روايات

رواية طفلة في قبضة صعيدي الفصل السادس 6 بقلم نرمين حمدي

رواية طفلة في قبضة صعيدي الفصل السادس 6 بقلم نرمين حمدي

رواية طفلة في قبضة صعيدي البارت السادس

رواية طفلة في قبضة صعيدي الجزء السادس

طفلة في قبضة صعيدي
طفلة في قبضة صعيدي

رواية طفلة في قبضة صعيدي الحلقة السادسة

في اللحظه دي فياض بيكسر الباب ووالد رقية بيدخل يشوف الحالة دي وبغضب: انت اتجننت ازاي تضرب بنتي كدا
فياض بيمسك ماهر: يلا بينا كفايه كدية
ماهر بغضب: سيبني يافياض دي وحده قلب الدنيا هناك خلتني عيللللل
والد رقية: هي عملت ايه يعني لدا كله
ماهر بغضب: اسأل بنتك، متقوليلو ساكته ليه… بنتك عندك اهي متلزمنيش ولا هتبقي علي زمتي يوم كمان… ورقتك هتوصلك بكره
رقيه فضلت مكانها تعيط ووالدها مصدوم اول مره يشوف ماهر كدا
وماهر نزل وهو في قمه غضبه
رقيه بتوسل: فياض حل الموضوع دا ارجوك انا مش عايزه اطلق من ماهر انا بحبه مش هقدر ابعد عنه
فياض بحده: لحد متي هحللك في مشاكلك انتي كل يوم تعملي مشكله اكبر من الي قبلها مش عايزه تتعلمي ابدا
رقيه: يعني هتسيبوه يطلقني
فياض: الحل في يد عز المره دي مش في يدي، هبقي اكلمك سلام
رقيه بأسف: هستناك، سلام
&&&&&&&&&
في المساء في قصر الجبالي الكل مجتمع علي العشاء وسعيده طلعت تنده ملك الي من الصبح حابسه نفسها ومش قادره تطلع كلام عز من دماغها لحد مالباب خبط وقطع شرودها كانت فكراه عز جريت بلهفه تفتح بس لقيتها سعيده لتعود ملامح العبس ترسم ملامحها ثم تقول في نفسها: دا حتي مفكرش انه يجي، ويجي ليه هو بيجرح وبس
سعيده تقطع حبل تفكيرها: تعالي ياملك العشا جاهز تحت
ملك والدموع محبوسه في عيونها: لا انا مش جعانه
سعيده: مش جعانه كيف، انتي مكلتيش حاجه من الصبح
ملك بضعف: صدقيني مش جعانه، عايزه انام بس
سعيده حست من عنيها انها زعلانه: في حاجه مزعلاكي مش كديه
ملك بتتهرب وبتبعد عنيها: هااا لا لا هزعل ليه
سعيده:اومال دمعتك علي خدك ليه، عز مزعلك في حاجه
ملك قلبها انتفض مره وحده لما سمعت اسمه…: لا ابدا انا بس افتكرت بابا اصلو وحشني
سعيده: ربنا يرحمه، اسيبك انا ترتاحي
ملك هزت راسها من غير متتكلم
&&&&&&&&&
في الاسفل الكل متجمع علي العشاء
وعز جيه قعد مكانه المعتاد بمجرد مقعد عيونه جات علي كل الحاضرين بيدور علي ملك وملقهاش، بس سكت مرديش يسأل عليها
الخدم كانوا بيحطوا الاكل
جليله: سعيده اندهي علي ملك
سعيده: ندهتها بس قالت مش جعانه
جليله: مش جعانه كيف، دي من الصبح مكلتش
رضوي تهمس لجليله: في اية ياعمتي وحده مش جعانه خلاص
جليله تهمس لها: كله من تحت راسك انتي
لتقاطعهم سعيده: قولتلها كدا بس قالت عايزه تنام
جليله: خلاص خلي حد من الخدم يوديلها الاكل فوق
عز سامع كل دا وجواه غضب مشتعل منها وبحده: لا مفيش أكل هيطلع فوق، سيبوها براحتها
رضوي بشماته: عندك حق ياعز، هو احنا هنتحايل عليها ولا ايه
لينظر لها عز بنظره تعبر عن كل ما بداخله من غضب لتسكت بعدها تلقائيا
ليقاطع حديثهم مجئ ماهر وهو غاضب ويطلع اوضته علطول
وبعده بيدخل فياض
جليله بقلق: حصل ايه يافياض
فياض بتعب: هيطلقها
الكل اتصدم حتي رضوي: يطلقها ليه وهي ذنبها ايه يعني
فياض بغضب: اسكتي انتي، انتي سبب كل الي بيحصل
رضوي: وانا مالي هو انا الي قولتلها تقولي ولا ضربتها علي ايدها
جليله: المصايب كلها بتيجي مره وحده وكله من تحت راسك
رضوي: يعني هو انتو كانت السعاده فتحالكم درعاتها وانا الي جيت منعتها، بتعلقوا كل مشاكلكم عليا دلوقتي…
عز سامع وساكت ثم قال بثبات: ايه علاقتك بطلاق رقيه
فياض: ماهر عرف ان رقيه قالت لرضوي انك اتجوزت
عز بحده: متقولها، وهو انا كنت هخبي، ولا خايف منها ولا ايه يعني
رضوي للحظه حست ان قلبها وجعها : يعني انت مش فارق معاك قلبي الي اتكسر..، مشاعري لعبه بالنسبالك،انا عمري محبيت حد قد محبيتك،عمري متخيلت نفسي مع حد غيرك ، بس انت اناني ياعز اناااااني ومبتحبش غير نفسك وبس
وطلعت علي اوضتها علطول،… كل كلمه خرجت منها كان من قلبها لدرجه خلت الكل تعاطف معاها عشان كلهم شهدوا هي بتحبه ازاي رضوي متعلقه بعز من وهي صغيره مش سهل عليها تنساه كدا، وتفهم انه مش ليها
اما عن عز الي جواه اكبر بكتير من انه يتشرح تنهد ثم ذهب لغرفه ماهر وكأنه لم يسمع اي كلمه قالتها رضوي
جليله: قلبه اقسي من الضخر، جدك علمه كل حاجه ونسي يعلمه الحنيه
فياض: يعمل ايه اكتر من كديه فهمها كتير بس هي مش راضيه تفهم
جليله: وفيها ايه لو اتجوزها، يكسر قلبها كديه ليه، رضوي صوح مسحوبه من لسانها متعرفش هي بتقول ايه بس بتحبه، وهو مش هيلاقي الي تحبه كديه
فياض: سبيه يعمل الي علي كيفه
&&&&&&&
في غرفه ماهر، عز بيخبط عليه وفتحله
ماهر والتعب كان ظاهر عليه: لو فيه حاجه هتسمعهاني أجلها للصبح
عز زقه: اوعي كديه خليني ادخل
ماهر باستغراب: اسمع ياعز انا لو اعرف انها هتعمل كد
ليقاطعه عز: اسمع انت لو كنت فاكر اني كنت ناوي اداري او اخبي موضوع جوازي تبقي غلطان، مكنتش شيعت لكبار البلد يحضروا كتب كتابي، ميبقاش مخك صغير كديه
ماهر: بس رضوي بالذات
عز بحده: رضوي ولا غير رضوي، ميهمنيش حد مين مكان يكون،
خلاصه الكلام مش هطلق رقيه عشان موضوع هايف كديه….
ماهر: انت شايف ايه
عز: انا شايف انها لو حافظه سرك ومبتقولش وهو دا الموضوع الوحيد الي قالته لرضوي يبقي ملوش لازمه الطلاق….
ماهر: مبقاش عندي ثقه فيها ياعالم قالت ايه كمان
عز: دي بقي مشكلتك، انما موضوعي انا ميحصلش طلاق بسببه
ماهر بص لعز وابتسم وحضنه كأخ مش كإبن عمه: اهم حاجه متفقدش انت ثقتك فيا
ليضربه عز علي ظهره وهو حاضنه: عيب دا انا سري كله معاك ياااابن الجبالي
&&&&&&&
في المساء عند الساعه الثانيه عشر منتصف الليل حيث ملأ الهدوء القصر
عز كان في أوضه المكتب بيخلص شويه ورق في شغله
لتدخل اليه سعيده: عز
عز: اية في ايه
سعيده: هطلب منك طلب بس متتعصبش ولا ترد طلبي
عز ابتسم ابتسامه خفيفه: قولي
سعيده: كنت عايزاك تطلع لملك البنت مش واخده علي المعامله دي والكلام الي سمعته مش قليل برضو زمانها هتموت من الجوع
عز ملامحه اتغيرت وهو يبحث في الاوراق: وانا قولتلها متنزلش، متنزل
سعيده: تنزل ازاي وهي حاسه بالاهانه وانها غريبه وسطينا
عز بحده: انا مش فاضي لشغل الاطفال الي بتعمله دا اية علاقه الاكل بالزعل مش فاهم، مبتعرفش تعمل حاجه غير انها تبكي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفلة في قبضة صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *