رواية توابع الصدف الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد
رواية توابع الصدف الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد
رواية توابع الصدف البارت الثاني
رواية توابع الصدف الجزء الثاني

رواية توابع الصدف الحلقة الثانية
قرب عليا أنا و لبنى فاتجاهلته و لكن قبل ما بتكلم لقيت الى قرب منه و ضر*به:
– أهه يا سلطعون البحر يا خا*ين يا مفلطح.
حاول يفلت منها بس معرفش:
– أنتى مين يا بت أنتى؟ طلعتى منين؟
– أنا عملك الأسود يا محسن الكلب، بتلعب على الأختين ي أقرع.
– الحقينى يا نور الحقينى يا لبنى من البت دى.
بصيتلى بعدها غزل و هو بتقولى بقرف:
– كنتى بتحبى ده ؟ الأقرع؟ أنتى مش شايفة نفسك ولا أى قموره ازاى؟
– هتغابه عليكى يا بت سبينى و هيحاسبوكى عليا بنى أدم.
اتكلم أخوها من وراها ببرود و هو بيربع إيده:
– ابقى بس قربلها و ابقى اظبطك.
لفت لاخوها و هى ماسكة رقبة محسن بحماس:
– حبيب قلبى يا عمريكوا يا غالى فى فرحى هديك اتنين بيبس مش واحدة بس يا جدع.
– تسلمى يا رجولة بس انجزى و النبى عشان نشوف الشقة الى هننقل فيها مفيش وقت .
– هديله غلوة تحت إيدى و اخلع.
كنت ببصله بشماتة و ضحك و مع اخر حركة و هى بتضربه فى بطنه و توقعه على الارض مقدرتش أقاوم الضحك فلقيتها قربت منى و قالت بسمة:
– أكيد فى ناس حواليكى يستاهلوا يشوفوكى سعيدة زى نفسك قررى حياه جديدة عشان تجيلك.
بصيتلها بإمتنان فكملت:
– و بعدين فى الاخر طلع مفلطح و انتى و اختك حبتوه، ابقى خلينى اقابلها اديها قلمين يفوقوها.
ابتسمت ليها فمشيت و هى بتشاورلى و أخوها الى عرفت أن اسمه عمر كان بيعتذر على الموقف بهدوء و لو سببلى اى احراج.
بصيت أنا و لبنى لمحسن بشماته و مشيت و سيبته فى الارض بيتألم حاول يقوم ورايا:
– نور اهههه استنى اههههه .
و لكنى كملت لحد ما قال :
– ما كل الى انا فيه دلوقتى بسببك و بسبب البت الى انتى سلطتيها عليا.
فى اللحظة دى مقدرتش مرجعش و اضربه بالشنطة فى وشه و اقول:
– المرة الجاية لمى هتعرف و عليا و على أعدائي و انت عارف انى مسالمة حتى فى وقت الزعل لكن لمى اقوم الدنيا متقعدهاش لم نفسك بقا و اعرف بتتعامل معاي
ازاى بعد كدا.
لحظة أدارك متأخرة ان أنا ضيعت ٥ سنين من حياتى على سلطعون مفلطح على رأى البنوتة لا و مش بس كدا كمان كنت بحبه و متعلقة بيه، بحاول اسال نفسي كنت متعلقة بيه ليه و ليه حبيته و هو ميستاهلش دة كله و ليه قللت من نفسي ما طول عمرى عارفة قيمتها و عارفة انى اقددر دايما اثبت نفسي
بس دلوقتى مش مقلقة غير من لمى و خايفة عليها اوى ازاى تبقى مع واحد زى دة؟ و لو قولتلها هتصدقنى؟
دماغى كانت هتنفجر من الصداع و من الى حصل بسببه، طلعت على السلم بتعب و انا مش قادرة حقيقى و هموت و أنام و أول ما دخلت الأوضة سمعت دوشة بشكل مش قادرة اصدقه
قومت من مكانى بتقل و انا بتحرك فى الشقة و بلبس الإسدال عشان أشوف اى الدوشة دى.
فتحت الباب و لقيت عم محمد البواب فقولت و انا بمسك دماغى من الصداع:
– اى الدوشة دى يا عم محمد.
– معلش يا بشمهندسة اصل السكان الجدد بينقلوا.
– طيب يا عم محمد لما تخلص معلش ابقى تعالى فى حاجات عايزاك تشتريها.
– ماشي يا بشمهندسة.
كنت داخلة أقفل لولا انى سمعت صوت عالى:
– أنت يا بنى براحة و أنت بتطلع الحاجات أنت مش عارف اصلاا الحاجات دى بتاعة مين يعنى.
– بتاعى انا يا خفة دا ليك الشرف انك شيلتها.
– صبرنى يارب
– برطم كدا و انت زى الضفدع.
بصيت على الى طالع بعده:
– خدش واحد و هخصم منك فاهم؟
بصيلها و كان هيعيط:
– يا بشمهندس عمر الحقنى و النبى اختك هتمو.تنى مش قادر.
قرب عمر بيأس من أخته:
– أعمل فيكى اى يا مصي.بة كفاية لحد كدا بجد.
– ما هما الى مش بيفهموا.
– يعنى كل دول مش بيفهموا و انتى العاقلة؟ هو دة مبيوحيش ليكى بحاجة.
– انى الوحيدة الى بفهم ببساطة.
فى الوقت دة كانت نور بتتابع و هى بتتسم و اتكلمت:
– انتوا بقاا السكان الجداد.
بصلها عمر بصدمة:
– نور؟
بصيت بإستغراب و هى بتقول:
– هو انت عرفت اسمى منين انا مقولتوش؟
بصيلها بتوتر و هو بيفرك إيده و ……………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية توابع الصدف)