روايات

رواية أسير العشق الفصل الثامن 8 بقلم نور الهادي

رواية أسير العشق الفصل الثامن 8 بقلم نور الهادي

رواية أسير العشق البارت الثامن

رواية أسير العشق الجزء الثامن

أسير العشق
أسير العشق

رواية أسير العشق الحلقة الثامنة

حضنها وهو بيهديها بحنان وصوت ضعيف-اهدى يا اسير، ده انا
-ادم
لمسته قالت- د..ده انت
بتهدأ بس بيترمى بجسمه عليها فجأه وتنقطع أنفاسه ومبقتش سامعه حاجه، لمسته بس بتحس بحاجه له على ايدها
اشتغلت الانوار فجأه بتبص اسير لايدها المرفوعه وعليها د.م
بتترعب وتبص على هدومها لترى ادم كج.ثه تهمد فوقها ملطخه بدما.ئه
جسدها ببتصلب وتهزه -ادم
لم يجيب عليها نزلت دموعها قالت-ادم.. رد علياا، عشان خاطرى… اددم
شافت الد.م الى نازل من على وشه، قطعت كم التيشرت وحطيته ع دماغه فورا وكتمت جرحه، قامت سريعا بخوف سندته وكان تقيل جدا بالنسبالها
جرته لحد الكنبه نتشت تليفونه فتحته بالبصمة ودخلت ع مكالمته شافت اسم فؤاد وكانت عارفه انه صاحبه
رنت عليه بتأخر فى الرد، لقيت مكالمه من عاصم نظرت وطتنت هترد اتفتح الخط مع فؤاد قال
-صاحبى الى نسينى ومش معبرنى، عايز اى يلا.. بتتصل عليا ف وقت زى ده لى.. جالك مزاج للسهر
سكتت اسير من كلامه بس قالت بتلعثم
-انا… أنا اسير
اتفجأ فؤاد جدا واتعدل ف نبرته قال-اسير، هو ادم الى رن ولا انتى
-اد..م.. اد.م بينز.ف
اتصدم قال- مس فاهم، بينز.ف ازاى يعنى
اسير- مش عارفه اعمل. اى.. ابعتلى اى دكتور ارجوك
-ادينى العنوان فورا
قفلت معاه ولعتتله العنوان قعدت جنب ادم ودموعها بتنزل من الخوف قالت
-ازاى.. ازاى عملت فيك كده.. اى إلى جابك يا ادم
خفضت رأسها وبتفتكره وهو بيتالم من الضربه وبرغم كده بيطمنها انه هو ويهدى خوفها انه معاها… بينما يحتضر ويفكر فيها… اللعنه على اهتمامك المريب.. اللعنه على حنانك الى تخطى عقلها
راحت ع المطبخ قلبت الاظراج لعلها تلاقى اى بن
رجعت ايدها خاليه قرب منه ونامت على صدره بخوف سمعت دقات قلبه خفيفه
قامت بخوف سندته بس مقدرتش وشالته على كتفها، راحت عند الباب تسأل ع اقرب مستشفى بس متفضلش قاعده فيمو.ت
مكنش ف اى حد والشارع ضالمه
اسير- ساعدوناااا
لم يجيب احد وهى تحمله على كتفها قالت
-حد هنا
-اسير
كان فؤاد جاي بتاكسي نزل فورا مع راجل بمعداته نظرت إليه جري عليها وشال ادم منها ال. مش قادره تتحرك بيه
قالت اسير- انا كاتمه جر.حه
فؤاد-حصله اى.. مين عمل فيه كده
مرديتش فتحتله البوابه قالت-دخله هنا.. بسرعه
دخل سريعا شاورلته قعده ع الكنبه وجه الدكتور خرج عدت بسرعه نظرت له اسير لقته بيشوف جرحه، خرج ابره وخيط طبى نظرت له بشده
ادا ورقه لفؤاد قال- لقيلى محلول ده حالا ف اى صيدليه فاتحه
مشي فؤاد فورا قال الدكتور- اعقدى عشان هتساعدينى.. مجبتش ممرضه لانة معرفش بوضعه ده
قعدت جنب ادم قالت- هو كويس مش كده
شاف خوفها عليه قال- اهدى هيكون كويس.. ركزى بس
اومات له دخل الابره اتالمت وغمضت عينها شاف دمعه بتنزل من عينها قال
-لو قلبك ضعيف امشي
نفيت له ومسكت ايد قالت- هساعدك، بس يكون كويس
كان بتخاف من الد.م فكيف لو كان الاذى ف ادم.. اتوجعتله وحسيت بالذنب
جه فؤاد بعد اما خلصه قال الدكتور-اتاخرت لى
-عقبال ما لقيته
ثبت الجهاز وعاقله المحلول ف الكانولا قال فؤاد بغضب
-لو عرف مين الى عمل فيه كده
ددتور-باين حد هاجمه
اسير-انا
نظر الطبيب لها بشده وفؤاد استوعب جملتها ولاحظ نظرات الدكتور المريبه
قال فؤاد-ب..بتهزر… المهم شكرا يا دكتور اتفضل معلش جبتك ع غفله
-متقولش كده المهم شوفلى القضيه الى كلمتك فيها
-متقلقش هتبقى من اولوياتى وهيلبسوها
مشيو وحاسبه بيرجع فؤاد لاسير قال
-اى الى حصل لادم
-معرفش انه هو.. كنت بحسبه حرامى
-حرامى، اى الشقه دى اصلا
-دى شقة بابا وماما الله يرحمهم وجيت قعدت فيها
-قعدت فيها ازاى، وآدم وافق
مرديتش قال فؤاد-ادم جالك وانتى بتحسبيه حرامى فعملتيه فيه كده… مبتعرفيش تميزى قدر ما.ت
-والله مكنت شايفه، اكيد مش هسستنى اتعرف عليه ويكون حرامى ويقت،لنى.. نا ملحقتش اشوفه… اكيد مش هعمل فيه كده قصد
سكت فؤاد بضيق قال- متقوليش لحد لنك السبب.. عشان ميحصلكيش حاجه
بصتله قالت-بس انا إلى عملت كده
فؤاد-عارف بس مكنش قصدك فبلاش تحكى نفسك فمشكله
-عايزنى اتخفى زى المجر.مين
-انا بقولك الى ادم كان هيطلبه منك حتى بعد الى عملتيه فيه… هو نفسه دى غايته فمالك حساها غدر لى
سكتت باستغراب قالت-ا،م كان هيطلب منى كده
-اعملى الى بقولك عليه.. مش عايزه يزعقلى بعدين
سكتت قال فؤاد- محدش يعرف طبعا من امه او عاصم
-لا
-نتى رنيتى عليا انا لى صحيح، ظتصلتيش بعاصم لى.. كتن اتصرف اسرع منى، عاصم شاءالله واسطه
-لقيت رقمك ف اول القايمه اتصلت بيك اكيد مش هعقد ادور وهو ف الحاله دى.. ثم انت متاخرتش وانشاءالله ادم هيفوق
-انشاءالله..
رن تليفون فؤاد قال-ربنا يستر
لما رد بتكون كارثه قال-قسم اى، تمام انا جايلك
بصتله اسير قال-انا هروح اشوف حاجه وجاي علطول
مشي فورا بتفضل لوحدها مع ادم
مر الوقت وهى قاعده جنبه ونور الصبح طلع
مسكت ايده بتنهيده بس بتلاقى ايده ساقعه اوى
نظرت له اسير بقلق شديد، حطت ايدها على رقبته لقيت ف جسمه رعشه غريبه
خافت ونظرت له بقلق فتحت تليفونها اتصلت بفؤاد مردش، مكنتش عارفه تعمل اى، فتحت النت لتلك الحاله
“ف طرق علاجيه للطوارئ ودى اسعافات لازم تتعمل، انتقال حراره الإنسان من إنسان لاخر هى وسيله ان كان شخص يحتضر امامه فلازم يسرع وينفذ اى طريقه يجعله حرارته الطبيعيه”
نظرت اسير لادم قعدت جنبه حاولت تفوقه-ادم
حكت ايده ترجعله شويه من حرارتها وهى مش قادره تنفذ الى سمعته
بتشوف حالته وتفتكر انها السبب فيها، غمضت عينها بضيق بعدت عنه
فكت قميصه من عليه وخليته عارى عدى نصفه السفلى
بتقلع التيشرت بتاعها وتجرد نفسها من هدومها وتكون لبسا فقط ملابسها الداخ.ليه
قربت منه غمضت عينها من ضيق الكنبه ع قد مساحتهم،جابت لحاف ورفعتها فوقه لتدخل بجانبه التصقت به وعانقته وهى تضمه إليها لتمنع وجود فجوه بينهم
كانت حاطه ايده عليها الى فيها محلول وشها احمر كأنه سينفجر
نظر إلى وجهه وعضلاته الضخمه ألقت براسها عند عنقه وسمعت صوت قلبها الذى تفاعل على وضعها ذلك
بتفتكر كلمته الجنينه وهووبيطنها انه هو لما دخل عشان عرف انها مرعوبه
لفت زراعيها حوالين عنقه بحنان وهى بتحضنه حقيقى-فوق ارجوك.. متقلقنيش عليك
فى العربيه قال عاصم ف التليفون-برن عليه مبيردش يماما، لا هو ولا اسير
-بقالك ساعتين بتلف يعاصم وموصلتش لحاجه
-مش مشكله المهم اعرف ادم اختفى فين هو كمان.. انتى مش قولتى اتصل بيكى لما مشي علطول
-اه
-قالك اى
-بيسألنى انى مفتاح من مفاتيحه بتاع بيت اخويا
-خالى… مقولتليش لى يماما اكيد راح ع هناك
-قصدك ان قصير ف البيت
-ممكن وده إلى فكر فيه ادم عشان كده سألك
-واتاخر لى، مجبهاش ورجع بيها بدام هى هناك لى..
– اكيد ملقهاش ولسا بيدور
-هروح اشوف، ع الاقل اعرف طريقه هو
-ابقى طمنى يعاصم قلبى قلقان
-حاضر انا ما وصل ليهم هكلمك، هقفل دلوقتى
أنهى مكالمته قعدت عبير بتنهيده من بزوغ الفجر وولادها كلهم برا البيت وهى لوحدها مستنياهم يرجعو سالمين، تكره المكوث لوحدها حتى لما ادم وعاصم مش بيكونو معاها بتكون اسير هى ونسها
-يارب، احميهم ورجعهملى سالمين
وصل عاصم على البيت نزل لقى البوابه مفتوحه، دخل سريعا ولسا بيرن الجرس وقف لما شاف مفاتيح اخوات عند باب الشقه
اتوتر وخاف يكون اخوه مأذى او ف حاجه، فتح الباب بالمفتاح ودخل بهدوء
مكنش ف حاجه مشبوهه بيلاقى نور من اوضه راح عندها وقبل ما يدخل بيقف فجأه وقدماه تصلبت
شاف اسير وادم وهما ف حضن بعض، كان كتف اسيل العارى يوضح ما تحت الغطاء
تصلبت قدماه من الى شايفه وهو حش مصدق ان اخوه ودى اسير إلى مفروض خطيبته… بل كانت
افتكر ادم قال “اسير مراتى افتكر ده كويس”
هل كان قاصد الكلام هل هم زوجان حقيقيين
احمرت عينه بغضب وكأنها خيانه، خيانه ع لا شيء، وضعهم ذلك جعله يحترق
خد بعضه وخرج فورا من هناك، بياخد نفسه بضيق قال
-كنت قلقان ع ولا حاجه… القلق عليك تنت يعاصم.. هما ف اسعد لحظاتك ولا ع بالهم لفك طول الليل
خد عربيته ومشي بضيق منغير ولا كلمه وسابهم ف نعيم حياتهم الزوجيه كما يعتقد هو
عبير قعده مستنيا اى مكالمه من عاصم او ادم بفارغ الصبر، بتسمع صوت الباب خرجت سريعا بتلاقى عاصم قربت منه قالت
-عملت اى، لقيت اخوك.. جهم معاك
مرديش ونظر لها ولقلقها قال- محسسانى ان ادم طفل ممكن يتخطف
نظرت من نبرته دخل بعدم اهتمام وسابها، قال عبير
-ف اى يعاصم
مرديش قالت بغضب-متتكلم عملت اى
-لقيتهم، واتمنى هما كويسين.. كويسين اوى
قالها بسخريه قالت- لقيتهم فين
-قاعدين ف بيت خالو، بيحبو ف بعض..واضح ان الأجواء كانت جميله وادم نسي نفسو هناك، لدرجه انه نسي يطمنا عليها
-يعنى انت شوفتهم
بيضايق مل مل يفتكر قال-اه يماما خلاص قولتلك كويسين
دخل اوضته بضيق مكنش عارف هو مضايق لى بس كأنه اتغدر بيه، ازاى قدرت تتجوز اخوه ف يوم وليله وهى من تلت ايام كانت بتحبه بل تعشقه..، مستحيل تكون نسيته، حبها كان ضعيف للدرجه دى.. بس اسير متتعودش ع حد بسرعه دى لدرجة تعتبره زوج… هل كانو ع علاقه سابقا
مسك دماغه بضيق لما افتكرها وهى بتعرفه انه مبقاش حاجه بالنسبالها وان ادم اهتم بيها ف وقت غدره
افتكر اخوه وهو ماشي وسابهم قلقانين اول ما لقاها نسيهم وقعد معاها كعصافير حب
ابتسم بسخريه من غبائه لانه كان قلقان عليه وهو مش ع باله وغرقان ف الحب… الحب؟! هل يحبان بعضهم
فى البيت كان لسا مسطح ف مكانه، فتح عينه قليلا
بيستوعب انه فاق اخيرا والمساء قرب يحل تانى، بص لسقف الاوضه الغريب
وحوالينه عرف انه ف بيت خاله
-ادم
بص لصوت كانت عند الباب راحتله بسرعه قالت
-الحمدلله انك فوقت
بصلها قليلا دمعت عينها قالت- كنت خايفه عليك اوى…
شاف خوفها بتمسك ايده قالت
-نا اسفه والله مكنتش اقصد، معرفش أن انت.. ا
-ممكن تهدى، أنا كويس قدامك اهو
كان هيقوم خس بألم ف دماغه نظرت له اسير تنهد قال
-هكون كويس متقلقيش
-متأكد
– شوفتك بخير تخلينى بخير العمر كله
نظرت له من ما قاله، قال
-اى الى حصل بعدها
-دكتور جه والحمدلله عدت ع خير، كنت بتواصل معاه عشان لقيتك اتاخرت عقبال ما فوقت فقالت انك هتفوق ع العصر كده
اتعدل منعته قالت-خليك نايم
-نا كويس يا اسير
اتعدل منعته جامد ورزعته مكانه بقوه، نظر لها بشده من عنفها قالت بتوتر
-متتحركش لحد ما تفوق كليا، لو عايز حاجه خلينى اجبهالك بس متعملش حاجه غلط
اومأ لها قال- تمم هاتى تليفونى
جابتهوله وفتحه ملقاش مكالمات من امه او اخوه قال
-اتصلتى بالبيت؟!
-لا
استغرب قال- هما ميعرفوش حاحه صح
اومات له قال- ولا حتى اننا هنا
نفيت له فتعجب ازاى اخوه متصلش عليه ولا حته امه
شمو ريحه قال ادم-انتى حاطه حاجه ع النار
-اه الاكل
قامت سريعا وقفت قالت- متتحركش، هعملك الاكل واجبهولك
مشيت من قدامه نظر لها وقلبه لا يتحدث سوى بالهدوء وابتسامه خافته، لقد اطمئن على حبيبته غير مهتم بذاته.. اى عشق هذا
اتنهد من وجع نومه اتعدل براحه بيلاقى نصفه العلوى عارى، استغرب جدا مسك البطانيه ورفع الغطا ونظر للاسفل واتصدم وستر نفسه مجددا… اللعنه، لما هو عارى؟!
-اسييييير
كانت اسير بتطبخ سمعت صوت ادم، راحت تشوفه ولما لقته واقف بيلبس بنطلونه نظر إليها لفيت فورا وجهها محمر قالت
-اى دهه؟!!
-انا الى مفروض أسألك.. فين هدومى
اللعنه عليها فلقد عانى من حمه بعد اما كان متلج واضطريت متلبسهوش هدومه منعا لتقلاباته الجسميه
ادم-اسييير، هتدينى ضهرك كتير
-دكتور
-دكتور؟! انا الاصابه ف دماغى مظنش ان ف حاجه ف جسمى
بص يتفحص نفسه قالت اسير
-وقع محلول علي القميص ف غيرتهولك
-وبالنسبه للبنطلون، ده عادى؟!
ارتبكت قرب منها قال-بتكدبى مش كده
-نا هكدب لى
-بصيلى
-الاكل هيتحرق، نكمل بعدين
بتمشي مسكها ادم وسحبها اصطدمت ف صدره وبصتله بشده
ادم- قلعت.ينى هدومى لى
ضاقت عينها -اكيد كنت مضطره يا ادم، مش فرحانه انى شيفا عضلاتك الظفتوله ولا جسمك…
لقيت عينه بتبتسم ابتسامه مريبه قبل شفايفه
اسير- ف اى يا ادم
-قولى عادى
-اقول اى
-انك استغليتى ضعفى وانى مش فايق و…
نظرت له قرب منها وهمس ف اذنها
-واتحرشتى بيا وخدتى الى عايزاه
نظرت له بشده قالت- اه خدت منك الى انا عايزاه، وصورتك كمان
حط ايده على صدره قال- ازاى تعملى كده، معندكيش اخوات صبيان
ضحكت رغما عنها قالت- شكلك بقيت كويس، بل احسن حالاتك وده طمنى
-طب ورينى
-اوريك اى
-الصور
زقته قالت- انت كده ابتديت تهلوث.. ارجع اللبس هدومك ومتتكلمش تانى… ومتسالنيش كنت كده لى لأنى مش هقولك أكتر من كده انك كنت تعبان واضطريت
شميت ريحه قالت بخضه -الاكل
جريت سريعا على المطبخ فتحت الحله وقلبت بسرعه جه على الباب لما لبس قميصه وشافها وهى. بتعمل الاكل قال
-جبتى الاكل منين
-اكيد معايا فلوس
-فلوس كام يعنى
-٢٠٠ج الى معايا يا ادم، نزلت جبت بيهم اكل عشان اكيد مش هتعقد كده والدكتور ماكد اسلقلك اى حاجه… وروح اعقد لانك استحليتها
-مكبره الموضوع والله
-يمكن عشان انا السبب
-لو مكنتش خرجتى من البيت مكنش ده حصل
-لو مكنتش اتكلمت معاية مكنتش خرجت
نظر لها من الى قالته حطت اكل على الصينيه وخرجت بيه تبعها ادم قال
-قصدك اى
-اعقد كل
كانت هتنشي ميك ايدها قال- فين اكلك
-واكله
-طب مش هتأكلينى
-الاصا.به ف دماغك يا ادم
-لسا قايله انك السبب فيها
مرديتش مسك المعلقه وكان هياكل خدتها منه وقعدت جنبه، اكلته فى بقه بينبض قلب ادم جامد فلقد صنعت له الاكل وها هي تأكله هذه المره
بيسرح ادم فيها وكان حاسس إنه بيتراقص علي حركه عينها،وقع حساء على دقنه مسحته باصبعها رفعت عينها لقيت عينه تثقبها فنبض قلبها بقوه
ادم- مشيتى لى يا اسير، اى الى خرجك من البيت وجابك هنا
-انت
-نا؟! نا مستحيل اكون قولت كده ولو بالغلط حتى
-قولت يا ادم، عن جوازنا الى انت مش حابه وفاكر انه مجرد صفقه فاشله… نا مش عايزاك تحس بكده وبالتالي مش انا كمان مش عايزه انزل تحت تانى
-عاصم
مرديتش تنهد قال- حتى وانتى مراتى مصيرك تحتكى بيه
مرديتش مسك ايدها جامد وخلاها تبصله اتوجعت
قال ادم-وبعدين يا اسير وبعدين.. ديما اسالك انت. عايزه ومترديش.. لو عيزانى اطلعهولك شقته وتعدى تحت.. امنعه ينزل يفطر معانا
-ادم، انت كده هتخلينى سبب مشاكل كبيره بلاش تعمل
-خلاص خرجتتتى ليييه، بتقولى انه بسببى وانا الى اقترحت ان لو جوازنا نجح هنكمل
نظرت له قال-اسير انا بقترح فرصه لعلاقتنا، تكون واقعيه… حكينا شروط وقبلها بيها.. ممكن يومها كنت مضايق وزعلان
-والله متكلمنيش بحاجه انا..
-وقوفك معاه ضايقني، حسيت ف عتابكم حب ميتنسيش.. لو زعلتك ف حقك عليا بس غلطت لما خرجتى منغير كا تقولى لحد ولا تقوليلى ونا المفروض…..
نظر لها قال- جوزك يعنى اى حاجه تعمليها ترجعيلى
-نا فضلت معاك عشان مش عايزه اختلط بيه فعمره ميطلع من دماغى، نا عايزه مشاعرى تتدفن ده لو مدفنتش اصلا… بس لو فكرنى انى بقل منك حسب كلامك فأنا هعتمد ع نفسي فعلا ومش هشيلك همى.. مشيو عشان اريحك ومعملش مشاكل بين اخوات زى ما عمتو قالت
-اسير
-كمل اكلك يا ادم
-نا عقبال ما اخلص تكونى غيرتي هدومك عشان نمشي من هنا
نظرت له قعدت وربعت ايدها قالت
-مش همشي
-ونا مبهزرش يا اسير
قالها وهو بيرفع عينه الحاده قال
-اتكلمنا بما فيت الملفات وبرغم غيابك ان البيت انا كده معملتش حاجه وهادى ، فبلاش تستغزينى اكتر من كده وادخلى تاتى حاجتك ويلا
-انا بتكلم جد نا كمان
-ونا مش بلعب قدامك
-تمم نا مش هتعرف من هنا
-تمم يا اسير
نظرت له فهى دايما تخشي من ذلك الهدوء لقيته بياخد تليفونه بصيتله من الى بيعمله رجع قعد مكانه تانى
رن الحرس استغرب فهل فعل شيء بتلك السرعه بس لقيته هو كمان استغرب
راحت فتحت كان فؤاد قال
-ازيك يا اسير…. ادم فاق
فضل وتقف بىا قال تدم- بتعمل اى هنا
سما صوت دخل وحضنه جتمظ لمة شافه قال
-ابو الصحاب الى كان غرقان ف دمه امبارح من خبطه
نظر ادم له بشده قال- انت عرفت منين
-عرفت منين اى منا الى شايلك
بص لاسير قالت- اتصلت بفؤاد من على تليفونك وهو جاب دكتور.. مكنتش عارفه اعمل اى ولا عارفه عنوان مستشفى الى هنا
قال فؤاد-خبطة انثى تعمل فيك كده..، أخيه ع رجاله
ضربه برجل جامد سند ع الحيطه قبل ما يقع بص ليه بضيق ابتسمت اسير
قال ادم-كلمه كمان وهطردك
-انت مبتقدرش الجميل ليى يلا، ده حتى اسأل اسير انا كنت قلقان عليك ازاى
مرديتش قال فؤاد- انتى خايفه منه ولا اى… طب اقوله انك كنتى بتعيطى من خوفك عليه وماسكه ف ايده والدكتور طمنها وهى متسكتش.. ع فكره كانت بتفول عليك بعيالها ده اوعى تحسبه محبه
قالت اسير-متسكت بقااا ده لى حق يضربك
فؤاد-جبتلنا الكلام
سمعو صوت من بره قام اسر قاا- وصل
-هو اى
-الاوبر
قرب من اسير قال-يلا
-يلا ع فين
وف لحظه شالها من ع الارض اتصدمت ونظر فؤاد لهم مشي بيها
رفضت قالت- رايح فين يادم
-ع البيت
-بيتى اهو اهو نزلنى
-ده إلى هو ازاى وجوزك عايش هناك… عايزه الناس تقول مراته عايشه ف حته وهو ف حتى
-محدش يعرف بجوازنا اصلا
-تحبه اخرج اعلنه قدام الكل
-ادم
-متقلقيش الشارع هيعرف ونا داخل بيكى كده انك مراتى
-ادم متتجنش، نزلنى يلا
مشي رفصت برجليها ظهر ألم ع وشه نظرت له بقلق وقفت قالت- ادم… انت كويس
فؤاد-فيك حاجه
اسير-نزلنى، فاكر نفسك جونسينا وشايلنى والكانولا لسا ف ايدك.. روح شوف الخياطه الى ف دماغك
ادم-ممكن تسكتتتى
سكتت قال- مش هزلك، نا كويس وحركتك هى ال وجعتني فياريت تهدى لأنى مش هسيبك
خدها وخرج قال-اقفل الباب وراك يا فؤاد
-ح..حاضر
قفله ببرجله وشافها بيركبو الاوبر قال
-استنى انا صرفت الى حليتر ع الدكتور، رجعونى بيتى حتى
جرى ع العربيه قبل ما تمشي وركب جنب السواق وغادرو
نزل عاصم من عربيته قدام البيت وهو راجع بليل من شغله كان منكد عليهم هناك
بيلاقى عربيه وقفت بينزل ادم بنفرزه وبيشوف اخوه قدامه
بص عاصم للعربيه بفضول فدخل اظم ايده ليها قال-يلا
-تمم نازله
-لا يلا اشيلك
-بس…
سحبها وشالها نظرت له بشده قالت-انا همشي خ…
سكتت لما شافت عاصم ف وشها نظر اليهما بشده
قال ادم بينهم-لما نطلع نتكلم
اومات له لفت دراعها حوالينه لم يفهم اظم لو كانت عملت كده مضايقه لاخوه، اللعنه.. ناره هتبدأ من جديد
مشي بهدوء لجوه بيبصله عاصم ويشاف ايده والكاونلا وبيلاحظ اخيرا الشاش الى ع دماغ اخوه
-ادم.. اى ده
مسكه ونظر الى حالته قال- حصلك اى
جت عبير نظرت اليهم قالت-اسير، انتو رجعتو اخيرا…. ا..اى ده
بتلمس دماغه بعد عنها ادم-مفيش حاجه
عاصم-مفيش حاجه ازاى متقولنا مين عمل فيك كده
عبير- نزل اسير بدل ما انت شايلها بالعافيه
-لا
نظرو إليه طلع الشقه بتاعته كأنهم متكلموش معاه واول ما دخلو قالت اسير
-انت بتعاند ف مين
-ملكيش دعوه
سكتت باستغراب رن الجرس فتحت اسير دخلت عبير سريعا قالت
-يعنى بكلمك تسيبني وتطلع
ادم-نا كويس
عاصم بغضب- متبقاش بارد يا ادم وقولنا علطول حصل اى..ةحتى فؤاد خد بعضه ومشي اما لقى ماما هتساله
كانا اسير هتتكلم قال -وقعت
-وقعت ازاى؟!
لما روحت لاسير النور كان قاطع وقعت على دماغى، جت خفيفه الحمدلله
مسك عاصم ايده من الكانولا قال-خفيفه؟!!
سحب ادم ايده
قال عاصم- ورينى الخبطه طيب الخفيفه الى تركبلك محاليل
ادم-نا عايز انام نكمل كلامنا بعدين
عبير- طمنا عليك يا ادم الاول
-نا كويس، سليم قدامكم الحمدلله
تنهدت منه ضربت عاصم فى كتفه قالت- امال قولت اك شوفتهم كويسين واخوك حالته كده
وقفت اسير لوهله وبصو لعاصم الى كان ينظر اليهم الاثنان
قالت اسير- عاصم جه البيت؟!
عبير-اه
اسير-امتى
عاصم-بعد الفجر
سكتت باستغراب فهى ف الوقت ده كانت بتحاول تساعد ادم قالت
-بس محدش جه ف الوقت ده
عاصم-مدخلتش
ادم-امال بتقول لماما اننا كويسين ازاى
مرديش عاصم وعبير كانت عايزه تفهم بردو رن تليفون ادم بص للرقم بصتله اسير قالت
-مين
قفل تليفونه قال-محدش
مشي وسابهم استغرب اسير مشي عاصم هو كمان
-عبير- ارتاحي يا اسير شكلك منمتيش من امبارح
نظرت لها ربتت عليها عبير وحضنتها قالت
-الحمدلله انك رجعتى
-عمتو
مشيت عبير واتقفل الباب عليها مع ادم، دخلت وقعدت ع السرير بتعب بس ف جماله شغلاها
“انت جيت البيت”
“اه”
فى الوقت ده كانت… هل شافها عاصم، لو كان شافها ازاى هى مشافتوش ولا هيدخل ازاى اصلا… عل كل لا تهتم بيه.. لكن اين ادم؟
قام لقته ف الصاله بيخرج سيجاره وبيشرب
اسير- مش هتنام
-نامى انتى، فعدتى معايا من الصبح
-عشان كنت السبب
-ولو مش انتى السبب كنتى سبتينى
-لا
-يبقى ادخلى نامي ومتعقديش تقولى السبب السبب خلاص مكنش قصدك
-نت متعصب؟! مين رن عليك
-محدش
شالت السيجاره من ايده قالت-استنى لما تبقى كويس ودخن برحتك
تنهد منها قربت منه بالت- انت بتصلي صح… عارف انها حرام
-عارف وبدعى ربنا يهدينى
تليفونه رن تانى بصيت اسير لقيته رقم غريب قفل ادم
اسير- مترد
-مش مهم
-حبيبتك ولا اي
نظر لها اتوترت قالت- نا مقصدش ادخل فيك مجرد فضول
تلك الفتاه انه يحب فضولها هذا هو حقها، انها زوجته لماذا تعطيه حريه وكأنه لا يزال اخاها وكلاهم حر.. لكنها لن تكون حره ابدا.. من البارحه وحتى اليوم لقد اتخذ قرار انه سيعيد المحاوله… سيجعل تقع ف عشق عشقه
فى الليل بترتب اسير السرير خرج ادم من الحمام اتخضت بصيت للباب قالت
-انت.. انت هنا من امتى
-من قبل ما تدخلى
قربت منه قالت -اوعى تكون جبت ميا ع راسك….
ابتسمت رفعت ايدها مشيره على دقنه قالت
-انت حلقت
-اه، ف حاجه
-بيبقى شكلك بيبى فيس لما تحلق
-لو ف حد بيبى هنا يا اسير يبقا انتى
-قصدك اى
مشي وسابها قعد على السرير بصتله قالت
-هتنام هنا
-اه
سكتت قالت-تمم لو عوزت حاجه ناديلى
وهى بتاخد مخده مسك ايدها قال- راحه فين
اتخضت منه قالت – هنام ف الاوضه التانيه
-منا كان ممكن انام فيها
-ممكن زهقت وعايز ترجع اوضتك
تنهد من غبائها معاه برغم فطنتها مع الكل
ادم- هنام احنا الاتنين هنا، معنقدش ف ضرر ع حد
-احنا الاتنين
اومأ لها سابها قال- لو مش مستريحه قوليلى اخرج
قام قالت- عادى يا ادم، مفرقتش كتير احنا متجوزين يعنى مش حرام ولا عيب.. صح؟!
قال بتأكيد بجديه-مش حرام ولا عيب يا اسير
قعدت جنبه كانت متوتره قالت- كويس بردو عشان لو عوزت حاجه اكون جنبك
لقيته بيبصلها نظرت له قالت- ف حاجه يا ادم
نفى ونام بهدوء تام بتنام اسير جنبه برغم توترها قفلت النور وكل منهم ع جانب لكن ادم اعينه عليها حيث مكان يتمنى ان تقفل اعينه وهى تراها ليحلم بها
فى اليوم التانى صحيت اسير نظرت الى ادم، انه وسيم بالفعل.. صديقاتها كانت محقه ف الإعجاب به
لو كان مثل عاصم كان هيكونو عنده ارتباطات كتير ببنات، أو عنده بس ف الخفاء.. دايما عاصم كان بيهزر معاه عن زوجاته السريه وكأنه بيرمى لحاجه
قامت دخلت المطبخ خرجه الخضروات وبقيت تعمل اكل عشان يفكرو سوا لما يصحو
-مفيش لمون
نزلت ع تحت ولسا هتدخل لقيت عاصم بيخرج ف وشها نظرت له. اتقابلت عينهم
عبير- ابقا عرف ادم الاول…
شافت اسير إلى قالت- عمتو عندك لمون
ابتسمت قالت- عندى، بتعملى فطار ولا اى
-اه
-مش هتنزلو تاكلو معانا
مشي عاصم مبصتلوش اسير
راحة معاها قالت-خدى الى عايزاه
اسير- انتى زعلانه منى يعمتو، كانك بتكلمينى منغير متبصيلى
-اكيد مش هكون صفيالك من بعد الى حصل
-لست مضايقه من الل عملته مع ادم ا..
-كده تمشي وتسيبى البيت، اهون عليكى يا اسير، تسبيني لوحدى كده
نظرت لها قالت عبير- مشكلتك مع عاصم مش معايا، اوعى تكونى فاكره انى كنت اعرف.. والله معرف عن الحربايه دى حاجه
-عاصم ملهوش دعوه
-امال مشيتى لى، أنا الى مزعلاكى.. متقوليش ادم
-لا، ادم هو الى ساندنى
-امال مشيتى لى… فراغ مش كده، قولتى تغيرى جوه ع حساب قلقنا
مرديتش ضربتها قالت- اياكى تعملى كده تانى
-حاضر
ابتسمت وحضنتها ربتت عليها خدت الليمون ومشيت
طلعت فتحلها ادم بالت- لسا صاحى
-كنتى فين
-بجيب حاجه من عند عمتو
-وسبتى البوتجاز شغاله
قلقت وراحت بسرعه ملقتش حاجه اطمنت قالت
-خضيتنى، منا موطيه اهو
-اسير، النار مش لعبه
-حاضر يا ادم انا كنت طالعه علطول اصلا
-تمم بتعملى اى
-زى منتا شايف، فطار
-اساعدك
وقف جنبها نظرت له فهل هذا لا يقل من رجولته، خد الخضروات قطعها ابتسمت قالت
-زوج متعاون
متعرفش ان كلمتها الى قالتها بهزار بمثابة تشجيع ليه، راحت تجيب ملح مطالتوش خبطتت على كتفه ولما نظر إلى ما تعنيه ابتسم وقف قدامها وهو يفوقها طولا
اتوترت اسير رفع ايده وجابهولها خدته قالت
-شكرا
ازاح شعرها الى نزل ع وشهل دق قلبها وبصيتله بضعف ادم، شفاها الورديه تضعفه، عينه مركزه عليها وسوف تسىء فهمه
نظرت اسير ليه بترجع لورا اتعدل ادم بحرج، رجعت اسير لموضعها قالت
-هحط الاكل
خرجت تنهد فهو حينما داق الخمر اصبح سكيرا به، افتكر قبلتهم
ع السفره كانو قاعدين بياكلو سوا
اسير- بلاش تروح الورشه انت تعبان
-بتقولى كده عشان اننى السبب
-بقول كده عشان خايفه عليك
نظر لها سكت ومردش فتح تليفونه فال
-مكنتش هروح… كفايه منظر الشمس النهارده ودماغه مش مستحمله
-باين موجه
فتح جوجل يشوف اخبار طقس بس وقف لما شاف حاجه ف السيرش قال
-حالات طوارىء للمساعده
وقفت اسير عن الاكل نظرت له لقيته ف جوجل قامت سريعا قالت- ادم، اجبلك اكل تانى.. شكل الاصابه واجعه دماغك
-نا كويس عايز اعرف مين الى بحث…
بصلها وقال- انتى الى كنتى ماسكه التليفون امبارح
-لا
دخل على السيرش قال- هشوف حكاية الطواريء دى
قعدت جنبه قالت- مفيش حاجه مهمه سيب التليفون وكل
بتنتش التليفون قام قبل ما تمسكه ودخل ع الى بتحاول تمنعه منه واستغرب قال
-تجمد الجسد
بيدخل لصوره استكشافيه وتظهر له صورة لجسدان ملتصاقان لنموذج طبى موضع كيفيه الحاله، افتكر نفسه لما صحى وكان بملابسه الد.اخليه فقط
بيتفجأ ادم نظر إلى اسير إلى كانت خافضه راسها وخدها احمر
ادم-انتى عملتى كده
-قولتلك كنت مضطره
رفع صوره ف وشها قال- يعنى ده كان وضعنا
اومات له سكت ادم ونظر الى الصوره مجددا
ادم-ياريتنى كنت صاحى
نظرت له اسير ضرب الطاوله فاللعنه على غفلته الى جعلته يفوت فرصه كهذه
بصتله اسير بقلق فهل اضايق منها قالت
-نا مكنتش اقصد حاجه يا ادم نا قلقت عليك وكنت بعمل اى حاجه عشان حالتك كانت خطيره
مسك ايدها نظرت تنهد قال
-حالتك انتى الى كانت هتكون خطيره لو فوقت
-اى؟!!
بعدت عنه بضيق قالت- انت بتتريق عليا
ابتسم قال- متفجأ منك
– لى بقا اسيبك تموت يعنى…ادم، ابتديت اضايق.. دى كانت حاله طارئه
-وكدبتى لى
-نا مكدبتش خبيت
-لييييه؟!!
اضايقت من بروده لانه عارف قالت- لانه حياء لو تسمع عنه
-شايفه قدامى
قالها بصوت جاد رجولى وكان يقصد حمرتها الطفيفه اللعنه انه يربكها وهى ليست ضعيفه امام اى رجل
رن الجرس راح ادم فتح لقاه اخوه قال
-عاصم
-عايز اتكلم معاك
نظر له ادم افسح له قال- ادخل
-خلينا نتكلم تحت.. هستناك
استغرب ادم منه قالت اسير- ف حاجه
-مش عارف
نزل تحت شاف والدته واخوه قال
-خير يا عاصم
عاصم-خير متقلقش، نا هعمل بنصيحتك بما أن الأمور اتصلحت
بصله ادم من الى بيرمى ليه قال
-عايز تقول اى
-انا هتجوز
اتفجات اسير إلى كانت لسا هتدخل بص عاصم ليها ونظر ادم إليها وشعر بالحمق وقال بهدوء
-مين
-ريتاج… حبيبتى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسير العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *