روايات

رواية الفرار من الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الفرار من الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الفرار من الحب البارت الثاني عشر

رواية الفرار من الحب الجزء الثاني عشر

الفرار من الحب
الفرار من الحب

رواية الفرار من الحب الحلقة الثانية عشر

: دول النسـ.. وان اللي هيسقـ.. طوقي يا روح امك شوفي شغلك منك ليها و اكتمه نفسها مش عايزه حد يحس بحاجه
الستات قربت عليها و هي على السرير ميـ.. ته من الرعب ، قامت من على السرير تجري و هي بتصرخ برعب و ذعر ، مسكتها واحده من الستات و كتمت بؤها تحت ايديها بجمود و شالوها حطوها على السرير تحت مقومتهم الهستريه
فاطمه جابت طرحه حطيتها على بؤها تكتم صريخها المقتوم تحت ايديها بدون رحمه
في غرفة سليمان كان واقف قدام المرايا جت فرقان من وراه ، و حطيت على كتفه الجلبيه و اتكلمت برقه
: أنت خارج على الصبح بدري رايح فين
بص لـ انعكسها في المرايا و اتكلم بهدوء
: هنزل الاراضي امر عليها و اشوف مصلحنا بقالي تلت ايام معرفش عنهم حاجه
فرقان لفته وقف قدامها و عدلت الجلبيه على كتفه من قدام ، و اتكلمت برقه
: بس انت لسه تعبان خدلك راحه اليوم دا و نام و ارتاح شويه انت منمتش طول الليل كنت حاسه بيك طول الليل انك منمتش بتفكر برضو في نور
سليمان
: بفكر ازاي اخلي الدكتور يتنازل عن المحضر قبل ما يتحول على النيابة و تبقى قضيه
فرقان بتفكير
: انا نسيت خالص حوار المحضر دا روح لـ الدكتور و اتفاهم معاه براحه و اعرض عليه مبلغ مادي كبير و هوا ممكن يوافق
سليمان بتنهيده
: ياريت المسأله مسألة فلوس كانت اتحلت مش فارق معايا ادفع بدل الجنبه مليون بس يتنازل هوا مركب دماغه و مصمم على المحضر
فرقان
: أنت رحتله البيت و اتكلمت معاه
سليمان بهدوء
: رحتله امبارح بليل و رفض انه يتنازل و انا وراه و مش هسيبه غير أما يتنازل
فرقان بحنيه و رقه
: هيتنازل إن شاءلله متقلقش
الفطار جاهز و عمي تحت مستنيك على السفره تتنزل تفطر
هز راسه و اتحرك من قدامها خرج من الجناح و هي وراه نزله تحت
قمر كانت مستخبيه بخوف ان سليمان يشوفها ، و سامعه صوت صريخ نور المكتوم برعب
نزلت على السلم و دخلت غرفة السفره بخوف شديد
وقلت في نص الغرفة و هي بصه لـ والدها بخوف و بتتنفس بسرعه
ذبيده بصتلها و اتكلمت بقلق
: مالك يا ضنايا كنتي بتجري ليه حد وراكي
حطيت ايديها على قلبها اللي بنبض بسرعه و هي بتاخد نفسها ، و اتكلمت بخوف شديد و صوت متقطع
: الحقي يا ستي ماما فاطمه جايبه ناس غريبه اول مره اشوفهم و بيـ.. ـضربه نور سمعتها و هي بتعيط
قام سليمان بسرعه جري خرج من الغرفة و فراس و بقيت العيله وراه
سليمان جه يفتح الباب لاقى الباب مقفول من جوه خبط على الباب بقوة ، و اتكلم بصوت جمهوري
: افتحي يا فاطمه الزفت دا بدل ما اكسره فوق دماغك
فاطمه بصيت على الباب بخوف من غضبه ، اتكلمت بقوة مزيفه
: مش هفتح غير لما اخلصك من الفضـ.. يحه اللي بنتك عملتها
جن جنونه اكتر و ضرب الباب برجليه و خوف على نور فراس كسـ.. ـر معاه الباب و دخل
الستات بعده عن نور بسرعه و خوف و جريه خرجه من الغرفة
نور اتعدلت على السرير و شالت الطرحه من على فمها هي بتصرخ بهستريه و رعب ، سليمان جري على السرير برعب و وقف جنبها.. قامت استخبت في حضنه و هي مسكه بطنها بخوف و باليد التانيه مسكه فيه
نور بصتله بذعر و خوف شديد و هي بتاخد نفسها بصعوبة ، و اتكلمت من وسط صريخها لهستيري
: ابني يا بابا ابني اااااه
سليمان حاوطها بايديه السليمه و هوا مش عارف يعملها ايه ، اتكلم بخوف مفرط
: اهدي و مختافيش هنروح المستشفى و هتبقي كويسه
صريخها زاد برعب لحد اما فقدت الوعي و وقعت في حضنه ، فراس شالها قبل ما تقع على الارض و حطها على السرير و فرقان بتحاول تفوقها
فراس بص على بنات اخوه المصدومين ، و اتكلم بجدية
: اخرجه برا مش عايز حد معايا في الاوضه
الكل خرج من الغرفة و فضلت زبيده معاهم
في الخارج سليمان بص لـ فاطمه و عيونه حمراء زي الـ.. ـدم من فرط غضبه ، و راح عندها و ضـ.. ـربها قلم قوي من شدته وقعت على الارض
سليمان بصوت جمهوري
: انا مش قولتلك متجيش جنبها جيبالي مجـ.. رمين متاجرين يمـ.. وته بنتي
بنتي لو جرالها اي حاجه مش هرحمك يا فاطمه قومي اخرجي برا البيت ملكيش قاعد فيه و مترجعهوش تاني و متخديش فاتله من هنا روحي لـ ابوكي أنتي طالق
فاطمه بصتله بصدمه كبيره و هي حاطه ايديها على خدها مكان القلم ، قامت من على الارض و اتكلمت بعدم تصديق
: بتطلقني يا سليمان بتطلقني بعد السنين دي كلها و عشان خاطر مين عشان عيله متربتش
قاطعها سليمان اللي مسكها من خصلات شعرها و جرجرها نزل على السلم و هوا جررها ، مسكت ايديه اللي مسك بيها شعرها و هي بتصرخ بألم و مصدومه فيه لانه اول مره يمد ايديه عليها
فاطمه بصريخ و رجاء
: حرام عليك سيب شعري ااااه حد يالحقني يا عمي
سليمان متهزش من كلامها و نزل الدور الارضي و هوا لسه مسكها من شعرها ، خرج برا السرايا و حدفها وقعت على الارض
: ولادي خط احمر و اللي بيجي على واحده فيهم مبرحموش تمشي تغوري في دهيه و مشوفش وشك تاني و مش هتطولي ربع جنيه من الماخر و هتطلعي بهدومك اللي عليكي يلا برااااا
دخل وقفل في وشها الباب و طلع يشوف نور ، بعد حوالي نص ساعه كان واقف قدام باب الغرفة و هيـ.. موت من الرعب عليها
عز الدين كان قاعد و بصصله طول الوقت متابع ملامحه المشدوده و خوفه على بنته بحزن شديد
زبيده فتحت الباب و اتكلمت بحنيه
: تعالى يا سليمان ادخل
دخل الغرفة بسرعه و بص عليها كانت نايمه بعمق و على ملامحها أثر التعب
اتكلمت زبيده بحنان لما شافت خوفه
: متخافش اخوك بيقول انها كويسه و فاطمه ملحقتش تعملها حاجه بس هي من الخضه اغم عليها
بعد مرور اسبوع
كانت نور طول الاسبوع حابسه نفسها في غرفتها ، و مبتخرجش و ممنوع حد يطلعلها غير الخدم و هما بيوصله ليها الاكل
كانت واقفه في البلكونة بصه على قصر الجبالي المضيئ المجاور لـ السرايا بتاعتها ، مستنيه تشوف نوح او تلمحه من وقت ما جالها المستشفى مشفتهوش تاني و لا تعرف اخباره
كل يوم تفضل قاعده بصه على غرفته انه يخرج البلكونه.. بتشوفه كل يوم و هوا خارج الصبح بدري و بيرجع متاخر بيعدي بالعربيه بتاعته من قدام السرايا و اللي وجعها.. اكتر البنت اللي دايما بتشوفها رجعه معاه في العربيه
مسحت دموعها و هي شايفه اتخلى عنها بالطريقة دي ، و دخلت الاوضه قعدت على السرير و حاوطة بطنها بكـ.. ـسره و دموع مغرقه وشها
الباب خبط مسحت دموعها و بصيت على الباب ، دخلت الخدامه و هي شيله صنية العشاء و راحت على ترابيزه صغيره في الغرفه حطتها جنب صنية طعام اخرى
صفيه
: كدا يا نور دي صنية الاكل زي ما هيا حرام عليكي نفسك يا بنتي أنتي بقالك يومين مكلتيش حاجه أنتي بتمـ.. وتي نفسك بالبطئ
نور حطيت دماغها على المخده ، و اتكلمت بتعب
: لما يجيلي نفس هاكل
صفيه بحزن شديد
: هسبلك الاكل هنا عشان لو جعتي في اي وقت تأكلي تصبحي على خير
شالت صنية الغداء و خرجت من الغرفة و قفلت الباب بالمفتاح من الخارج
حاوطة بطنها بألم.. و وجع على فكرة ان نوح اتخلى عنها و سابها ميت سؤال و سؤال في دماغها ، حاولة تهرب من الاساله اللي ملهاش اجابه بالنوم لان البكاء مبقاش منه فايده بس حتى دا معرفتش تعمله
سمعت صوت في البلكونة و خبط بسيط شبه يكون موجود ، قامت بسرعه و خوف شدت ستارة البلكونة مصدقتش عينيها اول ما شافت نوح قدامها
فتحت باب البلكونة و وقفت في مكانها و هي بصله بدموع
نوح كان بصصلها بيتأمل ملامحها بشتياق و حب ، حضنها بشتياق و لهفه
خرجت نور من صدمتها ، و اتكلمت بدهشه
: نوح أنت ايه اللي جابك هنا مش خايف حد يشوفك معايا و تحصل مشكله
دخل و قفل الستاره و مسكها من كتافها ، و اتكلم بعشق
: مش خايف و انتي عارفه طمنيني عليكي عامله ايه
نور تأملت ملامحه بشوق
: الحمدلله
مسك وشها الأصفر بين ايديه و اتكلم بقلق
: أنتي تعبانه وشك باهت ليه مكلتيش انهارده
نور اتلفتت حوليها بخوف
: لا كلت امشي بقا قبل ما بابا يجي هنا و تحصل مصيبه و انا مش مسؤله عن اللي ممكن بابا يعمله
نوح
: مش مهم انا موافق يعمل فيا اي حاجه بس اطمن عليكي كفايه اني مشوفتكيش الاسبوع كامل
بص على صنية الاكل و كمل كلامه
: فين اللي كلتي الاكل زي ما هوا كنت عارف انك هتمنعي الاكل و الشرب و متوقع كل اللي أنتي عمله في نفسك
نور بصيت على الباب برعب
: حاضر هاكل و الله بس امشي أنت
مسكها من ايديها بحنيه ، و اتكلم بهدوء
: ممكن تهدي و متخافيش
انا مش همشي غير لما اطمن انك كلتي حتى لو هأكلك بنفسي و بعديها همشي فـ أنتي اسمعي الكلام و كلي و خليني امشي قبل ما حد يطلع و يشوفني معاكي
مشيت معاه و هي مستسلمه قعدت على الكنبة جنبه ، و بدات تاكل تحت نظراته
نور بصتله و اتكلمت بدموع
: كنت خايفه تسبني فكرتك اتخليت عني و مش راجع لما غبت عني طول المده دي
نوح مسحلها دموعها بحنيه ، و اتكلم بحب
: مقدرش ابعد عنك و لا اسيبك يا نور أنتي بقيتي شيله اسمي و في بطنك وريث عيلة الجبالي دا غير قلبي اللي سكنتي فيه كل ما في الأمر ان عندي مشكله و كنت مشغول فيها ادعي انها تتحل
طمنيني عليكي و عرفيني اهلك بيتعمله معاكي ازاي حد ديقك بالكلام او ضـ.. ربك
نور حضنته بقوة و انهارت في حضنه
: انا مش مصدقه كل اللي بيحصلي شوفت المـ.. ـوت بعيني و ابني كان هيروح مني في غمضة عين كانوا عايزين يسقـ.. توني
نوح اتصدم من كلامها طلع وشها من حضنه و اتكلم بخوف
: أنتي كويسه و ابني كويس طمنيني عليكوا
نور بشهقات
: احنا كويسين انا عنيت كتير اوي تعالى خدني من هنا انا خايفه على ابني و على نفسي
نوح اتنفس برتياح و حاوط وشها بين كفوفه بحنيه
: اهدي و بطلي عياط خلاص الحلم اللي بنحلم بيه هيتحقك هاجي بكرا انا و اهلي اطلبك من ابوكي و الناس كلها هتعرف ان اسمك هيبقي على اسمي نوح الجبالي
نور بطلت عياط و اتكلمت بدموع
: بجد يا نوح
نوح بابتسامة
: بجد يا عيون نوح افرحي و اضحكي كدا كلها الليله و هطلبك قدام العالم كله
نور مسحت دموعها و اتكلمت
: مين اللي بتكون رجعه معاك في العربيه كل يوم نص الليل
نوح بابتسامة و وسامه
: نص الليل اي هتظلمي البنت دا بعد العشاء دي غفران اختي و بعدين هوا انا مش قولتلك مليون مره مفتحيش البلكونة و تقفي فيها بغير عليكي حد يكون معدي و يشوفك او حد من الغفر
نور بارتباك
: مش هتتكرر تاني اعمل ايه كنت عايزه اشوفك و اطمن عليك بأي طريقه فكرتك نستتي و اتجوزت
نوح بعشق جارف
: مينفعش اسمي يتحط جنب اي اسم تاني غيرك
نور بصتله بخوف و ارتباك
: امشي بقا مش خلاص اطمنت عليا عشان خاطري امشي
مسك ايديها قبلها بحب ، و اتكلم
: خليني قاعد معاكي شويه أنتي وحشاني اوي كل حاجه فيكي وحشتني صوتك و ضحتك و حضنك اللي مبرتحش غير و انا نايم فيه
نور بدموع بتلمع في عينيها
: مكنتش عايزه اسبني لـ دماغي مش عايزه افكر فيك وحش و لا اقول انك اتجوزتني عشان تكسـ.. ر ابويا و تزله
حاوط ايديها بين كفوفه بحنيه
: انا اسف اني حطيتك في موقف زي دا كان قدامي طرق كتير عشان اوصلك بس انا استسهلت الطريق دا و مشيت فيه بس مكنتش قدامي حل تاني ابوكي مكنش هيوافق عليا حتى لو عملت ايه و جوزنا هوا الحل الوحيد اللي هيضمنلي وجودك
نور بدموع
: عشان خاطري متسبنيش و متعملش فيا كدا انا مش هقدر ابعد عنك
نوح مسحلها دموعها بحنان
: مش هبعد ممكن تبطلي عياط مقدرش اسيبك و انتي في الحاله دي
نور ابتسمت وسط بكائها
: حاضر مش هعيط روح بقا قبل ما حد يجي
حضنها بقوة و اتكلم بقلق
: خلي بالك على نفسك و على ابننا
نور
: حاضر أنت هتنزل ازاي انا خايفه عليك المسافه طويله بين البلكونة و الارض
نوح بطمئنان
: متخافيش عليا هنزل زي ما طلعت سلام
بعد عنها بصعوبة من ايديها اللي متبته فيه و خرج البلكونة ، خرجت وراه و بصيت عليها و هوا بيمسك في المواسير و بينزل عليها بخوف شديد
بصيت على البوابة تشوف الغفر اللي بيحرسه البيت ، و بصيت عليه بخوف لحد اما نزل على الارض و بصبها
شورلها بايديه ابتسمت نور بتوتر و رفعت ايديها شورتله ، و هوا طلع على سور السرايا و نط من عليها من غير ما حد من الحراس يشوفه
في الصباح كان ماشي وسط اهل البلد و خلفه اكبر رجال و مشايخ البلد و ماسك في ايديه كفـ.. نه ، وصل قدام سراية الحديدي و كان كبار العيله موجودين ، راح عند سليمان وقف قدامه و كفـ.. نه على ايديه و اتكلم
نوح بجدية
: انا جيلك انهارده و شايل كفـ.. ني في ايدي و يا تقبل الصلح يا اما تاخد بتـ.. ـارك مني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الفرار من الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *