رواية عودة الذئاب الفصل السابع عشر 17 بقلم ميفو السلطان
رواية عودة الذئاب الفصل السابع عشر 17 بقلم ميفو السلطان
رواية عودة الذئاب البارت السابع عشر
رواية عودة الذئاب الجزء السابع عشر

رواية عودة الذئاب الحلقة السابعة عشر
كانت وجد ستنصرف لتذهب الي امجد الا ان نديم لم يحتمل اندفع وقلبه ياكله صارخا…. ايوه انسيه انت يعني لحقتي تعرفيه وايه يخطبك مالكيش اهل تسأليهم وعماله تقولي هيجو زوني ولاد عمي والبت لابن عمها هو فين كل ده.
نظرت اليه بذهول.. هو مين انت بتتكلم عن ايه.
صرخ…. مش أمجد خطبك يا هانم وانا قرطاس.
بهتت….. خطبني…صمتت قليلا تراقبه وهو ينهج بشده …ثم ابتسمت … عرفت منين.
قال بحرقه ….قالي امبارح في الحفله.
فتحت عيونها ودق قلبها ….. قالك… هو انت حضرت الحفله.
ارتبك….. هاه لا.. اه حضرت كنت عايز أمجد في حاجه و… و… وقالي.
قالت بتساؤل…. بس انا ماشفتكش ليه ماجتليش.
صرخ…. انت بتحودي علي موضوع تاني.. اتخطبت للحيوان ده ليه دا عيل صغير ولسه ماكونش نفسه.
نظرت اليه وقطبت جبينها… هو الواد محرق ليه يكونش الحزين حس وغيران …يا لهوي قمري غيران.. طب ايه ادوس واولع في قلبه لحد مايعرف .ماهو طور مابيحسش ولا بيفهم في المشاعر.. تنهدت وذهبت بالقرب منه ….. طب وانت زعلان ليه تكرهلي الخير.
شعر بحرقه… ودا خير دا طين علي دماغك.
لتقول بدلال .. ايه وحش أمجد..ميجو وحش .
قال بغضب…. اه وحش.طين زفت قطران .
خبطته علي صدره.. انا هخليه حلو يلا اروح اشوفه.واستدارت .
ليندفع….. هو ايه ده …راحه فين وسيباني.
همست بهيام….نديم ….. عايز ايه طيب.
تنهد بلين من نبرتها …ما .. ماتروحيش له ومالكيش دعوه بيه.
همست…. ليه يا نديم.
ابتلع ريقه….. كده مش نافع ليكي ده.
هزت كتفيها ببراءه … مش مهم عادي بقه .
قال بغضب …. ايه بتحبيه.
لتقترب اكثر وتهمس ….. لا والله.
اشتعل وصرخ…. امال بتتهبي تتخطبي ليه ليه.مسكها بعنف انطقي مابتحبهوش بتتخطبي ليه …ليييه.
همست ..نديم دراعي براحه بيوجعني والله .
كبت نفسه وشد يده …اهوه هتنيل اكتم انطقي بتتهببي تتخطبي ليه طالما زفت مابتحبهوش .
همست …اصل اصل …
صرخ …ماتنطقي بقه بدل ماهبدك بحاجه .
لتتنهد.. اصله هينجدني من عيلتي.
قال بحرقه.. يعني عشان تتنجدي تروحي لاي حد.
هزت راسها ببراءه ….. اه عشان وحيده وماليش حبيب خلاص اعملي حبيب.اقتربت ونظرت اليه بحب …عايزه حبيب يا نديم .
تنهد بغلب …. طب.. طب اصبري هيجي والله اكيد.
همست… لا مش عايزه اصبر اهلي وحشين وانا محتاجه حبيب يداويني لتقترب اكثر ….والله محتاجه يداويني.
نظر اليها وابتسم بلين ….. هيداويكي بس بس اديله فرصه طيب.
لتتنهد .. فرصه ….امممم طيب واستدارت .
ذهب وشدها ….هو ايه اللي طيب.
لتدفع يده….. اوعي الله انت نسيت مش احنا متخاصمين يلا مش هكلمك ومش هقولك هعمل ايه عشان انت وحش ….لتخبط علي قلبه… وهنا وحش ومش بيحس.
لتستدير وتتركه يقف مقهورا.. هنا مابيحسش ومخصماني يا رب ايه السواد ده مالي مش علي بعضي هموت اه مخصماني عشان حلوف بس مش هتحمل تسافر ..
جلس يفكر ياكل نفسه ليهب مره واحده ….نهار اسود ممكن ياخدها ويسافر دانا اخلص عليه لا لا تقعد ماهتروش هيا وتسيبني انا محتاجها ماصدقت لقيت حد يحن عليا. ويخليني احس .. تنهد.. طب ايه مش عارف اعمل ايه وعايزه حبيب هيا اه ..عيلتها عقارب ..يعني ولاد عمها من ناحيه وسي زفت من ناحيه هياخدو البت الحنينه اللي دخلت حياتي …
ظل جالسا يفكر لا يعلم ماذا يفعل وماذا نوت هيا ان تفعل.
…….
اتصل براء بشجن يخبرها انه سيعود الي الصعيد شعرت بالحزن ليقول ايه رايك اشوفك قبل ماامشي.
قالت بخوف ….. انا كنت هندبح امبارح يا براء اخويا صعب. إن بقابل حد.
قال بحب ….. انا غير ومش اي حد دانا احطك بعيوني اقسم بالله واخبيكي من العالم.
لتهمس بخجل … براء بطل انت بتكسفني.
ليقول… طب ماشي يا ستي بس هستناكي قبل ماطلع الطياره لازم اشوفك.
تنهدت وقام لتستعد للذهاب اليه وبينما هيا خارجه فتح نديم الباب قطب جبينه.. راحه فين.
ابتلعت ريقها.. هاه راحه.. اه راحه لمني صاحبتي كانت خدت مني حاجه بقالها فتره.
قال …. لا مش مهم خليها تجيبها براحتها ليستدير ويدخل وتركها.
وقفت هيا حزينه مر الوقت واقترب ميعاد الطياره شعرت بالقهر لتدخل اليه …. النبي يا نديم خليني اروح هما اصحابي هناك مستنيني.
نظر اليها وعلم انها لن تسكت ليقول.. طيب ماتتاخريش ساعه وتكوني هنا.
لتبتسم له وتسرع تقابل براء كان الوقت تقريبا قد شارف علي الانتهاء وبراء يقف ينتظرها علم انها لن تاتي شعر بالحزن فهو يريد أن يراها بشده فهو قد تعلق بها .تنهد واستدار وذهب الي صاله الانتظار.
دخلت شجن الي المطار تبحث عنه تشعر ان روحها ستفارقها فهما قضو ايام ملتصقين بعضهم كان يعطيها من الحنان الذي تفتقده وهيا نظراتها له كلها تفصح عن مشاعرها وبدات من داخلها تتمني قربه .
دخلت المطار سمعت ان الطائره علي وشك الرحيل لتتجه الي صاله الانتظار منعها الحرس لتتجه الي الاستعلامات.. من فضلك عايز بس راكب رايح الاقصر والنبي حياه او موت.
قالت الفتاه… معلش اسفه ممنوع.
لتستدير و دموعها تنزل فلن تري من دق قلبها له في تلك اللحظه خرج براء من الصاله يريد ان يراها لآخر مره وجدها تسير ودموعها تنزل
صرخ …شجن. توقفت مره واحده تستدير لتجري عليه مره واحده حملها بقوه يدور بها لتحاوطه بيدها وتبكي كانت خائفه ان يمشي كانت تشعر انها بمفردها وان رحيله عنها يفقدها الأمان
همس ….كنت خايف ماتجيش.
ظلت تبكي تنهد وابتسم لتبتعد بخجل مسك يدها يجلسها ويجلس بجوارها ويمسح دموعها همس …..طب بطلي عياط مش آخر حاجه اشوفك بيها دموعك دي لتزداد دموعها …. طب بتعيطي ليه بس.
كانت تبكي فهمست ….عشان عشان….قبل يدها ….عشان انت ماشي
ابتسم… يعني عايزاني ما امشي.
همست بوجع….. لا امشي هتقعد ليه.
نظر اليها مطولا نظرات تشع حبا… اجعد عشانك.
رفعت عيونها الذابله… عشاني… حد بيقعد عشان صاحبته.
اقترب منها وقال… برضه صاحبته … تنهد… طب انا همشي بقه يا صاحبتي الطياره هتفوتني.
نظرت اليه ببراءه وقالت… طب طب هتكلمني كتير صح.
مسد علي يدها بحنان.. كل دجيجه وكل وجت.
لتبتسم وتهمس… Iwill miss you.
احس بقلبه ينبض… اقترب منها وقال… لاه انا مابفهمش انجليزي حوليها بالعربي..
احنت راسها وقامت خجوله.. انا لازم امشي بقه عشان اخويا.
استدارت مسرعه ليشدها الي احضانه بقوه.. واقترب من اذنها… I will miss you too.
لتدفعه وترحل مسرعه.. ظل واقفا ينظر في اثرها… هتوحشيني بس مش عارف اصلا هبعد ازاي… واستدار وقد ترك أجمل وارق من دخلت حياته.
كانت الشركه تعج بالموظفين وكان جابر يجلس يتكلم مع احد اقرانه سمع هرج ومرج ليقوم ….هو فيه ايه بره..
انفتح الباب ليتفاجا بدخول الجد وقف.. ابوي بتعمل ايه اهنه انت لسه خارج من المستشفي.
اقترب الجد بهدوء .. ايه يا جابر جاي مكتبي وشركتي فيه حاجه.
وقف جابر…….. ايه شركتك ومكتبك.
هتف الجد.. امال ايه يا جابر.. هتموتني بالحيا يابن مرزوجه.
وقف جابر غاضبا.. ابوي من ميته مانت سيبت الجمل بما حمل لينا ايه الجديد والدنيا ماشيه بالتوكيلات فيه ايه انت الله .
هتف الجد… ماشي يا جابر سايب الدنيا ايه مزعلك اني اجي اخد نفس عايز تكتم نفسي يا ولدي والا ايه… ليسمعو خبطا .
دخلت مهره مندفعه تقترب وتسلم عليه… حمدالله عالسلامة يا جدي
رفع جابر حاجبيه .. هو ايه ده اصله.
نظرت اليه مهره بغضب.. خير يا جابر بيه فيه حاجه .
قال بسخريه ….. لاه بس مابحبش المحن والا الممحونين.
رفعت حاجبيها تهم ان ترد
قاطعها الجد ….. ماتاخديش في بالك هو جابر ولدي اكده بيحب يهري في روحه لما كبايده انهرت من الغل..
هب جابرغاضبا.. فيه ايه يا ابوي الله دا حاجه تحزن.
قالت بغضب … براحه عالحاج يا جابر بيه ابوك برضه والا انت دايما كده مش هامك لا قريب ولا بعيد.
صرخ جابر…. مالك انت يهمني والا مايهمني .
صرخ عمران….. انت هتزع فيها جدامي خلاص ماعاد فيه احترام واصل…
وقف جابر….. انا فايتهالك اهوه ابلعها دا حاجه حزن .ذهب ورزع الباب ليتهالك الجد .
اقتربت مسرعه تمسك يده… ايه اللي جابك مش لسه بتتعالج.
تنهد.. حتي انت كمان يا بتي عايزاني اجعد مرمي في الدار .
تنهدت.. بعد الشر .واقتربت ومسكت يده .
مسك يدها وسهم في يدها قليلا ليهتف… اجعدي يا بتي رايد اتكلم معاكي ما لاجيش حد ..
ابتسمت بلين وجلست ..هتف ..وانت بقه يا بتي عيشتك كلها بمصر صوح مع خواتك امك زينه يا بتي .
تنهدت بوجع ..امي ماتت يا حج.
صمت قليلا يشعر بالحزن ..ماتت الله يرحمها من زمان يا بتي .
همست ..من وانا صغيره يا حج .
قال بلهفه ..يبقي ابوكي شال الشيله اكيد مليح راجل زين يشيل عيلته .
قالت بوجع ..شال يا جدي شال .
ابتسم ..وهو زين يا بتي .
احنت راسها بالم …لا تعيش انت يا حج .
تجمد عمران وضغط علي صدره فجاه وبدا ينهج …قامت مرتعبه ..مالك بيك ليه فيك ايه ..بدا يشهق يحاول ان يتمالك نفسه اقتربت مسرعه تحتضنه ..هنا انفجر الجد في البكاء وعلا صوته ..وهيا لا تفهم ما به ..مالك بيك ايه ..ظل يبكي لفتره طويله في احضانها .الي ان هدا اخيرا تراجع مبتعدا ونام علي الكرسي وسند براسه …اقتربت بقلق ..مالك خصل ايه طيب طمني عليك .
ظل فتره صامتا وهيا تمسد عليه .فتح عيونه واعتدل ومسك يدها بحنان …جولتيلي ان ابوكي مات صوح وامك.
تنهدت.. اه يا جدي ماتو الله يرحمهم.
وابوكي يا بتي مات ميته ..
تنهدت ..من زمان يا حج .
قال بحزن …ودفنتوه مع اهله اكيد .
احنت راسها ..كان موصي والله يا حج بس اخويا رفض .
نظر اليها بوجع … ليك خوات. صوح .
لتتنهد.. اه ليا.. اخويا الكبير واختي الصغيره.
ابتلع ريقه … الصغيره كد ايه.
ابتسمت …اختي شجن… ليقطب جبينه ويسهم قليلا ويتذكر شيئا.. خيتك اسمها شجن.
ضحكت …اه اسمها شجن الصغيره بتاعتنا بت طايشه وهبله حبتين وبندلعها ماهي ما شافت ماما وماحضرت بابا كتير.
ابتسم …حلوه زيك اكده.
ضحكت….. شجن.. قمر عيونها خضرا وشعرها اسود اللي يشفنا يقول فوله واقسمت نصين.
قطب وقال … بس انت شعرك احمر.
لترتبك….. هاه احمر اه قصدي يعني فينا شكل يا جدي انا شعري احمر وعيوني زرقه.
ربت علي يدها… يا تري ليه يا بتي..
قالت مستفهمه … ليه ايه..
قال ….. ليه شكلك غير اختك.
لتسهم… الزمن يا جدي مابيسيب حاجه علي حالها.
قال بحزن …الزمن بيجي بقوته يا بتي ويعدي ويهرس وبيجي نفس الزمن ويداوي الجسوه دي بس لو عايزين احنا نتداوي .
قالت هيا ساهمه.. فيه قسوه مابتتدواش يا جدي .
ربت علي يديها… ربنا حنين يا بتي يطبب علي جلوبكو ويجلب النار رماد ويهدي العاصي.
لتتنهد وتهتف.. يهدي العاصي… الله اعلم يا جدي مين اللي هيتهدي ومين هيتقلب.
وضع يده علي قلبه اقتربت واحتضنته انا خايفه بيك ايه .
هنا دخل اسمر فوجدها تحتضن جده تصاعد غضبه واقترب ..هو فيه ايه بعدي .
نظرت اليه باستغراب …ونظر اليه الجد وجد حفيده غاضبا …هتف الجد ..فيه ايه يا ولدي .
اقترب منها وشد يدها ..ايه انت اي حد تحضني فيه اكده .
نظرت اليه بغضب …وأنت مالك احضن واهبب مالك انت .
صرخ ..مالي مالي كيف انتي انتي ..تسمعي من سكات عيب اكده .
هتف الجد ..يا ولدي مايصحش داني راجل كباره .
صرخ ..وهيا حرمه ماتحضنش في حد .
صرخت ..مالك انت انا حره دا ايه ده .
مسك يدها ..ماتعليش صوتك احسنلك .
شدت يدها ..لا بقولك انا اعلي براحتي ماحدش ليه عندي حاجه .
هتف بغضب ..طب يمين الله لو حوصل تاني جدامي هتشوفي اسمر هيعمل ايه يلا وريني هتحضني ازاي ..كان يشع غضبا .
نظرت اليه وشعرت برهبه ..فقالت ..تصدق ما هردش عليك وتركته ورحلت .
استدار ورفس الكرسي بغضب ..هتف الجد ..مالك اتجنيت من ميته بتغضب علي حرمه .
نظر اليه اسمر بغضب …ماغضبانش وزفت اما اروح اشوف شغلي ..ماشي يا مهره هانم وترك الجد مزهولا من تصرفات حفيده
تنهد و جلس شاردا … كلو هيتهدي يا بتي كلو هيتهدي ..اه يا وجع جلبي ..اااه عايز اصرخ بعلو حسي بس اجول ايه لله الامر .
مر الوقت ودخل معتصم علي مهره يهتف.. مهندسه مهره.. رفعت راسها…
اقترب منها ثم قال…. فيه اجتماع بعد نص ساعه علي ضهر المركب بتاعتنا .فيه المجموعه اللي هتشارك معاكي كلها انا حجزت هناك عشان تعرفي تكوني براحتك يعني.
رفعت حاجبيها… يعني لزومه ايه ماكنا اجتمعنا هنا.
ضحك.. انت مابتزهجش من خنجه المكتب جومي العربيه هتوصلك لهناك.
تنهدت هيا وقامت تلم اشياءها لتركب العربه وتنزل توصلها الي المكان المخصص للاجتماع .
صعدت علي المركب كانت هناك طاوله معده بعنايه لتستعجب… هما الناس فين… اندهشت عندما اندفع المركب لنصف النيل ..صعدت الي الاعلي صارخه …انت يا عم استني ..
لتنصدم عندما وجدت اسمر يقود المركب انفعلت واشتعلت غضبا … انت بتعمل ايه …انت انت مجنون الناس جايه.
هنا ضحك اسمر قائلا.. اجعدي واهدي قدامنا شويه ونوصل.
قطبت جبينها… هو ايه اللي نوصل هنروح لهم..
هز راسه لتتنهد وتصمت وتنزل هيا وتجلس علي آلوسائد المعده بعنايه .توقف المركب في منتصف النيل في بقعه واسعه من المياه عند اتساع النيل في منطقه ولا اروع والأراضي تحاوط المكان وتوقف عند منزل صغير .. لتقوم وتذهب اليه… انت وقفت ليه.
تنهد هو بحزن… الزفت وجف اعمل ايه يعني.
هنا شعرت بالخوف…. ايه وقف وقف ازاي طب هنعمل ايه… لتفتح شنطتها تتصل باحد اصدقائها فلم تجد اشاره.
تكلم وقال… مافيش شبكه في الحته دي للاسف.
صرخت.. طب هنعمل ايه..
هنا قال… هنعمل ايه يعني هنجعد.. ذهب الي الوسائد وجلس عليها
نظرت اليه بغيظ وذهبت تجلس بجواره…. وبعدين هنعمل ايه.
نظر اليها مطولا.. ثم غمز اليها… اللي الجمر يأمر بيه.
قطبت جبينها….. بقولك ايه اتعدل.
ضحك …. اتعدل ازاي هو اني معوج.
قالت بحده ….اسمر بقولك ايه.
خفق قلبه اندفع ومسكها.. اسمر طالعه تخبل منك .
لتبتلع ريقها وتشد يدها.. ماتحترم نفسك الله ايه ده .
ابتسم ….. ايه خايفه مني لسه.
قطبت حبينها.. اخاف من ايه انا مابخافش.
قال مبتسما … طب اثبتيلي. ليقوم ويمسك يدها .
نظرت اليه ….وماله يلا اتفضل.
رجف قلبها حين نظرت امامها …ايه ده.
ابتسم … هنجف عالنيل ايه …اسمر خايفه منه.
لتنظر اليه بقوه…. انا مابخافش من حد يا بابا.
ضحك.. لاه جامده تعجبيني . خلاص طالما مش خايفه خلاص اتفضلي.. لتتنهد لتقف علي المركب .سبقها وقفز ومسك يدها شدها لتقع في احضانه نظرت اليه لترتبك وتشيح بوجهها ..
نزلا من عالمركب لتخاف هيا وتهمس… انت رايح فين احنا لازم نرجع..
ضحك …… لا ارجع ايه اهدي بس احنا لسه بنسخن.
نظرت اليه غاضبه ….هو ايه اللي لسه بنسخن بقولك رجعنا خلاص مش عايزه اتهبب.
ضحك ….مهره عمران شكلها خايف والا ايه.
صرخت… انا مابخافش… ليه انت تخوف.
قال بخبث.. والله علي حسب جعدتي مؤدبه هنقضي بسلام غير اكده ممكن أخوف..
قالت بسخريه.. طب روح مارس عقدك علي حد ادك انا ماحدش يقدر يجي عليا.
رفع جبينه اقترب منها لتبتلع ريقها فقال….. علي فكره ماتبقي متوكده اكده دانا سامع دجات جلبك من اهنه ..شدها اليه لترتجف بتترعشي ليه فيه ايه مش ما بتخافيش .
حاولت ابعاده … انت مخبول فيه ايه انت.
ضحك.. مش عارف مزاجي حلو وعايز أجرب.
لتندهش …تقرب تقرب يعني ايه.
رفع يده يمررها علي شفتيها.. أجرب من الوحش.
لتحاول ان تبتعد شدد عليها لتصرخ …انت واحد مش محترم والله هفضحك انت فاكرني ايه يا بابا دانا مهره عمران اللي ماحد يطلها.
قال برغبه.. متأكده …مش هتجدري عليا.
لتحاول ان تفلت ليحتضنها اكثر حاولت بعنف ليختل توازنهم ليسقط بها عالكنبه .
صرخت… قوم انا كت عارفه انك مش مضبوط قوم منك لله.
ضحك.. مش مضبوط ازاي كنتي جربتي عموما لازم تتوكدي تلمس جسدها .
صرخت… اوعي اوعي والله لأخرب بيتك يا حيوان .
مسك وجهها …بصيلي.
لتبتعد وهيا ترتجف فقال بقوه … بصلي بقولك لتهز راسها مسك وجهها عنوه.. بصي في عيون اسمر جوتك مش هتجدر تجف جدام عيوني… انت من جوا عايزه تبقي ست من جوا عايزه حد يطوعك ليه.
همست بانين … بطل انت مجنون دا شغل ابعد.
هنا اقترب اكثر.. شغل شغل ايه اللي يحولك اكده. مهره حاجه تاخد العقل مهره عن حق. نافره ليه انت فاكره انك هتعيشي عمرك نافره اكده.مهره عايزه حد واعر جوي يجدر عليها ..يجبولها رماح فارد جلوعه عشان يعشش عليها عشان تعرف انها لازمن تنام تحت جناحه.
صرخت… بطل بطل جناح ايه بطل انا لوحدي ماليش حد ولا هبقي لحد .
نظر الي عيونها.. عنيكي بتتمنى انها تبقي ضعيفه بتتمني ان قلبها حد يملس عليه لما بلمسك بتدوبي في يدي حاولت ان تبتعد.. هنا شدها… لا انا كده الكيل طفح ولازم اعرفك انت ايه من جوا لينهال عليها لتحاول ان تقاومه ولكن هيهات فالأسر هو الجواد الذي سيجعل مهرته تعرف انه هو الأوحد الذي ستركن اليه ليهيم بها لفتره لتنساب المهره اخيرا رغما عنها تنساب مشاعر مكبوته لسنين انثي تحارب من اجل الخروج لياتي ذلك الفارس الاسمر ويخرج تلك الجميله يكسر قيود زنزانتها لتستنشق عبير المشاعر هام وهام وعاش في جمال مشاعر مهرته التي ايقن انها خلقت له . حاولت أن تصده كثيرا لتنهار بين يده يطوعها كيف يشاء لتاتي تلك اللحظه الفارقه ..مد يده برويه و…..
و ايه يا عيال الواد عمل ايه ..يا غلبك يابنت عامر …والنبي غلبانه منك لله يا جابر الكلب.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عودة الذئاب)