رواية نبضه صامته الفصل العاشر 10 بقلم ندى رأفت
رواية نبضه صامته الفصل العاشر 10 بقلم ندى رأفت
رواية نبضه صامته البارت العاشر
رواية نبضه صامته الجزء العاشر

رواية نبضه صامته الحلقة العاشرة
سهى بصدمه : إيه الكلام ال بتقوليه دا يا أمي خشي نامي
صفيه بحده : انتي حاسه زي ما انا حاسه بالظبط متكدبيش على نفسك ..بلاش تكوني الطرف التالت ف العلاقه دي ..بلاش تعرضي نفسك لوجع وهم انتي ف غنى عنه ..يا بنتي اسمعي إنتي طول الوقت قدامه انتي بنت صاحب أبوه وكنا بنتقابل كتير إيه ال يخليه..يفكر ..يرتبط بيكي خلال الفتره دي ..لا وكمان اتشرط عليكي لما اتقدم وحط قدامك قواعد متخلفهاش ..وكلها ليها علاقه بالبت دي
سهى بإستنكار : نصيب يا ماما نصيب ..وبعدين انا راضيه بشروطه ..نور زي اخته بردو طبيعي يخاف عليها الخوف دا
صفيه : يا بنتي انا عارفه إنك بتحبي محمود ومن صغرك ..بس هو ..هو مبيحبكيش لو هو غلط واتسرع ..متكمليش انتي ف الغلط دا ..انقذي نفسك يا بنتي ..
سهى : يا ماما مش عايزه اسيب محمود
صفيه بحده : بقولك مبيحبكيش إيه كرامتك فين دا انتي عمرك ما تنازلتي عن كرامتك أبدا ..
بصتلها سهى بهدوء وقالت : تصبحي على خير يا أمي وطلعت أوضتها علطول
قعدت صفيه على الكنبه بحسره وقالت : أنا مش عيزاكي تعيشي عيشتي يا بنتي..
وف ڤلة سليمان ..
ف أوضة نور
نور كانت بتتقلب كتير و بتفكتر كل ال حصل راحت غمضت عنيها جامد وادورت الناحيه التانيه وقالت بينها وبين نفسها ” يارب محمود ميكونش زعلان مني قبل ما امشي ” لكنها
فتحت عنيها بصدمه لما شمت ريحه البرفيوم بتاع محمود..ال ملى الاوضه ..وانصدمت أكتر.. لما لقيته مسح على شعرها بهدوء وقال بصوت واطي لكنها سمعته : أنا مقدرش ازعل منك ..أنا ازعل من نفسي لما أشوف دمعه نزلت من عينك ومقدرش اعملك حاجه ..
ونور ف الوقت دا كانت عنيها مدمعه وغمضتها علشان ميلاحظش إنها صاحيه ..لكن مع حركه إيده على شعرها محستش بنفسها ونامت …
صحيت على صوت نهى وهي بتقول : يلا يا حبيبتي قومي علشان تاكلي علشان تروحي الجامعه هتقدري أنا هجبلك الاكل هنا ..
فتحت نور عنيها ودماغها كانت مصدعه ..
نور بحشرجه: ماما نهى ..هو انتي مش زعلانه من ال قولتلك عليه امبارح ..
وقفت نهى وبصتلها وقالت : لا يا بنتي مش زعلانه وهزعل ليه هو دا بإيدك ..إنتي بس حاولي تنسي مشاعرك ..أنا بس كل اللي كان نفسي فيه إن مشاعرك تكون مع الشخص ال يستحقك بس هنعمل إيه وسابتها وخرجت وهي ف عنيها الدموع ..
بصتلها نور وحست إنها هتيعط تاني لكنها خدت نفس وبعدها قامت من على السرير وكل تفكريها ف ال حصل إمبارح ..هي كانت بتحلم ولا محمود فعلا كان جوا أوضتها إمبارح وكمان مسح على شعرها لا اكيد كانت بتحلم علشان هي كان نفسها تشوفه أوي وعنيها جت على مكتبها ال عليه علبه الشوكلاته ال جابها محمود دي حته معرفتش تفتح حاجه فيه تنهدت بيأس و دخلت الحمام ..وخرجت لقت ماما نهى جايبلهها الفطار ..
ونور هنا مقدرتش تقاوم الريحه وقالت : إيه الريحه الحلوه دي ..
ابتسمت نهى بهدوء وقالت : مش قولتلك هو ما يقدرش يزعل منك .. محمود ال موصي على الاكل دا .. قبل ما يمشي ..لأنه عارف إن هيبقى ملكيش نفس..وقالي اسيبك تصحي براحتك لان محاضراتك هتبدأ بعد عشره إنهارده ..والشوفير هيوديكي الجامعه..يلا أقعدي افطري الأول قبل ما تنزلي ..وبعدها تداركت نهى ال قالته لما لقت عين نور بتدمع ..
وكانت نهى لسه هتكلم ..لكن قاطعتها نور وقالت : عارفه مش هفهم تصرفاته غلط يا ماما نهى متقلقيش ..
وقعدت تفطر ورغم إن كل الاكل الموجود هي بتحبه الا انها بتاكل بدون شهيه..ونهى كانت بصالها بحزن ..
راحت نور الجامعه و رجعها الشوفير بردو لان محمود كان مشغول جداا ف شغله وكمان هيرجع متأخر واول ما رجعت دخلت اوضتها وقفلت عليها الباب .. و مكنتش بترد على ريم ال قلقانه عليها من ساعه ما شافتها ف الجامعه ..كل ال كانت بتعمله إنها تأكل لقمتين علشان متقلقش ماما نهى بقت بتعمل كل حاجه من غير روح…
وعدى اليوم …
.وجه يوم كتب كتاب محمود يوم الجمعه …
بليل ..
كان محمود واقف بيستقبل الضيوف ف جنينه الڤله
سليمان : الناس ابتدت تيجي يا محمود والمأذون وصل ..ومدحت قاعد معاه .. هما فين ..
محمود : كلمت أمي وقالتلي إن هما على وصول
قام مدحت من جنب المأذون وكلم سليمان وقال : ها يا سليمان هما فين
سليمان : على وصول يا مدحت متقلقش وبعدها بص لمحمود وقال : دا شكل واحد كتب كتابه النهارده بردو يا محمود ..مالك ؟
ابتسم محمود وقال : مفيش حاجه يا بابا..
سليمان: ماشي يا عم… أهم وصلوا أهو بص على عروستك ال زي القمر …بص محمود قدامه ..راحت بصتله سهى وابتسمت لكن ابتسمتها اختفت لما لقيته مش بصصلها باصص على نور وعنيه ما تشلتش من عليها و ال صدمها أكتر إنه قلع جاكيت البدله بتاعه وراحلها بسرعه ولبسه ليها وقال بغضب : اقسم بالله لو انقلع هتشوفي أنا هعمل فيكي إيه ال انتي جايه بيه دا ..روحي غيري والبسي حاجه تانيه غير القر’ف دا ..بصتله نور بإستغراب ..
وهنا …وهنا …سهى أبتسمت بكسره وراحت لمحمود ال واقف جنب نور راحت مسكت إيده وحطت فيها خاتم الخطوبه
محمود بإستغراب : إيه دا يا سهى
سهى وابتدت الدموع تتجمع ف عنيها وقالت : أنا مش عايزه اتجوزك يا محمود
سليمان بصدمه وهو باصص على الناس: انتي بتقولي إيه يا بنتي
مدحت بقلق : سهى مالك
ابتسمت صفيه وعنيها فيها الدموع
خدت سهى نفس وبصت على محمود وقالت : أنا مش عايزه اكمل معاك يا محمود مش هقدر اكمل مع واحد مبيحبنيش ..وأنا عارفه إنك عمرك ما هتبدأ خطوه زي دي علشان متجرحنيش علشان كدا بدأت وريحتك روح …مش هقدر اقولك روحهلها واتجوزها مش هقدر لكن اعمل ال انت عايزه وبصت على نور ال بصالها بإستنكار..
وبعدها بصت نور لمحمود كأنها بتقوله ” انت ساكت ليه قولهم انا بالنسبه ليك إيه ..قولهم إن أنا أختك الصغيره وبس ”
سهى وعنيها غرقانه ف الدموع : انت عمرك ما حبيتني ولا هتحبيني يا محمود ..أنا خدت الخطوه ال انت كنت خايف تاخدها علشان متجرحنيش
سليمان بغضب وحده : اتكلم يا محمود قولها إن انت مبتحبش البت دي اتكلم ..يلا
محمود : ….
سليمان بغضب وزعيق : بقولك اتكلم …ما تقولي ليه حاجه يا نهى بصت نهى على محمود راحت منزلها رأسها لتحت..
ونور بصاله بتشتت مش فاهمه هو ساكت ليه ..
سليمان بغضب وزعيق : انت ساكت ليه بقولك اتكلم ..
وهنا شهقت نور فجأه لما لقت إيد شريف حاوطت خصرها و شدها ليه وجاكيت محمود وقع من عليها
شريف وهو بصصلها بشهوا’نيه : ها كتب الكتاب خلص ..ولا لسه يا عم سليمان علشان اخد العروسه بقى ونطلع على عش الزوجيه بتاعنا ……………………………………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نبضه صامته)