روايات

رواية طفلة في قبضة صعيدي الفصل السابع 7 بقلم نرمين حمدي

رواية طفلة في قبضة صعيدي الفصل السابع 7 بقلم نرمين حمدي

رواية طفلة في قبضة صعيدي البارت السابع

رواية طفلة في قبضة صعيدي الجزء السابع

طفلة في قبضة صعيدي
طفلة في قبضة صعيدي

رواية طفلة في قبضة صعيدي الحلقة السابعة

سعيده كانت هتتكلم بس هو قاطعها: اندهيلي رضوي
سعيده سكتت للحظه وقلبها وجعها علي المسكينه دي ثم تنهدت وقالت: حاضر
&&&&&&&&&&&&&
في غرفه رضوي
رضوي كانت قاعده علي طرف السرير وحاسه ان كل حته فيها بتتكسر ميت حته ثم فتحت موبايلها وفتحت شات عز قلبت في وسط الرسايل رجعت تعيد الذكريات بكل الرسايل الي كان يبعتهالها عشان يطمن عليها وهي بتدرس في القاهره فضلت تقرأ وتبكي: بقي كل دا طلع وهم، طيب ازاي؟ هو ازاي بيخلي اي وحده تحبه بالشكل ده؟ وفي المقابل هو معندوش ذره احساس
ثم تركت التليفون وذهب للمرآه بصت لنفسها باستغراب: هي دي رضوي؟ رضوي الي بتجري ورا حلم مستحيل كانت فاكره في يوم انه ممكن يتحقق انا انهارده اتكسرت، حاسه نفسي ولا حاجه قصاد راجل اناني مبيحبش الا نفسه وبس،ثم وقفت بثبات ومسحت دموعها وقالت: بس انا مش هسكت انا ضيعت سنين كتير عليك ياعز وهضيع الباقي اما انك تبقي ليا، او متبقاش لحد خالص
ليقاطعها صوت خبط الباب لتمسح دموعها جيدا وتفتح الباب وتجدها سعيده: نعم ياسعيده
سعيده بضيق: عز عايزك في أوضه المكتب
رضوي بفرحه مخفيه: حاضر جايه
وبعد دقايق رضوي دخلت علي عند عز
اما في اوضه ملك، ملك كانت نايمه علي السرير وعنيها علي الباب مستنيه عز يجي
ملك قامت بضيق: هو انا عملت ايه، انا من حقي اعرف هو قال كدا ليه، ولو هو مش ناوي يجي، انا هروح ومش هشغل دماغي تاني، عايزه اخلص من الموضوع دا ومن فكره اني مذنبه
ملك قامت غيرت هدومها وقررت تروحله
&&&&&&&
في اوضه المكتب
عز: اقعدي
رضوي قعدت: في كلام لسه مقولتهوش وناوي تجرحني بيه
عز بحده: انا لا هجرح ولا هداوي، انا هقول كلمتين ومش هقولهم تاني، تسمعيهم وتفهميهم
رضوي: قول
عز بنبره رجوليه: انا منفعكيش انتي تستاهلي حد يعرف يديكي الي انتي محتاجاه الحب والحنيه وكل المشاعر ، انما انا مش هعرف اديكي ابسط حق ليكي والي هو الحب، لو اتجوزتك هبقي بظلمك، وانا مش هقبل اني اظلم حد معايا
رضوي لاول مره بتعيط قدامه: انا موافقه تظلمني وموافقه انك مش هتديني الحب الي انا محتجاه منك، بس للاسف مش هو دا سبب رفضك ليا، تقدر تقولي ليه مش عايز تظلمني مع انك اتجوزت ملك ورضيت تظلمها عادي
في اللحظه دي ملك كانت هتدق علي الباب بس سمعت صوت رضوي وهي بتتكلم
لتكمل رضوي: تقدر تقولي ملك بالنسبالك ايه ياعز
ليصمت عز للحظات ثم يقول بحده: ملك متهمنيييش في حاجه،هي مجرد وصيه جاتلي وانا اضطريت اتجوزها عشان قانونيا تبقي تحت عيني غير كدا هي ولا حاجه بالنسبالي ولا هتبقي، والي مقدرتش اديهولك، مش هقدر اديه لاي وحده
ملك سمعت كلامه ودموعها بقت تنزل ذي المطر،رجلها مبقتش شيلاها،كل يوم تحس نفسها مش مرغوبه، حست نفسها عبء عليه وانه هو مش عايز الجوازه دي اصلا وطلعت اوضتها من تاني
رضوي: متكدبش علي نفسك ياعز انت من يوم مالبنت دي دخلت القصر، معاملتك معايا اتغيرت، فاكر زمان مكانش بيعدي يوم الا وتطمن عليا فيه كانوا كل العيله بيحسدوني ويقولولي انتي ليكي معزه خاصه في قلبه، لو انت نسيت ياعز انا مش هنسي
عز: كل دا كان بحسن نيه مكانش جوايا اي حاجه من ناحيتك انتي بغباءك حولتيه لحب، انتي رسمتي لنفسك حاجه مش موجوده
رضوي بتعب: ماشي ياعز… ماشي
عز بنبره هادئه ولكن ممزوجه بتحذير: رضوي.. مش هكرر كلامي دا تاني
رضوي هزت راسها بألم ومشيت
&&&&&&&&&&&&&&&
اما عن ملك
ملك طلعت وكملت عياط فوق في اوضتها: انا ازاي اختارت اكون هنا، انا بالنسباله حتة ورقة مش بني أدمه ومن حقها تختار، أنا خلاص قرفت، ولازم احط حد للموضوع
ثم قامت بصت لنفسها في المرايا ومسحت دموعها ثم خرجت تتمشي في القصر هي مش عارفه هتعمل ايه ولا هتروح علي فين بس عايزه تشم شويه هوا، وقفت في أحد شرفات القصر، الهوا كان جامد لدرجه نشفت دموعها، كانت واقفه بتفكر في الي بيحصل وبتدور علي حل، شارده وتايهه ومش لاقيه الي يدلها بس فجأه بتحس بخطوات ثقيله جايه ناحيتها نظرت بطرف عينها دون ان تلتفت واشتمت رائحه عطره الرجوليه، كانت رائحته تملأ المكان، أغمضت هي عينيها وبدأ قلبها ينتفض، يدها ترتجع، جسدها يرتعش، لتفتح عينيها عندما سمعت صوته الحاد
عز بصرامه : الجو برد ادخلي جوا
لتلتفت له والدموع تملأ عينيها: البرد بيعالج حاجات هو معملهاش
عز بحده: أنا مش عايز فلسفه، قولت
لتقاطعه هي: أنا عايزه منك طلب
ليعقد عز حاجبيه: قولي
سكتت لحظه كأنها مش عايزه بس مضطره: أنا همشي من هنا، هروح اعيش في دار أيتام وسط الناس الي شبهي، انا سمعتك وانت بتقول انك كنت مضطر تتجوزني، وانا مش عايزه اكون عبء عليك
عز: كنتي بتتصنتي؟
ملك: لا انا كنت جايه اتكلم معاك بس صوتكم كان عالي
عز للحظه حس ان قلبه اتقبض هو مش عارف ليه، كلماتها كان تقيله، نبره صوتها كانت متعبه، وبتعبر عن كل التعب والزعل الي جواها، كأنها قرر تسيب كل حاجه وتمشي
ملك كملت بنفس النبره: انا يمكن مخدتش قرار في حياتي، والقرار الوحيد الي اخدته كان غلط وهو اني اكمل حياتي هنا،
ثم تبكي وتقول: مش طالبه منك غير انك تفهمني، سيبني امشي واوعدك هفضل مخلصه ليك وللبيت ده، بس كفايه لحد كدا
عز واقف ساكت لاول مره مش قادر يتكلم، وكأن كلامها نزع منه قدرته علي التحكم…. عنيه بتطارد دموعها، ارتجافها، رعشتها
نبرة صوتها وهي بتقول
“سيبني أمشي ”
ملك لما شافت سكوته، فهمت سكوته علي انه موافقه وانه مش فارق معاه، ومش ناوي يمنعها، ابتسمت ابتسامه باهته، وبصت أخر بصه علي القصر كأنه مش هتشوفه تاني، ثم استدارت عشان تمشي
أخذت عده خطوات بس صوت عز جه حاد، جامد، مفهوش تردد: “طلبك مرفوض”
تجمده في مكانها، قلبها ضرب حامد، ولفتله ببطء دون ان يلتفت هو لها: ليه؟
عز بجمود: لما أنا أقرر تمشي، هتمشي…. مش وقت ماانتي تعوذي
اتسعت عنيها بصدمه حست بانكسار وان حياتها هتكون مجرد خضوع لاوامره، كان جواها كلام كتير، بس لسانها عجز عن التعبير، فاكتفت بهز رأسها بألم ومشيت، وعز فضل واقف، يبص في الفراغ، كلامها لسه متعلق في عقله، نبرة صوتها بتهده، دموعها بتكويه، بس مضطر انه يتعامل عادي ومن جواه نار مشتعله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفلة في قبضة صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *