رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندا علي حبيب
رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندا علي حبيب
رواية الحب الذي يعذب صاحبه البارت الثاني عشر
رواية الحب الذي يعذب صاحبه الجزء الثاني عشر

رواية الحب الذي يعذب صاحبه الحلقة الثانية عشر
” رحمـه طول الطريق ساكته وعيونها شارده في الاسفلت المبلول اثـر المطـر ، سكوتها مجنن احمد ومش فاهم هي مالها الفتره دي ولا فاهم هو نفسه ماله وليه عصبي معاها كدا ، فضلو علي الحال دا لحد ما وصلو قدام بيتهم ”
رحمه نزلت من العربيه وهي رافعه ديل فستانها وبصتله وقالت : انا طالعه الشقه
احمد بصلها بستغراب : مش هتستني الجماعه يوصلو تسلمي علي بنت عمك ؟
رحمه هزت راسها بـ لاء : مش قادره مصدعه وبطني وجعاني ومش قادره اقف ” وفتحت بوابة البيت وطلعت علي فوق من غير كلمة زياده ، احمد اتنرفز ورزع باب العربيه وركن ضهره عليها ورجع رتسه لورا وربع ايده وغمض عينه بتعب هو مش فاهم مصدره ”
” داخل شقـة رحمـه ”
” رحمه دخلت شقتها قلعت جزمتها كل فرده في مكان بكل عشوائيه وقلعت طرحتها رميتها علي الكنبه ودخلت الحمام فتحت الحنفيه وغسلت وشها كله يمكن تفوق بصت لنفسها في المرايه كأنها بتقوي نفسها بنفسها ، فتحت شنطتها خرجت اختبار الحمل منها ومسكاه بإيدين مرتشعه ”
رحمه حطت ايدها علي قلبها وهي حسه بضرباته سريعه تلقائي غمضت عيونها بخوف : يـارب يطلـع ايجابـي ” وعملت الاختبار وفضلت قعده جنبه تستناه وهي بتاكل في ضوافرها من التوتر والقلق ”
احمد دخل الشقه وهو متغاظ وناوي يتكلم معاها ويفهم مالها بص علي حجاتها اللي كل حاجه في مكان وقال بصوت عالي : رحمـه انتي فين ” وشاف باب الحمام مقفول راح خبط عليه بهدوء ”
” رحمه فتحت الباب وطلعت بصتله بصمت وعلي وشها ملامح صدمه ”
احمد استغرب صمتها وصدمتها وقال بقلق : مالك ، في حاجه حصلت ولا ايه مبلمه كدا ليه ؟
رحمه رفعت ايدها قدان وشه بالاختبار وبصتله ودمعه نزلت من عينها وقالت بصوت مهزوز : دلوقتي لما يكون خط واحد بيكون مفيش حمل ولما يكون خطين يبقي في حمل صح
احمد هز راسه بالموافقه وهو حاسس ان ضربات قلبه بتعلي فـسأل بهتمام : طب والاختبار ايه خط واحد ولا اتنين؟
رحمـه دموعها نزلت واانفست بقوه وحضنته جامد وهو بادلها الحضن بترحاب وحُب وقالت : انا حامل يا احمد الاختبار خطين حُمر
احمد حضنها وغمض عينه برتياح وقال بنبره هاديه مريحه : الـف حمـد وشكـر ليـك يـارب علـي عطيـاك ” وباس راسها ببتسامه وفرحه ” مبارك يروح قلبي
رحمه بصتله وهي محاوطه رقابته بكفوف ايديها وقالت بعدم تصديق : انا كنت حاسه والله كنت حاسه يا احمد ” وعيطت جامد ”
احمد شدها حضنها بقوه وهو بيمسح علي ضهرها بحنان وحُب : طب ليه بتعيطي يقلبي قوليلي ” مفيش رد منها فضلت تعيط في حضنه وبس، احمد تقبل عياطها وسكوتها وحضنها وهو جواه فرحه متتوصفش ”
…………………………………
” قـدام البيـت ”
” كريم وايوب بيضربو صواريخ ناريه في الجو قصاد بعض بـ سعاده ”
الشيخ علي نزل من جنب ايوب وهو متغاظ منه : استغفر الله العظيم الساعه واحده بليل يابني الناس نايمه ليه تقلقهم بالزفت اللي في ايدك دا
ايوب نزل من العربيه وقال وهو رافع حاجبه : الناس نايمه كل يوم مش هتيجي من يوم هنقلقهم فيه يا شيخنـا
” محمود لسه قاعد في عربيته ومشبك ايده في ايد مراته اللي ايدها عباره عن قطعة تلج ”
محمود رفع ايدها لشفايفه وباسها بـرقه : نورتي الحاره والبيت ودُنيتي كلها ، بس مش فاهم ليه ايدك متلجه كدا بردانه ولا ايه؟
ميار ابتسم بكسوف وتوتر وقالت : يعني شويه بس انا كويسه الفستان مضايقني عايزه اقلعه بس
ايوب واقف علي باب عربية محمود من برا وخبط جامد علي الازاز وقال بصوت عالي علشان يوصله جوا : انت مقضي الليله في العربيه ولا ايه يا نسب السعاده انت؟
محمود فتح الباب ونزله وبصله بقرف : انت مش وصلتنا البيت ، بسلامه انت يباا ” وبيزقه من ضهره”
ايوب بدهشه : بسلامـه ، انا لسه هاكل من حَلـة الاتفاق اللي امي جيبهالك من فلوسنا
” محمود فتح الباب لـ ميار وساعدها تنزل هو نيرا ورقيـه اللي جم يساعدوه ”
محمود مسك ايد ميار ورفع ايده لكل اللي واقف : مشكورين يا حبايب قلبي ” وبص لـشيماء ” حماتي اوعي تنسي ايوب هنا ” وميل علي مراته وشالها وسط زهولها وكسوفها وطلع علي شقته ”
كريم قرب من يحيي اللي واقف مربع ايده بهدوؤ وقال بهمس : تفتكر هيرفع راسنا بعد اكلة الكوارع دي؟
يحيي ابتسم بخفه وقال بنفس الهمس : ربك والحق علشان مبقاش كداب انا مش قلقان غير من اكلة الكوارع دي
الشيخ علي قرب عليهم وقال ببتسامه : يلا نستأذن احنا يا شباب اشوفكم في صلاة الفجر لو كان لينا عُمر
يحيي مسك ايده وقفه : يا شيخنا عيب تكون قدام بيتنا وتمشي كأنك ضيف كدا تعالي نشرب حاجه الاول
الشيخ علي مسح علي كتف يحيي ببتسامه : هنشرب ايه اكتر من اللي شربناه في القاعه يلا عقبال ليلتك الكبيره ” وقال بصوت عالي ” ايـــوب يلا دور العربيه علشان نروح
رقيـه راحت وقفت قدام يحيي وقالت بتردد : انا همشي مع جدي عايز حاجه ؟
يحيي ابتسم بهدوء : هوصلك انا ” وبص لشيخ علي وقال ” بستأذنك يا شيخ انا هوصل رقيـه البيت
الشيخ علي بصله قبل ما يركب العربيه جنب ايوب وقال بتحذير : متتأخرش يا يحيي هستناكم تحت البيت هناك الدنيا ليل وكلام الناس مبيخلصش ” وركب العربيه ، ونيرا وشيماء ونهله ركبو ورا وايوب مشي بيهم ”
يسرا بصت لـ رقيـه ببتسامه : تعالي يا روكـا اطلعي نقعد شويه معاكي
رقيـه ببتسامه : مره تانيه هاجي اقعد معاكم بس علشان جدي ميقولش حاجه
يسرا بصت لـ يحيي : خد بالك عليها ومتتأخرش هسخن الاكل علي ما تيجي ” وطلعت هي وآيـه وانتصار وكوكب علي البيت ”
يحيي بصلها ببتسامه : يلا يا باشا نمشي ” وجيه يروح علي العربيه لكن وقفته ”
رقيـه ببتسامه : عايزه امشي معاك مش عايزه اركب العربيه هنتمشي لحد البيت ” وحاوطت دراعه بإيدها ”
يحيي بص علي ايدها اللي محاوطه دراعه وبص لوشها المبتسم ومشي معاها : بتحبي المشي شكلك ” وحط ايده في جيوب بنطالونه ”
رقيـه بشقاوه : مش مع اي حد بحب المشي مع جدي علشان بيجيبلي ايس كريم ومعاك بس كدا
يحيي بستنكار : طب جدك بتحبي تمشي معاه علشان بيجيبلك ايس كريم طب وانا بتحبي تمشي معايا ليه؟
رقيـه بدون تفكير : علشان انت يحيي ، طول حياتي نفسي امشي جنبك وانا ماسكه فيك كدا بس اكون مراتك مش لسه خطيبتك
يحيي ضحك بخفه وهو مستمتع بكلامها: ايه الفرف بين انك خطيبتي وبين انك مراتي؟
رقيـه قالت بهمس: يعني هيكون متاح ليا حجات اكتر زي مثلا ان ابوسك في نص الشارع عادي
يحيي اتفاجئ من جرأتها قال: تبوسيني في نص الشارع مره واحده، ليه ملناش بيت يلمنا؟
رقيـه ضحك بخفه: ما هو في البيت مش هبوسك بس بعدين ايه يعني لما ابوسك في نص الشارع وقتها هتكون جوزي فـ انا حره اعمل اللي يعجبني
يحيي ضحك بخفه وقال بعقل: تعملي اللي يعجبك جوا اوضة نومنا مش في نص الشارع
رقيـه سكتت شويه ومشيت بهدوء بعدين قالت بستفسار: صحيح عايزه اسألك في حاجه في جمله بتقول غيرو اعتابكم ترزقون هل يقصد العتبه هنا بالبيت يعني اغير البيت ولا يقصد العتبه بإيه؟
يحيي اتنهد وقال ببتسامه: يقصد العتبه هنا بالزوجه
رقيـه بستغراب: الزوجـه؟ ازاي مش فاهمه ليه يقصد الزوجه؟
يحيي: سيدنا ابراهيم عليه السلام في مره جت عنده ست شكايه يعني فضلت تشكي من الفقر وسوء المعيشه ومبتشكرش فـ سيدنا ابراهيم قالها قولي لجوزك انا قابلت راجل صفاته كذا كذا وبيقولك غير عتبة بابك
رقيـه بتركيز: وقتها سيدنا ابراهيم كان عارف منين جوز الست دي؟
يحيي ببتسامه: جوز الست دي كان سيدنا اسماعيل عليه السلام ابن سيدنا ابراهيم
رقيـه بدهشه: ومعقول سيدنا ابراهيم مكنش عارف مرات ابنه وقتها؟
يحيي: سيدنا ابراهيم كان عايش في الشام وسيدنا اسماعيل والسيده هاجر ولدته كانو عايشين في مكه وبعد عنهم سنين كتيره بـ امر من ربنا
رقيـه بفهم: تمام كمل بعدين حصل ايه الست قالت لسيدنا اسماعيل ايه؟
يحيي بتنهيده: راحت الست لسيدنا اسماعيل وقالتله في راجل صفاته كذا وكذا بيقولك غير عتبة بابك وقتها سيدنا اسماعيل عرف ان دي رساله من ابوه وقالها روحي عند بيت اهلك ابويا امرني ان اطلقك
رقـيه بتستماع: وبعد ما طلقها عمل ايه؟
يحيي ببتسامه: اتجوز واحده تانيه وبعد سنين قابلت سيدنا ابراهيم فـسألها عن احوالها قالتله في خير وفضلت تشكر ربنا علي النعمه فـ سيدنا ابراهيم فرح قالها قولي لجوزك في راجل بيقولك ثبت عتبة بابك، فهمتي ياستي
رقيـه ضحكت بخفه وقالت بحُب واضح: فهمت ان الست الشكايه مبتعمرش ، عمرك توقعت انك تخطبني؟
يحيي اتنهد وقال بتلقائيه: مكنتش اتوقع لاء والانيل من كل دا ان مكنتش عارفك اصلا يعني انا عارف ان الشيخ علي عنده اربع بنات بس مش عارف فيهم غير رحمه مرات اخويا
رقيـه بصتله وقالت بستغراب : شوفتني في مره عند فرن العيش فاكر؟
يحيي ضحك بخفه: لما الشيخ علي قال علي حوار العروسه وقتها اتمنيت تكوني انتي بصراحه قولت يارب تطلع البنت اللي شوفتها عند فرن العيش
رقيـه خبطته في جبنه بكوعها بغيظ: علشان كدا اول ما شوفتني رفضتني صح
يحيي ضحك بخفه وقال بهدوء : وقتها استخسرتك فيا قولت البت حلوه ولسه صغيره ليه ادفنها معايا هسيبها للي يقدرها
رقيـه بحُب: مكنتش عُمري هكون لغيرك حتي لو غيرك فرشلي الارض دهـب
يحيي فِرح بجملتها وتملكها ليه رغم كل المرات اللي حاول يبعدها عنه ووقف وقال ببتسامه وحُب صادق : اوعدك ان هعيشك ملكه متوجه علي قد ما اقدر هسعدك وهعاملك كأني بعامل بنتي قبل ما اكون بعامل مراتي يا رقيـه
رقيـه كان نفسها تعبر عن سعادتها بكلامه انها تترمي في حضنه لاطول وقت ممكن لكنها قالت ببتسامه: من يوم ما اتولدت معملتش حاجه حلوه في حياتي غير ان اتخطبتلك وان مشيت معاك وانا حاضنه دراعك وان سمعت الكلام دا منك دلوقتي
يحيي ابتسملها بحُب: ربنا يجمعني بيكي علي خير يا روكـا، يلا دلوقتي اطلعي علي البيت مش همشي غير ما اطمن انك طلعتي
رقيـه بصت حواليها بدهشه وقالت بضيق: وصلنا بسرعه كدا ليه لسه مخلصتش كلامي معاك
يحيي ضحك بخفه وهو بيفرك كفوفه ببعض بيحاول يدفي نفسه: انتي اطلعي دلوقتي غيري هدومك ورني عليا نتكلم لحد ما تحسي ان مبقاش فيه كلام تقوليه، ايه رأيك؟
رفيـه بحُب وابتسامه: موافقه طبعا ” وطلعت علي بيتهم بـسعاده، يحيي اتأكد انها طلعت فـمشي عليه بيته ”
” يحيي ماشي بردان بشكل مش طبيعي هنا اكتشف ان وجودها جنبه كان مدفيه ايدها الصغيره اللي كانت حوالين دراعه مكنتش محسساه بالبرد وكانت مدفياه ”
……………………………..
” محمود قاعد علي السرير وجنبه ميار اللي عماله تفرك في ايدها من البرد والاتنين مش عارفين يقولو ايه،محمود فاهم خوفها وتوترها وبيحاول يتعامل معاه ”
ميار بصت علي التكييف بصدمه وهنا فهمت ايه سبب البروده الشديده دي : انت مشغل التكيف ليه يا محمود؟
محمود بتبرير: الجو حر انا حران فـ شغلته يدي بروده شويه
ميار قامت تدور علي الريموت وقالت بضيق: برودة ايه اللي يديها هو الجو ناقص بروده دا انا في شهر واحد يا محمود حرام عليك دا انا شويه وهتجمد
محمود جاب الريموت من علي الكمود وقفله: خلاص اهدي قفلته اهو متضايقيش كدا
ميار: شغله علي السخن يابني ما حتي لو اتقفل الاوضه هتفضل متلجه برضو ” واخدت منه الريموت وشغلته علي السخن ”
محمود وقف قدامها وهو متوتر وقال: طب ايه، انا جعان تاكلي معايا؟
ميار هزت راسها بموافقه: هقلع الفستان بس وهطلع اسخن الاكل اللي برا دا ، انت مش هتغير
محمود : هغير، بس انا مش لابس البچامه الحرير اللي امك جيباها دي لو هموت
ميار ضحكت: ما تلبس اللي يريحك يا محمود مش لازم حرير يعني
محمود قرب عليها اوي وقال بصوت خبيث: والله اللي هيريحني مش هيعجبك خالص بس عادي انا نفسي طويل ومفيش ورايا حاجه ” ولسه هيقرب لشفايفها ميار بعدت بسرعه ”
ميار بتوتر وايدها علي قلبها قالت بصوت مهزوز: انا جعانه اوي ايه رأيك تروح تسخن انت الاكل علي ما اغير الفستان واجيلك ناكل
محمود شدها عليه وقال ببتسامه وايده بتشمي علي زراير الفستان من ضهرها : طب ما اغيرهولك انا، بعدين ناكل الاكل مش هيطير انما دي لحظات مره واحده في العمر
ميار بعدت اوي وقالت بتوتر ممزوج ببعض الخوف : لاء انا هعرف اغيره اطلع انت بس استناني علي ما اجيلك
” محمود حس بخوفها من نبرة صوتها فـ محبش يخوفها اكتر فـ سابها في اوضة النوم وطلع هو يغير في الاوضه التانيه بعد ما اخد بجامه مريحه ”
” ميار واقفت في نص الاوضه متوتره خايفه قلقانه مش عارفه تعمل ايه ، بدأت تقلع الطرحه وايدها بتترعش ومسحت الميكب كله بعد عناء وقلعت الفستان وبصت علي القميص الابيض القصير اللي علي السرير ”
ميار بصتله بقلق: اعمل فيك ايه دلوقتي ارميك واقوله محدش جابلي قميص اول ليله وخلاص ” ومسكت القميص تشوفه بيتلبس ازاي، والاخر لبست روب الحمام وقعدت علي السرير زحاسه انها عايزه تعيط ”
محمود خبط مره واحده علي الباب ودخل بصلها بتركيز : قاعده كدا ليه يا روحي، مالك؟
ميار قامت وقفت قدامه وقالت بصوت مخنوق: محمود انا مش عارفه البس القميص دا مكسوفه ولو لبسته مش هبقي مرتاحه
محمود بستغراب: طب وليه تلبسي حاجه مش مرتاحه فيها اللي يعجبك البسيه يا ميار لو لبستي شكاره هتعجبني عليكي
ميار بصتله بدهشه واعجاب: يعني مش هتضايق لو ملبستش القميص وهتــــ..
محمود حط صباعه علي شفايفها بـرقه وقال: لاء مش هقول، احنا لسه جداد في الحياه الزوجيه طبيعي الخجل والكسوف اللي بينا فـ احنا واحده واحده كل دا هيروح الاهم من كل دا اننا بقينا مع بعض وانتي بقيتي حلالي وفي بيتي انا مش عايزك قلقانه ولا خايفه عايزه بس واثقه فيا وواثقه ان عمري ما هأذيكي
ميار ابتسمت وحضنته بحُب: محمود انا بموت فيك وبثق فيك اكتر من اي حد
محمود ضمها بحب ورفع وشها ليه وعيونه متثبته علي شفايفها المرتعشه فـ ميار حاولت تبعد لكنه ضمها بقوه وقال بصوت مبحوح: هبوسك متحاوليش تبعدي عني اهدي ومتخافيش افتكري بس ان بحبك وانك في حضني اخيرا بعد كل الحرمان اللي شوفناه ” وفعلا باسها برقه دوبت ميار واستسلمت لشفايفه واستسلامها كان اشاره لمحمود في جعلها زوجته وامرأته الوحيده وحبيبه الابديه ”
…………………………….
” يحيي قاعد في اوضته علي سريره مهدي النور ومرجع راسه لورا ومغمض عينه، باب اوضته خبط ودخل كريم ”
كريم ببتسامه: تسمحلي اشاركك الهدوء دا بدل ما انا قاعد شبه القرد لوحدي؟
يحيي قام من عبي سريره قعد علي الارض وسند ضهره علي الدولاب: اسمحلك تعالي اقعد
كريم قعد جنبه بغيظ: انا وباء يابني وخايف ينتشر في الاوضه كل ما اجيلك تقعدني علي الارض
يحيي: احمد ربك ان بدخلك الاوضه اصلا ايه اللي مصحيك لحد دلوقتي؟
كريم اتنهد بهدوء وقال بمزاح: المخده فيها دوشه مش عارف انام عليها ” وضحك بخفه ”
يحيي ابتسم وقال: وهل المخده اللي فيها دوشه ولا دماغك اللي فيها دوشه مش عارف تنام منها
كريم بصله وقال بستنكار: هتفرق الدوشه منين المهم ان في حاجه فيها دوشه وخلاص
يحيي: لما الدوشه تكون من دماغك يبقي نتكلم ونفهم سببها ايه
كريم مسح وشه مدد رجله علي الارض وقال: مش عارف سببها مش عارف اتكلم حتي واقول ان انا مش كويس
يحيي بصله بتركيز: قولي ليه مش كويس في ايه انا سامعك
كريم بص لـ يحيي بهدوء وقال: يحيي انا دايب في هوي بنت..
يحيي ابتسم: ومالك بتقولها برعب كدا ليه الحب مش غلط ولا هو حرام
كريم بتردد: البنت متجوزه ومعاها جوز بنات
يحيي بصدمه: نعم يا روح امك؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الحب الذي يعذب صاحبه)