رواية الزواج من زوجتي الفصل الخامس 5 بقلم Élia Lee
رواية الزواج من زوجتي الفصل الخامس 5 بقلم Élia Lee
رواية الزواج من زوجتي البارت الخامس
رواية الزواج من زوجتي الجزء الخامس

رواية الزواج من زوجتي الحلقة الخامسة
شدت فهـدومه ” ياسـين ، هــــــولد .. ”
تلبك ، دماغه وقفت للحطة و بيبص فوشـها و على بطنـها ، وشها و بطنها ” بس انت مش حامل هتـولدي زاي ؟.. ”
غرست راسـها فكتفه محاوطة بطنـها بذراعاتها ” ياسـين .. ”
من تلقائيتها و عدم احترامـها للمسافة اللي هي بتخلقـها استنتج انها تعبـانة ” ايه اللي واجعك ، معدتك ؟ هنشوف أي مشفـى قريب نرحله ، اهدي .. ”
هزت راسها بتتحرك بطريقة و كأنـها هتولد بجد” لا ، لا شفلي أي حمـام قريب ، هنفجر ” انفجرت فالعياط ..
خدها فحضنه ، بيطبطب عليـها ، ماسك ابتسامته بالعافية ” دور العربية شوفلنـا أي استراحة قريبة .. ” بيمسح لها دموعـها مبقتش بتفكر لا فالإحراج ولا الخوف منه كل همها الحمام ” متعـيطيش يا توبة ، اهدي .. ”
طلع قزازة من وراه عايز يشربها منـها عشان تهدى أول ما شافتها بلعت ريقـها و دفشت إيده زعقت ” مش عايزه أشـوفها مش عايزه انت بتعمل كده عشان تغـيظني .. ”
رمى القـزارة تحت بيسكت فيها و هي مصدقه انه قاصد يغيظها و بتعيط زي العيال الصغيرة ” خلاص اهـدي مكنش قصدي خلاص قربنا نوصل .. ”
رفعت راسها تشوف لقت السواق بالعافية ماسك ضحكته شـوية و هينفجر ، شاوت عليه بصباعها ، بتشهق ” بيضحك عليـا .. ”
بصعوبة قدر يسكتها بعدما زعق للسواق ، اول ما اتركـنت العربية قدام الإستراحة ، نزلت جري مبصتش وراها ، بعدما ارتاحت أخيرا استوعبت الموقف اللي تحطت فيه ..
ياسـين واقف قدام الحمام مسـتني بقـاله كثير و مطلعتش ، قلق وقف وحدة و طلب منـها تشيك عليها ، طلعت ..
” اه ، في وحده جوا بالمواصفـات اللي قلت عليها كلمتها مردتش عليا ، يمكن تعبـانة .. ”
مستنـاش ثانية زيادة ، دخلها ” توبة مالك .. وريني وشك ارفعي راسك بصـيلي ” بمجرد ما لامس ذقنـها ليرفع راسـها حس بأنفاسها بتزيد ” متخافيش ، مكسوفة مني ، انـا جوزك .. ”
مردتش و مكنش عايز يضغط عليها زيـادة ، رجعها ع العربية راح جبلها أكل ، كان باين عليها نعسانة ..
” تـوبة كلي الاول و بعـدين نامي ، مكلـتيش حاجة من لما طلعنـا شوية و راجعلك ماشي .. ”
همست ” فين السواق ؟.. و رايح فين و سايبني .. ”
بمشاكسة ” السواق مشيته ، الوحش ضحكلي على توبتـي هروح الحمام عشان ميحصليش زيك .. ”
رفعت وشها تبصله مصدومة هي أساسا موطية راسها من خجلها منه بقالـها كثير ، مبرقة استغـل صدمتها خطف بـوسة من ع خدها
” ديه تصبيرة صغـيرة ، لبين ما نوصل على البيت ، مبقتش قادر على بعدك .. ”
مشي سابها هتنفجر من الاحراج ، الكسوف و الخوف من التوعد ليها بللي هيحصل فالبيت ، كانت جعـانة و كلامه سد نفسها خافت يجبرها تاكل ..
شربت شـوية من العصير دقايق و قلب معدتها طلعت جري للحمام رجعت و غسلت وشها و هي طالعة ، ملقتش العـربية مركونة مكان ما سابتها ..
بتدور حوالين نفسها مرعـوبة ” ياسـين .. ”
ياسين سايق العـربية و بيتلكم فالتلفـون بيحاول يمسك أعصابه عشان ميقلقش اللي فاكرها نايمـة ورا ، و المسكينة خايفه لوحدها لا عارفه تروح و لا تجي منين ..
في واحد قرب منها ” انت كـويسة يا آنسـة .. ”
اترعبث ، رجعت خطوتين لورا و مردتش بترجف و بتشد تنورتها مش عارفه تعمل ايه ، هربت منـه ..
” بنتي انت كـويسة ” شافتـها زاي اتنفضلت لما طبطبت ع كتفـها حاولت تطمنـها ” اهدي يا بنتـي مالك واقفة لوحدك هنـا و بتعيطي تعالى اقعدي .. ”
اترددت فالبداية ، بس حنية الست شجعـتها ، خلتها تمشي معاها بعد كثير اسئلة طرحتها ، أخيرا ردت بهمس بتفـرك فإيديها ” عايزه أروح لعند ياسـين .. ”
” مين ياسـين ؟.. ”
” جو .. جـوزي .. ”
” طيب هـو راح فين ؟.. ”
” طلعت من الحمام رجعت ملقتهوش سابنـي و مشي .. ”
سألتها عن رقم تلفونه عـنوان البيت مكنش معاها أي معلومة تقـدر توصله بيها ، فضلت مستنية و الست معاها بتحاول تلهـيها لبين ما جوزها يرجع ..
ياسـين خلص مكـالمته لف يطمن عليها ملاقاهاش ، كبس فرامل مرة وحدة فنص الطريق كان لولا لطف ربنـا تسبب فحـ ـوادث نزل فتح الباب ورا بيدور عليـها من خوفه زي متكون مسـمار و هيضيع فالكراسي مش مستوعب انـها مش موجودة ..
لف رجع بيضرب فالدركـسيون ” زاي مخدتش بالي انـها مش في العربية .. يا رب ميجرلهـاش حاجة .. ”
ساق طيران لما وصل فضل يدور عليها ، يسـأل زي المجنون أول ما لمحها ” تـــــــوبة .. ”
سمعت صوته بينده لـها رد فيها الروح ملحقتش تشوف الصوت ايه مصدره كان واخدها فحضنه هداها و ركبها العـربية ، بعد ما تطمـن خوفه اتحول لنرفزة ..
” زاي تطلعي من العربية من غير ما تقـوليلي ، افرضي حد عملك حاجة ؟.. اعمل ايه ساعتها .. ”
بتهمس بس باين من نبـرتها زعلانة ” انت اللي سبتنـي .. ”
” مسبتكيش انت اللي طلعتي من العربية من غير ما تعرفيني ”
عيطت ” كنت تعبانة هي غلطتك مخدتش بالك من غيابي ، كنت خايفه مش عارفه هروح فين و دلوقتي بتزعـقلي و انت و السواق ضحكتو عليـا و …..
بتدت و مسكتتش كان مستغرب زاي بتعـاتبه زي الطفلة هو مش متعود منها على كده مستغرب التحول الكبير فشخصيـتها اتأسفلها و مع ذلك مسكتتش غير لما راحت فالنوم ..
محستش لما وصلو شالها حطها ع السـرير ، مصحيتش غير ثاني يوم و لسا بتستوعب هي فين شافت حيطة فالاوضة مليانة صور بنـات كثير ..
قربت من الحيطة تتفـقد الصور ” مـين دول ؟..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الزواج من زوجتي)