روايات

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الستون 60 بقلم مجهول

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الستون 60 بقلم مجهول

رواية ازاي اطفش عروسة بابا البارت الستون

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الجزء الستون

ازاي اطفش عروسة بابا
ازاي اطفش عروسة بابا

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الحلقة الستون

” انه بابا رجع يحبك ، انا مقلتش و كنت متاكده مش هيسالني و هو سألك انت و لما قلتيله هـو صدق و مسألنيـش الكلام للي قلتيه صح ولا لا يعـني رجع يحبك ، انا مبسوطة أوي .. ”
صفقت بإيدها متحمسة ، جمـانة برقت ..
” ايه اللي انت بتقـوليه ده يا ماما ، محصلش .. ”
” لا حصل ، انت بتحبي بابا و خايفـه ع زعله هو رجع يثق فيكي و راج يخانق تيته سمـية عشانك .. ”
عمـر قاعد على الكنبة في بيت امه جابت له ميه ، قعدت قدامه باين عليها متوترة ..
بهـداوة نطق ..
” ليه مجيتيش تشوفي حفيدتك و هي نايمه في المشفـى .. ”
” مكنتش .. ”
” مكنتيش عارفه و لا مكنتيش قادرة تشـوفي بعينك نتيجة للي انت عمليه ”
” عمر .. ”
بص ليها بعـيون مليانه زعـل ..
” ليه يا أمـي تعملي فابنك كـده ، مـش انا اجيت قلتلك انت على عيني و راسي بس هعرف احل مشاكلي لوحدي ترجيتك متعمليش اي تصرف يأذي غفـران بس مسمعتيش مني .. ”
سمية زعقت ..
” انت رايـح برجليك على نار جهـنم يا ابني زي ما انت بتخاف ع غفران بخاف عليك متطلبـش مني متدخلش استنيتك تعـقل طول الفتره ديه و محصلش لا و رجعت تكـرر نفس الغلط ، جبتلها عربية و معـيشها معاك .. ”
” غفـران عطت امها فرصه تانية و انـا محترم رغبتها .. ”
علت صوتها اكـثر ..
” ديه بنت صغيرة متعرفش اي حاجة و انت ماشي وراها بعيون مغمضه جمانة ديه رغم كل الفرص اللي عطتهـالها مشيت و سابتك فوق يا ابني .. ”
بلع ريقـه ..
” يعـني انت مش ندمانة ع اللي حصل ، رغـم انه حفيدتك ممكن كانت ماتـ.ـت لو ملحقتهاش انا عايش عشان بنتي غفران مبسوطه اوي بوجودها عمرها ما كانت بالسعاده ديه من غـيرها رغم كل للي عملته .. ”
” انت مش هتسمع مني .. ”
” انا آسف عمري ما ههمل واجبي تجاهك بس حتى بنتـي ملزوم بواجبها ، انا عـشت من غـير أب مش عايز بنتـي تعـيش من غير أم لو بابا رجع مكنتيش هتسامحيه عشانا بس هو مرجعش انت كنت مستنياه بس يرجع تفتحيله ذراعاتك بس مجاش ، بس هي رجعت رجعت عشان بنتها .. ”
معـاه حق هي استنته كثير و كانت مسـتعده تسامح بس مجاش هي خايفه على ابنـها برجع يتعذب تـاني ، بس محستش بنفـسها و هي بتأذيه فبنته ..
باس راسـها و ايدها طلع رجع ع المشـفى و خدهـم ع البيت رغم انه حاول يظل على طبيعـته بس كان واضح انه زعلان ..
مطت شفايفـها ..
” بابا ، انت زعلان .. ”
ابتسم فوق خاطره ” لا يا بابا مش زعلان ، ايه رأيك نتفـرج على فيلم كرتون .. ”
غفـران قامت قعدت فحضنه ” لا زعلان و لازم نضحكك .. ”
مـدت إيدها بقت تدغدغه عشـان يضحك حاول يعمله فيها جدي و ميضحكش بس مقـدرتش ، فرمشة عين قلب الادوار و بقت هي تستتجد هتمـ ـوت من الضحك ..
” ماما الحقـيني .. ”
جمانـة ” بس بقا يا عمـر سيب البنت كفاية عليها كده لسا طالعـة من المشفى .. ”
عمـر سابها على طـول ، جريت استخبت فحض امـها ” شايفـه يا ماما ، بابا بيسمع الكلمة ازاي ، ماما مسيطرة .. ”
جمانـة شدت وذنـها بس بالراحة ” عيب يا ماما الكـلام ده جبتيه منيـن .. ”
عمـر ” متساليهاش بتجيب كلامـها منين عقلها اكبر من عمـرها و حجمها نـاويه متى يا صغـنن تطول شـوية ايه رايك من بكـرا مش هناكلها غير خضراوات يا جمـانة عشان تطول .. ”
جمانـة ” معاك حق .. ”
غفـران ” شايفـاكو ، بتتريقـو على طولي ، بابا بتقـول كده عشان قلت انك بتسمـع كلام ماما .. ”
عمـر ضحك ” غلطانة .. ”
” لا مش غلطـانة .. ”
” لا غلطانة و هثبتلك .. ”
هجم عليها ، رجع يدغـدغها بتستنجد بجمـانة بس المـرة ديه هي متدخلتش و ظل يلعب معـاها لغاية ما نامت فحضنه و طلعها على اوضتها ، رجع لقا جمانة بتلم ألعـابها و ترتب الصالة ..
” جمانة سيبي من ايدك ، انت لسا تعبانة و طالعه من المشفى انا هلم كل حاجه بعـدين ، ممكن تقعدي نتكلم شـوية ، بتـاسفلك نيابة عن امي هي ..
قاطعته ” هي مكنش قصدها ، انا عارفة .. ”
” هي تعـرضتلك اكثر من مرة و تهاونت فالموضوع لغـاية ما كـبر يعني حتى انا غلطان .. ”
” هي معاها حق مكنتش زوجة كويسة ليك ولا ام كويسة لغفران يعـني معاها حق تخاف على ابنـها من الاذية ، متفـهماها معاها حق تخاف عليك .. ”
” من متى بقيتي متفـهمة للدرجادي .. ”
ابتسمت ” من لما بقيت أم حقيقية لغفـران و دلوقتـي لو سمحت هطلع انام جنب بنتـي ، هتزعل مني اوي لو فاقت ملقتنيش جنبها تصبح على خير .. ”
…………….
غفـران قـاعدة جنب ليلى مبـوزة ” مالك يا حبيبة عمـتو مكشـرة قوليلي .. ”
” زعلانة من لما طلعت من المشفى و هما كـل يوم بيجو يرموني هنا و يطلعو معـرفش بيروحو فين .. ”
شهقت بدرامية ” ايه يرموكي هنـا ، يعـني مش عايزه تفضلي مع عمتو ليلى خلاص زعلت منك ، انت بتوحشينـي اوي .. ”
كشرت ” لـيه بيسيبوني ، ليه مبياخدونيش معـاهم .. ”
تنهـدت ” معرفش اكيد ليهم اسبابهم ، مش عايزه تبقـي مع عمتو تاخدي بالك منـها و من اخوكي الصغـير زيما عمـو جلال طلب منك ولا ايه ؟.. ”
تغـير مزاجها فلحظة ضحكت ” عمـو جلال كان شكله بيضحك و هـو مصر ميرحش على شغله عايز يظل فالبيت معاكي ومع البيبي هو مبسوط اوي بيه .. ”
ليلى ضحكت ، حطت إيدها على بطنها ” حتى انا مبسـوطة اوي لو شفتي لما عرف كـان قريب تجنن .. ”
كشـرت ” عمتو انت هتحبي البيبي أكـثر مني صح و هتنسيني ”
باستـها ” يا روحي ، انت بنـوتي الكبيرة .. ”
غفـران حطت إيدها على بطن عمتها ” سامـع انا اختك الكبيرة و عمتو بتحبني أكـثر منك فمتحاولش تاخد مكاني . ”
ضحكت ” بتدينا غـيرة من دلوقتي .. ”
زي كل يـوم من أيام الاسـبوع أبوها و أمها كـل مرة بيسيـبوها عند ليلى و بيختفـو للمسا يجو ياخدوها و يرجعـو يجيبوها الصبح هي بتساعد ليلى تظل أغلب الوقت مستـنية رجعتهم قدام الباب المـرة ديه تأخرو كـثير أوي ..
بتعيط و ليلى بتحاول تهديها ” مبقـوش بيحبوني يا عمـتو حتى لما بيرجعوني البيت مبيلعـبوش معايا زي الاول .. ”
” ية روحي اهـدي خلاص ، خليهـم بس يجو و انا افهـم منهم ليه يسيبو بنتـي زعلانه كده .. ”
الجرس رن و غفـران قامت فتحت البـاب و من غير ما تستقبلهم دخلت قعدت جنب عمتها مكشرة ، جمـانة و عمـر بصو لبعض دخلو مستغربين تصرفها ..
عمـر قعد جنبها و حط إيده على شعـرها ” بابا مالك ؟.. ”
قامت قعدت بعيد ..
جمانة قعدت جنبـها ” غفـران .. ”
ليلى همست لعمر ” بتقول مبقيتوش تحبوها بصراحة مشاويركو ديه كثرت و انت عارفها حساسة و متعودة على الدلع و مبتحبـش تتجاهلوها ، بتروحو فين ؟.. ”
عمـر ” الكتكوتة زعلانة .. ”
عمـر قام قعد عند رجلها شايف زاي جمـانة بتحاول تصالحها بس مبتردش ” غفران بابا و ماما اسفين ، اوعدك مش هنطلع تـاني من غيرك أصلا الحاجه اللي كنـا بنطلع عشانها تحلت ، انت مـش عايزه تعـرفي ايه هي الحاجة .. ”
غفـران مبوزة ” ايه هي الحاجة اللي كنتو بتطلعـو عشانها .. ”
عمـر ابتسم ” تقـولي انت يا جمـانة ولا قول أنا .. ”
جمـانة ضحكت ” قولها انت .. ”
عمـر خد نفس ” مستعدة تسمعـي ؟.. ”
غفـران توترت من كـلامه ” بتخوفنـي يا بابا فيه ايه ؟.. ”
عمـر ” ماما و بابا رجعـو اتجوزو .. ”
انصدمت و ظلت كثير على نفس الوضع بننقل نظـرها ما بين أبوها و أمها و وقعت بين إيدين عمـر غميانه ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ازاي اطفش عروسة بابا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *