رواية اسيره في قلب صعيدي الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء طارق
رواية اسيره في قلب صعيدي الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء طارق
رواية اسيره في قلب صعيدي البارت الحادي عشر
رواية اسيره في قلب صعيدي الجزء الحادي عشر

رواية اسيره في قلب صعيدي الحلقة الحادية عشر
المجهول – بضحكة خبيثة قال: لا يا ميرنا انا مش بعمل فيك مقلب لان يوم الحادثه اللي حصلك أن ما فيش حد لمسك ولا قربلك اصلا الحوار كله كان تمثيليه علشان نوهم بيها اللواء عبد الكريم ونخليه يترعب عليكي وده حصل فعلا؟!
ميرنا – شهقت، وعينيها اتسعت بالذهول: إيه اللي انت بتقوله ده ؟!
المجهول –قرب من وشها وقالها : انتي تعمللك عمليه في يوم الحادثه وخليناك تفتكري ان تم الإعتداء عليكي بسبب العمليه دي بس للأسف هي كانت عمليه بسيطه قرصه ودن مننا بس ما فيش اي راجل قرب منك او لمسك بس كانت كفيله انك تفتكري انك تم الاعتداء عليك وتفضلي مذلوله طول عمرك وتدمري نفسيا وابوك كمان يحس انه تدمر بسببك ويفضل مطاطي راسه طول عمره وده كان رد فعل للواء عبد الكريم على اللي حصل معاكي وده كان جزاؤه لانه دمر لنا شغلنا !
ميرنا بتنهار وتبكي بمرارة والم وهي مش مصدقه اللي حصل
اللي حصل جسمها وجعها بس الم قلبها كان اقوى من الم جسمها هي كانت فرحانه ان ما فيش أي شخص قربلها اي نعم هم نزعوا منها حاجه هي بالنسبه لها او بالنسبه لاي بنت
ما تقدرش تستغنى عنها لانها يوم
ما بتشاركها بتحب تشاركها مع شريك حياتها فقط الراجل اللي بتديله قلبها.
المجهول – بصوت بارد: عارفة ليه بقولك دلوقتي على اللي حصل فيكي بعد السنين دي كلها؟
عشان إنتي خلاص في عداد الموتى.
ومحدش هيلحقك… حتى مصعب يا حلوة لأني هخلص عليكي دلوقتي حالا؟!
في الوقت ده على الطريق الصحراوي مصعب
سايق العربية بسرعة جنونية، والعرق مغرقه، ملامحه جامدة، بس عنيه فيها نار الوجع والغيره والخوف وفي نفس الوقت كان بيلحقوا من كل اتجاهات فريق كامل مجهز علشان لو في اي وقت استدعوهم يكونوا جنبه ويقدر يخلص المهمه دي من غير اي خساير.
أحد الأفراد الشرطه في السماعة: المقدم مصعب، قربنا من الإشارة اللي جالنا…
المصدر ثابت، ومكانه تحت الأرض؟!
مصعب – بعنف: تمام انا ماشي في طريقي مش عايز حد يلاحظ وجودكم تمام ؟!
أحد الأفراد الشرطه في السماعة: علم وينفذ يا فندم !
اما عند ميرنا والمجهول بيجهز المسدس ويحطه على راس ميرنا…
المجهول – بابتسامة شريرة: قولي الشهادة علشان تعرفي ان انا كريم… إيه الصدمه اللي انتي فيها دي اقولك على حاجه علشان نكمل صدمتك للآخر بس الموضوع مفاجاه عقلك نفسه مش هيستحملها؟
ميرنا – بتصرخ وتقوله: مش عايزة أسمع منك حاجه خلصني عايز تموتني تموتني انا تعبت بقى!
المجهول – بيرفع إيده و… بيشيل القناع.
ميرنا بتتجمد مكنه وهي مصدومه اول ما شافت وشه
كانت في حاله من؟الصدمه والرعب والخوف والقلق قلبها كان بيدق بسرعه و كانت مش مصدقه اللي هي بتشوفه قدام عينيها؟
ميرنا : سامي؟!
الضابط سامي – بابتسامة مجنونة: أيوه يا حلوة…
أنا الظابط سامي، زميل جوزك هي دي الحقيقه اللي ما فيش حد يعرفها غيرك انتي انا هو البوس الكبير اللي دمر حياتك ودمر كل حاجه بسبب غرور الزفت اللي اسمه مصعب!
ميرنا – عينيها مليانه دموع وهي بتترعش وبتقوله : انت… انت اللي عملت كل ده؟!
أنت اللي دمرت حياتي وحياة مصعب؟!
انت ليه…
سامي – بيقاطعها: أنا المافيا في مصر…
أنا اللي ببيع وبشتري كل حاجه انتي تتخيليها حتى اني ببيع الناس واشتريها كمان كل حاجه كل حاجه ممنوعه انا السبب فيها تعرفي ان كل الناس كانت شايفه مصعب فوق وانا تحت بس هم كانوا اغبياء انا طول عمري فوق وهو اللي تحت رجليا علشان كده قررت اثبت للكل ان هو ما لهوش اي لازمه والمهمه دي لازما يفشل فيها وبالنسبه للواء عبد الكريم كانت مشكلتي معاه من ايام الجامعه هو عمره مكان كويس معايا بعكس كان كويس مع مصعب وبقيت زميلي اما انا لا كان بيعاملني بطريقه قذرة
هو كان ظالم وظلمني كثير فانا رديتها له وانا اللي كنت بسرب كل اخبار الجهاز حتى العمليات اللي كانت بتم تحت اشراف مصعب انا اللي كنت ببوظها وكنت ببلغ المافيا وكنت بحذر الناس قبل ما العمليه تتم كل حاجه تتخيليها كنت بعملها ما تستغربيش؟!
ميرنا بصيتله بصدمه وقالتله: طب أنا ذنبي إيه في كل اللي حصل ده أنا عملتلك ايه؟!
سامي وهو كان خلاص هيضربها بالنار وبيقولها: ذنبك انك مرات مصعب وبنت اللواء هو عبد الكريم يلا good bye يا شاطرة!
في نفس اللحظة – الباب بيتكسر فجأة !!
و الفريق بيقتحم المكان وبيسيطر على كل حاجه رغم ان المكان كان فيه حرس كثير جدا الا الفريق كان مجهز وقدر يسيطر على المكان بالكامل.
مصعب بيجري، عينه بتدور على ميرنا.
بيشوف سامي، بيشهق!
مصعب – بصوت مرعب: إنت؟!!!
سامي بيضحك بجنون وبيصوب المسدس اتجاه ميرنا وكان خلاص هيضربها بالنار بس بطريقه غير مباشره جيهم مصعب وادي له رصاصه في كتفه وقع في الارض وقدر يسيطر عليه وظباط الشرطه قبضوا عليه في وقتها بس حطوه الأول في عربيه الإسعاف علشان يروح المستشفى ويقدر يطلع الرصاصه مصعب راح على ميرنا وبدا يفكها بسرعه وهي كانت منهاره بتحاول ان هي تتكلم ومش عارفه تنطق من الخوف والرعب ومش مصدقه ان هو جه ونقذها…….
ميرنا – بصوت واطي: هو… هو اللي… عمل فيا كل ده…. هو اللي دمر حياتي يا مصعب؟
مصعب – وهو بيحضنها: أنا اهنا… وانتي بخير…
وانتي أقوى من كل ده اجمدي اكده بقى يلا تعالي وياي؟!
مصعب بيشيل ميرنا من على الارض بيروح يوديها لعربيه الإسعاف اللي كانت معاهم بره وبعد كده بيطلعوا على المستشفى العسكري وبياخدوا سامي برده معاهم في عربيه الإسعاف ثانيه تحت حراسه كامله مشددة.
بعد ساعتين –في المستشفى العسكري – قسم الطوارئ
ميرنا قاعدة على السرير وعينيها تايهة.
مصعب واقف جنبها، لابس بدلة لبس القوات الخاصه وبين على وش الضغط والخوف كان بيبص لميرنا بنظرات مليانه عشق .
مصعب – بهدوء: أنا جنبك يا ميرنا…
ومش هسيبك تاني ما حدش هيقدر يقرب منك يا قلب مصعب انا كنت هموت وانتي بعيد عني؟!
ميرنا – بصوت متقطع: هو… هو قاللي… إن محدش لمسني…
قاللي إنهم عملولي عملية….. عشان أحس إني فقدت كل حاجة بسبب اللي عملوه فيا وافتكر انا فقدت عذريتي وبقيت كده يعني انا ما فيش حد جه جنبيه ولا لمسني يا مصعب؟!
مصعب : أنا هحاسب الكل على اللي هم سووه وياكي بس انا دلوقت فرحانه قوي ربنا كريم وبيحبك وانا قلتلك حتى لو إيه حصلك انا برده هفضل وياكي مش هسيبك انتي بقيتي بالنسبه لي ادمان ما اقدرش ابعد عنه لو بعدت عنه اموت انت خلاص بقيتي مراتي وهتبقي في المستقبل ام عيالي إن شاء الله ؟!
ميرنا – بتبصله: بجد يا مصعب يعني انت بتحبني بجد ولا علشان خاطر يعني ظروفي كنت بصعب عليك ؟!
مصعب بهدوء قال: تصعبي عليا إيه ده انا مش بحبك انا بعشقك انتي اغلى حاجه عندي في الدنيا ده انا عايش دلوقت بسببك لان قلبي بينبض باسمك ولو انتي خرجت منه قلبي هيقف يا حته من قلبي؟!
ميرنا كسوف وهي بتحاول تغير الموضوع وتقوله : بعد الشر عليك ما تقولش كده تاني قولي صح يا سيادة المقدم انت بقيت بتعرف تعاكس بنات ده انا اخاف منك بقى ؟!
مصعب بيقرب منها ويقولها: أنا بعاكس مراتي اللي بتغير الموضوع ورايده تبعد عني وخدودها بقت حمراء من الكسوف؟!
ميرنا سكتت ومصعب قرب منها واخدها في حضنه وفضل يطبطب عليها علشان يحسسها بالامان.
اما عند سامي كانوا خرجوا له الرصاصه واخذوا ودوه مقر الامن علشان يحققوا معاه في غرفه التحقيق كان قاعد قدامه المحقق الخاص بالقضيه.
المحقق: سامي ابو اليزيد…
أنت متهم بإدارة أخطر شبكة مافيا دولية في مصر…
والأدلة كلها ضدك.
سامي – بضحك هستيري: يعني فاكرين إنكم قبضتوا على الراس الكبيره انا اصغر حد في المافيا دي؟انتوا كده بداتوا في اول خطوه في الشطرنج لسه قدامكم الطريق طويل وانا كنت مجرد الحجر الأول وجاي علشان انتقم من ناس معينه بس مش اكثر بس الروسي الكبيره عمركم ما هتقدروا توصلوا لها حتى اللي هنا في مصر لسه بيتدربوا صغيرين مجرد بيبيهات بالنسبه للعتاوي للكبار ؟!
المحقق – بنبرة حادة:
كل حاجة اتكشفت يا سامي… وده آخر وقت ليك لا تقول الحقيقه لاما هتلبس كل حاجه لوحدك حتى الناس اللي في مصر هنا احنا عارفينهم بس لو انت اعترفت عليهم هيكون احسنلك هتخفف على نفسك شويه من العقوبه.
سامي:
أنا ماكنتش بحارب الدولة… أنا كنت بحارب “مصعب واللواء عبد الكريم اللي دمروا حياتي يعني انا ما كنتش عايز اؤذي حد بس هم نصيبهم كان كده هنعمل إيه بقى؟!
المحقق – بيبصله باستغراب: اشمعنا مصعب واللواء عبد الكريم؟
سامي – بنبرة مليانه حقد وغيره قال: لانه زمان كسرني فين ايام الكليه والناس كلها شايفاه احسن مني في كل حاجه لازما هو الاول وانا بعديه حتى في البنات هو على طول البنات بتبقى معجبه بيه وانا بعده على طول لازم اخذ المرتبه الثانيه ما ينفعش اكون مع مصعب بيه حتى في التكريم وفي الترقيات هو بياخد ترقيه بتكون اعلى مني رغم انا بعمل شغل اعلى من شغله علشان كده انا قررت اخذ كل حاجه منه وادمر له حياته!
المحقق – بيقرب وشه ليه: قول الجرايم اللي انت عملتها كلها انا عايز اسمع اعترافاتك انا كده كده عارف انت عملت إيه بس عايز اسمع منك الكلام دوت هيكون احسن برده وتمضي عليه هيخفف عنك شويه؟!
سامي – وهو بيضحك ضحكة خبيثة: انا ما عنديش مانع اقولك انا كنت بعمل إيه هي كده كده بقت خربانه وانتوا هتعرفوا اسمع بقى
انا دخلت في تجارة البنات… والمخدرات… والأعضاء والمافيا الاساسيه في الدول الاوروبيه هي اللي كانت بتمول كل حاجه واللواء عبد الكريم حاول يكشف المؤامرات اللي احنا كنا بنعملها علشان كده احنا مسكناه من نقطه ضعفه وهي بنته وكنا بنحاول ان احنا نشتت انتباهه ؟!
المحقق – مصدوم:
عارف لو طلع كلامك ده صح هوديك في داهيه؟!
سامي – بثقة:
آه… امال خطفنا ميرنا بنت اللواء عبد الكريم ليه…
كنّا عايزين نكسّر بيها اللواء عبد الكريم…
وكنّا هنبعتها برا بس الأمور خرجت عن السيطرة…
بيبص في الملف بتاع القضيه بيشوف اسم السيرين مكتوب فيه فبيساله عنها ويقوله:: إيه علاقه سيرين بيك؟؟
خطيبة الظابط أحمد؟ كانت بتشتغل معاكم؟
سامي – بيهز راسه:
كانت الواجهة النضيفة… بتضحك على ظابط محترم زي احمد والشخصيات المحترمه من المجتمع الراقي وتجمع لنا معلومات اللي احنا عايزينها وكانت بتستخبى ورا مرايه الحب وضحكت بيها على احمد في القضيه اللي هو كان ماسكها؟!
المحقق بيدوس على الجرس وبيدخل ظابط وبيقوله : عايزك تاخذ قوات وتجيبلي البنت اللي اسمها سيرين دي حالا؟!
الظابط بيرد عليه ويقوله: تمام يا فندم علم وينفذ!
بعد 24 ساعة – القبض على سيرين
سيرين باين عليها البهدله في الوقت ده احمد راح المقر بسبب استدعائه علشان خاطر القضيه بتاعته.
أحمد – بيبص من بعيد ووشه فيه راحة غريبة:
وأخيرا… رجع حقي.
كنتي سبب عذابي… اللي سوتيه فيا ربنا خلصه منك ربنا كرمني اني ما لوظتش ايدي بدمك ؟
زينب – بتحط إيدها على كتفه، بصوت ناعم:
ربنا بيجيب الحق يا أحمد… شفت ربنا كبير يا حبيبي؟
أحمد – بيبص فيها بحب حقيقي:
وإنتي بقيتي حياتي… ومش هسيبك أبدًا.
وهنبدأ من جديد… على نظافة بعيد عن القرف اللي انا كنت عايش فيه ربنا فتحلي عيني علشان اشوفك يا أغلى حاجه في حياتي يلا بقى انتي إيه اللي جابك وياي اهنا انتي لساتك تعبانه يا زينب؟
زينب بحب: ببقى مليحه اما اكون وياك يا أحمد يلا علشان نروح دارنا يا ولد عمي؟!
احمد مسك ايد زينب وكان بيسندها ووديها لحد العربيه وبعد كده راحوا البيت.
اما مصعب بعد ما خلصت تحقيق راح علشان يزور رامي في المستشفى العسكري في الجناح الخاص بتاعه
مصعب – وهو بيطمن عليه:
أنت البطل الحقيقي يا رامي… استحملت وسكِت، وكنت دايمًا ضهري وسند ليا يا احلى صاحب في الدنيا واجمل اخ انت بجد اكثر من اخويا يا رامي انت اخوي اللي امي ما جابتهوش؟
رامي – بابتسامة ضعيفة:
وإنتو تستاهلوا السعادة… يا صاحبي ربنا ما يحرمنيش منك ابدا ويخليك ليا انا ما عملتش حاجه انا عملت وجبه كاخ ليك كفايه اللي ما عرفتش احمي ميرنا من العصابه وقدروا ياخدوها مني وده معذبني جدا والله يا مصعب ؟
مصعب: انا خابر اللي هو غصب عنك يا اخويا؟ يلا بقى الجدعن علشان تخرج من المستشفى عايز اسوي فرح كبير ليا انا وميرنا ومش معقوله سويه واخويه في المستشفى نايم على السرير خلص بقى وبطل كسل وخف بسرعه علشان تفرح قلب اخوك؟
رامي وهو بيناكب فيه وبيقول له:ان شاء الله يا مصعب هقوم قبل الفرح بس ما تجيش تعمله بكره وتقولي لازما تقوم؟
مصعب :بطل بس انت مناكفه وخد علاجك وهتكون مليح واقدر اسوي فرحي وافرح بمراتي يا رخم؟!
مصعب بعد ما اطمن على رامي ماشي وراح البيت وكان معايا ميرنا وعرف امه وابوه كل حاجه وامه خدتها هي وندى وبدات ان هي تقعد معاها وتكلمها وتخفف عنها شويه لانها حست ان هي تعبانه فعلا اما مصعب كان تعبان جداً داخل اوضت اخذ شاور وبعد كده نام بعد عناء طويل اخيرا يستريح.
تاني يوم –في مقر الجهاز
اللواء عبد الكريم – وهو بيكلم مصعب بعد خلص الماموريه بتاعته واقبض على المتهمين وسجل اعترافاتهم والقضيه اتقفلت قاله:
أنا ما عنديش مانع… تسيب ميرنا… هي كانت امانه معاك والمهمه بتاعتك خلاص نجحت يعني تقدر تطلقها انت مش مجبور تخليها على ذمتك يا مصعب يا ابني؟!
مصعب – وهو بيبص له بثبات:
ميرنا مش أمانة… ميرنا مراتي وحبيبتي…
وهتكون مراتي قدام الكل انا رايد احدد ميعاد الفرح من حضرتك لو سمحت يا سياده اللواء؟!
اللواء عبد الكريم وعينيه مليانه فرحه قاله: ربنا يكرمك يا ابني وانا فرحان جداً أنك هتكون جوز بنتي وانا من زمان بعتبرك ابني يعني دي مش حاجه جديدة ربنا يوفقكم وانا ما عنديش مانع الوقت اللي انتم تحددوه انا معاكم فيه؟
مصعب قام واقف وقاله :تمام يا فندم؟!
اللواء عبد الكريم قاله :بلاش يا فندم دي انا وانت هنا قاعدين قاعده عائليه يعني مش مستاهله تكلفه انا دلوقتي بقيت عمك؟!
مصعب ابتسامه وفرحه قاله :ده شرف ليا يا عمي انا مبسوط جدآ بموافقه حضرتك على جوازي من بنتك ميرنا وان شاء الله هكون عند حسن ظن حضرتك؟!
اللواء عبد الكريم :ربنا يوفقك يا ابني في حفظ الله؟!
بعد شهر –في الصعيد – في البيت الكبير كانت الفرحه ماليه البيت والطبله والزغاريد ماليه البيت والزينه اللي متعلقه في كل مكان ومصعب لابس الجلابيه الصعيدي واقف وسط اهله بكل هيبه والناس كلها بتبص له بنظره حب واحترام وميرنا قاعدة في وسط الحريم لابسه فستان ابيض جميل جداً والناس كلها فرحانه بيهم وبيباركوا لهم وهي عنيها مليانه شوق وفرحه.
ندى وهي بتبص لميرنا بفرحه وبتقولها:
أهو جه اليوم اللي استنيته من سنين اخيرا اخوي مصعب هيتجوز وهيتجوز اكثر بت كنا بنتمناه ان هو يتجوزها ربنا يتمملك على خير يا خيتي!
أم مصعب – بتعيط من الفرحة:
أهو ربنا جبر بخاطري يا ولدي… وشفته عريس اخيرا هيتجوز حبيبه قلبي ميرنا اللي من يوم ما شفتها كنت بتمنى اللي هي تكون مرات ولدي
انا قلتلك انتي بقيتي بتي من اول يوم والحمد لله امنيه اتحققت!
ميرنا بدموع وهي بتبص لهم :ربنا يخليكي ليا يا ماما وانتي يا ندى انا بعتبرك زي أختي الصغيرة ربنا يخليكم ليا وما يحرمنيش منكم ؟!
ندى: ولا يحرمني منك يا خيتي يلا رايدينك تهيصي اكده مع البنات؟!
ميرنا بزعل :اسكتي يا اختي اخوك حلف عليا بالطلاق ما اقومش من مكاني؟!
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اسيره في قلب صعيدي)