رواية الزواج من زوجتي الفصل الرابع 4 بقلم Élia Lee
رواية الزواج من زوجتي الفصل الرابع 4 بقلم Élia Lee
رواية الزواج من زوجتي البارت الرابع
رواية الزواج من زوجتي الجزء الرابع

رواية الزواج من زوجتي الحلقة الرابعة
” معرفش حبتني من الاول ليه بس هي وقعتني فحبها هي اللي خلتني انغـرم بيها .. ”
قاعد فالعـربية ساند راسه لورا محتار يعمل إيه ، لو معندهاش امل تفـتكره قريب لازم يخليها تحبه ، هو عايزها تفتكر كـل حاجة مش هيعرف يتصرف ..
” دلوقتي هترجع البيت هتصالحها زاي و تنسيها الهبل للي عملته مبتحبش الـورد ولا الشكلاته ، توبتـي مختلفة عن كل البنـات أعمل معاها ايه ؟.. ”
رجع على البيت بعدما قضا شوية أغراض لقا اخوه قاعد فالصاله بصله بطرف عينه و راح المطبخ لامه شد كرسـي و قعد من سكات
” محتاج حاجة يا ابنـي ؟.. ”
” محتاج جواب لأسئلتي ، زاي حصل كده ، فقدت ذاكـرتها زاي و من متى ، ليه محدش بلغـني ؟.. ”
توتـرت ” من أربع شهـور ، وقعت من على السلم و مبقتش فاكرة أي حاجة .. ”
” من أربع شهـور قلتيلي ” زعـق ” و زاي محدش يعـرفني بحاجة مهمة زي ديه .. ”
اتلبكت ” انت قلت محدش يتصل بيك .. ”
شد على الحروف ” قلت محدش يتصل لو المسـألة مكنتش فيها حياة او مـ ـوت ، يعني الواضع مكنش مستاهل تتصلو ، هـو غلطي جبتها تاخدي بالك منها ، حصل زاي ؟.. ”
بلعت ريقـها ” هو ايه اللي حصل زاي .. ”
اتنرفز من ردودها حاسس لا هو متأكد انهـم بيخبو عنه تفاصيل مهمة ” وقعت زاي ؟.. ”
” اتكعبلت و وقعت عادي .. ”
” وقعت عادي و هعمل نفسي مصدق ، معرفتوهاش انها متجوزه ليه ، فهمـتوها انها قاعده فالبيت بصفـتها مين ؟.. ”
اتنحنحت ” بصفتها بنتي .. ”
برق ” بصفـتها بنتك و سبتيها تاخد راحتها ع أساس ابنك أخوها الحيـ ـوان .. ”
أفتكر لما توبة استخبت ورا ظهـره و ملقاش نفـسه غير هجم عليه و الخناقة كبرت خلت تـوبة اللي نايمة فوق تصحى و تنـزل تشوف في ايه ..
” مـامـا .. ”
ياسين بمجرد ما سمع صوتـها ساب يونـس و عدل قميصه ” انت صحيتي يا توبتي ، انا و يونس كنـا بنلعب احنا متعـودين على كده من زمان .. ”
فاطمه اتصنعت الإبتسـامة و راحت جنب تـوبة بتمسح ع شعرها بتهديها ” معـاه حق هـو و أخوه ديما كده ، مفـيش داعي للخوف يا بنتي .. ”
ياسين لما شاف الخوف منه لسا موجود فعيونـها و مش مصدقة اللي قاله ، شاور لاخوه بإيده من غـير ما تاخد بالـها و طلب يضربه يونـس رافض بس أصر عليه ..
يونـس مكنش عـنده حل غير يضربه بوكـس على وشـه اتخضت و جريت على ياسـين ” انت كـويس ” حطت إيدها على فكه بـاين عليها خايفـة عليه ..
ياسـين مبتسم ، همس لنفـسه ” لو كنت عارف انك هتخافي عليا كنت من امبارح خليته يضربنـي .. ”
توبـة لما لقـته سرحان ” ياسـين .. ”
ياسـين حط إيده على إيدها اللي على خده كرد فعـل شدت منـه إيدها و رجعت لورا ” هتتعودي عليا و هتفـتكري كل حاجة ان شاء الله لما نرجع بيتنـا .. ”
برقت ” بيتنـا .. ”
ياسـين ” ايوه بيتنـا ، انت مراتي لازم نرجع بيتنـا ، عشان تقدري تفتكري كل حاجة ، الدكـتورة قالت كده .. ”
بتـوتر ” الدكتورة .. ”
فاطمه أقنعتها تروح معـاه ، و هي طالعة تلم هدومها ، ياسين قرب من يونس طبطب على كتفه و قعد على الكـنبة مستـني و مشغول البال بيها ..
ياسـين فتح لها باب العـربية اللي قدام بس رجعت خطوتين لورا وقفـت قدام البـاب الخلفي ، متـوترة ” عاوزه اركب ورا لـو سمحت يا ياسـين .. ”
ياسـين خلاها تركب ورا ، كانت فاكره انه عاوز يسيبها ع راحتها بس لا تأخر عليها خمس دقايق و بعدها لقـته ركب جنبـها اتفاجات و انكمشت على نفـسها ، تلعثمت ” انت ، قعـ قعـدت هنـا ليه ؟ مين هيسوق .. ”
ابتسم ” السـواق ، انت متقلقيش نفـسك بالتفكير فالامـور ديه يا توبتي ، مش هتخلصي من قربـي منك أبدا فمتحاوليش .. ”
توبـة متوترة بشكل مش طبيعي لدرجة ندمت انـها وافقت تروح مهاه قريب منـها أوي و مبيشلش عينه عنـها ، بتشد على تنـورتها و تحاول تبص من قزاز العربية ..
ياسـين ” تـوبة الطريق لبيتنـا طويل شـوية ، الاحسن تنامي اول ما نوصل هفيقك .. ”
توبـة هزت راسها رافضة ، مـش ضامنه هيعـمل فيها ايه لو نامت متلبكة ” مش نعـسانة .. ”
مد إيده ، بعدت ” ممكن .. لو سمحت .. متقـربش .. ”
” انت مراتي .. ”
” ادينـي شوية وقت اتقبل المـوضوع ممكن .. ”
وافق ظاهـريا بس أكيد مش هيبـعد ، طلبت تشـرب و عطاها إزازة ميه كان الهدوء المسيطر ع الوضع طـول الساعتين ع الحال نفـسه هو بيبصلها مبتسم و هي متـوترة ..
لاحظ ملامحها بتتغـير ، بتشـد على تنورتها أكـثر من الاول وشها بيحمر و بتعرق ، قلق ” تـوبة انت كويسة ؟.. ”
هـزت راسها من غـير ما ترد ..
مكمـل مراقبها الوضع زاد عن حده باين انه في حاجة ، غلط هي مش مرتاحة بتتحرك كثير و تعـرق أكثر شاف عينـها دمعت اتخض ” تـوبة مالك ؟ في حاجه وجعاكي قوليلي ” زعق ” اركن العـربية ع جنب .. ”
بيحاول ميقـربش منها عشان ميخوفهاش اكـثر ” تـوبة ردي عليا قوليلي مالك .. ”
كـان باين عليها مشدودة و كاتمه على نفـسها بس متكلمتش ..
” متعصبينيش يا تـوبة قوليلي مالك ، بتخوفيني عليكي .. ”
بتعض فشفايفـها ، مبقـتش قادرة تستحمل ” هـولد ..
وشه بقـا أصفر ” ايه ؟.. انت هتـولدي ؟ هنـا ، دلوقتـي ..
بتشد فهـدومه ” ياسـين ، هــــــولد ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الزواج من زوجتي)