رواية خادمة الألفي الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي البارت الحادي والأربعون
رواية خادمة الألفي الجزء الحادي والأربعون

رواية خادمة الألفي الحلقة الحادية والأربعون
نزلت دموع افنان و طلعت على غرفتها بسرعه و سيف ينظر لها باختناق من اللى والده عمله فاجا يطلع ورا افنان ولكن فجأه اوقفه عاصم بحده…
وقال = سيف…عقل مراتك لان انا خلاص جبت اخرى…بعد ما خلاص كل حاجه رجعت احسن من الاول…فكل ده انتها فى ثانيه…انا مستعد اعمل اي حاجه واجي على اي حد عشان عيالى اللى طلعت بيهم من الدنيا دى…لا صلته ولا مال يهمونى…عيالى عندى اهم من كنوز الدنيا كلها…و اللى ييجى عليهم اكله…تمام
تنهد سيف بضيق وقال بهدوء لوالده = تمام يا بابا…عن اذنك
وطلع سيف على غرفته ووراه مشم عمر و نور هروبآ من غضب عاصم بيه وهم مصدمين من اللى بيعمله…
فقالت نور = انا صعبانه عليا افنان اوى…هيا ملهاش ذنب فى كل ده لانكل يتكلم معاها كدا كتير اوى الضغط ده كلو عليها وهيا حامل فى شهرها الاخيره و التوتر و الخوف غلط اوى اوى عليها
عمر بتنهيده = بابا زعلان اوى عشان ادم عشان كدا اتكلم بعصبيه و مفكرش فى الكلام اللى قالو…لكن هوا فى الاول و الاخير بيعتبر افنان زى بنته و بيحبها و هيصلح الكلام اللى قالو ليها ده…بس الجو يهدا بس و نطمن على ادم
نور بتفكير = انا بقترح انك تحاول تتكلم مع ادم و تقوله يسافر يومين بره مصر احسن ليه و يبعد شويه عن هنا
عمر = فكره حلوه اوى…هاحاول اكلمه فيها لكن بعد ما يصحا من كم المهدئات اللى اخدها دى
وحاوض عمر كتف نور و اخدها ليذهبون لغرفتهم بتعب من ذلك اليوم الطويل…
.. فى غرفت سيف ..
دخل سيف الغرفه ليتنهد بضيق عندما رأه افنان قعده على ضرف الفراش تبكى بحر*قه فقترب منها سيف و اخدها فى حضنه جامد وهوا بيملس على شعرها و ضهرها بحنان…
فقال = انا اسف يا قلبى على الكلام اللى قالو بابا…اعزريه يا افنان كلنا مش هوا وبس زعلانين من اللى عملته امينه فى ادم و اللى جرا لادم انهارده
امينه بدموع = انا عارفه ان امينه غلطانه لكن مهما كنا مقربين لبعض بس والله معرف هيا عملت ليه كدا…بس والله والله يا سيف امينه مش وحشه…امينه طيبه و جدعه و بجد كانت بتحب ادم…و اللى حصل ده يسبت ان فيه حاجه كبيره حصلت مابنهم خلت امينه تعمل كدا من غير تفكير
مسح سيف دمعها بعشق وقال = خلاص اهدى يا عمرى…اللى حصل حصل و طلمه هما مش نصيب بعض فاللى حصل ده اكيد احسن للانتين يا قلبى (ثم ابعدها ونظر لاعينها بعشق وقال = مش عاوز العيون الحلوين دول يبكو بالحزن…لو اعرف اخد كل الحزن اللى جواكى احطو فيا كنت عملتها من غير تفكير…انتى مش حببتى وبس يا افنان…انتى هديه ربنا بعدهولى بعد ما عصيتو كتير…لتجيلى انتى تخدى بأيدى للجنه…بسببك انتى و بنتها انا بقيت انسان تانى…معدش بشرب زى ما وعدك و نسيت كل اللى حصل و بنيت حياة جديده لينا مع بعض…اتولد من جديد عشانك انتى يا عمرى…انا حياتى كانت من غيرك مليانه بالقرف و الحقاره وبس…اما معاكى انا بقيت انسان كويس…عشقك غيرنى يا افنانى…تعرفى انى بعشقك بجنون
افنان بدموع و عشق = عارفه…ونا كمان بمو*ت فيك يا سيف…وحياتى من غيرك جحيم…انا عرفت معنى السعادة و الحب و الامان معاك انت يا سيف…بحبك…والله بحبك يا سيف اوى ❤
حضنها سيف جامد وهوا يستنشق عبيرها بعشق يجرى فى دما*ئه لها فكانت افنان بتفكر فى حاجه فابتعدت عنه بتوتر وهيا بترجع شعرها خلف ودنها بارتباك…
وقالت = ممكن طلب يا سيف…بس بالله عليك ما ترفض…لانى بجد محتاجه الطلب ده اوى
سيف مسك اديها بمحولت تطمنها وقالت = ايه هوا الطلب من غير توتر يا قلبى…مافيش مابنا الكلام ده يا عمرى…بلاش خوف ولا توتر ولا الحاجات دى مابنا…تمام
تنهدة افنان براحه وقالت = تمام…اناا عوزه اشوف ماما اوى…ماما وحشتنى اوى يا سيف ومن وقت ما جوز امى قالى انها تعبانه و عقلى مشغول بيها طول ااوقت…ممكن اروح البلد اطمن عليها و احضنها و اشم رحتها…لان حضنها وحشنى اوى و رحتها كمان…ونفسى افرحهها و اقول ليها انها هتكون جده قريب
وحركت اديها على بطنها بنظرات ترجى فابتسم سيف بحنان و رفع يديه وحاوض وجهها بعشق…
وقال = انا اسف انى لحد دلوقتى مفكرتش فى امك خالص…لكن والله اللى بيحصل ده شغلنى عن الموضوع ده…ايه رأيك بكره نروح نشوف ماما و تعرفينى بقا على ست الكل و بالمره نققعد كام يوم هناك…انا اسمع ان الجو هناك و الاراضى و الجو الطبيعى ده حلو اوى للحوامل و اهو زهرتنا تشوف البلد اللى اتخلقت فيها اجمل بنت فى الوجود ❤
ابتسمت افنان بفرحه وحضنت سيف بسعاده لا توصف وهيا طيره من السعاده لانه وافق تشوف امها اللى بجد وحشاهت اوى و حضنها واحشها اوى…
.. فى اليوم التانى ..
كان ادم يقف بملامح حزينه بشده بعد ما اهمل فى حالو و معدش عنده شغف لاي حاجه من ذلك اليوم فكان يقف فى ارض كبيره شبيها بالصرحره فكان ينظر لها بحزن مالى اعينه و قلبه وهوا شامم رحتها فى المكان وسامع صتها بيرن فى المكان و يسترجع ذلك اليوم بشوق كبير…
Flash Back…
جرت امينه و فتحت باب العربيه لادم وهيا مغميه عيونه بحماس فقال ادم = جرا ايه يا امينه…انتى خطفانى ولا ايه يا مجنونه
ضحكت امينه وقالت بابتسامه وهيا بتتمشى معاه بشويش عشان ميفعش فقالت = امممم خطفاك فى حته من الجنه يا دومى…بس بقا و اصبر و انت تشوف مفجأتى ليك
ادم بتنهيده = ماشي ياستى صبرت..
فضلت امينه تمشى معاه بحماس و راحت وقفته فى نص الارض وقالت = هاا ايه رأيك؟
ادم بتعجب = فى ايه يا مجنونه انتى ناسيه انك مغميالى عيونى
ضحكت امينه بغباء و راحت شالت القماشه عن عيون ادم لينظر ادم للصحراء اللى واقف فيها بتعجب شديد…
فقال = فين المفجأه دى؟
امينه بحماس = هيا دى المفجأه…الارض الكبييييره دى شفتها صدفه يوم ما جيت مصر ومن وقتها وهيا معلمه فى راسى…عجبتنى اوى لان تحس ان هواها هنا مريح و كمام قرب البحر ومكان واسع و مضرف شويه عن المدينه يعنى انت لو اشترتها و بنيت فيها قريه صغيره و تكون متأسس فيها كل المطالب اللى تساعد اي حد من النزله…زى مثلآ محلات الملابس رجالى و حريمى و سوبر مركهات و مخبز و كافيه و مطعم و مدرسه للاطفال و…
ادم بضحك = حيلك حيلك…جرا ايه يابنتى انتى عارفه انتى بتتكلمى فى كام كدا يا امينه…اللى انتى بتقوليه ده عاوز ملايين ونا كل اللى حلتى فى البنك ييجى 2 او 3 مليون بس…هيا فكرتك حلوه و هدخلى ربح كتير اوى لكن فى نفس الوقت انا معنديش سيوله تكفيها دلوقتي
امينه بابتسامه = هونا بقولك اشتريها و ابنيها دلوقتي ياعم…الارض دى فرصه صعب تتعوض و اللى عرفته ان صاحبها عاوز يخلص منها عشام هيهاجر على بره…و خد المفجاه…صاحب الارض دى عارضها بخمسه مليون جنيه ولو اتكلمت معاه و اتسايست عليه و ممكن تديلو اللى تقدر عليه دلوقتي و بعدين تديلو الباقى…ايه رأيك فى الفكره دى يا حوكشه
ضحك ادم وقال = طبعآ فكره جميله يا قلب الحوكشه…لكن لو لبست فى الحيط بسببك هتشوفى منى وش يرعب
اقتربت امينه منه بحب و ظبطت له ياقت قميصه بحنان و ثقه وقالت = انا لو مكنتش واثقه ان الارض دى لما يبنيها اشطر و انجح باشمهندس فى الدنيا دى كلها مكنتش دليتك عليها…انت انسان عندك طموح و سعى للنجاح دايمآ يا ادم…ولما تبنى قريه زى دى هتبنى ليك شهره و اسم كبير و ناس كتيره هتجيلك من جميع البلاد تقعد فى القريه دى…و اسم الباشمهندش ادم الالفى هيكبر بشكل خيالى فى الدنيا كلها…و حبيبى هيبقا شخصيه مهمه و كبيره و مشهوره جدآ (ثم كملت بحماس و حب = اييي متحمسه اوى للحظه دى…لحظت افتتاح القريه ونا شايف حبيبى واقف بكل هيبه يفتتح قريته وسط المشاهير و الرجاله و الستات المهمين فى جميع البلاد…اف متشوقه للحظه دى اوى 🥰
ابتسم ادم بعشق لحمسها ده وقال = تعرفى انا كنت هفكر شويه فى الموضوع…لكن عشان الحماس اللى مالى عيونك ده…انا موافق يا عمرى…المهم الفرحه والحماس دول ميختفوش يا روحى…بحبك ياللى مجننانى بعشقك
ابتسمت امينه بحب و حضنته فحملها ادم و فضل يدور بيها فى المكان بحب و امينه فرده ازرعها فى الهواء كأنها طيره و معشقها ضامم خسرها و يدور بيها بعشق…
Back…
نزلت دموع ادم يكسره وهوا حاطت ايده على ودانو فحتا ضحكتها و حمسها مزالو يرنون فى المكان فمسح ادم دموعه بسرعه عندما جاء المحامى…
وقال = انت متأكد يا ادم بيه انك عاوز تشترى الارض دى؟
ادم تنهد وقال = ايوا متأكد…
المحامى = طب ناوى تسمى القريه ايه يا ادم بيه؟
ادم بكسره و حزن = هسميهااا…امينة الاحلام
اومأ له المحامى و ذهب يكمل كلامه مع صاحب الارض و ادم ينظر للارض باختناق…
وقال = وحياة عشقى ليكى لنساكى ورميكى ورا ضهرى يا امينه…اه هسمى القريه على اسمك…ده عشان كل ما تشتهر القريه زى ما قولتى اكرهها عشان على اسمك…و هنساكى يا امينه وكرهك ورميكى بره حياتى للابد 💔
وركب ادم عربيته و ذهب بسرعه بعيون مليانه بالكسره نحو منزل مهران جد ليلى فبعد وقت توقفت عربيت ادم امام العماره و طلع للدور اللى فيه الشقه وخبط على باب الشقه ففتحت له الخادمه الباب…
وقالت باللغه الانجلزيه = Hello…Who incited you
( مرحبآ…عاوز مين حضرتك )
ادم ببرود = l am Adam Al_Alfy…lwant Miss Laila
( انا ادم الالفى…عاوز الانسه ليلى )
الخادمه = Ok…go ahead
( تمام…اتفضل )
دخل ادم المنزل وهوا مجمد على يديه بضيق فتركته الخادمه وذهبت تنده لليلى فبعد دقايق جت ليلى بنظرات ماكره…
وقالت = كنت متأكده انك هتجيلى…كنت مستنياك على فكره…عامل ايه دلوقتي؟
ادم اقترب منها وقال = من غير كلام كتير يتقال…موفقه تتجوزينى يا ليلى ولا لأ
ابتسمت ليلى بمكر وقالت = انت معقول بتسألنى يا ادم…طبعاً طبعاً موفقه يا حبيبى
وحضنت ليلى ادم بابتسامة انتصار و ابتعدت عنه وقالت = استنى هروح افرح جدو بالخبر ده…جدو…يا جدو
وجرت ليلى لغرفت جدها فتجمعت الدموع فى عيون ادم باختناق وهوا حاسس بنغزه جامده فى قلبه اللى مصمم الحب يكسره…
.. فى عربيت سيف ..
كانت عربية سيف متوجها إلى الصعيد و بزاد قنا بلد افنان و افنان متحمسه اوى لرأيت امها بعد ما انحرمت منها ومن حضنها اكتر من سنه ونص فكان سيف اخدها فى حضنه طول الطريق بعشق وهم ينظرون بابتسامه لمنظر الطبيعه الخلابه و سيف كل شويه يأكل افنان باهتمام و حنان و افنان عماله تضحك عليه بشده من اهتمامو المبالغ بيها طول شهور الحمل…
فقالت بضحك = خلاص بقا يا بابا سيف…ماما افنان كدا هتبقا شبه الافيال يوم ولادتها 😂
حط سيف قطعت شكولاده فى فم افنان وقال بحب = وايه يعنى…ده حتا ماما هتكون اجمل فيل صغنن ههههههه…وبعدين 100 مره اقولك انتى كدا احلا…انا احبك اكتر و انتى مربربه و مغريه كدا
افنان برفع حاجب = بعينك يا قلبى…اولد بس ونا هعمل نظام رچيم ورجع سمبتيك زى ما كنت
سيف باس خدها وقال = ده بعينك انتى يا حبى و عمرى بحالو
وتملك سيف شفايفها بعشق فابعدته افنان بخجل من السائق اللى ضحك عليهم فدارت افنان وجهها فى صدر سيف بخجل شديد وهيا بتضربه على صدره بعتاب فضمها سيف ليه اكتر بحمايه وهوا محاوضها بيد و باليد التانيه محاوض بطنها بحنان وفضلت افنان فى حضنه بامان و ابتسامه لحد ما وصلو و اختفت فجأه ابتسامت افنان بقلق عندما رأت كراسى كتير و صوان امام درهم ففجأه دب الرعب داخل قلب افنان وهيا بتزل من العربيه بمسعدت سيف و الكل ينظر لها بتفاجأ و صدمه من بطن افنان و الراجل اللى يقف جانبها ف خلف بعد ما رجع البلد نشر الاشعات الغلط عن افنان فكان الكل يهمس وهم ينظرون لهم و افنان تدخل الدوار بصدمه و خوف لتتفاجأ بخالتها صباح جالسه وسط الستات تتصنع البكاء…
فقالت افنان بخوف = خالتو…
نظرت صباح لافنان بغضب مصتنع وقامت و كانت عوزه تجيب افنان من شعرها لكن وقف سيف اممها بحمايه…
فقالت صباح بصوت عالى = انتى جيتى ياللى جبتى العا*ر لكل شنبات البلد…ليكى عين يا بت تحطى رجلك اياك فى الدوار اللى هربتى منه يا فاااا*چره
سيف بحده = ميصحش اللى بتقوليه ده يا مدام…افنان مغلطتش لتتكلمى عنها كدا
صباح بردح = الله الله ومين ده كمان ياختى ههه ليكون اللى هربتى معاه يا خا*طيه
افنان بدموع = حرام عليكى يا خالتى…ده انتى اللى مربيانى و عارفه انى مستحيل اعمل كدا
صباح بسخريه = ههههه قال مربياكى قال…ده انا و امك ربينا حربيتين جابولنا العا*ر…وفين المحروسه التانيه امال…إللهى تكون ما*تت و ريحتنى من عر*ها بنت ال*********
سيف بغضب = لاااا انتى زوديها اوى و المره الجايه صدقينى هرد عليكى رد ميعجبكيش يا مدام انتى
افنان بقلق حولت تهدى سيف فقالت = عشان خاطرى يا سيف اهدى…فين ماما يا خالتى…و عزا مين ده
فجأه جاء خلف وقال بسخريه = لسه فاكره تسألى عن امك يا محروسه هههههه لا ونعنى الاصل بصوح…عمومآ عزا مين ده…ف ده عزا امك ياختى…امك ما*تت
فتحت افنان اعينها بصدمه وهيا تنظر له بعدم تصديق فقالت ببكاء = انت انسان كذاب…ماما لسه عيشه انا متأكده…ماما…يا ماما انتى فين
وجرت افنان على غرفت امها و سيف وراها بخوف عليها ففتحت افنان باب غغرفت امها لتلقاها ڤارغه و بارده بشده دى حتا كمان مكنتش موجوده ساعت غسل امها و دفنوها بدون ما تودعها
فنزلت دموع افنان بانهيار وفجأه اغمن عليها فحملها سيف بسرعه قبل ما تقع على الارض فخرج بيها سيف بسرعه من الدار و حطها فى العربيه و انطلق بسرعه نحو اقرب مستشفى بخوف عليها
وعدا اسبوعيين وكانت افنان حزينه بشده لفقدام والدتها لكن كان سيف جنبها طول الوقت و مسبهاش لحظه و امينه عندما عرفت انهارت بشده لان عبير مكنتش ام افنان فقط لا كانت امها كمان
فكانت امينه عيشه ايام مليانه بالحزن و البكا وهيا مش عارفه تتقبل الحياة اللى اختارتها من ورا كسرت قلبها و مصطفى بيحاول معاها لكن كل ما يقرب منها كانت تنهار امينه بشده و زاد سوء حالت امينه النفسيه لما ادم خطب ليلى بعد اسبوع من مو*ت عبير و كانت خطوبه و كتب كتاب بأمر من جد ليلى و كانت حفل خطوبتهم كبيره اكبر من خطوبت سيف و تارا من قبل
فكان ادم مفكر باللى بيعمله ده بيعاقب امينه وهوا بالعكس كان بيعاقب حالو هوا
اما عمر و نور سفرو اسبوع بره مصر فكان عمر عنده مأتمر طبى بره و قرر يخدله اجازه كام يوم و يعملو شهر عسل جديد
اما امير فكان مزال على حالو دايمآ فى البار و دايمآ بيرجع سكران و تلك السيطانه كيندا مش مبطلع وسوسه فى اذنه…
.. فى الكافيه ..
كانت تارا قعده وسط صحبها بملامح حزينه وهيا مسكه التلفون و بتتفرج على اخر صور سيف منزلها على الانستا مع افنان و الفرحه كانت تملأ ملامحههم…
فقالت بنت من البنات = جرا ايه يا تارا…انتى هتفصلى كتير تشوفى صوره…ما خلاص سيف خرج من حياتك يا حببتى…فوقى بقا لنفسك
تارا بحده = ممكن محدش له دعوه بيا…ممكن
سكتو البنات بحزن على الحاله اللى وصلت تارا ليها فدخلت كيندا الكافيه وقتربت من تارا…
وقالت = تارا…عوزه اكلمك؟
قامو البنات فقالت بنت منهم = طب هنسيبك احنا بقا دلوقتي يا تارا…اسجوزمى
ومشم البنات فقعدت كيندا وقالت = الحلو الحاله اللى انتى فيها دى…مش ناويه تفوقى بقا لنفسك
تارا بحزن = خلاص يا هيدى مافيش حاجه مستهلا اعيش ليها بعد ما سيف طلقنى و عاش حياتو عادى ونسانى خلاص
كيندا بمكر = لا منسكيش يا تارا…انتى هتبقى مرات سيف الالفى يا قلبى متخفيش…قريب جدآ افنان هتختفى من حياة سيف
تارا بتعجب = ازاى بس…دى حامل وفى شهرها الاخيره و سيف بيمو*ت فيها؟
كيندا بخبث = الحته دى ملكيش دعوه بيها يا قلبى…المهم ان قريب جدآ افنان معدش هيكون ليها وجود فى حياة سيف الالفى يا حبى
نظرت تارا لكيندا بعدم راحه لكلمها خالص…
.. فى فلا الالفى ..
كان سيف يرتدى ملابسه امام المرأه فقتربت افنان منه و لبسته الچاكت بملامح حزينه و هيا ترتدى الاسود فنظر لها سيف بحزن و لف واخدها فى حضنه…
وقال = خلاص يا قلبى بقا…ممتك دلوقتي بقت فى مكان احسن من هنا بكتير…ادعلها يا حببتى و بلاش تعملى فى نفسك كدا…انتى حامل و كدا غلط عليكى
افنان بدموع و حزن = حاسه انى وحيده يا سيف…معدش ليا حد خلاص 😭
سيف بعتاب = ونا رحت فين يا افنانى…مش انا علتك بردو…انتى مش لوحدك يا عمرى انا هفضل جنبك وفى ضهرك دايمآ…انا و انتى و بنتنا عيله واحده…ومافيش حد ممكن يفرقنا ابدآ…مش عوزك تقولى كدا تانى يا عمرى…لان انتى كل حياتى و دموعك دى بتد*بحنى
افنان = غصب عنى والله يا سيف…من ساعت مو*ت ماما ونا مقهوره…خلاص مش مهم يا حبيبى و يلا عشان متتأخرش
سيف بحنان = لا صعب اسيبك كدا و اسافر انا هلغى الاجتماع ده و هقعد معاكى
افنان = انت بقالك اسبوع تلغى السفريه دى يا سيف و ده غلط على شغلك يا حبيبى…انا والله كويسه اهو…وبعدين انت المفرود هتقعد يوم بللته و هتجيلى بكره الصبح…يعني مافيش حاجه هتحصل من دلوقتي لبكره…اطمن يا حبيبى انا والله كويسه
سيف بقلق = متأكده…
باست افنان خده وقالت = ايوا متأكده يا حبيبى…يلا بقا عشان متتأخرش
وودعت افنان سيف بابتسامه مليانه بالحب مخبيه قلب مليان بالحزن وهيا حاسه انها مش مرتاحه كأن فيه حاجه مش كويسه هتحصل انهارده و عدا اليوم وكانت افنان قعده لواحدها طول النهار فمكنش غرها هيا و الخدم فى الفلا وبس اما امير فكان طوا اليوم فى البار يزيد فى دتمير نفسه اكتر وكتر و يعاقب نفسه على اغلا شئ صعب امتلاكه او نسيانه فدخلت كيندا الديسكو بابتسامه خبيثه…
وقالت = خلاص نهيتك قربت يا فنون هههههه
وقربت من امير وقالت = مالك قاعد كدا ليه؟
امير بسكر = يعني عوزانى اعمل ايه…خلاص انا اتعود على القعده دى…انا عرفت ليه دلوقتي سيف كان بيشرب ليل نهار…عشان ينسا…طب انا ليه مش بنسا
ونام امير بسكر على البار فحزنت كيندا فجأه عندما تذكرت سيف و الحاله اللى وصل ليها بسببها فتنهدة و ابتسمت بمكر و راحت اخرجت سرآ كيس فيه بدره غريبه و تلك البدره عباره عن منشتاط فوضعت كل اللى فى الكيس فى كاس الخمر بدون ما يراها امير فقربت الكأس من امير…
وقالت بمكر = عشان بتحب من قلبك يا امير…مش سهل ان حد ينسا الانسانه اللى بيحبها وانت بتعشق افنان…عشان كدا لازم تكون ليك بأى طريقه…بس وجود سيف جنبها ممانع اي حاجه تحصل…فاستغل انها لواحدها انهارده و صارحهها بحبك و صدقنى لما تتكلم معاها هتتأكد انها كمان بتحبك…لكن اخوك هوا اللى اخده منك غصب عنك و عنها
رفع امير راسو بلهفه ومسك الكأس شربه فجأه على فم واحد و كيندا تبتسم بشر…
فقال امير = معاكى حق…انااا لازم اتكلم مع مع افنان و اقول ليها انى بحبها…اه لازم اتكلم
واخد امير اغراده و مشا وهوا بيتمضوح فاخذت كيند اكوب ماء و شربته بنظرات تمتلأ بالشر…
وقالت = ههههههه يلا تعيشى و تخدى غرها يا فنون…امير يغتـ*ـصبك فالبيبى ينزل فالاخوات رجعو يعادو بعض فعاصم بيه يغضب عليكى اكتر و يرميكى بره حياة ولاده هههههه…خطه تافه اه…لكن كل اللى عوزاه من الخطه دى حجتين…انك تبقى بره عيلت الالفى لنفذ خطتى التانيه علطول…و ان اللى فى بطنك يمو*ت…زى ما ما*ت طفلى انا و سيف على ايد سيف الالفى
وتحولت اعينها لنظرات تمتلأ بالشر ففجأه شعرت بدوخه خفيفه فقامت كيندا و جرت بسرعه على الحمان…
.. بعد وقت فى فلا الالفى ..
كانت افنان تشعر بالملل وهيا قعده فى غرفتها مستنيه سيف فهوا وعدها انه مش هيبات و هيرجع فى نفس اليوم فكانت تشعر بمغز جامد فى بطنها فقررت تطلع تقف شويه فى الهوا فى السطح فكانت مرتديه قميص قطنى حملات عريضه و فضفاض جدآ فجابت شال لفته حولين كتفها و طلعت السطح اللى مليأ بالورود و رائحه اجمل من الخيال ففضلت تستنشق رائحت الورود بهيام وشعرت بأن المغز بدأ يخف فابتسمت بحب وهيا بتحرك اديها على بطنها بحنان…
وقالت = باين كدا ان بنوتى حببتى هتطلع بتحب الورد زى مامتها…انتى زهرة امك يا عمرى…تعرفى ان كل حاجه هتبقا احسن…اممم اه ساعات بتحصل حاجات نقول ان خلاص معدش امل تتصلح لكن مافيش حاجه بعيده عن ربنا يا زهرتى و بتتصلح و بترجع احسن من الاول…انا اه دلوقتي بقيت يتيمت الاب و الام…بس انا واثقه فى سيف…وانتى و بابا هتكونو علتى و كل اللى ليا فى الدنيا…انا واثقه ان ربنا شايل لينا حاجات كتيره جميله هتتحقق يوم من الايام و كفايه ان انتى يا زهرتى اجمل حاجه من الحاجات…بحبك اوى يا قلب و روح و عقل امك ❤
وكانت افنان تنظر للدنيا من فوق بابتسامه مليأه بالامل و التمنى وهيا تأخذ انفسها براحه اختفت فجأه عندما شمت ريحه مقرفه تعرفها كويس ده رائحت خمر ففضلت تنظر حوليها بتعجب لتعرف رائحت الخمر دى منين ولكن فجأه شهقت عندما لفت و جت عينها على باب السطح لتتفاجأ ب امير يقف بحاله غريبه من السكر و البلا وعي فارتجف جسدها بقلق منه…
وقالت = امير أأنت جيت امته…وليه عامل فى نفيك كدا؟
امير وهوا يقترب منها بسكر = انتى اللى عملتى كدا فيا…من اول ما شفتك هنا فى الفلا و انتى اسرتينى…خلتينى احبك بجنون و فى الاخر ترمى حبى انا ورا ضهرك و تحبى سيف اخويا…اللى كسرك و هانك لكن القلب بقا و اللى يريده…مش صحححح
افنان بخوف وهيا بترجع للخلف = أأمير لو سمحت متقربش و امشى…انت مش فى وعيك و اللى انت بتقوله ده غلط…انا مرات اخو…
فجأه شدها امير جامد اقتربت منه وقال بغضب = كفااايه بقا تقولى نفس الكلا…مره انا مرات ابوك و مره انا مرات اخوك…كفايه كذب انتى مراتى انا…ونهارده انتى بتعتى انا وبس يا افنان…بتعتى اناا وبسسس
و حاول عمر تقبلها بعـ*ـف ولكن كانت افنان بتحاول تبعدو عنها بصريخ وهيا بتنده على سيف باستنجاد و بتضرب فى امير ليفوق لكن امير الخمر و كلام تلك الشيطانه كيندا عموه فدفعت افنان امير بالعافيه وجت تجرى فراح امير شدها من هدمها فتمزقت بشده و افنان بدارى جسدها الشبه عا*رى بيديها بصريخ و دموع و خوف و هيا تعيش تلك اللحظه القزره للمره التانيه فاجا امير يقترب منها راحت افنان جابت دلو المياه اللى بتسقى بيه الورد و كبته فى وشه ليفوق لحالو لكن ده زود جنان امير اكثر و جرها من شعرها نحو السور بتاع السطح وهوا بيحاول يعتد*ى عليها و افنان تصرخ و تبكى برجاء…
فى الوقت ده دخلت عربيت سيف للفلا فقال = الحمدلله ان الصفقه خلصت بسرعه و مضرناش نبات لتانى يوم…افنان الايام دى تعبانه و عاوز اكون جنبها ليحصل حاجه بعد الشر
عاصم بتنهيده = ربنا يقومهالك بالسلامه و…
فجأه = حد يسعدنييييييي…سييييييييف
نزل سيف برعب من العربيه عندما استمع لصوت افنان تصرخ فجائت اعينه صدفه على السطح و رأه بصدمه ما يفعله شقيقه فجرا بسرعه لداخل الفلا بجنون و خلفه عاصم وفى الوقت ده كان استيقظو الخدم على صوت صريخ افنان وكان الكل ملموم على السلم فطلع سيف بسرعه بغضب جحيمى و عاصم وراه بخوف ليعمل سيف حاجه فى اخوه بسبب غضبه ده
اما افنان فكانت تصرخ برجاء و امير بيحاول بعتد*ى عليها ولم يهتم ببكأها ولا بترجيها منه يبعد عنها ولا انها بتكون زوجت اخيه ولا انها حامل و كدا غلط على الطفل ولا اي حاجه كان مغيب حرفيآ عن العالم فحولت افنان جزا مره تستجمع قو*تها لتبعده عنها ولكن بلا اي فايده ومكنش افنان واخده بالها انهم جنب الصور فكانت بتصرخ وهيا بتدفع امير السكر*ان و بكل قو*تها دفعت امير دفعه قو*يه بانهيار خلت امير اتكعبل فى صندوق ورد على الارض واختل توازنه فجأه ووقع من فوق السطح فجائت افنان تمسك ايده بزهول ولكن ملحقتش ووقع امير من فوق السطح فى نفس الوقت ده دخل سيف و خلفه ابوه و شاهدو سقوت امير من فوق السطح…
فصرخ عاصم بدهشى = اميييييييييير..
فجأه نظرت لهم افنان وهيا مدريه جسدها بزهول و رعب و سيف يقف وهوا مصدوم ففجأه وقعت افنان على الارض مغشى عليها من شدت الخوف و التوتر و بسبب اللى حصل مع تلك المسكينه 💔…
.. بعد وقت فى المستشفى ..
كان عاصم رايح جاي فى الممر قدام غرفت العمليات و كل اخ من الاخوات يقف فى مكان لوحده بصدمه و كانت نور جنب بقلق عليه بعد ما رجعو على ذلك الخبر…
فقال عاصم بغضب = ايه اللى اخرهم كل ده جوا العمليات…والله العظيم يا سيف لو ابنى جرارو حاجه لمراتك هتشوف السواد منى 😡
سيف بحده = نعم…انت لحقت نسيت ان ابنك كان بيحاول يعتد*ى على مراتى يا بابا…واللى عملته ده محوله لبعده عنها و مكنتش اصدها تمو*ته…بلاش يكون قلبك قاسى يا بابا و احكم بالحق لان الحكايه مش نقصه و كفايه انى سايب مراتى الحامل فى وضع خطير و واقف هنا عشان معاكم
اقترب عمر منهم وقال = خلاص يا جماعه مينفعش اللى انتم عملينه ده…الناس بتتفرج علينا و كدا غلط…احنا فى مستشفى
سكت عاصم و سيف بضيق و الكل ينتظر بحالة توتر و خوف ففجأه خرج الدكتور من غرفت العمليات بملامح مليأه بالارهاق و الحزن الشديد…
فقال عاصم بلهفه = طمنى يا دكتور…ابنى كويس صح…ابنى محصلوش حاجه…مش كدا
نظر الدكتور للكل بحزن و الكل ينظر له بتوتر فقال الدكتور = احنا عملنا اللى علينا يا عاصم بيه لكن ابن حضرتك اصلآ كان جاي قلبه واقف
ادم بصدمه = يعـ يعنى معنا كلامك ده ايه بالظبط يا دكتور؟
الدكتور = انا اسف…البقا لله 💔
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة الألفي)