رواية نبضه صامته الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى رأفت
رواية نبضه صامته الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى رأفت
رواية نبضه صامته البارت الحادي عشر
رواية نبضه صامته الجزء الحادي عشر

رواية نبضه صامته الحلقة الحادية عشر
شريف وهو بصصلها بشهوا’نيه : ها كتب الكتاب خلص ..ولا لسه يا عم سليمان علشان اخد العروسه بقى ونطلع على عش الزوجيه بتاعنا..
بصله محمود وقال : إيدك بدل ما هقطعهالك..
شريف: شد على نور أكتر ونور كانت بتحاول تشيل بضيق إيده وقال : واشيلها ليه دي مرا…وقبل ما يكمل الكلمه كان محمود ضربه بو’كس جامد ف عينه ..وشريف بعد عن نور وهو بيتألم
شد محمود نور ليه..هو وبصصلها بغضب جحيمي وقال : إيه ال بيقوله الراجل دا ..بصتله نور لأول مره بخوف وعنيها ابتدت تنزل منها الدموع شد محمود على رسغها جامد وقال بزعيق : ردي
نور بألم : محمود إيدك ..
تدارك محمود نفسه وبعد وشد على صوابعه ف راحه إيده جامد ..
وقال لشريف ال كان لسه بيتألم : انت إيه لجابك لهنا يلا
بصله شريف بغل ورحله ومسكه من ياقه قميصه وقال : جاي أخد مراتي عندك مانع
ضحك محمود بصوت عالي و بسخريه وقال : مراتك؟ مراتك مين بقى ..
سليمان بهدوء : نور.. مراته تبقى نور ..أنا ال مجوزه ليها وبعدها بص لسهى ال متابعه كل ال بيحصل بهدوء وقال : علشان كدا بقولك يا بنتي إن العقبه ال ف حياتك خلاص شيلتها وتغور دلوقتي من هنا ومش هتشوفي وشها تاني ..
بعد محمود شريف عنه بعنف وقال بزعيق وغضب جامد : دا مين ال قال كدا بقى إن شاء الله جوزتها ف اليوم ال أنا كنت فيه بره صح يا سليمان بيه
سهى ودموعها مبطلتش تنزل من عنيها قالت : عن إذنك يا عم سليمان ..وكانت هتمشي لكن نور قالت : استني يا سهى والنبي ومسكت إيدها وقالت : ارجوكي أنا هثبتلك إن أنا بالنسبه ليه أخته وبس انا هخليه يقولها بنفسه ملكيش دعوه بتصرفاته هو بس خايف عليا بزياده
سليمان بغضب : لو سهى مشيت يا محمود لا انت أبني ولا اعرفك
محمود بغضب مكتوم : بعد ال انت عملته دا يا بابا انا متشرفش إن اكون إبنك..فمتقلقش ولا فارق معايا ..
شريف اتعصب و كان لسه هيروح يمسك إيد نور لكن وقف محمود قدامه وقاله : إيدك لتوحشك وهطلقها ودلوقتي ..
ضربه شريف بالبوكس بغضب وقال : لا مش هطلقها
نور وسهى بخوف : محمود
توازن محمود وانقض على شريف بالضرب ..لدرجه ان شريف وقع ومحمود لسه كان فوقيه مكمل فيه ضرب
نهى بخوف وزعيق : اهدى يا أبني والنبي ..هتموته ابعد
أتدخل سليمان ومدحت وبعدو محمود بالعافيه عن شريف ..ال كان مرمي على الأرض ووشه اتشوه من الضرب ومكنش قادر بقوم..
محمود بغضب : اقسم بالله لو ما مشيت من هنا ف دقيقتين ل تكون ميت على إيدي إنهارده بس قبل ما تمشي هطلقها وغصبن عنك ..وبعدها بعد مدحت عنه بهدوء ومحمود بعد سليمان عنه بعنف وبصله بغضب وقال : أنا عمري ما كنت اتصور إنك توصل إنك تعمل كدا …
سليمان بحده : أنا عملت كل دا علشان مصلحتك
محمود ضحك بسخريه وقال بحده : مصلحتي ..بجد ..انا مش صغير واعرف مصلحتي فين كويس ..
وبعدها راح لنور وقال بزعيق : انتي إزاي توافقي على حاجه زي كدا …ردي ..
نور بإنهيار : مكنش ف إيدي ..حاجه ..هو وشاورت على سليمان وقالت : هددني بتعليمي ..هددني إنه هريمني ف الشارع ..مكنش ف إيدي حاجه اعملها ..
محمود بغضب وزعيق جامد : لا كان ف إيدك تتصرفي كان ف إيدك بس انتي اخترتي الحل الاسهل ..كان ف إيدك تتصلي بيا وانا كنت ف ثانيه واكون عندك ..لكن لأ إزاي تعملي كدا..لاااا …تضيعي مستقبلك كله ف لحظه دا أحسن …وبعدها بص لنهى وقال بغضب : انتي كنتي موجوده ما اتصلتيش بيا ليه هااا ..بصت نهى للأرض..
نور بعصبيه وعنيها فيها الدموع : أنا كان لازم امشي يا محمود كان لازم انا بوظتلك حياتك كلها حتى كتب كتابك باظ إنهارده بسببي ..أنا سبب خنقاتك مع أبوك..أبويا السبب ف موت أمي ال هي تبقى اخت عمو سليمان أنا السبب ف انفصالك عن سهى ..علشان كدا كان لازم اخد الخطوه دي علشان مكنتش عايزه ابرجلك حياتك أكتر من كدا وخدت نفس وقالت : بص يا محمود أنا أكيد مش هقعد معاك العمر كله ..أنا عارفه إنك بتخاف عليا وتهتم بيا جامد بس هيجي يوم ونصيبي يجي واتجوز وأبعد واديه جه أنا راضيه بيه ..متقلقش عليا.. وبعدها مسحت دموعها وقالت : ..وكمان أنت متخسرش سهى بسبب سوء تفاهم بسيط بسببي يلا يا محمود قول لسهى إنك بتحبها يلا ..وأنا همشي ..وكانت لسه هتمشي راح مسك محمود إيدها ورجعها ليه وبصلها بغضب وقال : انتي مش هتروحي حته ..
انتي تخصيني انا …من نصيبي أنا ..مش لحد غيري سهى معاها حق أنا فعلا غلط واتسرعت وكنت فاكر إني لو ارتبطت مشاعري هتقل تجاهاك بس لازم تعرفي إني عمري ما شفتك أختي الصغيره او بنتي حته انا طول عمري شايفك ال تخصيني وبس ال أول نبضه لقلبي كانت بإسمك ..أول واحده واخر واحده ..أنا مكنتش عايز اقولك كدا علشان خايف ..ل تتجنبيني وتبعدي بس دلوقتي انتي لازم تعرفي إني مش هسمحلك تبعدي أبدا ..وانا هعرف اخلصك من الحيوا”ن دا ازاي و ساب محمود إيدها بهدوء ونور كانت بصاله بصدمه مش مصدقه ال بتسمعه
وجه محمود نظره لسهى وقال : .وانا اسف يا سهى مع أني عارف ان اسفي ملوش لازمه بس انا فعلا كنت مستعد اعيش معاكي العمر كله ولا اني اجرحك الجرح دا حتى ..حتى لو مفيش ف قلبي مشاعر ليكي … بس ال انتي عملتيه دا أحسن لينا احنا الاتنين راح رحلها وقال : إن شاء الله تلاقي ال يستهلك ويقدرك ويكون احسن مني كمان بصتله سهى بكسره وحزن وجربت بسرعه …وامها وابوها راحوا وراها ..وفجأه سمعوا صوت شريف ال قال بغل : هموتك يا محمود هموتك ..نهى وسليمان بخوف وزعيق : محمود..
وهنا وقفت نور قدامه ومفكرتش لكنها شهقت لما حست بألم شديد بصت برعشه لقت ذلك الشئ الحاد المغرو’ز فيها محمود بزعر : نوووورر…………………………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نبضه صامته)