رواية طفلة في قبضة صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم نرمين حمدي
رواية طفلة في قبضة صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم نرمين حمدي
رواية طفلة في قبضة صعيدي البارت الرابع
رواية طفلة في قبضة صعيدي الجزء الرابع

رواية طفلة في قبضة صعيدي الحلقة الرابعة
ملك انهارت عياط وحست بضغط كبير الكل باصصلها ومنتظر جوابها وجسمها كله بيترعش مكانتش فاكره ان الموقف هيبقي صعب اوي كدا
الضابط بدأ يزهق: دي أخر مره هسألك فيها مخطوفه ولا لا
ملك أخد نفس عميق وغمضت عنيها
التوتر يملأ المجلس
ملك: لا…. مش مخطوفه.. أنا هنا بمزاجي
صمت قاتم خيم علي المكان، حتي صوت النفس انحبس
سيف اتجمد مكانه، عيناه اتسعت، خد خطوه لقدام وبزعيق: بتقولي اية؟ يعني اية مش مخطوفه؟ انتي اكيد اتجننتي
الضابط قاطعه بحده: كفاية… البنت قالت كلمتها
رجال الشرطه كان باين عليه الانهيار، بيبصلها بزهول وكأنه مش مصدق
اما عز، فكان لسه واقف مكانه، لا يبتسم، ولا يتكلم، ولا حتي رمش… كأنه لا ينتظر قرارها لكن جواه نوايا محدش يعرفها غيره
سيف بجنون: ياحضرت الضابط هو مهددها صدقني دي كانت هتموت وترجع معايا امبارح
فياض: انت مبتسمعش البنت قالت كلمتها ولا تحب اسمعك بطرقتي
ملك بانهيار: كفااااايه كفاااايه انا تعبت حرام عليكم بقي انا مش متهدده انا هنا بمزاجي وهفضل هنا
جليله قربت منها واخدتها في حضنها كأنها ممتنه ليها رغم انها كانت عايزه تمشي بس اختارت ان عز ميتحبسش
الضابط لسيف: خلاص كفايه اتفضل خد رجالتك وامشي القضيه منتهيه
سيف بشر حتي بان علي حقيقته: انتي فاكره انك كدا في حمايته ومش هقدر اخدك هتوقعي تحت ايدي وساعتها محدش هيقدر يحميكي مني
ملك بقت بتبصله وهي مصدومه هو ازاي طلع كدا معني كدا ان كلام عز طلع صح
اما عن عز سكوته مش مفهوم هو مش ضعف ولا قله حيله الكل عارف مين هو عز الجبالي وكان ممكن يقول كلمه يسكت بيها الكل بس هو فضل ساكت لسبب لا يعلمه الا هو
الضابط بزعيق: انت بتهددها قدامي
سيف: انا مش بهددها انا بعرفها ان الي بتعمله دا غلط
الضابط: والبنت اختارت كفايه كدا اتفضل امشي قدامي
سيف اخد عده خطوات للخارج وهو ينظر لعز بحقد ونار مشتعله بداخله
الكل مشي والباب اتقفل، البيت غرق في صمت ثقيل.. ملك واقفه في نص الصاله، بتنهج والدموع بتغرق وشها، عز واقف ناحيه الباب كان خلاص هيخرج ومش هيتكلم معاها حتي بس هي نادته
ملك بصوت ممزوج ببكاء وخوف: عز
عز فضل لثواني دون ان يلتفت لها ثم التفت لها
ملك بتاخد نفس متقطع افكارها متلغبطه بتحاول تمسك نفسها.. بس فجأه وبدون وعي، رجليها اخدتها ناحيته.. جريت عليه وارتمت في حضنه، ووشها في صدره، وايدها متشبكه حواليه وهي بتعيط،، بتنهار بكل خوفها وتعبها
اما عز فضل واقف، جسمه متجمد، مرفعش ايده، ولا رد الحضن بس مسمحش لنفسه يبعدها فضل ثابت سابها تحضنه وتفرغ الي جواها، سابها تبكي براحتها
ملك من غير مترفع راسها، بكلام متقطع وسط شهقات البكي
: كنت مرعوبه.. وحاسه اني مش عارفه اخد قرار… وانت فضلت ساكت سيبتني لوحدي في كل الضغط دا ليه، انا مش عارفه انا ليه هنا، ولا ايه الي بيحصللي بس انا تعبت… تعبت اوي
عز بص عليها من فوق، حس بشئ بيتحرك داخله مقدرش يوصفه… فضل ساكت… سايبها تحضنه ذي الطفله الضايعه الي بتدور علي أمان
مرت ثواني… دقايق وهي لسه حضناه كأنها اخيرا لقت الامان، حضناه وعماله تعيط وهو واقف ذي الجبل، بيسمحلها تكون ضعيفه لاول مره
بس فجأه الباب بيتفتح وبيدخل فياض ويجد امامه هذا الموقف وسرعان ما ملك بتبعد وبتحس بنفسها وكأنها كانت مغيبه
ملك باحراج: أنا أسفه
عز: اطلعي اغسلي وشك ونكمل كلامنا بعدين
ملك خرجت
فياض باحراج: المؤذون وصل جهز نفسك بس مش هتتحرك من هنا قبل متقولي ايه سر الهدوء الي نزل عليك فجأه ده
عز: بعدين مش وقته يلا بينا دلوقتي
عز جهز نفسه ونزل قاعد جنب المؤذون والكل حاضرين مستنين ملك تنزل وبعدها بدقايق ملك نزلت وكانت لابسه فستان كتب الكتاب وكانت قمر اوي رغم دموعها الي مش مفرقاها
وبسبب صغر سنها عينوا وكيل ليها
المؤذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ابتدا الكل يباركولهم علي الجواز اما عن جليله فهي لسه مقدرتش تحب ملك وتتقبله بس مبقتش كرهاها برضو
جليله: سعيده خدي ملك لاوضه عز
لكن عز بيقاطعها: لا خديها أوضتها
لتهمس له جليله: انت هتقول ايه ياعز يعني ايه تبات في اوضتها الليله ليله جوازكم ياولدي
عز: جواز علي ورق هي بالنسبالي وصيه وبس
اما ملك فكانت من جواها مبسوطه
جليله بصت لسعيده بأسف عشان تنفذ كلام عز
سعيده لملك: يلا ياست ملك
ملك بفرحه: ارتاحي انتي انا عارفه الطريق
عز بيبصلها ولاحظ الحماس الي جالها فجأه وكأنه فهم سبب فرحتها
ملك طلعت فوق أخدت شاور وغيرت هدومها ولبست بيجامه أوفر سايز بس فضلت صاحيه ومش عارفه تنام فضلت تفكر في عز الي لحد دلوقتي متكلمش معاها كلمه
ملك لنفسها: هو قال نكمل كلامنا بعدين بس مجاش ولا اتكلم معايا
عده ساعات كتير وهي مستنياه بس هو مجاش وبعد الساعه 2 بعد منتصف الليل ملك زهقت وقررت تنام طفت النور وسحبت الغطا عليها فجأه الباب بيتفتح والنور بيشتغل، ليدخل عز بهدوء وملك بتتخض وبتقوم: انا كنت هنام!
عز بهدوء بدون ما يقرب: كنتي هتنامي من غير منتكلم؟
ملك: كنت فاكراك مش هتيجي.. او هتسكت ذي مسكت تحت.. سكت ليه وسيبتي في الموقف دا لوحدي انا كنت هتجنن عشان تقول كلمه بس انت متكلمتش
عز قرب خطوتين: عشان سيف مش فارقلي.. ولا الضابط فارقلي.. ولا قرارك فارقلي
ملك بدهشه: مش فارقلك؟
عز: أيوة كل الي حصل تحت مدخلش دماغي… لاني انا مبسبش حاجه تخصني بسهوله وحتي لو كنتي قولتي انك مخطوفه ومشيتي معاهم كنت هجيبك بطرقتي..
بس اتبسطت منك
ملك بفرحه حاولت تداريها لما قاله مبسبش حاجه تخصني بسهوله
ثم قالت باستغراب: اتبسطت مني انا؟ ليه؟
عز: عشان خدتي قرارك قدام الناس دي كلها ولوحدك
ملك: القرار كان صعب جدا
عز: انتي كنتي قدها براڤو
ملك لاول مره حست بقوه وان عز بيدعمها مش ضدها ولا بيحاول يسيطر عليها: شكرا ياعز
عز هز راسه بدون كلام: بس انتي ليه اختارتي تقعدي هنا
ملك: مش عارفه انا كنت تايهه.. لقيتني بقول كدا
عز: طيب نامي دلوقتي… تصبحي علي خير
ملك ابتسمت: وانت من أهله
عز كان هيخرج بس ملك بتوتر قالت: أنا أسفه بخصوص الي حصل تحت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفلة في قبضة صعيدي)