روايات

رواية فتيات القصر الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسى

رواية فتيات القصر الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسى

رواية فتيات القصر البارت الخامس عشر

رواية فتيات القصر الجزء الخامس عشر

فتيات القصر
فتيات القصر

رواية فتيات القصر الحلقة الخامسة عشر

انت لعبتى لارينا، خادمتى المطيعه التى اعتمد عليها عندما أرغب فى تنفيذ العابى القذرة
ثم استدار السيد فجأه وعلى وجهه ابتسامه
اخبرينى لما ابقيك مقربه وقد اثبتى فشلك ؟
انها غلطه واحدة يا سيدى ،خطاء واحد لقد خدمتك بولاء طوال مدة خدمتى هنا الا استحق مغفرتك ؟
رفع السيد يده…. تعرف لارينا عندما لا يعجب الكلام السيد
وارادت ان لا تفقد الفرصه
امنحنى فرصه أخرى من فضلك ،دعنى اقبل قدمك ،اسمح لى ان امنحك الشعور الذى لا يستطيع غيرى ان يمنحه لك
نزعت لارينا ملابسها وظهر ظهرها العارى ،تناولت السوط بفمها وقدمته للسيد……. اجلدنى…
كل هذا العمر الذى قضيتيه فى خدمتى لارينا ولم تفهمى ان السوط غير مهم ؟
ما أرغب به شيء اخر، شيء أقوى من الجلد، أقوى من تقبيل الايادى والأقدام
تحت امرك سيدى أفعل ما تشاء
إلى الجدار يا لارينا ولا تتحركى حتى اسمح لك، لقد اثبتى فشلك الزريع وحان الوقت لتعلمى كيف يعاقب السيد احبائه المقربين منه
راما… صرخ السيد بالأسم فأرتجت جدران غرفته
وفي دقائق… دخلت راما.
لم تكن تعلم شيئًا عن الطقس المظلم الذي يخيّم على الغرفة، ولا عن العيون التي تنتظر رؤيتها.
كانت كما اعتادها القصر…
هادئة، ثابتة، بوجه يعلوه نور خافت من عنادٍ لا ينكسر.
تقدمت إلى منتصف الحجرة، انحنت بانضباط، وقالت بصوتٍ رخيم:
“سيدي، أمرت باستدعائي.”
في تلك اللحظة…
ارتعشت أنفاس لارينا، وزاغ بصرها بين راما وبين السيد.
أما هو… فابتسم ابتسامة بالكاد وُلدت على شفتيه وقال:
“نعم… لديّ ما أراه بعينى الليلة.”
والحجرة تثقل جوّها، والنيران تتراقص كأنها تعرف أن شيئًا سيكتب هذه الليلة على جدران القصر…
ثم نظر إلى لارينا، همس كأنما إلى الفراغ:
“شاهدي… ولا تغمضي عينًا
القى السيد بالسوط على الأرض تحت قدمه واشار لراما التقطية
انحنت راما بطاعه عمياء لا تعرف ما ينتظرها
اريدك ان تجلدى ذلك الشخص القابع ناحيت الجدار
كانت لارينا غطت نفسها كما أمرها السيد قبل حضور راما
لم ترى سوى جسد حجب الغطاء تفاصيله
هل يمكننى ان اعرف لماذا يا سيدى؟ ما الجرم الذى ارتكبه ذلك الشخص ؟
انت تتحدثين أيضآ ؟ ترغبين من السيد ان يشرح لك قراراته ؟
سيدى همست راما، لقد قرأت دفتر العقوبات جيدا واعرف ان من حقى قبل أن أمد يدى على خادم او عامل ان اعرف جرمه
ابتسم السيد لأول مره منذ بداية الليله يشعر بحماس، تعرفين القوانين اذا
احفظها همست راما بثقه
عليك أن تثقى بالسيد انسه راما اليس هذا كاف بالنسبه لك ؟
اسمعى أيتها النحيلة القصيره
كل ما عليك فعله ان ترفعى السوط وتجلدى
إما…… وسحب السيد من لفافة تبغه ستقفين بظهر عارى تجاه الجدار حتى اجلدك بنفسى
ترددت راما لحظه، هناك قرب الجدار لم يكن هناك سوى أنفاس راما المتتابعة
امرك سيدى….
رفعت راما السوط اقتربت من لارينا ،أفعل ذلك بناء على رغبة السيد ثم راحت تجلد الجسد الثابت
توقفى أمرها السيد يمكنك أن تنصرفى الأن
احنت راما رأسها فى خضوع وغادرت الغرفه
القت لارينا الغطاء وواجهت السيد بجسد عارى وعيون داميه
همس السيد هذا ما ينتظرك اذا لم تتخلصى من تلك الخادمه
سأجعلها تجلدك كل ليلة
تعرفين طريق نجاتك وهلاكك ،تخلصى منها وإلا ستأخذين مكانها فى العقاب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فتيات القصر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *