رواية وجع ثم حب الفصل الخامس 5 بقلم عهد عامر
رواية وجع ثم حب الفصل الخامس 5 بقلم عهد عامر
رواية وجع ثم حب البارت الخامس
رواية وجع ثم حب الجزء الخامس

رواية وجع ثم حب الحلقة الخامسة
يونس: ممكن حضرتك تديلنا وقت نفكر ونبلغ عيلتنا ونشوف ردهم فى القرار ده؟
آدم: زى ما تحبوا طبعا، بس قدامكم اسبوع.
يونس: ان شاء الله، شكرا لحضرتك
وخرجت انا ويونس من عنده
يونس: سرحانة فى ايه؟
حبيبة: ها.. ولا حاجة بس…
يونس: هممممم
حبيبة: الموضوع فجأة، منكرش انه عاجبنى وحابة اغامر وف نفس الوقت لا.
يونس: خلينا مناخدش قرار دلوقتى ونشوف ماما وخالتى هيقولوا ايه
حبيبة: تمام، هروح اكمل شغلى وانت كمان
يونس: تمام، كده كده كلها ساعة ونمشى
حبيبة: تمام
رجعت مكتبى وانا بفكر فى كلام مستر آدم، منكرش انها فرصة كويسة جدا لينا انا ويونس، بس برضو.. يونس مش هيفضل عمره كله من شركة لشركة كده.
طلعت الموضوع من دماغى مؤقتا وقعدت اخلص شغلى.
آخر اليوم رجعنا البيت وكل واحد دخل بيته…
غيرت هدومى وجهزت العشا مع ماما وبقيت باكل وانا سرحانة
منى: سرحانة ف ايه؟
حبيبة: مستر آدم عارض عليا انا ويونس اننا ننتقل معاه فرع الشركة الجديد فى اسكندرية والفرع اللى احنا فيه ده هيقفل.
منى: وانتى قولتى ايه؟
حبيبة: مردتش، يونس قاله يدينا فرصة اننا نشوف الموضوع مع اهلنا
منى: وانتى بتفكرى ف ايه؟ انتى فكرك انى هسمحلك تسافرى أصلا؟
حبيبة: وفيها ايه يا ماما انا هاخدك معايا اكيد
منى: فيها كتير اوى يا حبيبة
حبيبة: ماما، ده مستقبلى وانتى اكتر واحده عارفة انا كان حلمى ازاى انى اشتغل فى الشركة دى، اللى اغلب اللى فى مجالى بيتمنوا يعدوا قصادها بس مش يشتغلوا فيها، وانتى جاية تقوليلى لا.
منى: اللى عندى قولته سفر مفيش.
وسابتنى وقامت وانا قاعدة مكانى طيب ايه اللى يمنع انى اسافر؟!
قومت ولميت الاكل وغسلت المواعين وعملت كوباية شاى بالنعناع وطلعت البلكونة ووقت فيها بسرحان…
يونس: بس بس بس
حبيبة: انت بتبسبس لقطة يا عم؟
يونس: مانتى اللى واقفة ليكى نص ساعة ساكتة وسرحانة، مالك؟
حبيبة: ماما رفضت انى اسافر.
يونس: ممم متهيألى ان الرد مصدمكيش لانه طبيعى
حبيبة: نعم؟ يعنى انت كمان طنط رفضت؟
يونس: تؤتؤ وافقت
حبيبة: اشمعنا بقا
يونس: انا ولد وانتى بنت، مينفعش فجأة تتنقلى على مكان جديد متعرفيش فيه حد حتى لو انا معاكى يا حبيبة
حبيبة: ايه اللى يمنع؟؟ مانا شغلى بيبعد عن البيت مسافة ساعة ونص ومحدش بيتكلم.
يونس: حبيبة…. مش هنخبى على بعض انتى اصلا مش متحمسة للسفر.
حبيبة: هو باين اوى كده؟
يونس: جداااا
حبيبة: بس برضو
يونس: متقاوحيش وهاتى اللى ف دماغك انا حافظك
حبيبة: ايه رأيك لو انت اللى خدت فرع الشركة الجديد بتاعة آدم؟
يونس: اه شكلك سخنة دلوقتى اجيلك كمان شهر تكونى روقتى
حبيبة: يا يونس انا بتكلم جد دلوقتى
يونس: جد ايه يا حبيبة؟ انتى عارفة شركة زى دى تسوى كام؟ انتى هتاخديها بعملاءها بكل حاجة فيها
حبيبة: عارفة، بس مستر آدم هيصبر وكده كده هو مش محتاج فلوسها دلوقتى، اعرض عليه الموضوع وشوفه هتخسر ايه يعنى؟
يونس بتفكير: مش عارف يا حبيبة
حبيبة: ايه اللى مش عارفه بس؟ انت شغال ليك كتير اوى ومحوش مبلغ محترم جدا ولو عوزت اى حاجة محدش مننا هيبخل عنك بأى حاجة، جرب انت بس.
يونس: خلاص هرتب افكارى ودنيتى خلال الاسبوع ده واشوف
حبيبة: ربنا معاك يا رب، وتبقى صاحب الشركة كده واغيب براحتى
يونس: نعم ياختى؟ دانتى اول واحدة هتدخلى، اقولك دانتى اللى هتفتحى باب الشركة للموظفين.
ضحكت من كل قلبى ودعيتله ربنا يكملها على خير.
قعدنا شوية وحكيتله عن الروايه الجديدة ودخلت من البلكونة كان العشا أذن.
صليت ودخلت ل ماما
حبيبة: ست الكل…. انتى نمتى ولا ايه؟
منى:……….
حبيبة بقلق: ماما؟
فضلت احرك فيها مردتش عليا اتخضيت وحاولت افوقها برضو مش رادة
حبيبة بهستيريا: لا لا لا متعمليش فيا كده لا..
لبست الحجاب بسرعة وجريت على بيت يونس وفضلت اخبط بكل قوتى
فتحلى يونس الباب بخضة: فيه ايه، مالك يا حبيبة؟
حبيبة بدموع: الحق ماما يا يونس مش رادة عليا خالص، عشان خاطرى الحقها
جرينا على البيت وورانا سارة ومامته…
يونس: لبسيها الاسدال بسرعة اخدها على المستشفى.
وبسرعة اتحركنا وانا غيرت هدومى واخدت فلوس ويونس شال ماما ونزلنا بسرعة وورانا سارة وطنط فيروز.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
الدكتور: خير يا جماعة متقلقوش، السكر مرتفع بس وظبطناه ليها.
حبيبة بدموع: يعنى ماما كويسة؟
الدكتور: جدا والحمد لله، ولكن هنخليها معانا الليلة دى لربما تحصل أى مضاعفات لا قدر الله، اطمنى.
حبيبة: شكرا لحضرتك
الدكتور: الشكر لله يا آنسة… مش آنسة برضو
بصيتله بخضة اللى هو انت اهطل يا دكتور؟ انا فى ايه ولا ايه؟.
يونس: افندم… أؤمر؟
الدكتور: احم… لا ابدا المهم تاخدوا بالكم منها، بعد اذنكم.
مشى الدكتور ويونس كان بيبصلى بشر
حبيبة بتوتر: فيه ايه؟
يونس: بتاع ايه يسألك آنسة ولا لا؟
حبيبة: ايه يا يونس هى اى ظيطة انا فى ايه ولا ايه دلوقتى؟!
وسبته ودخلت لماما وانا جزء من جوايا فرحان ان يونس بيغير. معقول يكون فعلا بيغير؟!
حبيبة: كده برضو يا ماما تقلقينى عليكى؟ ليه عملتى فيا كده؟
منى: حقك عليا يا حبيبتى، بس معرفش جرالى ايه؟
حبيبة: انتى كلتى حاجة حلوة انا وف الشغل
منى: بصراحة آه، كنت قاعدة مع فيروز وسارة كان عاملة روانى كلت منها حتتين
حبيبة: اول واخر مره يا ماما، عشان خاطرى انا قلبى وقف والله.
منى: حقك عليا يا حبيبتى.
قاطع كلامنا يونس وهو بيخبط على الباب ودخل ومعاه سارة ومامته
يونس: حمدلله على سلامتك يا ست الكل، كده تخضينا عليكى؟
منى: الله يسلمك، حقك عليا يا حبيبى.
يونس: ولا يهمك المهم انك تقومى بالسلامة.
منى: ان شاء الله
قعدوا شوية معانا ومشيوا ويونس وصلهم ورجع أصر يبات معانا فى المستشفى عشان منكونش لوحدنا.
منى: حبيبة، اعدليلى المخدة عايزة انام
حبيبة: عنيا يا حبيبتى.
عدلت المخدة لماما وفضلت جنبها لغاية ما راحت فى النوم، مكنش جايلى نوم فا طلعت من الاوضة لقيت يونس قاعد وبيشرب قهوة.
قعدت جنبه وخطفت منه الكوباية وخدت بوق ورجعتها تانى.
يونس: مانا ممكن اقولك بقرف ودلقتها دلوقتى؟
حبيبة: متقدرش، انا اصلا مش بحب القهوة وخاصة الاسبريسو
يونس: اومال شربتى منها ليه؟
حبيبة: مش عايزة انام او بمعنى اصح خايفة من المستشفى، فانا سمعت انها بتسهر وشربتها، بس كده.
يونس: وايه اللى مخوفك انا اهو
حبيبة: عادى بقا… هتعمل ايه ف موضوع الشركة؟
يونس: انتى هطلة يا بت، هو انا لحقت افكر دانا لسه سايبك من ساعتين
حبيبة: طيب…. فكر براحتك.
وفضلنا ساكتين لغاية ما لقيت يونس فجأة سألنى
يونس: تفتكرى لو ظروفنا كانت مختلفة كنا هنحب بعض؟!
بصيتله باستغراب وتوتر فى نفس الوقت، سؤاله وترنى اوى مش فى محله اطلاقا
حبيبة: مش عارفة… بتسأل ليه؟
يونس وهو بيرفع كتفه: مش عارف، بس فضول
حبيبة: انا هقوم اشوف ماما
قومت وانا بتهرب من سؤاله ومن عيونه اللى حسيتها مرقبانى كأنه مستنى منى اقوله اه بحبك او آه نحب بعض واوى كمان.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
تانى يوم..
روحنا البيت ويونس استأذنلى من آدم واخدت اليوم أجازة فى البيت.
وضبت البيت وعملت اكل وكلنا واديت لماما الدوا وسبتها تنام شوية ودخلت اخدت شاور وصليت وعملت سكين كير واخيرا عملت كوباية شاى نعناع ودخلت البلكونة…
قعدت اشرب الشاى واقرأ فى الرواية محستش غير وحد بيرمى عليا وردة
رفعت دماغى كان يونس
حبيبة بابتسامة: بتحدفنى بوردة؟
يونس: يعنى… قولت احدفك بحاجة شبهك مع انك نادرة.
اتوترت ومعرفتش ارد ف مسكت الوردة لقيتها نوع جورى احمر.
شميتها وحبيتها اوى.
يونس: احتفظى بيها بقا
حبيبة بابتسامة: ده كده كده، المهم عملت ايه؟
يونس: لا ده موضوع طويل
حبيبة: لف وتعالى انا عامله ورق عنب
يونس: يا شيخة وسايبانى كده.
وف لحظة لقيته بيخبط، لبست الاسدال ودخل وسيبت الباب مفتوح وغرفتله ياكل ودخلت الاوضة على ماما كانت نايمة.
حبيبة: اتفضل يا يونس باشا
يونس: تسلم ايدك…. هاخده بقا واقابلك ف البلكونة
حبيبة: وتحكيلى اللى حصل؟
يونس: بعد الرشوة دى انا هحكيلك ذكريات طفولتى
ابتسمت وقفلت الباب وراه ودخلت البلكونة واستنيته يخرج.
خرج وقعد على السور وفضل ياكل
حبيبة: ها بقا؟
يونس: تحفة، ورق العنب تحفة
حبيبة: لا مانا مش بسألك عليه اكيد، يونس انطق.
يونس: ابدا يا ستى، قابلت ادم وكلمته ف انى عايز الشركة، وللأسف…
حبيبة: موافقش ولا طلب رقم عالى؟
يونس: ممم رفض و……
حبيبة: معلش، خيرها ف غيرها وربنا اكيد شايلك الاحسن متضايقش نفسك بس.
يونس: هو ونعم بالله وكل حاجة بس… آدم وافق انى اخد الشركة وكمان هيدخل شريك معايا وكمان يومين هيعلن عن الشراكة انا وآدم وانا نصيبى هيبقى الاكبر لانى انا اللى هدير الفرع مش آدم فهنجهز الاوراق وكل حاجة وهنعمل حفلة صغيرة كده
حبيبة : متهزرش
يونس: والله م بهزر
حبيبة: وساكت كل ده يا يونس، مبااارك أنا فرحتلك اوى والله الحمد لله يا رب
يونس بابتسامة: الله يبارك فيكى، ايه الفرحة دى كلها دانا مفرحتش ربع فرحتك دى.
حبيبة: دانا من فرحتى عايزة ادخل اعملك حاجة حلوة، انت متخيل انك واخيرا حققت حلمك، يا ربى الحمد لله، مبارك يا يونس
بصلى يونس بابتسامة جميلة وقال: الله يبارك فيكى يا حبوبة.
حبوبة؟ أول مرة يونس يدلعنى الدلع ده….
يونس: عايز اسألك حاجة
حبيبة: قول.
يونس: ليه كل مناسبة ليها اكله خاصة عندك؟
حبيبة: يعنى ايه؟
يونس: يعنى لو فرحانة بتعملى حلويات لو زعلانه بتعمليها برضو، لو بتراضينى بتعمليها، ف كل مناسبة عندك الاكل اللى بيعبر عنك ف ليه؟
حبيبة بابتسامة: بص الاكل بالنسبالى لغة الحب والتفاهم، يعنى فى كل وقت هتلاقينى بعمل اكلة، بحب المطبخ وبعشق الاكلات خالص، ف انا لو بحبك هتلاقينى بدوقك كل اكلات العالم لو بكرهك مش هتلمح منى كوباية ماية.
يونس بغمزة: دانا يا بختى على كده
حبيبة: مش فاهمة؟؟
يونس: انك بتحبينى عشان ادوق الجمدان ده
حبيبة: احم…. شكرا
يونس: عارفة نفسى ف ايه؟
حبيبة: ايه؟!
يونس: نفسى ف..
وقبل ما يرد كانت أغنيه أمير عيد طالعة من شباك جيرانا بتقول
«نفسى أحبك…. حبك زمان.
زى العيال…. ومعرفش أنام
أشوفك اتهته… فى الكلام
وفى بعدك افضل أعد
واحسب فى الايام
وتفضلى دايما على بالى
اسرح فيكى، وافكر طول الليالى
أسمع أغانى، وافضل أعيدها تانى
أحفظها واغنيهالك، وصورتك تفضل قدامى.»
يونس بضحك: والله الراجل ده بيفهم.
بصيتله بخجل ومعرفتش ارد عليه ودخلت بسرعة وانا مبسوطة وعيونى مدمعة من الفرحة. أنا بتحب بالطريقة اللى تليق بقلبى بجد وفضلت سرحانة فى كلامنا وفى لمعة عنيه وهو بيدندن مع الأغنية، آه يا قلبى بجد.
قاطع سرحانى رنة جرس الباب….. اكيد يونس بيرجع الطبق
فتحت الباب بحماس واتفتجأت قدامى…
حبيبة بتفاجؤ: مروان؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وجع ثم حب)