روايات

رواية نبضه صامته الفصل التاسع 9 بقلم ندى رأفت

رواية نبضه صامته الفصل التاسع 9 بقلم ندى رأفت

رواية نبضه صامته البارت التاسع

رواية نبضه صامته الجزء التاسع

نبضه صامته
نبضه صامته

رواية نبضه صامته الحلقة التاسعة

اتفضل يا مولانا اتفضل يا شريف دخل المأذون ووراه شريف ..واتنين رجاله لأوضه الضيوف
وف أوضه نور ..بعد ما خرجت الخدمات
كانت قاعده على السرير وباصه للفراغ وكان كلام سليمان بيتردد ف عقلها هي من كتر الصدمه دموعها نشفت ومبقتش عارفه تعيط ..مش مصدقه إن أبوها يبقى ق’تل أمها مش مصدقه إن سليمان خالها..هو فعلا سليمان معاه حق لازم تخرج من هنا …هي نفسها قررت إنها لازم تمشي من هنا ..لازم..هي كانت سبب ف موت أمها فعلا….لو مكنتش موجوده مكنتش امها مات’ت هي لازم تمشي لازم تبعد خالص حتى لو مش مستريحه لشريف مش المهم الضغط بقى صعب عليها هي ..هتوافق على شريف هتوافق علشان تنسى محمود ..تنسى نهى وتنسى العيله دي ..إن شاء الله شريف يطلع شبه محمود وهي كانت ظالماه يمكن زي ما ريم بتقول لازم أدي فرصه ..بس دا مش متعلم ..خلاص ..مش مهم …المهم ..يكون إنسان كويس ..وهنا حست نور بدموعها ال نزلو تاني من غير ما تحس هي مش عايزه كل دا مش عايزه ..وفجأه ..
قامت ومشيت ببطء علشان رجليها كانت لسه فيها رعشه بسيطه وخرجت من الاوضه بلبسها مغيرتش لبسها كان عباره عن بيجامه وردي ضيقه شويه وبنطلون بنفس اللون .. وشعرها كانت مسيباه وهايش شويه .. هي مفهاش حيل تغير …ولا تسرح شعرها..هي نزله زي كأنها مبرمجه على شيئ معين هتعمله يعني هتعمله …
نزلت تحت ونادت بزعيق وقالت : عم سليمان ..
سمعها سليمان ف أوضه الضيوف فشد على إيده بغضب وقام وخرج برا وقال بحده : انتي كل دا لسه مجهزتيش يا بت
نور بهدوء ورعشه خفيفه ف صوتها : اقت’لني ..مش انت عايز تنتقم اقتل’ني لكن جواز مش هجوز محمود دايما قالي إني اتجوز شخص من مستوايا وانا مستوايا مش قليل ..علشان أقبل بجوازه زي كدا ..وبعدها ابتدت تدمع وقالت : انت شايف إني قت’لت أمي انت شايف إني السبب خلاص أقتل’ني أو انا همشي من البيت دا ومش هتعرفلي طريق ..
وقف سليمان قدامها بهدوء مريب وقال : يعني مش هتجوزي شريف ..
نور وهي بصاله بخوف بتحاول تداريه : ا..اه
راح لطش”ها سليمان بالقلم وقال بحده : وانا مش باخد إذنك يا روح أمك …أقتل’ك..أنا مش هدخل السجن أنا ف الاخر يعني المكان ال كان نفسي أبوكي يبات فيه العمر كله ادخله أنا ف الاخر وليه علشانك انتي لاااا.. وبعدين مستوى إيه ال بتكلمي عليه لو وصلتي ودخلتي لكليه الهندسه فدا بفلوسي وفلوس أبني ال صرف على تعليمك لكن غير كدا كنتي هتبقي بتشحتي ف الشارع يا ماما ..وبعدين انا ف ثانيه اسحب ورقك من الجامعه ال انتي فيها ومحمود مش هيقدر يعملك حاجه لأن أنا الولي عليكي مش هو هو ملوش حكم عليكي …لكن لو اتجوزتي شريف هتوفري على نفسك كل دا ..وتكوني تحت عصمة راجل وابقي كلميه بقى ف الموضوع دا ..وكمان هتلاقي حته تقعدي فيها
بصتله نور بقهر وغل وقالت : أنا بكر’هك بكر’هك ..
مسك سليمان إيدها بعنف وقال : يلا يا ماما تعالي ..
ودخلها أوضه الضيوف ..وساب إيدها وقال بحده : اقعدي هناا يلا . قعدت نور على الكرسي ال جنب الكنبه ال كان قاعد عليها شريف والمأذون . و بصت على شريف ال كان بصصلها بشهو’انيه ..راحت بصت الناحيه التانيه بخوف وقالت بصوت حاولت تخليه واضح : أنا مش هوافق غير لما اكمل تعليمي ..
شريف : طبعا يا جميل ليه لأ ..طالما هتهتمي ببيتك وجوزك همنعك ليه ..العلام حلو بردو علشان تعرفي تعلمي العيال ف المستقبل ..أصل إحنا هندخلهم احسن مدارس ..متقلقيش خالص ..يارب بس ننول الرضا …يلا يا مولانا ..
بصت نور للفراغ كانت بتتمنى كل دا يطلع حلم وتفوق منه بس للأسف ..
..قعد سليمان جنب المأذون ووراه اتنين شهود شريف يبقو صحاب شريف ..
وبعد فتره بسيطه ..
ف أوضه المكتب ال نهى ..كانت لسه قاعده على الأرض وبتعيط وفجأه سمعت صوت سليمان العالي وهو بيقول : شكرا يا مولانا تعبناك معانا ..ونادى على الشوفير يوصله لغايه بيته ..
نهى بحسره : سمحيني يا بنتي إني معرفتش اعملك حاجه بس مفيش حاجه بإيدي أعملها ..
بره الاوضه …
مشى سليمان شريف قبل ما يجي محمود ..
راح رايح أوضه المكتب ..
وأول ما نهى سمعت صوت المفتاح حاولت تقوم بسرعه ..وأول ما فتح سليمان الباب راحت خرجت بسرعه واتجهت لأوضه الضيوف لقت نور قاعده على الكرسي وباصه للفراغ راحتلها بسرعه وخدتها ف حضنها وقالت : معلش يا بنتي معلش انتي تستهلي حياه احسن من كدا تستاهلي شخص احسن من كدا ..
اتكلمت نور بحشرجه وقالت : انتي كنتي عارفه كل دا ليه مقولتليش ..
نهى بحسره : مكنتش عايزه اقولك لآخر يوم ف عمري يا بنتي دا موضوع لا أنا ولا انتي لينا ذنب فيه ..إنتي ملكيش ذنب انتي كنتي لسه حته لحمه حمرا ملكيش دعوه بكلام سليمان ..معلش يا بنتي إني معرفتش أعملك حاجه معلش ..
بعدتها نور عنها وقامت وقالت بهدوء مفاجئ : خلاص يا ماما نهى متعيطيش ان شاء الله كل حاجه هتبقى كويسه مهمها صعبت الامور هتتحل محمود دايما كان بيقولي كدا …ااه وعلشان السؤال ال حضرتك سألتيني عنه قبل ما يدخل عمو سليمان إن كنت بحب محمود ولا لأ ف أبتدت عنيها تدمع وقالت : اه بحبه وبحبه أوي كمان بصتلها نهى بصدمه وقالت : إيه ؟!
نور : انا معرفش دا حصل إزاي..انا كنت وانا صغيره دايما بشوفه أخويا وكنت مقتنعه ان انا معتبره كدا لغايه ما كبرت لكني عرفت دلوقتي إني مش عارفه أشوفه زي أخويا…انا دلوقتي شيفاه الراجل ال كان نفسي أكمل معاه حياتي ..علشان كدا لازم ابعد علشان أنسى مشاعري دي.. وخرجت نور وراحت أوضتها ..ونهى بصه على المكان ال كانت وافقه فيه بصدمه من ال سمعته ..
وف فله مدحت ..
فتحت الخدامه لسهى ال أول ما دخلت لقت مامتها وبابها مستنينها..
مدحت : ها يا بنتي الأمور بينكم بقت كويسه دلوقتي ومخلتيش محمود يطلع معاكي يشرب حاجه ليه
سهى بهدوء : مرضيش يا بابا .. اه الحمد لله .. عشاني بره وبعدها طلبت منه يجبلي آيس كريم وجابلي وكلنا مع بعض
مدحت : الحمد لله انا طالع انام يا بنتي انا كنت مستني أطمن عليكي ..ورحالها وباس رأسها وقال : تصبحي على خير يا بنتي ..
سهى بتبتسم بهدوء : وانت من اهله يا بابا وبعدها طلع مدحت اوضته ..
بصت سهى لمامتها لقيتها بصالها بهدوء
سهى : مالك يا ماما في إيه ؟!
صفيه : اسمعي يا بنتي لازم تعرفي إن انتي أغلى حاجه ف حياتي ومحبش ف الدنيا أدك علشان كدا بقولك متجوزيش محمود ..محمود مبيحبكيش ..
سهى بإستنكار : انتي بتقولي إيه يا ماما
صفيه: ايوه يا بنتي مبيحبكيش بيحب البت دي وفوق ما انتي تتخيلي انا كنت شاكه لكن لما شوفته انهارده وهو بيدافع عنها ..ول نظراته يابنتي لما لقاها بتعيط ..انا حسيت انه هيمحي اي حد فعلا علشان نزل دمعه من عنيها أيً كان مين انا اتأكدت…اتأكدت إن محمود مبيحبكيش محمود بيحب نور وأوي كمان …………………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نبضه صامته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *