رواية العزف على نياط القلوب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أماني سيد
رواية العزف على نياط القلوب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أماني سيد
رواية العزف على نياط القلوب البارت السابع والعشرون
رواية العزف على نياط القلوب الجزء السابع والعشرون

رواية العزف على نياط القلوب الحلقة السابعة والعشرون
فى منزل غاليه كانت تشعر ببعض التعب ولكنها تجاهلته وقررت أن تكمل عملها إلى أن غلبها التعب وخلدت للنوم
فى اليوم التالى لم تستطع غاليه أن تستيقظ وتقوم بروتينها اليومي كما تفعل كل يوم
فالتعب تملك من جسدها جاء اليها الاولاد حتى يوقظوها لكنها لم تستطع
حاول الولاد كثيراً معها لكنهم لم يستطيعوا
ذهبوا بعد ذلك للصاله يبكون لا يعرفوا ماذا يمكن أن يفعلوا
مر الوقت وبدؤا الجوع يتملك منهم ذهبوا لوالدتهم وجدوها كما هى وضع مالك يده على رأسها وجدها ساخنه حاول كثيرا أن يوقظها او يضع لها كمادات لكن الوضع يزداد سوءا
قرر ريان الإتصال بوالده واللجوء إليه
وبالفعل فتح الهاتف الذى أعطاه له والده واتصل به
كان رياض يجلس في الشركه يتابع عمله عندما رأى رقم أبناءه شعر بقلق داخله أن يكون حدث لهم شيئا واجابهم فورا
وجد ريان يبكى لم يستطع أن يفهم منه شيئا
قام من مجلسه وذهب مسرعاً لسيارته
ـ ريان اهدى يا حبيبي أهدى انا جاى انت فين
ـ فى البيت
ـ طيب ماما فين
ـ نايمه مش عايزه تصحى
تلك الجمله كانت كفيله أن تجعله لا يرى أمامه
كيف لغاليه أن لا تستيقظ هل حدث معها شئ
كان يقود بأقصى سرعة لمنزل غاليه محاولا أن يصل فى أسرع وقت حتى يطمئن عليها
وبالفعل بعد فتره قصيره وصل المنزل وطرق الباب فتح له ريان وكان يظهر على وجهه آثار البكاء
ـ ماما فين
ـ جوه نايمه ومش عايزه تصحى
دخل رياض غرفه غاليه مسرعاً ووجدها نائمه ووجهها محمر اتصل بسرعه بالطبيب حتى يأتى له مسرعاً
وحاول أن يوقظها لكنها لم تستطع أن تفتح عيناها
ـ غاليه فوقى يا غاليه الدكتور جاى دلوقتي
بعد فتره فتحت غاليه عيونها ثم اغمضتها مره أخرى
لم يستطع رياض أن يتحمل ذلك المشهد فقام بحملها والذهاب بها إلى المرحاض وفتح صنبور المياه البارد ووضعها اسفل الصنبور
شهقت غاليه وظلت ترتعش وظل واقف بها فتره إلى أن بدأت تستعيد وعيها وبالكاد بدأت تتحدث
ـ عايزه اخرج أوعى
حاولت الانسحاب من بين يديه لكن لم تكن لديها القوه لتقف بمفردها
ـ أهدى يا غاليه متخافيش انا معامى مش هعملك حاجه ماتخافيش
ثم اخذها للخارج وفتح الخزانه واخرج منها بيجامه مكونه من بنطال طويل وتيشرت بأكمام طويله ثم جهز لها طقم من الملابس الداخليه ووضعهم بجانبها على السرير
ـ غاليه هتعرفى تغيرى هدومك الدكتور زمانه على وصول
اماءت له رأسها بنعم
ـ طيب خلينى اساعدك صدقينى هغمص عينى ومش هشوف حاجه
تحدث بالكاد بصوت يكاد يكون مسموع
ـ أطلع لو سمحت انا هعرف اغير
ـ طيب معاكى عشر دقائق لو مغيرتيش هدخلك
وبالفعل تركها وخرج وجد أبناءه واقفون امام يبحثون عن شئ يأكلوه
ـ وقفين كده ليه
ـ جعانين اوى
ـ طيب تعالوا انا هبعت اجيبلكم غدا وبالفعل أتصل رياض على أحد المطاعم وطلب طعام للاولاد واتصل على والدته وطلب منها صنع طعام مخصوص لغاليه وسيطلب لها سياره لتأخذ منها الطعام وبالفعل وافقت والدته وبدأت فى عمل طعام مسلوق
ثم طرق باب غرفه غاليه ودلف اليها وجد غاليه بالفعل قد ابدلت ملابسها وذهبت للنوم مره اخرى اقترب منها رياض وجدها ما زالت ساخنه أتصل مره اخرى بالطبيب ووجده فالفعل قد اقترب منهم
بعد دقائق قليلة
أتى الطبيب وكشف على غاليه وطلب عمل بعض التحاليل وقرر أن ينتظر إلى أن تظهر النتيجه
وبالغعل اتت ممرضه من المستشفى التى يعمل بها ذلك الطبيب واخذت العينات وبعدها ارسلت له النتيجه على الهاتف حتى لا يضيع الوقت
نظر الطبيب فى نتائج التحاليل وكما توقع ترك الورق ونظر لرياض
ـ بص يا أستاذ رياض زى ما توقعت المدام عندها كرونا وأحنا هنعزلها هنا فى غرفتها وهتكون محتاجه عنايه مكثفه خاصه فتره النقاهه
ـ هو لسه فى كرونا
ـ أه طبعاً وللاسف بتكون اشد من الاول بس للأسف التحاليل مبينه النسبه كبيرة انا دلوقتي هكتبلك الادويه بالمواعيد بتاعتها
ـ تمام يا دكتور
ـاتفضل دى الادويه هتاخدها بالمواعيد الموجودة على الروشته وانا هبعت ممرضه هتعلقلها محاليل وتتابع معاها
نحاول بس نخليها تشرب سوائل كتير وفيتامين سي
ـ تمام يا دكتور اللى تشوفه ،
ـ انا همشى دلوقتي وهبعتلك الممرضه وهى هتبقى عارفه شغلها
وبالفعل ذهب الطبيب وجلس رياض يضع الكمادات على رأس حاليا محاولا تخفيض درجة حرارتها
وبعد فتره أتت والدته مع ذلك السائق بالطعام واعطته لرياض وطلبت منه أن ترى غاليه
ـ يابنى خلينى اشوفها يمكن محتاجه حاجه
ـ لأ هى نايمه وأخاف تدخلى تتعدى منها والدكتور قال لازم تتعزل
ـ هو لسه فى كرونا مش كانت خلصت من زمان
ـ للأسف موجود متمحور جديد كده مش عارف اسمه ربنا يسترها
ـ طيب أخد الاولاد معايا ،
ـ لا هيبقوا هنا انا هعزلهم عنها ولازم حد فينا يبقى معاها
ـ طيب معلش انت هتبقى موجود معاها بصفتك ايه
ـ مش عارف انا بفكر بس في ممرضه هتيجي تشوفها الدكتور هيبعتها
ثم نظر لوالدته كأنه تذكر شيئا
ـ صحيح يا ماما الست اللى بتجيلك كلميها شوفيها ينفع تيجى تقعد معاها وهديها اللى هى عايزاه
ـ استنى اتصل بيها اشوفها.
وبالفعل اتصلت بها واخبرتها تلك المرأة انها سوف ترسل لها إحدى اقاربها واعطتها والده رياض رقم هاتف ابنها لتتواصل معها وطلبت منها أن تأتى اليوم وتجهز نفسها انها ستجلس معها أقامه كامله
ـ خلاص يا ماما تقدرى تروحى إنتى
ـ وانت
ـ اطمن عليهم بس وكده كده مش هقدر اسيب الاولاد لواحدهم انا برضوا معرفهاش
ـ يابنى بس دى مش مراتك ومايصحش
ـ الست هتيجى مش هنبقى لواحدنا والاولاد موجودين، وبعدين ده ظرف طارئ وانا مش هكون مطمن لو فضلوا لواحدهم
ـ طيب يابنى اقعد معاك
ـ يا ماما انتى كبيره ومش هغامر بصحتك
ذهبت الام بقله حيله لمنزلها
ودخل بعدها رياض غرفه غاليه ليطمأن عليها وظل يضع لها الكمادات إلى أن بدأت تذهب الحرارة منها
بدأت غاليه تفتح عينيها ووجدته أمامها جعدت ما بين حاجبيها وتخدثت بهزيان
ـ رياض ، انت بتعمل إيه هنا والأولاد فين
ـ اطمنى الاولاد بره وانا واخد بالى منهم اكلوا وشربوا وبيلعبوا
ـ طيب عايزه اشوفهم
ـ ماينفعش الدكتور قال إن عندك كرونا وممكن تعديهم
ـ طيب وانت هنا ليه ؟؟
ـ ماتقلقيش يا غاليه انا مش بحاول انتهز الفرص عشان اقرب منك بس فى الاول والآخر انتى كنتى مراتى ومازلتى أم اولادى
ـ طيب لو سمحت اخرج
ـ هخرج بس لما الست تيجى
ـ ست مين
ـ دى واحده قريبه الست اللى بتساعد ماما فى ابشقه هتيجى عشان تعمل الاكل وتروق الشقه لحد ما تقومى بالسلامه
صمتت غاليه لا تعلم ماذا عليها أن تفعل فقررت أن توافق على وجود تلك المرأة إلى أن تتحسن حالتها ولكن عليها أولا ابلاغهم حتى لا يقلقوا عليها
ـ طيب فين تليفونى
ـ التليفون فضل يرن كتير وانا قفلته
ـ طيب هاته بسرعه عشان اكلمهم اطمهم عليا زمانهم قلقانين ومحدش عارف العنوان. لسه
ـ طيب استنى لحد ما تبقى كويسه
ـ لو سمحت هات التليفون عايزه اكلم ليلى
اعطى لها رياض الهاتف وقامت بالاتصال على ليلى
شعرت ليلى بالحزن عليها وأصرت أن تذهب لها لكن غاليه رفضت فهى تعلم ظروف ليلى واقامتها مع زوجه عمها بالإضافة الى حملها ورفضت أن تعطيها العنوان وبلغتها أنها ستتواصل معها من وقت لآخر
كانت ليلى جالسه تفكر فى وضع غاليه لا تعلم ماذا او كيف ستساعدها
وقامت بالاتصال بعيسى لعله يستطع التواصل معها
ـ الو
ـ ازيك يا ليلى عامله ايه
ـ إحنا كويسين المشكلة في غاليه
ـ مالها غاليه
قصت له ليلى حديث غاليه وثناء حديثها مع عيسى سمع صلاح مكالمتها
ـ طيب ماعرفتيش تاخدى منها عنوان أو اى حاجه
ـ لأ معرفتش خالص وهى رفضت عشان محدش يروح ويتعدى منها
ـ طيب اقفلى انا هتصرف
ـ هتعمل ايه.
ـ هكلم رياض اكيد عارف العنوان مش هو اللى جايب الشقه
ـ صح عندك حق كلمه وطمنى عليها
بالفعل اتصل عيسى برياض وتجاهل رياض مكالمات عيسى
ظل عيسى يتصل برياض إلى أن أجابه مرغما
ـ ألو ازيك يا رياض عامل ايه
ـ الحمدلله
ـ رياض معلش ممكن تدينى عنوان شقه غاليه
ـ ليه
ـ هى تعبانه واحنا محتاجين نزورها
ـ ماتقلقش يا عيسى انا جبتلها واحده تساعدها وبعدى عليهم من وقت للتانى
ـ وانت عرفت منين
ـ الأولاد كلمونى وكانوا بيعيطوا فجيت وجبتلها الدكتور
ـ شكرا لتعبك معانا يا رياض ابعتلى العنوان وانا هجيلها باذن الله
ـ مافيش تعب يا عيسى انت ناسى إنها ام ولادى
ـ وبنت عمى وأحنا أولى بيها
ظل رياض يفكر هل يعطيه العنوان أم لا فإذا اعطاه العنوان سيخسر تلك الفرصه التى تجعله قريباً من غاليه
لعلى وعسى حدث ذلك الأمر حتى يقترب منها
تفتكروا رياض هيدى عيسى العنوان ؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العزف على نياط القلوب)