تصالحنى
مافتكرش مره اخدتنى أنا والاولاد وسافرنا سوا وقولت اخلى الانسانه المحرومه دى تشوف مناظر جديده وتشوف العالم
لا كنت بتتجوز وبدل ما تعيشنى انا الحياه دى كنتى بتعيشها لناس تانيه
رامى عليه مسئوليه الاولاد والبيت ومسئوليتك انت كمان
وبره البيت عايش من غير أى مسئوليه سفر وخروج وهدايا
انا مكنتش فى حساباتك
تقدر تقولى طول فتره جوازنا جبتلى كلم هديه ؟؟
اخدتنى وسافرنا كام مره ؟؟
شوفتنى تعبانه قولت لنفسك اسهر جمبها مره زى ما كانت بتعمل معايا ؟؟
وبعد ده كله تقولى ارجعلك 😏😏 تبقى بتحلم
ـ هعوضك عن كل ده يا غاليه وعد منى هاخدك ونسافر كل العالم مش هخليكى محتاجه حاجه
ومش بس كده هساعدك تكبرى مشروعك والوقت اللى هتكونى فيه مشغوله انا هقعد بالاولاد فى البيت
ـ خلاص يا رياض فى حاجات لو ماجتش فى وقتها ماعدش ينفع فيها ندم
فى حاجات مش هقدر انساها
مش هقدر أنسى وقت ما انا كان نفسى أسافر واشوف العالم كنت انت بتتجوز وبتاخدها وتسافر
مش هقدر انسى وقت ما شوفتك معاها وانتوا خارجين سوا
مش هقدر انسى اليوم اللى جتلى فيه وعايزنى ارضى بالأمر الواقع انى اسيبك تتجوز وتعيش حياتك وأفضل انا بمثابه خدامه فى البيت للاولاد عشان انت تقدر تتحرك
رياض أنا هسالك سؤال وجاوبنى بصراحه
ـ انا مكنتش بصعب عليك
قالتها وهى تبكى رغماً عنها
نظر لها رياض ولتلك الدموع ولا يعلم بما يجيب عليها
عارف يا رياض انا كان نفسى فى الاحتواء كان نفسى احس أنى مسئوله من حد وبيقدر يحتوينى وللاسف انتى مادتنيش لا احساس الاحتواء ولا إحساس الامان
علمتنى إزاى احتوى نفسى وفعلاً انا دلوقتي بقيت احب نفسي واطبطب عليها واحتويها وامسح دمعتى لنفسى
تفتكر بعد كل ده ممكن ارجعلك ؟؟
ـ إنتى عندك حق يا غاليه انا فعلاً ماستحقش انك تسامحينى ، انا اسف على الماضى اللى سببتهولك وآسف على كلامى دلوقتي أنى فكرتك بالماضى ده واتسببت إن دموعك تنزل تانى بسببى انا اسف
قال ذلك الحديث بدموع ثم تركها ورحل
جلست غاليه فى مكانها وضمت نغسها بيدها ظلت تهدئ وتواسى حالها
جلس رياض فى السيارة يبكى كالطفل الصغير
ماذا فعل لها وبأى حق يطلب منها العودة مره اخرى اليه انا أستحق ذلك الع*ذاب انا من اوصلتها بيدى لتلك المرحله
بعد فتره انتهت غاليه من البكاء وذهبت لمصنعها الصغير وجدت البنات يعملون وليلى كانت تتحدث مع مديره لإحدى الحضانات تكلب منها عمل ملابس للحضانه واعطتهم اللوجو الخاص بتلك الحضانه حتى يطبعوه على الملابس
كانت غاليه جالسه معهم ولكنها شارده بمكان آخر
تفكر فى حديثها مع رياض
حاولت كثيرا أن تشغل نفسها بالعمل لكن زكريات الماضى لم تتركها
لاحظ الجميع شرودها وقرروا أن يعطوها مساحه ولا يسألوها من بها
حاولت ليلى الحديث معها لكن غاليه تهربت من حديثها مع الجميع
******&*****&*****&****&*******&**
فى منزل خالد اتصلت بوسى على زوجها وحاولت استعطافه لكن حديثه كان جارح لها
شعرت باليأس من عودتها له وقررت الإتصال بأختها واللجوء لها
ـ ازيك يا ولاء عامله ايه
ـ الحمد لله اننى عامله ايه يا بوسى
ـ مش كويسه خالص يا ولاء انا متبهدله ومتمرمطه فى بيت اخوكى
ـ وانتى ايه اللى مقعدك مع خالد مش قاعده فى بيتك ليه
قصت لها بوسى جميع ما حدث وما فعلته معها نجلاء
ـ يعنى نجلاء اللى عملت فيكى المغرز ده
ـ اه والله هى وشرطت انى اقعد عندها مقابل انى اخدمها وبقت تعاملنى اسوء معامله كأنها كاسره عينى
ـ وخالد ساكت ومش بيتكلم
ـ انتى عارفه خالد كلمه توديه وكلمه تجيبه ونجلاء مش زى مريم طيبه وفى حالها لا دى بجحه وعنيها قويه
ـ ماتقلقيش اخر الاسبوع جوزى مسافر هستغل الفرصه واحى انا والعيال وانا هعرف اتصرف معاها إزاى نسيت نفسها نجلاء ايام ما كانت بتيجى تبات معانا وتتمحلس لاخوكى عشان يتجوزها
ـ ياريته ماتجوزها ولا دخلت وسطنا من الأساس دى عامله زى الحيه إزاى مخدناش بالنا منها
ـ يلا نصيب عموما اجمدى كده لحد ما اجيلك ووقتها هيكون ليه كلام تانى وخصوصاً مع اخوكى
*******&*****&*****&******&*******
فى منزل ايناس ورغداء كان الشجار مستمر فى المنزل بشكل دائم حاول حسين التدخل اكثر من مره لكنه ام يستطع السيطره على الوضع ففى نهايه المطاف يذهب للبيات عند والدته ويتركهم سويا
فإيناس لم ترغب فى عمل أى شىء بالمنزل تاركه جميع الأعباء على رغداء ودائما رغداء تشتكى لحسين من أفعال ايناس معها
مما جعله يفكر بتركهم سويا والسفر بدون أيا منهم حتى يرتاح من ذلك الشجار فالمنزل اصبح لا يطاق بالنسبه له
واصبح كل ما يشغل فكر ايناس أن تحمل مره اخرى
اتصل بها والدها كثيراً حتى تذهب لتجلس مع والدتها لأن صحتها فى حالة تدهور
رفضت ايناس أن تجلس مع والدتها حتى لا تترك زوجها بمفرده برفقه رغداء
كانت تذهب اليها فى منتصف اليوم تجلس معها بضع من الوقت وتترك اولادها لرغداء
وبعدها تهود للمنزل
اتصل والدها بعيسى وذهب عيسى وليلى وجلسوا معها وقررت ليلى أن تعيش فى منزل عمها إلى أن تتحسن حاله والدته فهى لا حول لا ولا قوه
مر يومين وكانت ليلى تجلس فى منزل صلاح والد عيسى تذهب للعمل وتاتى من عملها لتراعى والدته
طلب منها عيسى كثيرا الراحة لكنها رفضت
ـ يا ليلى انتى بتتعبى كتير اوى وبتيجى على نفسك صحتك ايه رأيك اجبلك ممرضه تساعدك
ـ لا يا عيسى مش مستاهله هى مامتك محتاجه راحه ورعايه وصحتها بتتحسن
ـ انا خايف عليكى وعلى البيبى
ـ صدقنى رينا هيردهلنا فى ولادنا وبعدين انا مش تعبانه ولا حاجه
فى ذلك الوقت كان صلاح يرى ماتفعله معهم ليلى وبدأ يقارن بينها وبين ايناس
ايناس لا تعمل وابنائها كبار كيف ترفض مساعدت والدتها وعندما تأتى لا تفعل لها شئ فقط تجلس معها وتذهب ومن قامت بخدمتها زوجه ابنها
قرر صلاح أن يجلس معها ويتحدث معها ويحاول معرفه أخبار غاليه من خلال ليلى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العزف على نياط القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *