روايات

رواية خادمة الألفي الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم زهرة الندى

رواية خادمة الألفي الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم زهرة الندى

رواية خادمة الألفي البارت التاسع والثلاثون

رواية خادمة الألفي الجزء التاسع والثلاثون

خادمة الألفي
خادمة الألفي

رواية خادمة الألفي الحلقة التاسعة والثلاثون

خرجت تقى من الحمام وهيا بتجفف وجهها باستغراب تأخر عمر فى الشغل فهوا المفرود بييجى المغرب و دلوقتي الساعه بقت 9 ولسه مجاش لتتفاجأ بعمر قاعد على الفراش اممها وهوا ينظر للارض بهدوء غريب…
فقالت بابتسامه = عمر حبيبى انت جيت امته وليه قاعد ساكت كدا…زمانك جعان…هروح بسرعه احضر ليك الغدا و جيا علطول ومش هطول خالص
وتركته تقى ولسه هتفتح الباب ففجأه نده عليها عمر ببرود = نووور…
وقفت تقى او بالاصح نور بصدمه وهيا فتحه اعينها بدهشى ولفت لعمر بتوتر لترا عمر يقف اممها بغضب مالى اعينه و فجأه اخرج من جيبه قطعة ورقه مقطوعه من جرنان و رفعها امام اعينها وكان فى الجرنان صوره ليها و خبر فوقيها…
وكان =
( خبر هام لاختفاء بنت فى ال25 من عمرها من 9 شهور فى يوم زفافها من راجل الاعمال ****** ولحد الان محدش يعرف حاجه عنها فياريت اللى يلاقى صاحبت الصوره دى يتصل على الرقم ده …..010 و اسم البنت نور محمد السيوفى بنت الدكتور الكبير محمد السيوفى و بتكون المحاميه نور السيوفى ومن المعادى يرجا اللى يلاقى صاحبت الصوره يبلغ فورآ… )
نزلت دموع نور بتوتر فصقتت الورقه من عمر بصدمه فدمعها تسبت ان اللى مكتوب صح…
فقال = معنى ايه الدموع دى…الكلام ده صح (ثم قال بعصبيه = ما تتكلمى…اللى مكتوب ده صح يا تقى هه لااا تقى مين يااا نور ههه…مين انتى؟…انا معرفش انتى مين؟…تقى مراتى…ولا العروسه الهربانه…المحاميه نور السيوفى
نور بدموع = اهدا يا عمر ونا هفهمك كل حاجه والله العظيم
عمر بغضب = اهدا ايه و هباب ايه…انتى كذبتى عليا و خدعتينى…ليه عملتى كدا…ليه كذبتى عليا بالشكل ده…ليييييه يا نور ليييه؟
نور بقهر = خوفت…والله خوفت تفضل فاكرنى يا عمر…لان دى مش اول مره نشوف بعض فيها يا عمر
عمر بتعجب = يعنى ايه؟
مسحت نور دمعها بوجع و قالت = هقولك…من 5 سنين كدا ماما ما*تت وكنت بحبها اوى اوى و كانت هيا اللى جنبى و اخده دور الاب و الام لان بابا كان 24 ساعه فى ال24 ساعه فى الشغل ومكنتش بشوفه…وبعد متـ*ـها جالى اكتئاب نفسى وكانت حالتى وحشه بعد ما فقد امى…فعشان بابا يرتاح منى ودانى المصحه النفسيه مهنش عليه حتا يدينى الحب اللى فقده…وفى الفتره شفتك هناك…انت كمان كنت بتتعالج من الاكتئاب بعد ما فقد حببتك قدام عيونك…فضلت ارقبك من بعيد و اوقات كنت اقعد معاك فى الجلسات لاسمعك وانت بتتكلم وبس وعرف قصتك…بس انت كنت اقوا منى و عرفت تتأقلم على مو*ت حببته و خرجت من المصحه…انا بقا اتأقلمت اه على مو*ت ماما لكن معرفش انى فى الفتره الصغيره دى ادمنتك مش حبيتك…و عملت المستحيل لاخرج من المصحه وفضلت ارقبك من بعيد وعرف عنك كل حاجه بتعملها و اي مكان بتروحه…كنت ضلك من غير ما تحس بيا يا عمر…حبيتك اوى وكان نفسى تحس بيا بس انت محستش…وعلى فكره انا اللى وديتك المستسفى يوم ما عملت الحدثه…وفضلت اخش اطمن عليك و انت نايم من غير ما تحس…ونا اللى كنت ببعدلك على صفحتك…انا العاشقه المجهوله اللى كنت ببعدلك كل شويه وانت كنت بترد عليا وكنت عاوز تعرف انا مين بس مكنش عندى الشجاعه اقولك…و اقولك اكتر…انا كنت اقرب انسانه لتقى الله يرحمها يا عمر
فتح عمر اعينه بصدمه وقال = ازاى يعنى كنتى اقرب واحده لتقى…انا كنت اعرف كل صحاب تقى و شفتهم كلهم
نور بخنقه = لان فى الفتره اللى كنت انا وهيا صحاب كنت انا مسفره بره مصر مع ماما عشان كدا مشفتنيش معاها ولا مره…وعلى فكره يا عمر…تقى كانت انضف و احن انسانه انا عرفتها…بس مشكلتها الوحيده انها وحيده و انها كانت محتاجه فلوس لتعيش و تعيش اهلها…عشان كدا دخلت الطريق ده قبل ما تعرفك ولما عرفتك قررت تسيبه و توجهك بالحقيقه لكن مسبوهاش…و مسكوها من اديها اللى بتوجعها لانها كانت مضيه على نفسها كمبيلات و هددوها يا تشتغل معاهك يا السجن و الفضيحه ليها و لاهلها…و فضلت شغاله معاهم وهيا فى عذ*اب لحد ما قفش اخوك الشقه دى و عرف حقيقتها…ومن وقتها و تقى انتهت لان حتا الانسان اللى كانت بتحس معاه انها انسانه من روح و د*م مش جسم جميل للبيع لاي شنب معدى…عشان كدا قررت ترتاح و تريح…عشان كدا ما*تت يا عمر
نزلت دموع عمر بزهول من اللى بتقوله عن تقى فقال = طب و يوم ما قابلتك…كان صدفه ولااا اصد
نزلت دموع نور وقالت بصدق = اليوم اللى شفتنى فيه…انا كنت فعلآ هربانه من فرحى والله…لان بابا كان زهق من جنانى…زهق من بنته اللى رماها لامها لحد ما كبرت و بقت محاميه و اشتهرت فى مده صغيره بسبب امها و صحبها وفى يوم و ليله بقت تسببله متاعب كتيره و قفلت مكتبها و اشتغلت شغلانه تانيه…الجرى ورا حب محبهاش…فقرر بابا يجروزنى لابن شريكه ونا مكنتش بحبه ويوم الفرح كنت همو*ت نفسى لكن اختارت الهروب احسن…لان كان لسه عندى امل تحبنى فى يوم يا عمر…ووالله فى اليوم ده قابلتك صدفه بجد مش مقصود فعملت التمثليه دى عليك لتصدقنى و متسبنيش او ترجعنى ليهم…وقولتلك انى اسمى تقى عشان عارفه ان الاسم ده غالى عليك انت ايه…و البطاقه اللى اتجوزنا بيها مزيفه كنت عملاها و محتفظه بيها لحد ما اجا وقتها (ثم كملت بارتباك = لكن بعد ما اتجوزنا رحت و صححت اسمى فى عقد الجواز من غير ما تعرف و بمعارفى غيرت بدل اسم تقى خلتها نور من غير اي شوشره
كان عمر يسمع لها بزهول من اللى قالته كلو و المتاها اللى كان فيها من غير ما يحس او يدى خوانه لها ثم فجأه ضحك بسخريه شديده و سفق لها…
وقال = لالا براڤو يا متر نور…هه ونا اللى فكرتك على نياتك و عوزه حميتى و بتحبيى زى ما وهمتى غبى زيي…اضتح ان كللل ده تمثيل…لالا حقيقى براڤو 😠
نور بدموع = عمر انا…
عمر قاطعها بحده = لااااا خلاص كدا كلام يا نوور…دورى انا بقا فى الكلام…انتى قولتى اللى عندك و دورى اقول اللى عندى
نزلت دموع نور فقترب منها عمر بنظرات بارده فرجعت نور للخلف بخوف وهيا حطه اديها على بطنها فرفع عمر اديه ومسح دمعها بنفس نظراته البارده…
وقال = انتى طالق…
نظرت له نور بصدمه فكمل بغضب = بالتلاته يااا نور…و لما ارجع مش عاوز اشوف خلقتك هنا…مافهوم
نور ببكاء = عمر ارجوك بلاش انا حـ…
لم يعطى لها عمر فرصه للحديث و دفعها بعيد عن طريقه و خرج من الغرفه فجرت وراه نور ببكاء ولسه عمر هينزل من على الدرج راحت وقفت امامه ببكاء…
وقالت = عمر بالله عليك ما تعمل فيا كدا انا والله العظيم بحبك و مقدرش اعيش من غيرك ثانيه واحده…خد عمرى لكن بالله عليك ما وسبنى لوحدى…ارجوك يا عمر ما تعمل فيا كدا ارجوووك 😭
عمر بغصب = لاااا يا نور…مش انا اللى اعيش فى كذبه وواحده زيك تخدعنى و اسبها تكمل فى حياتى…انتى بره حياتى من اللحظه دى يا نور…انتى فاهمه…انتى بقيتى بره حياتى
وزقها عمر بعيد عن طريقه فراحت له نور بسرعه بدموع و مخدتش بالها و فجأه اتكعبلت ووقعت على الدرج و فضلت تدور على الدرج لحد اخر الدرج فنزل عمر بسرعه وراها بصدمه ونزل لمستواها بخوف…
وقال = تقى تقى انتى كويسه تقييي
مسكت نور فى هدومه بدموع وقالت = انا انا ح حامل أاااااه
وفجأه صرخت نور بألم و عمر بنظر لها بدهشى فنظر للارض تحتها ولقا برقه من دمـ*ـها وفجأه نور غشى عليها من كتر الالم فى حضن حببها فتجمعو الخدم بصدمه فنظر لها عمر بخوف…
وقال = انتم وقفين تتفرجو…حد يطلب الاسعاف بسررررررعه
جرو الخدم يطلبو الاسعاف ولكن عمر مصبرش وشال نور بسرعه وجره على العربيه وزعق فى السائق يتحرك بالعربيه إلى المستشفى وهوا ضامم نور لقلبه برعب عليها و نور مغشى عليها مابين يديه و بتنزف…
.. فى احد المنازل ..
كانت افنان و سيف فعدين مع سيده فى اواخر العشرنات و ابنها الوحيد فى الخامس عشر من عمره…
فقالت السيده = والله منورين يا غالين…من يوم استشهاد مصطفى وانتم دايمآ بتيجو تطمنو علينا و تسألو علينا…مش عارفه من غركم كنا ازاى هنتقبل مو*ت جوزى مصطفى
ونزلت دموع السيده بقهر فتنهد سيف بحزن فحطت افنان اديها على كتفه بحزن ففجأه قام الولد و دخل اوضه بصمت…
فنظرت له الام بتعب و حزن وقالت = اسفه والله للى بيعمله ابنى كل مره…بس من يوم ما ما*ت مصطفى وهوا حابس نفسه فى اوضه وولا بيخرج ولا بيروح مدرسته…غلبت معاه خالص يا سيف بيه
تنهد سيف وقال = ممكن اتكلم معاه؟
السيده = اكيد اتفضل البيت بيتك…
قام سيف و ذهب للولد فابتسمت افنان بطيبه للسيده وقالت = كل حاجه هتبقا كويسه والله و ابنك هيرجع زى مكان صدقينى…مافيش حاجه بعيده عن ربنا واحد احد
تنهدة الام وقالت برضا = ونعمى بالله ونا راضيه باللى كاتبه لينا ربنا…و جوزى دلوقتي فى امان بين ايادى الله…ربنا يكرمك و يديكى على اد نيتك يا افنان…انتى طيبه اوى و حنينه و بنتك محظوظه انها هتكون عندها ام ملاك زيك
حركت افنان اديها على بطنها بابتسامه وقالت = تسلميلى يا قلبى…و ربنا يخليكى لابنك يارب و تفرحى بيه و تشفيه حاجه كبيره يرفع راسك و راس ابوه الله يرحمه فى السما يارب
الام بتمنى = يارب 🤲🏻
.. فى غرفت الولد ..
كان تامر قاعد يبكى وهوا حاضن صورة ابوه بحزن وشوف ففتح سيف الباب وهوت بيخبط بهدوء…
وقال = ممكن ادخل يا استاذ تامر
حط تامر الصوره و مسح دموعه و لم يجاوب سيف فدخل سيف و قعد جنبه بحنان و مسك صورة مصطفى وكان مصطفى فيها حاضن تامر ابنه بحب و حنان وهم يبتسمون بفرحه…
فقال = ابوك كام انسان حنين اوى و صديق صادق و حقيقى…انا كمان واحشنى اوى وكل ما افتكرو ادعى ليه…الحزن فى القلب يا تامر و انت دلوقتي راجل امك اللى معدش ليها غيرك فى الدنيا بعد ابوك…انت كمان عاوز تقهر قلبها عليك ليه…امك دلوقتي محتجالك يا تامر محاجه تنسيها حزنها و تنسا معاها…مصطفى لو كان عايش مكنش هيحب اللى انت عمله ده وانت عارف غلوتك انت وامك عندو ايه…يعنى انت دلوقتي مش مزعل امك بس عليك لاااا و ابوك كمان…اللى سبلك امانه وانت مش عاوز تحافظ عليها
تامر بدموع = انا مش قصدى محفظش عليها انا بس لسه مش متقبل مو*ت بابا…ده مكنش اب بس بنسبالى…ده كان صحبى و سندى ونا بعد مو*ته مش قادر اعيش ولا ارجع بسهوله زى الاول حتا لو عدا فتره على مو*ته لكن هوا واحشنى اوى 😢
تنهد سيف بحزن و شوق كمام لصديقه فنظر لتامر بحزم و اخده فى حضنه من غير كلام ففضل تامر يبكى بحر*قه فى حضن سيف اللى كان حاسس بتأنيب الضمير و الذنب لانه حاسس ان هوا اللى كان مستهدف مش مصطفى فكانت افنان و ام تامر ينظرون لهم من بره بحزن و ام تامر بتعيط فطبطبت عليها افنان بحزن فابتسمت لها ام تامر بوجع وتركتها ففضلت افنان وقفه تشوف قهرت الطفل اللى بقا يتيم ده وهيا شيفه نفسها فيه بعد ما خسرت ابوها كانت زيو حاسه بالضياع و حاسه انها خسرت كل حاجه فى دنيتها ولكن ابتسمت براحه ان بنتها هتتولد فى حضن اب فى حنان سيف و طيب قلبه فحركت اديها على بطنها براحه على بنتها و بتتمنه اللحظه اللى تشيل بنتها فى حضنها هيا و سيف و تشم رحتها و تنام فى حضنها و ترضع من لبن امها اللى هيكون مليان بالحب يساعى الكل و حنان ملوش مثيل…
ففجأه فاقت افنان لرنين هاتفها وكانت امينه فبعدت عن الباب و ردت بهمس وقالت = الووو يا امينه فيه ايه…اييييييه 😳…انتى بتتكلمى بجد يا امينه…لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…طيب طيب هقول لسيف ونيجى على المستشفى اهو
وقفلت مع امينه و عينها مليانه بالدموع بعد ما عرفت اللى جرا لتقى ففجأه شعرت بنغزه فى بطنها و قبضه غريبه فى قلبها فحركت اديها على بطنها بقلق دب فى قلبها فجأه فكانت افنان سرحانه ففجأه اجا سيف و حط ايده على كتفها فاتخضت افنان ونظرت له…
فقال = مالك يا حببتى…خضيتك ولا ايه؟
افنان بحزن = لا عادى…بس فيه حاجه حصلت لازم تعرفها
سيف بقلق = حاجة ايت دى؟
افنان بحزن شديد = تقى وقعت على سلم الفلا و و وكانت حامل و البيبى نزل 😢
انصدم سيف من الخبر و زعل عشان تقى و عمر اوى و كمان افنان كانت حزينه بشده لانها شافت فرحت تقى عندما عليمت بأنها حامل و كانت صعبانه عليها اوى…
.. تسريع الاحداث ..
كانو البنات قعدين مع نور فى غرفتها هيا و عمر يواسوها بحزن بعد ما عرفو الحقيقه كامله وكانو زعلانين اوى عشنها…
فقالت افنان بتنهيده = انتى غلطانه يا تقـ احم يا نور…انتى كان لازم تقولى لعمر الحقيقه من الاول مش تخبى عنه…مش هقولك انه مش غلطان انه طلقك…لكن هوا معاه حق يغضب منك يا حببتى
امينه = خلاص يا افنان اللى حصل حصل و الحمدلله انها جت سليمه و محصلكيش حاجه يا قلبى و ربنا يعوضكم ببيبى تانى غير اللى راح
نور بدموع = بيبى تانى ايه…انت لسه مش واخدين بالكم لما قولت ان عمر خلاص طلقنى و سبتى…انا خلاص خسرت يا بنات…حبى لعمر دمرنى و خلانى اكذب ميت كذبه لاكون معاه ولما بقيت معاه و جوايا حته منه راح كل حاجه فى ثانيه…انا بوظت كل حاجه خلاص و خسرت عمر و حب عمر و خسرت طفلى 😭
حضنتها افنان بحزن شديد لاجلها و امينه بطبطب على كتفها بحزن عشنها فكام عمر يقف فى الخارج ينظر لها باختناق شديد و دموع تلمع فى اعينه فترك المكان و نزل للحديقه باختناق شديد فذهب وراه سيف…
وقال = عمر اهدى و بلاش تتصرف بعصبيه وانت فى الحاله دى…اه هيا غلطت لكن اغفر لها ياسيدى غلطتها و كفايه اوى اللى حصل
عمر بانفعال = اغفر ليها انها عيشتنى فى كذبه طول الشهور دى يا سيف…لالالا مش سهله يا سيف للدرجاتى…كل حاجه كانت كذب…هيا اساسآ كانت فى حياتى كذبه و هتنتهى و هاخرجها من حياتى لان مش انا اللى تغفلنى واحده زى دى و اسبها على زمتى ثانيه واحده
سيف بمكر = لا بجد…تمام يا عمر…يعنى انت خلاص معدش بتحبها و كرهتها و مش عاوز تشوف وشها و مش موجوع لوجعتها و مش مكسور لخسارتكم لطفلكم يا عمر هااا
اجا ادم فرد عمر على سيف بغضب شديد = مكسووور و زعلاااان و موجوع و مقهور كمان من قلبى…خلاص كدا ارتحت يا سيف…و اقولك كمان…انا حبتها من قلبى يا سيف ومش سهل عليا انفيها من حياتى…لكن مش قادر مش قادر اكمل فى نفي الكذبه اللى كنت عايش فيها…خلاص معدش عندى ثقه فيها ولما الشك يدخل مابين اي اتنين ينفى الحب و الموده اللى مابنهم
وفضل عمر يعيط بحر*قه شديد فحضنه سيف بحزن على اخوه و هوا عارف كويس بالحر*قه دى و عارف باللى جوا شقيقه الان من كسره و حزن و تردد فكان ادم بيطبطب على كتف عمر بحزن لاجله ولكن فجأه شعر بالاختناق عندما قال عمر تلك الكليمات المتألمه
“خلاص معدش عندى ثقه فيها ولما الشك يدخل مابين اي اتنين ينفى الحب و الموده اللى مابنهم ”
فتذكر ادم الصور اللى شافها لامينه وهيا تقف مع مصطفى وهم مبتسمين لبعض و كذب امينه عليه وفضل يتخيل سنريوهات كتيره فى عقله بشك و حيره…
.. بعد مرور يومين ..
.. فى فلا الالفى ..
خرجت امينه مع ادم نحو عربيته تودعه قبل ما يسافر فقالت بابتسامه جميله = مطولش ماشى…و علله عينك تيجى كدا ولا كدا على اي سحليه من سحالى الجونه ولا على السحليه اللى راحه معاك دى…مافهوم
ادم بمرح = مافهوم يا سعادة الباشا امينه هههههههه…طب مكنتى جيتى معايا و افسحك شويه هناك…الجو هناك كان هيعجبك اوى على فكره
امينه بحب = محنا هنروح هناك مع بعض…لكن فى شهر العسل يا برنس…انت وعدنى قبل كدا انك هتورينى الدنيا كلها و حلاوتها لما نتجوز صحححح ❤
ادم بحب حط ايده على خدها وقال = بس كدا من عيونى الاتنين يا قلبى و روحى…انا بحبك على فكره يا مولى 😍
امينه بخجل = ونا كمان بحبك اوى اوى على فكره يا دومه 😍
ابتسم لها ادم بحب و حاسس نفسه قلقان من حاجه و مش عاوز يسبها فودعها ادم بتردد و قترب من العربيه ولسه هيركب ولكن فجأه ندهت له امينه فجأه فنظر لها بسرعه فقتربت امينه منه فجأه و حضنته جامد بشعور غريب داخلها ان ده الحضن الاخير لهم…
فقال ادم بقلق = امينه حببتى انتى كويسه؟
امينه وهيا حضناه جامد = مش عارفه…لكن فيه حاجه جوايا كانت محتاجه الحضن ده اوى يا ادم…حاسه ان فيه حاجه مش كويسه هتحصل…خوفت فجأه
ادم بخوف عليها = لو مش عوزانى اسافر هقعد ومش مسافر…المهم تكونى مرتاحه يا قلبى
ابتعدت امينه عنه وقالت بابتسامه = لا يا حبيبى انا كويسه…متعطلش نفسك عشانى
ادم مسك اديها و بسهم بعشق وقال بصدق = انا ممكن اوقف حياتى بالكامل عشانك يا امينه المهم تكونى راضيه و مرتاحه
ابتسمت له امينه بحب وقالت = انا رحتى معاك انت وبس يا ادم…وحياتى من غيرك وحشه اوى…اوعدنى انك مش هتسبنى ومش هتسمح لحد يفرقنا ابدآ
ادم بحب = اوعدك يا قلبى
وحضن ادم امينه وودعها و ركب عربيته و اتحركت العربيه و امينه بتشاور لادم بابتسامه و قبضه غريبه فى قلبها فكانت امينه وقفه سرحانه وهيا تتذكر كلام مصطفى ليها انبارح…
Flash Back…
كانت امينه تقف بضيق شديد بعد مصطفى اصر عليها انه يقابلها ضرورى فاضرت تجيلو من غير ما تعرف ادم عشان تعرف عاوزها فى ايه ففجأه اجا مصطفى ووقف اممها بابتسامه مليانه بالحب لها و مليانه بردو بالخبث…
فقالت امينه بانفعال = ممكن اعرف انت عاوز منى ايه…ليه طلبتنى اجيلك و ليه مش عاوز تسبنى فى حالى…انت ايه مش بتحس يابنى ادم انت…انا اضريت اكذب على ادم و قولت انى مشفتكش عشان ميحصلش مشاكل…لكن والله لو طلبتنى تانى هقولك و يحصل اللى يحصل بقا لانى زهق 😠
مصطفى ببرود = خلاص خلصتى كلام…طب بقولك يا امينه…اللى خلانى اصر انى اشوفك انهارده انى حابب انور بصرتك لحاجه انتى مش واخده بالك منها…الاستاذ اللى بتحبيه ده وواثقه فيه ثقه عمياء…مش بيحبك و كل اللى عامله ده عشان بس يتحدانى و يخدك منى بعد ما عرف انى طلبت ايدك…فازاى واحده تعدى من تحت ايده بالسهوله دى
امينه بعدم تصديق = كأنك بتكلمنى فى حد غير اللى اعرفه…هقولهالك مره و اتنين و الف يا مصطفى بيه…ادم انا بثق فيه ثقه عمياء و مستحيل اصدق ولا كلمه من اللى بتقولها دى عن ادم…ولو كلمتنى تانى يا مصطفى…مش هيحصل كويس…و هقولهالك تانى يا مصطفى بيه…انت لما طلبت منى نتقابل قبل كدا و فتحتنى فى موضوع الجواز كنت مش حابه اجرحك و اقولك انى بحب ادم…بس دلوقتي بقولهالك يا مصطفى بيه يمكن توضح ليك و معدش تدخل فى حياتى تانى…انا بحب ادم و بثق فيه و مش هسمح لاي حد اي حد يشككنى فيه مهما قال…تمام…سلام
وجت امينه تمشى راح مصطفى وقف اممها بغضب و غيره مليانين اعينه وقال = بتحبى ادم صح…بس هوا مش بيحبك و هسبتلك ده فى اقرب وقت يا امينه…عشان بحبك و هصبر لحد ما الحقيقه تظهر…بس لو كلامى طلع صح هتوفقى على الجواز منى و تنسى ادم الالفى خالص…تمام
نظرت له امينه بصدمه و غيظ و جت ترفض راح قال مصطفى بتحدى = تماااام…
نفخت امينه بملل وقالت = خلاص تمام…لو طلع كلامك ده صح هوافق على الجواز منك من غير تفكير حتا
وتركته امينه و مشت بغيظ فابتسم مصطفى بمكر وقال = يبقا ابدء احضر لفرحنا بقا يا روحى…لانك قريب جدآ هتبقى حرم مصطفى الخولى يا روحى هههههه 😈
Back…
تنهدة امينه باختناق وهيا بتفكر فى كلام مصطفى و هيا حاسه بقبضه غريبه جواها فدخلت للفلا وهيا سرحانه فنزلت افنان على الدرج…
وقالت = امينه…مالك ياحب مشيا سرحانه كدا ليه…حصل حاجه ولا ايه؟
امينه بابتسامه = ولا حاجه يا قلبى…انا كويسه اهو…بس شكلى منمتش كويس…هاا قوليلى يا عسل راحه فين ببطختك دى 😂
افنان بغيظ = هوا فيه ايه…انتى تقولى عن بطنى بطيخه و سيف يقول عنى دبدوبه…هونا بقيت طخينه للدرجاتى يا جدعان 😢
ضحكت امينه و قرصتها من خدتها جامد بمرح وقالت = هوحنا لينا بقره غيرك يا فنووون 😂
ضحكت افنان و ضربتها على كتفها بغيظ وقالت = انا بقره يا بنت المديقه…امشى غورى من هنا بدل ما او*لع فيكى
وتركتها افنان و دخلت المطبخ بغيظ و امينه بتضحك عليها و فضلو تراضيها بضحك و افنان مش طيقاها لانها كانت كل شويه ترخم على وزنها بمزاح فكانو كل الخدم عمالين يضحكو عليهم بحب لهم…
.. فى شركت اسماعيل الحديدى ..
كان اسماعيل الحديدى قاعد على كرسى مكتبه وهوا حاطت رجل على رجل و ساند راسه على ايده بنظرات حائره وهوا بيفكر فى حل ليرجع كل حاجه باظت بسبب تلك الفتاه…
ففجأه سمع خبط على باب المكتب فقال = ادخل…
دخلت السكرتيره وقالت بمياصه = اسماعيل بيه…فيه بنت بره اسمها هيدى الخولى بتقول ان فيه معاد مابنكم
اسماعيل = دخليها…
السكرتيره بدلع = حاضر يا بيه…
اسماعيل برفع حاجب = انچى انا مش طايق نفسى…اخرجى و دخلى هيدى
السكرتيره انچى = من عيونى الاتنين…
وخرجت انچى و بعد دقايق دخلت كيندا مع انچى اللى راحت وقفت جنب اسماعيل فرحب اسماعيل بـ كيندا و قعدو فاجا اسماعيل يتكلم ولكنه نظر لانچى…
وقال = جرا ايه يا انچى…يلا اتفضلى على بره
انچى بدلع = حاااضر…
وتركتهم انچى و خرجت فنظرت لها كيندا بسخريه وقالت بمكر = باين كدا ان سكرترتك متعوده عليك اوى يا اسماعيل بيه هه
تنحنح اسماعيل بحرج وقال = احم المهم نخش فى الكلام…انا عجبتنى دماغك فى الخطه اللى كانت السبب فى ان تارا تتجوز من سيف…بس دلوقتي كل حاجه باظت بسبب الخدامه دى…ونا مش مستعد اخسر كل حاجه خطت ليها عشان البنت دى
كيندا بخبث = واللى مطلوب منى…
اسماعيل بشر = تفكر معايا ازاى نخلص من البنت دى من غير ما يبان لا اسمك ولا اسمى فى الصوره…هاا معايا ولا ضدى
كيندا بمكر = هونا معاك جدآ…عشان تارا طبعآ اللى بنسبالى زى اختى اللى امى مجبتهاش يا اونكل…لكن انا بردو هستفاد اي لو ساعدك يا اسماعيل بيه…معلش يعتى سيف متجوز تارا او افنان فانا هستفاد ايه من الحلتين؟
اسماعيل = هديكى 10 فى الميه من اسهم الشركه و هتكونى شريكه معايا…و اظن ان ده كويس جدآ ليكى و لاخوكى اللى خلاص ضمن وجودو وسط عيلت الالفى بعد ما عاصم الالفى بقا بيثق فيه ثقه عمياء
فكرت كيندا بخبث فى كلام اسماعيل بحماس من كل اللى جاي و نهاية افنان اللى قربت بعد اللى مخطته له لها…
فقالت بمكر = ونا موفقه اخلصك من افنان يا اسماعيل بيه…بس قبل ما اعمل اي حاجه تكتبى الاول 25 فى الميه من الاسهم مش 10 فى الميه…معلش يا اسماعيل بيه فالحياه دى فرص ولازم استغل فرصتى صح و يا توافق يا ترفض و انت فى الحلتين خسران 😈
اسماعيل طمعه عماه حرفيآ وهوا عارف ان لو رجع حط ايده فى ايد عاصم الالفى هيكون معاه كتير كتير اوى…
فقال من غير تفكير = موافق…وبكره همضيلك العقد…ديل
ابتسمت كيندا بشر وقالت = ديل…
.. فى غرفت عمر ..
كانت نور بتحط هدمها فى شنطت السفر ببكاء ووجع وهيا كل شويه تحط اديها على بطنها بقهر لفقدان ابنها اللى لسه مجاش وشاف الدنيا ولا شبعت منه
فكان عمر يقف ببرود فى البلكونه وهوا يراقب تحركتها ببرود تام و داخله نير*ان تغلى ألمآ على كل شئ حصل…
فقال ببرود = هتروحى على فين…هترجعى لابوكى
نور بدموع = وانت مالك هااا…دلوقتي جاي تفكر فيا…لا والله كتر خيرك
عمر بغضب = مالك بتكلمينى كدا كأنى كنت قاصد اموت ابنى هااا…انا لو كنت عارف انك حامل مكنتش…
قاطعتو نور بقهر وقالت = مكنتش ايه هاا قول مكنتش ايه بالظبط…مكنتس سبتنى و مشيت ولا مكنتش طلقتنى ولا مكنتش لحقتنى قبل مقع على السلم وخسر اخسر ابنى…مكنتش ايه بالظبط يا عمر…انا اه غلط و غلط كبير كمان بس انت معشتش اللى عشته و شوفت اللى شفته…انا مش ندمانه انى حبيتك لا انى ادمنتك مش حبيتك بس…لكن ندمانه اوى انى مكنتش صريحه معاك من الاول…ونا دلوقتي دفعت تمن اللى عملتو…كل حاجه انتهت مابنا خلاص يا عمر حتا اللى كنت مفكره انه جمعنا ما*ت 😭
وشدت نور شنطتها بدموع مغرقه وجهها و فتحت باب الغرفه ولسه هتخرج من الغرفه بقهر…
ففجأه قال عمر باختناق = بس انا مش هعرف ارجع تانى اعيش لوحدى…مش عارف انساكى بسهوله…مش هعرف اتجاهل انى بحبك و انك مراتك ياااا نور
نور لفت وشها له بدموع مغرقه وجهها وقالت = بس انا كنت مراتك يا عمر…انت نسيت انك طلقتنى 😢
اقترب عمر منها و اخذ الشنطه من اديها و ابعدها بعيد وهوا ينظر بعشق لاعينها الباكيه و الحزينه…
وقال = لا منا رضيتك لعصمتى تانى…مش هعرف اعيش و انتى مش فى حياتى…غلطانه اه و صعب ارجع اثق فيكى اه…لكن صعب بردو ابعد عنك لان بكده بعاقب نفسى مش بعقبك انتى…لانى للاسف حبيتك يا نور 🥺
نزلت دموع نور بفرحه و حضنت عمر ببكاء فضمها عمر لقلبه وهوا دافن وجهو فى عنقها بدموع و استنشق عبرها بعشق فهوا فعلآ مش هيقدر يعيش من غرها حتا بعد اللى عملته بس هوا حبها بجد.. ده حتا حبها حب اقو*ا بكتير من حبه لتقى و افنان.. فاغلق عمر باب الغرفه و ذهب هوا و هيا لعالمهم الخاص الذى مليان بعشقهم الصادق الذى لا ينتهى…
.. فى اليوم التالى ..
نزلت امينه من العربيه ولسه هتدخل المعهد ولكن فجأه لقت عربيت مصطفى قدمها فنظرت له بغضب شديد فنزل مصطفى بنظره خبيثه من العربيه فكانت لسه امينه هتتكلم بعصبيه و ردح…
فقاطعها مصطفى عندما قال = قبل ما تقولى اي حاجه…مش انتى كنتى عوزه اسبات ان كلامى صح و ان ادم مش بيحبك زى ما هوا موهمك…اركبى ونا هسبتلك كلامى
امينه بحده = لا طبعآ مش ركبه ولو سمحت ابعد بقا عنى…انا مش مصدقه ولا كلمه بتقولها و هتقولها فلو سمحت ابعد عنى بقا اففف
وجت امينه تمشى راح مصطفى مسك اديها و فجأه اخرج هاتفه و طلع هاتفه وفتحو على حاجه ووراها لامينه اللى فتحت اعينها بصدمه شديد و تجمعت الدموع فى اعين امينه بعدم تصديق اللى شيفاه وووووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة الألفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *