رواية خادمة الألفي الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي البارت الثامن والثلاثون
رواية خادمة الألفي الجزء الثامن والثلاثون

رواية خادمة الألفي الحلقة الثامنة والثلاثون
مرت الايام و الليالى و الاسبيع و الشهور و مر على جميع ابطالى 4 شهور بدون احداث تذكر فكانو ابطالى يمرون بايام تمتلأ بالسعاده و الهنا وكأنهم انولدو من جديد واصبحت ببطلتنا الجميله فى شهرها السابع وعرفت انها حامل فعلآ فى بنت زهرة عائلت الالفى فكان كل اللى فى فلا الالفى يعيشون اجمل لحظات مليأه بالحب و الغرام وهم مع بعض وفى كتف بعض وفى ضهر بعض من تانى
معدا ذلك المتمرد العاشق الذى مزال يعشق اللى ليس له بكل انانيه و عند وهوا كل مدا يزيد سوء و حقاره و انانيه
طبعآ بوجود تلك الشيطانه كيندا جانبه وهيا تصضادو لشباكها لتدمير عدوتها اللى اخدت منها حببها وكانت كيندا تنشر سمهت داخل عقل امير كما نشرته داخل عقل تارا
تارة الذى اصبحت تعيش اسوء ايام حياتها بوجه عابس و قلب حزين بعد ما فقدت سيف اكتر انسان حبته من قلبه وكانت مستعده تكون انسانه جديده عشانه لكن هيا بكل غباء ضيعت كل ده فى ثانيه بسبب مخطت فاشل و اب مش اب محولش يقنعها و يقول ان دن غلط وهيا كانت هتصلح كل حاجه من قبل ما سيف يعرف بالحقيقه
اما بنسبا لاسماعيل الالفى فكان غاضب بشده من افنان لان بسبب كل مختطاتو فشلت تمامآ وكل ما سعا لاجل ضاع منه فى يوم و ليله
اما بنسبه لباقى الاشرار مصطفى و ليلى و خلف و الكل فكان الكل يخطت للتفريق مابين تلك العشاق الذى جمعهم القدر و شر البشر يريد تفرقهم
فياترا هينجحو فى تفرقهم ولا هيفشلون 🤔🤔 خلونا نشوف مين اللى هينجح و مين اللى هيفشل الحب ولا الكراهيه.. الخير ولا الشر.. الثقه ولا الشك…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. فى غرفت سيف ..
كانت افنان تقف امام المرأه وهيا تتحسس بطنها اللى اصبحت منتفخه جامد لانها فى شهرها السابع و كان زايد وزنها بشده بسبب حملها و بسبب دلع سيف الزائد لها طوال تلك الشهور
فكانت تنظر لمنظرها بضيق شديد وهيا مكشره زى الاطفال فخرج سيف من الحمام و نظر لها بحب…
وقال بمزاح = حببتى القلبوظه مديقه ليه كدا بس على الصبح؟
افنان بضيق = انت هتهزر يا سيف…شوف منظرى بقا عامل ازاى..تخنت اوى اوى بجد والهدوم داقت عليا خالص…ونتا سيدك محسسنى انى بطه وكل شويه عمال تظغت فيها فى الريحه و الجيه لحد ما الاقى نفسى شبه الفيل اخر الولاده
ضحك سيف بشده و ذهب لها و شدها قعدت على قدمه بحب و حنان وكأنها طفلته مش حببته و قرصها من خدها براحه…
وقال بحنان = وليه بس الجميل زعلان…انتى حلو اوى والله كدا يا عمرى..ونتى عامله زى البطله اللى عاوز اكلها اكل من كتر حلاوتها و جملها..وبعدين والله الشويه اللى ملتيهم دول اجو فى صلحى لان كان فيه شويت اماكن كدا كانو محتجين يربربو هههههههه 😉
افنان بغيظ ضربته على صدره وقالت = بس بقا يا سيف لانى مش طيقه نفسى…قوم يلا روح على شغلك و سبنى فى حالى
ضحك سيف على تلك الطفله المجنونه و طبع قبله طويله على خدها وهوا عاوز ياكل خددها اكل من شدت حلاوتهم…
فقالت افنان = خلاص خلاص يا سيف دقنك بتشوكنى
سيف بحب ابتعد عنها وقال = اففف تنا نسيت انعمها عشان خاطر عيون ام زهرتى حببتى اللى هتيجى تنور حياة ابوها و امها و تملاها بهجه و سعاده (ثم حط ودنه على بطن افنان بعشق وقال = امته ييجى اليوم اللى نشوفك فيه يا زهرتى وانتى بتكبرى قدمنا يوم عن يوم وتيجى اللحظه اللى اقعد اتشرت على العرسان ولا اقولك انتى مش هتتجوزى…ونتى تتجوزى ليه طول ما ابوكى و امك جنبك يا عمرى
افنان بحب وهيا بتحرك اديها فى شعر سيف بحنان وتقلت صوت الاطفال وكأن بنته اللى بتكلمه…
= جرا ايه يا استاذ بابا…انت ناوى تخللنى جنبك ولا ايه…انت و ماما هتفضلو اهلى و حبيبى اللى هيفضلو فى ضهرى العمر كلو ومش هيسبونى ابدآ…و بكره لما اتجوز املالك البيت احفاد يندوك بجدو سيف…تمام يا استاذ جدو بابا 🥰
باس سيف بطنها بعشق وقال = تمام يا روح قلب بباكى ❤
افنان بغيره = الله الله يا سيف بيه…بقا هيا روح قلبك ونا ايه ان شاء الله
ضحك سيف بشده و قرصها بمشكسه من خددها وقال = هونا ليا فى الدنيا غيرك يا دبدوبتى يا صغننه انتى ههههههههههه 😂
افنان بغيظ = دبدوبتك…طب امشى يا سيف من قدامى احسلك…امشى من قدامى حالآ بدل ما اطلع كل هرمنات الحمل عليك امشيييي 😠
ضحك سيف بشده فاستفزت افنان اوى و راحت جابت المخداد و حدفتها بغيظ على سيف فخرج سيف من الغرفه جرى بضحك فخبط فى عمر بالغلط…
فقال عمر باستغراب = الله فيه ايه يابنى…فيه حرب هنا ولا ايه؟
سيف بضحك = اممممم حرب المخدات مع استاذه دبدوبه هانم ههههههههههه
افنان بغضب من الداخل = سيييييييف…!!!
سيف بسرعه = حبيبت قلبى…يلا يابنى ننزل بدل ما تطلع تكمل علينا
ضحك عمر جامد ونزل هوا و سيف فخرجت تقى من غرفتها بعد ما اتأكدت ان سيف و عمر نزلو فكانت مرقباهم ودخلت بسرعه إلى غرفت سيف بدون ما تخبط ففجأه لقت مخده لبسه فى وشها…
فقالت بتألم = اييييييي ايه المقبله دى على الصبح…هونا كنت اكله منابك قبل منام يابت
افنان بضحك = هههههههه يوووه فكرتك سيف سورى سورى تقى
تقى بضحك = سورى سورى…الله يرحم ياختى
افنان بتعجب = الله يرحم ايه؟؟
تقى بمرح = مش عارفه…هما بيقولوها كدا ونا متعلمتش اخش فى خصوصيات الناس 😂
افنان بضحك = لا شاطره ياختى و بتسمعى الكلام…طب انتى ايه دخلك فى خصوصياتى انا و دخله اوضى كدا زى الحرميه ياختى
تقى بتوتر = جبت الاختبار و عملت التحليل زى ما قولتى يابت و جيت اقولك النتيجه
افنان بلهفه = هاااا وايه النتيجه…حامل؟
هزت تقى رسها بسعاده بمعنى ( اه ) فصغرتت افنان بفرحه وحضنت افنان بسعاده لها بحب اخوى…
فقالت = الف الف الف مبروك يا توتو
تقى بارتباك = يوليه اصبرى لما نروح للدكتوره و نتأكد…مش انهارده متبعتك عند الدكتوره؟
افنان = ايوا…بس انتى مش هتعرفى عمر؟
تقى = اكيد هعرفه…بس لما اتأكد بس
افنان بتمنى = اكيد هيطلع التحليل صحيح يا قلبى و تكونى حامل…الف مليون مبروك
تقى بابتسامه = الله يبارك فيكي يا عمرى
حضنتها افنان بحب فتنهدة تقى بفرحه وقالت لنفسها بتوتر = لازم عمر يعرف كل حاجه قبل ما يعرف انى حامل…مش عوزه يكون مابنا اسرار بعد كدا و اكيد هيفهمنى…اكيد
.. فى شركت عاصم الالفى ..
كان عاصم الالفى قاعد بيشتغل ففجأه انفتح باب المكتب و دخل سيف وقال = هل عاصم بيه فاضى ولا مشغول؟
عاصم بابتسامه = لو كنت مشغول افضالك يا سيف بيه…مش انت بقيت بتنافسنى ابوك فى السوء و بكره وقف قصاد ابوك فى المناقصات يا ولد
سيف بضحك = تربيتك يا والدى…وبعدين مش انتى اللى فضلت تشجعنى و قولتلى شرضت ايه اللى زعلان عليها و خش فى البزنز احسن و ابنى اسمك وسط عالم رجال الاعمال…مش ده كلامك يا والدى…و طول الشهور دى عمال تشربنى الصنعه…زعلان ليه بقا انى كونت شركه لواحده و ببنى اسمى بنفسى يا استاذ عاصم بيه
عاصم بتنهيده = انا معدش ضامن عمرى يابنى و كنت عاوز امسكك كل حاجه بعدى عشان لما اقع الاقى اللى يحافظ على كل اللى بنيته طول عمرى يابنى…انت اللى هتحافظ على حق اخواتك يا سيف من بعدى
سيف بتنهيده = بعد الشر عنك يا بابا…ليه بس بتقول كدا…ربنا يخليك لينا و يديمك فى حيتنا يارب يا بابا
ابتسم عاصم بحنان وقال = تسلملى يا سيف
فجأه خبط باب المكتب فقال عاصم = ادخل..
دخل اسماعيل للمكتب و اول ما شاف سيف كشر بضيق فاتنهد سيف بملل من طريقت اسماعيل الحديدى معاه المزعجه من يوم ما طلق تارا…
فقام وقال = طب اسيبك انا يا عاصم بيه و نكمل كلام بعدين…عن اذنكم
وتركهم سيف و خرج فقال اسماعيل برفع حاجب = طلمه مكسوف يحط عينه فى عنيا فليه عمل كدا فى بنتى من الاول يا عاصم بيه و يعلقها بيه و بعدين يرميها ولا يسأل فيها
عاصم بتنهيده = مش كل ما تشفنى تقولى الكلام ده يا اسماعيل بيه…كل شئ قسمه و نصيب و نصيب الولاد مش مع بعض…و تارا زى بنتى و بتمنه ليها السعاده و انها تلاقى اللى يحبها و يقدرها فى يوم…وحنا هنفضل شركاء و صحاب يا اسماعيل بيه وفى اي وقت انا فى ضهرك وانت عارف الكلام ده كويس
اسماعيل بابتسامه مصتنعه = عارف يا عاصم بيه و ربنا يخليك و نفضل دايمآ ايد بأيد يا صاحبى…يلا اسيبك انا و اروح اشوف الشغل وبقا هاجى بعد ما اخلص نشرب القهوا سوا
عاصم = تمام…ونا منتظرك يا اسماعيل بيه
قام اسماعيل و خرج من المكتب وهنا تبدلت ملامحو من اللطف للحقد و الغل وقال = بس انا مش طمعان فى انك تكون سند ليا وبس يا عاصم بيه…انا طمعان فى كل حاجه…عشان كدا لازم اشوف حل…لادخل تارا عيلت الالفى بأي طريقه
ثم دخل مكتبه واخد هاتفه و اجا مكلمه سريعآ بخبث و بعد ما نهى المكلمه ابتسم بشر…
وقال = انا هعرف ازاى اخد حقى منكم تالت و متلت يا عيلت الالفى ههههههههه
.. فى معهد امينه ..
كانت امينه قعده فى الكفتريه بتتكلم مع ادم فى التلفون فقالت = لالالا انا كدا اضعف من الكلام الحلو اللى انت مغرقنى بيه ده
ادم بابتسامه = ياستى ما تضعفى وتقعى فى حضن حبيبك عادى بدل منتى منشفاها عليا كدا…ده انا بردو هكون جوزو فى المستقبل
امينه بضحك = منشفاها عليك ايه يا نصاب ده انت سا*فل صحيح
ادم بضحك = هههههههه طول عمرى يا روحى بس انا كدا والله محترم…السفا*له اللى على حق هتشفيها بعد الجواز ياحب
امينه بكسوف = لا والله…طب كويس انك قولت عشان أأجل الجواز 5 6 7 8 سنين كدا يا دومى 😂
ادم بعشق = لالا انسى يا ماما الكلام ده…انتى يادوبك تمتحنى امتحنات اخر السنه من هنا و هكتب عليكى من هنا…تمام يا حبى
امينه بتصنع التفكير = امممممم افكر ههههههه
ادم بمزاح = لا مافيش تفكير…انا الراجل ولا خلاص قررت
امينه حملت اغردها وكانت تتجه للبوابه فقالت = لا والله…ماشى يا استاذ ادم…لما نشوف اخردها معاك…يلا هقفل معاكى و نصايه كدا و هبقا فى الشركه
ادم بابتسامه = وحشتك صحح؟
امينه بكسوف و كذب = لا خالص على فكره موحشتنيش خالص
ادم بضحك = يااااااراااجل…طب قولى كدا وحياتك عندى موحشتنيش
ابتسمت امينه بخجل و حب وقالت = وحياتك عندى اممم وحشتنى 🙈…خلاص بقا انا هقفل
وقفلت امينه مع ادم وهيا مبتسمه و بصت لصورت ادم اللى حطاها خلفه للتلفون بعشق وبترفع رسها لتتفاجأ بمصطفى اممها ساند على عربيته و اول ما شفها اقترب منها…
وقال = تعرفى انى بقالك سعتين واقف مستنيكى…اخبارك ايه؟
امينه بتوتر = الحمدلله كويسه…بس انت ليه واقف مستنينى…مصطفى بيه انا رديت على حضرتك قبل كدا و….
مصطفى قاطعها وقال بمكر = ثانيه ثانيه…انا مقدر اللى هتقوليه…لكن انا جيت فى حاجه تانيه…انا خايف عليكى يا امينه…ادم مش بيحبك و بيعمل كل ده عشان يبان بس الواد الدنچوان اللى مافيش بنت تعدى من تحت ايده وكل اللى بيعمله معاكى ده مش هيطول عن كدا ولا حطه امل انكم هتتجوزنى يبقا هوا فعلآ عرف يضحك عليكى
امينه بحده = ايه اللي انت بتقوله ده يا مصطفى بيه…ادم بيحبنى و اوى كمان وحنا هنتجوز اصلآ قريب بعد امتحناتى…و مافيش كلمه من اللى قولتها دى صحيحه
مصطفى بخبث = طب لو اسبتلك ده…ووردلك حقيقة ادم
امينه بثقه و صرامه = انا مش محتاجه اسبات من حضرتك لاعرف اذا كان ادم بيحبنى ولا لا…ادم بيحبنى ودى الحقيقه اللى لازم حضرتك تقتنع بيها…تمام 😠
وتركته امينه و مشت بضيق فابتسم مصطفى بغيره و مكر فى ان واحد و نظر لحارسه اللى كان يأخذ لهم صور مع بعض…
فذهب له وقال = هاااا اخدهم؟
الحارس = ايوا يا مصطفى بيه…حته اخدهم من زويه تبان فيها مبتسمه مش متعصبه
ابتسم مصطفى بمكر وقال = تمام اوى كدا…انا خلصت دورى…لسه بقا دورك يا لولا
وارسل مصطفى الصور لليلى اللى كانت ذاهبه نحو مكتب ادم اصلآ فأول ما شافت الصوره ابتسمت بخبث و رجعت تانى لمكتبها و بسرعه اخرجت هاتف تانى من حقيبتها بشريحه تانيه و ارسلت الصور على الهاتف التانى بخبث و راحت بعدت الصور دى من الرقم الغريب على رقم ادم…
ثم ضحكت بخبث وقالت = قربنا ننهى اجمل قصة حب هههه…قصت حب ادم بيه الالفى و امينه الخداااامه هههههههه
وقعدت ليلى على كرسيها بابتسامه خبيثه وهيا تتذكر حدثها مع مصطفى من اسبوع…
Flash Back…
دخلت ليلى الكافيه وكان مصطفى ينتظرها على احد الطولات فرحب بها و جلسو هم الاتنين فدخلت ليلى فى الموضوع على طول من غير اي تقدمات…
وقالت = بص من غير كلام كتير…انت عارف كويس انا هنا معاك ليه…فمش عوزين نلف و ندور على بعض و نكون صرحه…اوكيه
مصطفى برفع حاجب = مالك داخله حميه كدا عليا…انا اه عارف انتى هنا ليه…لكن لسه مش عارف ليه اختارتينى انا بالزاد
ليلى بمكر = عشان انا و انت عوزين نوصل لنفس النتيجه…انت عاوز امينه ونا عوزه ادم ووجدهم مع بعض مدايقنى…سبتهم شويه يتمتعو بحبهم لبعص…لكن بيدهيقلى كفايه كدا حب…و نخش فى الجد…ولا انت عادى تلاقى حبك بيتجوز قريب من ادم الالفى
مصطفى بدون تفكير = بتخطتى فى ايه؟
ابتسمت ليلى بخبث و قالت له الخطه اللى بدور فى دمغها فقال مصطفى بتفكير = خطه كويسه…مع انها اتهرست فى افلام كتيره لكن هعرف ازاى اظبطها…موافق بس بشرط
ليلى برفض = نونونونو مافيش شروط…انا و انت اه فى نفس الديره…لكن اول ما نمحى الديره دى لا انا اعرفك ولا انتى تعرفتى…و على فكره انت لو كنت رفض انا مكنتش هقعد جب الحيط اعيط و اقولك بلييييز بلييييز وافق…لا انت عندى الف مين يساعدنى…تاخد التقيله…
مصطفى بسخريه = قولى التقيله…
قربت ليلى رسها منه بمكر وقالت = انا كان ممكن بكل سهوله أأجر واحد بملاليم يخطفها و يعتد*ى عليها ويرميها فى اي داهيه مترجعش منها…يااااااا يخبطها بالعربيه و تمو*ت و ريح دماغى منها خالص…وكنت بردو هفضل ورا ادم لحد ما ينساها فى الحالتين و يبقالى العمر كلو يا چو…لكن وجودى انهارده دلوقتي قدامك ده لانك صعب عليا و شفت يوم فرح سيف و عمر اد ايه بتمو*ت فيها و اتجننت اول ما شفتهم بيبوسو بعض…امممم كان شكلهم رومنسى اوى بجد هههههههههههه 😈
كان مصطفى ينظر لها بغيظ و شعر بالخوف على امينه من شر تلك الفتاه المجنونه فقرر يكون معاها عشان متأذيش امينه…
فقال = تمام…و المخطت ده هيتنفذ امته
لبست ليلى نظارتها الشمسيه المركه وقالت ببرود = الاسبوع الجاى انا و ادم مسفرين فى شغل الجونه…وهناك كل حاجه هتنتهى من اول يوم…جد باى مصطفى الخولى
وقامت ليلى و مشيت بكل برود و مصطفى يتابعها بغيظ و تفكير فى ان واحد…
Back…
كانت ليلى بدور بكرسى المكتب باستمتاع بكل اللى بتعمله فجت عينها على شباك المكتب و شافت امينه و هيا دخله الشركه…
فابتسمت بخبث وقالت = يلااااا نبدأ اللعب اللى بجد ههههههههههه
وقامت ليلى و خرجت من مكتبه وكأنه مشيا عادى واصدت تخبط فى امينه اللى كانت مشيا فى اتجاه مكتب ادم…
فقالت ليلى بغضب مصتنع = ايه يا عميه مش تفتحى..
امينه برفع حاجب = على فكره انتى اللى خبطينى مش انا…يعنى المفرود انا اقولك متفتحى يا عميه
ليلى بزعيق = لااااا ده انتى بت قللت الادب خالص…بقا انتى بتشتمينى انا…انتى متعرفيش مين انا…انا ليلى مهران يا بتاعه انتى يعنى ممكن فى ثانيه اخلى جدو يترتك بره البلد دى خالص
تجمع الموظفين على صوت ليلى باستغراب و فيه اللى كانو شمتنين فى امينه فنظرت امينه للكل بغيظ…
وقالت بغضب لليلى = اولآ انا مشتمتكيش لكل الغاغا اللى انتى عملاها دى…ثانيآ ايه يترتنى بره البلد دى…كان جده ايه ياختى رأيس الوزره ولا رأيس الوزره يا روح ماما
ليلى بعصبيه و تجريح = لااااا ده انتى قللت الادب و مشفتيش تربيه…و طبعآ مش هتكونى غير كدا…دى اخرت لما نوظف ناس اي كلام فى شركه محترمه زى دى…ناس لا عندها اصل ولا فصل…ناس مكنهم فى اي فندق راقى يغسلو موعين و يخدمو علينا وبس…اما يبقو فى مكان محترم زى دى…دى عيبه فى حق الناس الكبار اللى فى الشركه انهم ابلو امثالك من حسالت البشر
شعرت امينه بالاهانه و موظفين الشركه كلهم وففين يتفرجو على تجريح ليلى ليها فغضبت بشده…
وقالت = انتى انسانه مش محترمه و قللت الادب…ولو انا حساله زى ما بتقولى فأنتى انسانه مش محترمه و ملكيش اصلآ لزمه فى الحياة لتقفى كدا بكل قلت ربايه تتكلمى مع واحده كدا…لكن العيب مش عليكى العيب على اللى ربوكى اللى واضح انهم معرفوش يربوكى او بالاوضح ملحقوش يربوكى و كوبس انهم مش عيشين ليمشفوش خلفتهم العا*ر
انصدم الكل من كلام امينه لليلى وكانو حطين اديهم على بقهم بدهشى من اللى بيحصل فكانو البنتين بصين لبعض بتحدى فشعرت ليلى بالجنون من اللى قالته امينه…
فقالت بعصبيه = انتى بت قللت الادب…
ورفعت ليلى اديها فى الهواء ولسه هتضرب امينه بالقلم فجأه لقت اديها متعلقه فى الهواء فنظرت بغضب للى ماسك اديها و هيكون من غيره ذلك العاشق ادم الالفى وهوا ينظر لها بغضب فنزل ايد ليلى بغضب…
وقال = انتى اتجننتى يا ليلى…ايه اللى كنتى هتعليه ده
ليلى بغضب = يعنى مسمعتش كلمها…دى انسانه مش متربيه
امينه بحده = احترمى نفسك بدل ما والله…
ادم بغضب و صوت عالى = اميييينه…خلاص بقا لحد كدا و روحى على المكتب بسكات لو سمحتى
نظرت امينه لادم بصدمه لانه زعق لها قدام الكل فنظرت لليلى و مشت من غير كلام…
فقالت ليلى بحده = البنت دى لازم تترفض يا ادم…بنت قللت الادب زى دى تعر ااشركه مش تشرفها
ادم بتحزير = خدى بالك اللى بتتكلمى عنها دى بتكون خطبتى يا ليلى…و ةمسمحش لاي حد يجيب سرتها بالوحش ابدآ…انتى فاهمه يا ليلى ولا افهمهالك اكتر
نظرت له ليلى بغيظ و تركته ومشت فقال ادم بحده للكل = مالكم متجمعين كدا ليه…يلا كل واحد على مكتبه و التنبيه للكل كمان…اللى هيفكر يدايق امينه بأي كلمه يعتبر ان ده اليوم الاخير ليه فى الشركه…مافهوم
اومأ له الكل وكل واحد راح على مكتبه وهم يهمسون بصدمه فتركهم ادم و ذهب على مكتبه فكانت امينه تنتظرو فى المكتب فأول ما دخل كانت امينه بتكتب حاجه فوضعت له الورقه على المكتب وجت تخرج من غير كلام من المكتب لقت ادم منعها وكان يضمها إليه و امينه بتحاول تبعده بزعل…
فقال = راحه فين؟…وايه الورقه دى؟…لتكون ورقتى و طلقتينى خلاص يا غداره 😂
امينه بضيق و دموع تلمع فى اعينها = انا مش بهزر دلوقتي يا ادم…دى استقالتى…انا معدش قعده يوم زياده فى الشركه دى و سيباها ليها مخضره…انت مسمعتش هيا قالتلى ايه قدام الموظفين…هقابلهم دلوقتي بأي وش بعد ما بعترت بكرمتى الارض قدام الكل…انا عوزه امشى ممكن تسبنى بقا 🥺
ادم بحب = اسيبك ده مستحيل و الورقه دى ملهاش اي اهميه عندى…كدا كدا كنت هرفدك اصلآ بعد فرحنا يا جميل…عشان تكونى فضيه لجوزك حبيبك طوووول الوقت…لكن للاسف انا دلوقتي محتاج لباشمهندسه شاطره و ممتازه و جميله و لسنها طويل حبتين ههههههه…وبعدين منا سبتك ترد عليها يا وحش…ليه بقا زعلان
امينه بصدمه = يعنى انت كنت فى اول الكلام من الاول؟
ادم = بصراحه لأ…بس سمعت حبه من كلمها و قبل ما ادخل سمعت البطل بتاعى و هوا بيديها على بوزها هههههههههه اخاف منك والله يا بت يا امولى لازعلك من هنا و تدينى على بوزى من هنا 😂
امينه رفعت اظافرها عند رقبته بتهديد وقالت = ليه هونتا ممكن اصلآ تزعلنى فى يوم با دومه يا حبيبى؟
ضحك ادم وقال = هونا المفرود اخاف دلوقتي من الضوافر دى
امينه خربشته فى رقبته وقالت = دى مش ضوافر عاديه فخاف يا برنس لانى ممكن اقتـ*ـلك بيهم عادى
اقترب ادم منها وقال = و اهون عليكى 😂
امينه بتفكير = امممم لا متهنش لكن تهون هه بقا وبعد عنى وبطل سفا*له احنا فى الشركه
وابعدته امينه بضحك فقال ادم بمرح = ماشى يا شريره يا هبله…متهنش لكن تهون…اختار انا بقا ههههههه
ضحكت امينه بشده و كمان ادم لكن فجأه اختفت ابتسامته عندما تذكر الصور اللى اتبعدت له فكانت امينه بدور على حاجه فى شنطتها…
فقال ادم بتسائل = صحيح هونتى شفتى مصطفى او قابلتيه صدفه فى حته؟
خافت امينه تقول لادم انه جلها المعهد و شككها فيه ليحصل مشاكل بسببها فقررت تكذب على ادم…
فنظرت له وقالت = لا خالص مشفتوش من يوم ما اجا هنا و لمحتو بس يوم الفرح و بعد كدا مقابلتوش لا صدفه ولا غيره
انصدم ادم لانه كذبت عليه فقال = متأكده؟
امينه بتهرب = اممممم متأكده…المهم انا راحه اخلص التصميم اللى عندى و اقبلك بقت فى البريك…باى
ادم بصدمه = باى…
خرجت امينه من المكتب و ادم باصص للڤراغ بصدمه و ضيق فراح مسك تلفونه و فتح الرسايل وكانت صور لامينه مع مصطفى وهيا تبتسم له وكانت بنفس اللبس ده يعنى الصور دى انهارده وكان فيه رساله تانيه مع الصور…
وكانت =« حببت القلب مستغفلاك و بتلعب بيك و بمصطفى الخولى مع بعض…مأقنعاك انها يتحبك و هيا بتعشق الفلوس اكتر…عشان كدا هيا دلوقتي معاك ومع مصطفى…ولو حد فيكم ملا عينها اكتر بالفلوس هتبقالو و ترمى التانى بره حيتها و قريب انت اللى هتترما بره حيتها لان مصطفى الخولى الاغنا و الاقو*ا…وبكره تصدق انها لا حبتك ولا حاجه…دى مجرد كذبه وانت صدقتها 😏 »
جمد ادم على تلفونه بغضب وهوا بيبعد للى بعد له الصور للمره العشره =« انت مين…؟ »
ورما هاتفه على سطح المكتب بعدم استوعاب ان ممكن يكون الكلام ده حقيقه ولو مش حقيقى فليه امينه كذبت عليه و قالت ليه انها مشفتش مصطفى…
.. فى عيادة النسا ..
كانت الدكتوره بتكشف على افنان و تقى وقفه جنبها بابتسامه فكانت افنان بصه لشاشت الصنار بفرحه وهيا شيفه بنتها بتكبر يوم عن يوم فى بطنها…
فقالت = طمنينى يا دكتوره…بنتى كويسه؟
الدكتوره بابتسامه = زى الفل…و شكلها كدا مستعجله على النزول سيدتها و عوزه تيجى للدنيا بسرعه…واضح انها عوزه تخرج لتشبع من حضن امها و ابوها
افنان بابتسامه = يعنى ايه يا دكتوره…يعنى ممكن اولد قبل اوانى
الدكتوره = ده احتمال اكيد…يعنى ممكن تولدى فى اول التامن او اخره و ممكن تكملى ال9 شهور بالظبط…كونى جاهزه فى اي وقت للولاده و اطمنى يا مدام افنان…بنتك صحتها كويسه و حتا لو اتولدت فى السابع هتنزل كامله متكمله و صحتها بمب
افنان بفرحه = طب قولى ما شاء الله يا دكتوره طيب الله 😄
ضحكت تقى و الدكتوره فقالت الدكتوره = ما شاء الله…ربنا يخليها ليكى و لباباها يارب يا مدام افنان
افنان بتنهيده طويله و تمنى = ياااارب 🤲🏻
خرجت الدكتوره فسعدت تقى افنان تعدل هدمها و راحو قعدو قدام الدكتوره فدخلت الممرضه معاها ملف تحليل تقى…
وقالت = التحليل خلصت يا دكتوره
اخدته الدكتوره منها وقالت = شكره يا امل…
ونظرت الدكتوره للملف و تقى تنظر لها بلهفه و افنان مجمده على اديها بابتسامه…
فقالت الدكتوره = الف مبروك يا مدام تقى حضرتك حامل فى الشهر الاول
فرحت تقى بشده فقالت افنان بفرحه لها = الف مبروك يا قلبى
تقى بفرحه = الله يبارك فيكى…وشكرآ اوى يا دكتوره
الدكتوره = العفو ده وجبى…المهم تخدى بالك من نفسك الفتره دى و متوضيش ولا تشيلى حاجه تقيله…انتى لسه فى الاول و مش حبين يتعرض حملك للخطر فعشان كدا ارتاحى و متعمليش اي مجهود…تمام
اومأت تقى ليها بفرحه فكتبت الدكتوره ليها و لافنان شويت فتمنات و نبهت عليهم انهم يرتاحو فى الفتره دى فا افنان فى الشهور الاخيره و تقى فى شهرها الاوله و الاتنين لازم ليهم الراحه التامه فى الفتره دى…
.. تسريع الاحداث ..
.. فى فلا الالفى ..
كانت افنان تنتظر سيف امام الفلا فقتربت مدام عنيات منها بشويت حاجات بعد ما منعت افنان تشلهم…
فقالت بلوم = يعنى الدكتوره ممنعاكى تتعبى فى الفتره دى ونتى طول النهار مقعديش ولا ثانيه…طب بزمتك ينفع كدا
افنات بضحك = لا مينفعش…لكن انا بفرح لما بروح اشفهم و اعملهم حلويات يا مدام عنيات والمشوار ده برجع منه فرحانه…وبعدين هونتى خلتينى امد ايدى فى حاجه…منتى اللى عامله كل حاجه يوليه
مدام عنيات = عوزاكى مرتاحه يابنتى…والله لو كان عندى عيال ما هاحبهم اد الحب اللى حبتهولك انتى و ام لسان طويل اللى اسمها امينه
ضحكت افنان بشده وقالت = طب بس بس لحسن دى بتيجى على السره…مش نقصه بهدله منها كمان انهارده بلسنها الطويل ده 😂
وضحكو هم الاتنين فانتبهت افنان لدخول عربيت سيف الفلا فابتسمت بحب فنزل سيف من العربيه…
وقال = حبيبت قلب بابا عامله ايه؟
افنان بغيره = زى الفل ياسدى…بس انا شيفه ان حبكم لست زهره اكتر من حبكم ليا…طب امشى انا دلوقتي لان شكل معدش ليا اهميه
ضحك سيف و مدان عنيات فباس سيف خد افنان جامد وقال = هونا بحب ولا هاحب حد غيرك يا قلبى انا يا غيوره…ده انتى اللى فى القلب و الراس و مافيش غيرك فى القلب يا نبض قلبى
افنان بكسوف = طب خلاص بقا و يلا عشان منتأخرش
سيف بمرح = اوامر السياده…اتفضلى يا هانم العربيه ونا هاخد الحاجات من مدام عنيات
ابتسمت افنان و ساعدها سيف تركب العربيه و اخد من مدام عنيات الحاجات ووضعها فى الكرسى الخلفى و اتحرك بالعربيه وهوا ماسك ايد افنان و بيسوق وهوا ماسكها بعشق وكل شويه يقربها من فمه يطبع عليها قبله رقيقه و افنان تنظر له بعشق…
.. فى عيادة عمر ..
كان عمر قاعد بملل فقرر يخرج يقعد يرغى مع سوزان فخرج و لقاها مسكه جرنال و بتقلب فيه…
فقال = يااااه هوا لسه حد بيعرف الاخبار من الجرنان يا سوزان
سوزان بمرح = اه انا…ادينى بفهم منو ياعم بدل السوشيل مديا اللى مشيه ورا الاشوعات وبس
عمر بتريقه = اشوعات…طب قومى ياختى اعمليلى كبايت قهوه
سوزان بانشغال = اعملها لنفسك…
عمر = الله…قومى يوليه و بطلى كسل على فكره انتى اللى شغاله عندى مش انا
سوزان = يوووه حاضر قيمه
وجت سوزان تقفل الجرنان ولكن جت عينها على خبر فى الجرنان فقالت بتعجب = سبحانه الله…البنت دى تشبه مدام تقى اوى…شوف الخبر ده كدا يا دكتور عمر
اخد عمر منها الجرنان بملل و شاف الخبر و فجأه فتح عيونه بصدمه وقال = طب ازاى ده؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة الألفي)