روايات

رواية أوراق التوت الفصل الثاني 2 بقلم ريتاج محمد

رواية أوراق التوت الفصل الثاني 2 بقلم ريتاج محمد

رواية أوراق التوت البارت الثاني

رواية أوراق التوت الجزء الثاني

أوراق التوت
أوراق التوت

رواية أوراق التوت الحلقة الثانية

مالك بسخرية : هي سلسبيل هانم مش عايزة تشوفنا ولا اية احنا عايزين نمشي
الجد بص عالسلم ببسمة وفخر وقال :اهي جات وقام راح عندها ومسك ايديها ريم قامت جري حضنتها بحب
والكل بص عليها بقرف معادا الشباب والبنات بصولها باستغراب وخصوصا مالك الي بص على شكل هدومها
دريس واسع مش مبين تفاصيل جسمها
وخمار طوييل من ورا ومن قدام وشعرها مش باين
ونازلة بكسوف ملامحها طفولية بص على بنات اعمامة وحتى على اختة كانوا لابسين لبس مفتوح هوت شورت
وتيشرت كات
واستريتش على توب
وفساتين قصيرة
كان مستغرب منظرها ولبسها كان متوقع بنت عمة دي هتبقى شبهم
قام مروان وهو بيقول ببسمة واستغراب : اهو ياجدي شوفنا بنت عمنا سلسبيل ممكن امشي بقى
عبد الرحمن : طب مش هتسلم؟
مد مروان ايدة لسلسبيل وهو بيقول : لا ازاي اهلا انا مروان ابقى ابن عمك عماد
كان مالك قاعد ومتابع هي هتعمل اية متوقع تعمل زي اختة وبنات عماتة وعمامة تحضنة و تبوسة من خدة و
كدة بس اتفاجأ لما قالتلة برقة منغير ماتمد ايدها تسلم : اهلا ، انا ابقى سلسبيل محمد بنت عمك
مروان بأستغراب انها مسلمتش : طب ايدي دي الي طايرة في الهوا اية مش هتسلمي؟
رفت ايدها عند صدرها وقالت بكسوف : معلش مش بسلم نزل ايدة وابتسملها بعد ما حس بأحراج
ومشي
فالجد لاقاهم قاعدين فقال بتحذير : اية مش هتسلموا ولا اية
هنا وكرمة راحوا عندها وبصولها من فوق لتحت وسلموا عليها بطرف ايدهم
وكوثر[عمتها وشريرة مامت يوسف وكرمة وحسام جوزها رامي ] ونجوة[مرات عمها طيبة مامت مالك وريم وجلال بس دا مسافر جوزها شريف] ومنيرة[عمتها شريرة مش متجوزة ] وهيام[مرات عمها شريرة مامت مروان وهنا جوزها عماد]
راحت نجوة عليها وحضنتها وقالت : مشاء الله قمر
كبرتي ياسيلو عن اخر مرة شوفتك فيها
حضنتها وقالت : ياة يطنط دا من ست سنين واكيد كبرت
قالتها بكسوف منها
جت منيرة وحضنتها بغل وقرف
وسلسبيل خافت منها وسلمت عليها بحذر هي وهيام وكوثر وسلمت على شريف وعماد بس لأنهم عمامها
وكان اتبقى مالك ويوسف وحسام
فالجد مسك ايدها وراح عندهم وهو بيعرفهم على بعض
:دا حسام يبقى ابن عمتك كوثر واخو كرمة ودا يوسف يبقى اخو حسام وكرمة
ودا بقى
قال مالك وهو بيقوم يقف وبان فرق الطول الي بينهم : مالك ابقى ابن عمك شريف اخو ريم وابن نجوة
قالت بريبة وهي باصة في الارض لأن هي حست بخوف منهم كلهم معادا جدها وريم ونجوة : اهلا اتشرفت بيكم
وبصت لجدها وقالتة ببسمة : انا خارجة بقى ياجدو
عبد الرحمن بسؤال : رايحة فين؟
سلسبيل : الكلية
عبد الرحمن لمالك الي كان بيتجة للباب : مش انت خارج يامالك؟
مالك بهدوء من غير مايلف : مممم
عبد الرحمن بامر : طب خد بنت عمك في طريقك
مالك ببرود وهو ماشي : خليها تحصلني عالعربية وخرج
وهي جابت شنطتها وخرجت كان هو راكب في العربية ومستنيها ففتحت الباب من ورا وركبت
مالك باستغراب وهو
باصصلها في المرآه : هو الكرسي الي قدام ضايقكك يعني ولا ايه ؟
سلسبيل من غير ماتبص : كدة احسن
طب فين ؟ قالها قاسم بسؤال
بصتلة باستغراب في المرآه وقالت : فين اية؟
قاسم بهدوء : هنروح فين؟
سلسبيل : كلية السن في*****
ابتسم وبدأ يسوق وقال : في انهي سنة
سلسبيل بتوتر :تالتة
اممم وعلى كدة عندك كام سنة ياسلسبيل؟
سلسبيل : ٢٠ ..؟
قاسم:امم ….وانتي بقى كنتي عايشة فين؟
سلسبيل بحزن : مع ماما الله يرحمها
قاسم باستغراب : انتوا الاتنين بس ؟ اقصد يعني مكنش معاكم حد تاني؟
سلسبيل : لا خالتو كانت عايشة جمبنا وكانت بتجيلنا
ونبرتها اتغيرت للتوتر وكملت : هي وعيالها
بص من المراية عليها بعد ما لاحظ تغير نبرة صوتها
وكمل سواقة وعم صمت عالمكان لحد ماوصلوا
وقف العربية وقال :وصلنا
نزلت من العربية وكانت هتمشي فاستوقفها وقال : هتخلصي عالساعة كام؟
سلسبيل بصتلة بجدية : لية؟
قاسم بهدوء: شغلي مش بعيد فهعدي عليكي اروحك
سلسبيل بشكر وهي باصة في الارض : شكرا جدا بجد بس انا تعبتك معايا
وهروح بمواصلات او تاكسي
قاسم بجدية : مقولتيش بردك هتخلصي على الساعة كام؟
سلسبيل بجدية : مش لازم والله يلا السلام عليكم ومشيت
بص عليها لحد ما دخلت الكلية وبعدين راح على شغلة.
بعد وقت كبير في مكان تاني عند خالة سلسبيل
هاجر بطيبة : يابني سيب البت في حالها بقى
هي مش عايزاك
احمد بعصبيه وجنون : يستي مش عايزاني مش عايزاني بس كانت قدام عيني كنت هعرف ازاي الوي دراعها واتجوزها بس كلة منك انتي
كنت عارفة انها هتروح تعيش عند عيلة ابوها وسيبتيها
هاجر بصوت عالى :حقهاااا اييييية مش دول عيلتها واوى بيها ؟
احمد بزعيق : لا مش أولى بييييها
والبت دي هجيبها يعني هجيبها وهتعيش معانا بقى مش في شقتها وأقولك هتجوزها وغصب عن عينها
وقداااامهم ولو فيهم راجل يقف ليا ويوقفني
لطشتة بالقلم وهي بتبصلة بأستحقار وقالت بقرف وزعيق : حيواااااااان
وعديم الرباية وكملت بحزن وحسرة : ياخسارة تربيتي فيك ياحمد ياخسارة
بصلها وعينة بقت حمرة دم من الغضب وقال بجنون : انتي بتضربيني عشانها طب ورب الكون لوريها
وراح اخد مفاتيح المكنة وخرج بسرعة وقفل على أمة الباب من برة
وهي بتزعق وبتخبط عالباب جامد
وهو نزل ركب وأتجة على قصر العامري
عند سلسبيل خلصت محاضراتها وخرجت ركبت تاكسي وروحت عالقصر.
ويدوب لسة هتطلع سمعت صوت زعيق وكان طبعا احمد والامن
الجد نزل على الصوت وهو بيقول بصوت عالي :هو في اية؟؟؟
اية الصوت دا؟
وخرج برة لقى الأمن ماسكين احمد وهو متعصب
ووشة احمر من الغضب
عبد الرحمن ببرود : انت مين؟
احمد بغضب وهو باصص لضل سلسبيل لأنهم حانيين راسة فحاول يتحكم في نفسة : انا ابقى ابن خالة سلسبيل
شاورلهم عبد الرحمن بايدة يسيبوة
عدل نفسة وبص لعبد الرحمن الي قال ببرود : هدي نفسك كدة وادخل نتكلم بهدوء جوة بدل شغل العيال دة
ومشي واحمد بص علية وعلى هيبتة الي بادية علية ومشي وراة وبص لسلسبيل ااي رجعت خطوتين لورا بتوتر
قعد عبد الرحمن وشاور لأحمد يقعد فقعد
عبد الرحمن بسؤال بنبرة فيها حدة : انا عايز حاجة تقنعني بيها تخليك تيجي بيتي وتعمل الي عملتة دا
احمد بغضب: بقولك اية انت متتكلمش معايا كدة بدل ما اقوم اكشملك
عبد الرحمن بصلة بصة رعبتة وقام وقف وشبك ايدة الاتنين ورا ضهرة وقال بنص عين : انت جاي هنا لية ها
انطططققق ؟ قالها بزعيق
احمد قام من مكانة بغضب وقال : متزعقش بس ونبي خلي حبة الصوت الي باقين في مكانهم انا كدة كدة جاي اخدها وماشي
عبد الرحمن بنص عين وترقب : تاخد مين؟
احمد بغضب : سلسبيل
عبد الرحمن بصلة بنظرة مخيفة وقالة : ودا بأمارة اية جاي تاخدها بالمنظر دة ؟
احمد بعصبية : بأمارة الي بأمارتة اوعى كدة وانت مخرف وكان رايح ناحية سلسبيل الي كانت خايفة وعايزة تجري ولسة هيمسكها
كان عبد الرحمن ماسك مس*دسة وموجهه على احمد وهو بيقول بغضب ونفاذ صبر : بص بقى عشان قرفت منك ياهتخرج من البيت بالذوق يا هتخرج مي*ت معندناش احنا حريم تطلع من بيتها
شوف انت رايح فين
قال أحمد بقوة : بس دي خطيبتي!
سلسبيل بأنفعال وخوف : كداب والله كداب انا ولا خطيبتي ولا طايقاة حتى
مشية ياجدو
احمد نزل على وشها بالقلم وقال بعصبية : بقى انا مش طايقاني دا وربي لهوريكي هقلبهالك جح*يم
بصتلة بقوة مانعة دموعها المحبوسة انها تنزل
راح عبد الرحمن قال بأمر : اطلعى دلوقتي
طلعت ووهي طالعة سابت دموعها تنزل وبصت لقت بنات عمها وعماتها واقفين بيبصوا من فوق وبيتهامسوا
فقال احمد بجنون : بقى بتتحامي فيهم ماشي ماشي
انا هوريكي ياسلسبيل وهقلبها على دماغك جح*يم بس تقعي تحت ايدي بس
دنا الي هقلبهالك جح*يم قالها ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أوراق التوت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *