روايات

رواية وكأنها لي الحياة (شظايا قلوب محترقة 2) الفصل الأول 1 بقلم سيلا وليد

رواية وكأنها لي الحياة (شظايا قلوب محترقة 2) الفصل الأول 1 بقلم سيلا وليد

رواية وكأنها لي الحياة (شظايا قلوب محترقة 2) البارت الأول

رواية وكأنها لي الحياة (شظايا قلوب محترقة 2) الجزء الأول

وكأنها لي الحياة (شظايا قلوب محترقة 2)
وكأنها لي الحياة (شظايا قلوب محترقة 2)

رواية وكأنها لي الحياة (شظايا قلوب محترقة 2) الحلقة الأولى

ظلت تسير بالشوارع إلى أن توقفت بجسد منهك، تنظر إلى تلك اللافتة التي يدون عليها
استشاري النساء والتوليد
وضعت كفيها على احشائها، ثم همست لجنينها
-سامحني حبيبي مالكش ذنب
قالتها وولجت تصعد درجات السلم بانهاك إلى أن وصلت الطابق المنشود، كانت الطبيبة قد أنهت عملها، وتقوم الممرضة بإغلاق النوافذ، استمعت إلى خطوات واهنة خلفها، التفتت متسائلة:
-نعم..!!
-عايزة اقابل الدكتورة
أغلقت النافذة واقتربت تشير إليها بالخروج
-آسفة الدكتورة خلصت كشف عدي علينا بكرة، قالتها بخروج الطبيبة
-خلصتي يابنتي
اومأت لها وقالت :
-أيوة يادكتورة..اقتربت منها تخطو وكأنها تخطو فوق سيف مدبب
-عايزة انزل البيبي
قالتها بدموع تنفجر كبرك جارية
وهي تضع كفيها على جنينها
رفعت الطبيبة عيناها إلى الممرضة وقالت
-سيبنا شوية..اومأت الممرضة تتطلع إليها بحزن، وخرجت
استدارت الطبيبة متسائلة
-اسمك ايه ..؟!
هزت كتفها وقالت:
-معرفش ..تفاجأت الطبيبة بردها ثم اقتربت منها تسائلها:
-إنتِ حامل ازاي ..؟!
هنا انتفض جسدها من نظرات الطبية، ورغم ماشعرت به من انكسار الا أنها همست قائلة:

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وكأنها لي الحياة (شظايا قلوب محترقة 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *