روايات

رواية توابع الصدف الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

رواية توابع الصدف الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

رواية توابع الصدف البارت الأول

رواية توابع الصدف الجزء الأول

توابع الصدف
توابع الصدف

رواية توابع الصدف الحلقة الأولى

– لسه بتحبيه؟ بعد ما سابك و اتجوز لمى اختك؟! بعد ما عشمك خمس سنين من عمرك و بعد ما وعدك أنه هيفضل جمبك و مع أول محطة كان أول واحد اتخلى عنك؟!
بصيتلها و سكت كلامها كله صح مفيش كلمة قالتها غلط بس يا ترى بقا قلبى كان ده رأيه.
كملت بهدوء:
– لازم تفصلى يا نور بين حاجتين قلبك و عقلك و تعرفى ان الى بيحركه قلبه دائما خسران انا عارفة حقيقى حجم المعا*ناة و الى حصلك بسببه و عارفة انك كل ما تشوفيه مع لمى تحسي انك بتعيط بس لازم تشتغلى على نفسك و تفوقى و تتقبلى الواقع.
– عارفة يا لبنى لو كان خطب و اتجوز اى واحدة تانية غير اختى كنت هقول ماشي
بس ليه يعمل كدا فيا.
– عشان ناقص و من أشباه الرجال السلطعون المفلطح ده.
كان صوت بنوتة ورانا ردت بإندفاع ، التفتنا ليها فقامت من على الطرابيزة بتاعتها و قعدت جمبنا:
– عرفينى مين الكائن ده و أنا اجيبلك حقك تالت و متلت و الله لأديه درس عبرة لكل شخص و كل سلطعون زيه.
ضحكت انا و لبنى على طريقة كلامها و قمصتها فى الاخر و ضيقتها من الموقف لحد ما لقيت مرة واحدة حد جيه مسكها من السويت شرت بتاعها و هو بيحركها:
– أعمل فيكى ايه قوليلى بجيبك من كل طرابيزة ليه؟ رامية ودنك مع كله ليه؟
– ما السلطعون المفلطح الى كان هيتجوزها معصبنى .
– أنتِ مالك؟ انتى ولية أمرها ؟ أختها ؟ عمتها الحيزبونة ؟ ملكيش دعوة بالناس يا غزل .
– لااااااااااا أنا أُختِيها و عاوزة حَقيها.
فى اللحظة دى ضحكنا أكتر أنا و لبنى فبصيلنا الشاب بإحراج:
– طبعا أنا بعتذر على الى هببته و اتمنى تعذرونى.
ابتسمت ايه و قولتله:
– عادى ولا يهمك يا بشمهندس عادى محصلش حاجة.
ردت غزل بتمرد فى الوقت ده:
– بس بردوا لازم نأدب السلطعون المفلطح عشان ازاى يسيبك .
بص بخيبة أمل و ابتسم و هو بيعتذر و بيشدوا وراه وسط تمر*دها.
بصيت لبنى بضحك و هى بتقول:
– هم يضحك….هم يبكى .
ابتسمت فعلا و ضحكت على السلطعون المفلطح الى سميته ليه .
بصيتلى لبنى و قالت بإبتسامة:
– أيوا كداا يا عم خلى الشمس تطلع بقاا.
ابتسمت على أخر كلامها و لكن ابتسامتى انمحت لما شوفت اسمه بيتصل بيا ” محسن ” بصيت التليفون بصدمة و وريته ل لبنى:
– بيتصل ليه ؟
– مش عارفة مش هرد.
– ممكن لمى تعبانة عشان هى فى اول الحمل و كدا.
– ممكن ارد؟
-ايووه و افتحى الإسبيكر عشان لو قال حاجة اقطع لسانه.
فتحت الخط فرد عليا:
– وحشتينى يا نور.
بصيت بصدمة ل لبنى و قولت بهدوء:
– و لمى اما تعرف ان جوزها بيتصل على اختها يقولها وحشتينى ردة فعلها اى؟
– أنا بحبك أنتى و لمى………….
– اخرس يا قليل الأدب عيب عليك مراتك حامل و صانتك و حبتك عايز تكسر قلبها ليه قولى.
– بس انا بحبك.
ضحكت شوية و قولت:
– بجد امم فكرنى أمتى كداا؟
لما اختفيت فجأة و لقيتك متقدم ل لمى ولا لما اتجوزتها فهمينى بس عشان اكون عارفة!
ضيعت خمس سنين من حياتى بحبك فيهم ليه تعمل كل ده فيا.
– كنت معذور .
– و انا معذورة دلوقتى متكلمنيش تانى لأقسم بالله هزعلك و لو عايز تشوف نور بقا الوحشة فده موجود بردوة و هطربقها عليك.
قفلت فى وشه فاتصل على لبنى الى بصيتلى فشاورتلها ترد و تسمع عايز فردت:
– لبنى انا عايز اعرف انتوا قاعدين فين بره لازم أكلم نور.
– أنت أهبل تكلم مين بس مش فاهمة، دى أخت مراتك دلوقتى يا غبى.
– بس بحبها و الله و جوازى من انى كان غلطة.
بصيتلى لبنى بصدمة أنه أهبل فعلا و مش بيفهم فسمعته بيكمل:
– أنتوا فى الكافية الى بتقعدوا فيه علطول صح؟ أنا جاى.
لبنى مردتش فقفل و بصيتلى و قالت:
– يلا نقوم.
– لا خلينا نشوف أخره .
رجعت ضهرى على الكرسي و افتكرت كلامه الى كان بيقولهولى دايما
– أنتى أجمل واحدة
– أنا لو لفيت الكون مش هلاقى زيك
– أنا بحبك اوى لدرجة انى ممكن اموت عشانك
– مفيش حد يقدر يملى مكانك
غصب عنى دمعت و لكن مسحتها بسرعة لما لبنى نبهتنى أنه جيه.
قومت وقفت قصاده و لكن قبل ما أتكلم لقيت ……….فبصيت أنا و لبنى بصدمة و

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية توابع الصدف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *