روايات

رواية بطعم الفانيليا الفصل الثامن 8 بقلم هند إيهاب

رواية بطعم الفانيليا الفصل الثامن 8 بقلم هند إيهاب

رواية بطعم الفانيليا البارت الثامن

رواية بطعم الفانيليا الجزء الثامن

بطعم الفانيليا
بطعم الفانيليا

رواية بطعم الفانيليا الحلقة الثامنة

صدمه نزلت عليّ كأن سكينه غرزت جوه قلبي.
لقيت باباه ومامته ماشيين وهو واقف مصدوم مش فاهم حاجه.
متحركش غير لما أبوه زعق بأسمه عشان يتحرك.
فضل يبُص لي قبل ما يمشي، مكنش عايز يتحرك من قُصاد عيني، وأنا عيوني فضلت متثبته عليه.
مشوا ولقيت بابا دخل الأوضه، بصيت لماما عشان تفهمني لقيتها بتقول:
– يعني ملقتيش غير أبن عمك
الكلمه وقعت عليّ زي السيف علي رقبتي، حسيت أن الدُنيا بتلف بيّ وقُلت:
– أبن عمي!! طب أزاي!! وأزاي مشوفتش عمي ده!! وأزاي بابا ميعرفش أن ده أبن أخوه!!
حسيت بصُداع رهيب من كُتر الأسئله اللي أحتلتني.
دخلت أوضتي وحاولت أكون هاديه، مع أن جوايا أنفجار رهيب.
نمت علي السرير وحطيت المخده علي دماغي ونمت، يمكن أكون في كابوس ومسيري أصحي منه.
صحيت من النوم بعد وقت طويل أوي، صحيت بفزعه، بعد ما استوعبت أنه مكنش كابوس، دي كانت حقيقه!!
طلعت بعد ما غيرت هدومي، لقيت بابا واقف في البلكونه.
دخلت المطبخ عملت فنجان قهوه وكوباية نيسكافيه.
– الجميل قاعد لواحده ليه!!
بص لي وهو زعلان ورجعت عيونه للشارع تاني.
– مُمكن أفهم في أيه!!
– مش لازم
أزاي يعني يا بابا!! أزاي ده يبقي عمي وده أبن عمي ومعرفهومش
بغضب قال:
– متقوليش عمك، أحنا منعرفهومش
– ليه يعني!! أيه اللي حصل لكُل ده!!
سكت وبعدين قال:
– ده أخويا، بس من أُم تانيه، أُمي تعبت لما عرفت أن أبويا متجوز واحده تانيه، طلعت أن أُمي الزوجه التانيه مش الأولى
– ساعتها أُمي عملت مُشكله كبيره وهو سابها، أتعذبت أوي، مكنش بيرضي يصرف علينا، كان بيصرف علي مراته التانيه وأبنه، راحت له بدل المره عشره، بس مراته كانت بتعاملها وحش، وهو كان شايف ده وعادي، تعبنا في حياتنا أوي، بقيت بشتغل أي حاجه عشان بس منحتاجش لحد
ابتسمت بزعل وقُلت:
– طب وأخوك ده ذنبه أيه في كُل اللي حصل!!
– ذنبه أنه أخد الحُب كُله، عاش مرتاح في حياته، كان بيغيظني أنه عايش عيشه كويسه وأنا لاء
– طب وتميم يا بابا!! حضرتك قُلت لي أنه كويس
بعصبيه قال:
– أه بس قبل معرف أنه يبقي أبن هاشم، لو أعرف مكُنتش دخلته بيتي، أكيد هيبقي زيه في طباعه
– بس يا بابا هو لما دخل البيت مكنش يعرف بدليل أن باباه جه وهُما مش عارفين حاجه
سكت وكُنت هتكلم بس لقيت تليفونه بيرن، كان هو، بابا بص لي ورد عليه، قفل معاه ولقيته سابني وفتح باب الشارع ونزل.
استغربت بس كُل اللي عملته أني جريت علي تليفوني وأتصلت بيه.
– هو أنتَ هتقابل بابا!!
– مُستحيل أسيبك عشان حاجه أحنا مالناش ذنب فيها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بطعم الفانيليا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *