روايات

رواية زوجة أخي الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الثالوث

رواية زوجة أخي الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الثالوث

رواية زوجة أخي البارت الرابع

رواية زوجة أخي الجزء الرابع

زوجة أخي
زوجة أخي

رواية زوجة أخي الحلقة الرابعة

للاسف البيبي نزل ودا نتيجه ضرب واضح جدا ع جسمها دا شاهدة الممرضة انا هبلغ البوليس
فهد. بص حواليه وبعدها بص للدكتور وهدده انه هيفصله من المستشفي مش بس المستشفي من اي مكان يفكر يروحوا. وقاله انه مش هيسمح لحد يسجن اخو مين ماكان.
الدكتور خاف وقرر يسكت. وسابه ومشي. وهو دخل لمريم. لاقى وشها في كدمات كتيرة جدا. وكانت في حالة صعبه جدا. ميعرفش ليه بقت بتصعب عليه فضل يفكر هو كان غلطان لما جوزها لاخوه ولا هي اللي غلطانه انها وقعت في ايد اخو زي الفريسة.
انتبه لصوت ايدها وهي بتحاول تفك المحلول من ايدها جري منعها بس هي مكنتش طايقه يجي نحيتها وكانه هو السبب مش هي اتعصب عليها وقالها
فهد/ هو انتي بتتعاملي معايا كدا ليه هو انا اللي سقطتك
مريم/ ارجوك كفايه اهانة بقى كفايه انا استحملتك واستحملت اخوك كفايه انا عاوزاه يطلقني ودي هتكون اخر خدمة منك ليا
فهد/ يطلق مين بس دا انتي لسه متجوزة من كام ساعه
مريم/ مش مهم انا اتجوزت عشان اللي في بطني واللي بطني راح يبقي خلاص
فهد/ طب ارتاحي دلوقتي ونبقي نشوف الموضوع دا بعدين
مريم فضلت في المستشفي اسبوع. و في خلال الاسبوع دا امجد مكنش بيزورها ولالي علاقة بيها وكانها مش مراته ع عكس فهد. فهد كان كل يوم يزورها ويحاول يهدي من انفعالاهتها عشان خايف تروح تبلغ عن اخوه وجه اليوم اللي خرجت من المستفي كانت هترجع ع بيتها بس هو رفض. واخدها معاه الفيلا.
دخلت اوضتها وبعد شوية. امجد دخل عليها وكان سكران. ضحك وقالها
انتي جيتي امتي يا هانم
مريم/ كانت بتحاول تبعده عنها لانها قرفانة من ريحته وريحة الخمرة اللي كان غرقان فيها
ابعد عني عاوز ايه
امجد/ عاوزك
مريم/ بتحاول تبعده بس هو مش راضي يسيب ايده من ع وسطها. هي اتوجعت قوي وصرخت. بس هو زقها ع السرير ومزق هدومها
بدا ياخد حقوقه منها وهي غايبة عن الوعي ولما فاقت. لقت نفسها متبهدلة ومش قادرة تقف ع رجليها. هو كان نايم جنبها ومش حاسس بحاجه حاولت تقف ع رجلها قامت بالعافيه الدم بقي في كل حته في وشها دخلت الحمام وقفت في البانيو. وفتحت المياه البانيو بقي كله دم. فضلت تبكي طول ماهي تحت المياه. مكنتش انه هو هيبقي بالشكل البشع دا. فين امجد اللي وعدها بانه هيعوضها عن ابوها اللي مات. وهيعوضها عن قسوة جوز امها. كل دا اتمسح في لحظة
مسحت دموعها بعد فترة طويلة ولبست هدومها
وقفت في البلكونه تشم هوا نضيف. وهي واقفة. شافت. فهد بيشتغل ع اللاب توب كل ماتشوفوا تلاقي. بيشتغل لحد دلوقتي معرفتش عنه حاجه غير ان اسمه فهد وبس، فهد كان عارف انها واقفه. في البلكونة بس عمل نفسه م واخد باله خلص شغله ع اللاب وطلع لاوضته عشان ينام. وهي خرجت من اوضتها عشان تعمل حاجه دافيه تهديها. شوية فهد قابلها ع السلم اتفجأ بوشها والكدمات اللي فيه. شاور بايده وقالها
ايه دا
مريم/ انت السبب
فهد بستغراب / أنا السبب ازاي
مريم/ قلت لك طلقني منه ممت ارجعله. ليه
فهد/ امجد محتاج فترة عشان يرجع طبيعي. زي الاول
مريم بستغراب / قصدك ايه
فهد بص ع اوضتها وهي فهمت انه عاوز يعرف هو نايم ولا صاحي. فردت ع سؤاله قبل مايسأله
لا متخافش هو نايم، طب يامريم تعالي نقعد في الجنيه. ونتكلم براحتنا
مريم / اخوك ماله
فهد/ كان بيحب واحدة وهي سابته وسافرت. بس مسافرتش كدا بكل سهولة. لا دي سابته وهي مسبب له اكبر جرح في حياته.
مريم / مش فاهم تقصد ايه
فهد / اقصد انها خانته وهو شافهم بس هي كانت جريئة او تقدري تقولي وقحة لانها اعترف انه مش مناسب ليها لا ماديا ولا عاطفيا فبقي شايف كل الستات. زيها بيجروا وراه عشان الفلوس وبس
مريم فضلت تتكلم مع فهد لحد النهار ما طلع وشافت الشروق رفعت راسها وابتسم من وسط حزنها وقالت
مريم/ بحس ان الشروق دا بيغسلني من جوا. بابا الله يرحمه كان دايما يقول انتي الضحكه اللي بتطلع مع كل طلعة شمس
فهد بتلقائيه رفع وشه للشمس وهي طلعة. وحس براحة وهو بيسمع كلامها. عن الهدوء والراحه وقت الشروق فجأة فاق لنفسه. ووقف من ع الكرسي وكأنه لدغه عقرب. طلع اوضته من غير ماحتى يقولها انه طالع. اما هي فضلت شوية. وبعدها طلعت اوضتها ونامت لها شوية
وفي مساء نفس اليوم.
كان امجد بيلبس عشان يخرج زي كل يوم وهي كانت قرفانة منه مش عاوزة تكلمه ولا تسمعه حتي. الخادمة. خبطت ع الباب وعرفتها ان العشا اتحط وانهم لازم ينزلوا عشان ياكلوا
العيلة كلها متجمعه وفهد كان بيتكلم ف الفون بتاعه مامته هزت راسها بنفاذ صبر من ابنها اللي كل حياته الشغل وبس وبصت لابنها الصغير اللي كل حياته السهر وبس اتنين عكس بعض تماما وكملت اكلها عادي خلاص زهقت من الكلام اللي عاوز يعمل حاجه يعملها. هط ملت من كل حاجه خلاص
امجد كان بياكل وعينه جت ع مراته اللي مش عارفه تاكل بادشوكة والسكينه. كسفها. وقالها.
امجد/ مش عارفه تاكلي
مريم/ ها لا انا
امجد / معلش اصلك هتتعملي ابسط الامور دي ازاي وانتي تربية حواراي
مريم/ بس بقي حرام عليك انت بتعمل كدا هو انا مش مراتك بردو
امجد/ لا مش مراتي ولا هينولك شرف تكوني مراتي
مريم/ خلاص طلقني.
امجد/ دا بعينك. مستحيل اطلقك انا هسيبك كدا لا طايلة سما ولا ارض
فهد مق رش يتحمل الخناقة دي. ضرب السفرة بايده وزعقله وامره يعتذرلها بس هو سابه وخرج وهي طلعت اوضتها وفضلت تبكي. ع حظها اللي وقعها في واحد زي امجد
امجد الصبح زي عادته. وهو سكران وزي كل يوم مش واعي لنفسه وهو بيقول ايه ولا بيعمل ايه هي قررت تبقي قوية وتمنعه ياخد منها اي حاجه خلاص هي مش طايقه اصلا
وقفت قصاده وقررت تواجهه باكتر حاجه مدمر عشانها
مريم/ فوق لنفسك انا مش زي اللي تعرفهم انا اشرف منهم مش معنى اني واثقة فيك ابقي رخيصه. الرخيصة دي تبقي. سالي حبيبتك يا امجد بيه
امجد سمع اسم سالي. مقدرش يمنع نفسه من ضربها عشان تسكت وتبطل تواجهه باكتر حاجه هو موجوع بيها. بس هي كانت زي البركان اللي انفجر ومتقدرش يتهدي غير لما يهدي بنفسه خلغ حزمه
ياترى امجد هيمعل ايه ويافهد هيلحق مريم ولالا وايه اللي هيحصل 🤔🤔

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجة أخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *