روايات

رواية طغيان الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك ابراهيم

رواية طغيان الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك ابراهيم

رواية طغيان البارت الثالث عشر

رواية طغيان الجزء الثالث عشر

رواية طغيان الحلقة الثالثة عشر

مش عيب يا ابن البسيوني ترفع ايدك على بنت..
تشبثت ورد بظهر سليم بخوف لكي تحتمي به، شعر سليم برجفت يديها خلف ظهره. التفت اليها وتقابلت عيناه بعيناها الباكية.
شعور غريب اخترق قلبه شعر به سليم عندما تأمل عيناها الباكية.
كانت هناك حالة من الصدمة بين عمران البسيوني وابنه منصور يتساءل كلا منهما؛ كيف اتى سليم الشهاوي الي هنا؟ وماذا بينه وبين زوجة شقيقه ورد لكي تحتمي خلفه وهو يقف امامهم يدافع عنها؟!
صدح صوت منصور عليا وهو يحدق بـ سليم بقوة:
– اخوك مات خلاص يا ابن الشهاوي وبنت عمي مبقتش تخصكم في حاجة!
شهقت ورد بصدمة وابتعدت عن سليم بخوف.. اسرعت دقات قلبه وهو يحدق بمنصور قائلا بفضول: بنت عمك مين؟
منصور بثقة: ورد بنت عمي اللي انت واقف قدامنا تحميها مننا.. ورد مبقتش تخصكم في حاجة من بعد موت اخوك والعار عارنا احنا دلوقتي.
ازدادت صدمت ورد عندما آكد منصور بحديثه ان الدكتور سليم هو شقيق زوجها عواد!
التفت اليها سليم يحدق بها بصدمة! عقله رافض استيعاب او تصديق ما يقوله منصور. عاد ببصره الي منصور قائلا بصدمة:
– ورد مرات اخويا عواد؟
استغرب منصور صدمته وتحدث عمران عم ورد:
– اسمعني يا سليم.. بنت اخويا مبقتش تخصكم من بعد موت اخوك واحنا جاين دلوقتي ناخدها وهجوزها واحد من رجالة البلد واخلص من همها.
بكت ورد بصدمة ووقفت وعد تمسك بيدها بخوف. انهارت ورد وهي تتذكر ليلة زفافها على عواد بعد ان قرر عمها ان يفعل معاها نفس الشئ ويزوجها من رجل اخر من اهل القرية.
كان أحمد يراقب كل ما حدث من بعيد وشعر بالانتصار بنجاح خطته وجاء دوره لكي يتدخل وينفذ باقي خطته.
اقترب منهم احمد وتحدث بثقة: انا اللي هتجوز بنت خالتي يا حاج عمران واستر عليها.
خرج سليم من صدمته على صوت احمد وهو يعلن امام الجميع انه على استعداد الزواج من ورد الان.
مشاعر كثيرة كانت بداخله بين غيرة وحب وكره وقسوة وانتقام.
اعتقد ان ورد كانت تعلم انه شقيق زوجها واخفت عنه الحقيقه حتى اسم عائلتها! لا يعلم لماذا فعلت كل هذا.
التف حولهم رجال امن الجامعة وتحدث احدهم بقوة:
– من فضلكم اتفضلوا كلكم معانا على مكتب العميد.
نظر سليم الي ورد التي تترجاه بعيناها الباكيه ان لا يتركها.
تحركوا جميعا الي مكتب العميد ووقف سليم مكانه يفكر بصدمة فيما حدث الان وحقيقة ان ورد هي نفسها زوجة شقيقه الذي انتحر بسببها! هنا توقف قليلا يتسائل لماذا انتحر شقيقه؟ هل لزوجته يد في انتحاره حقا؟ لماذا كانت تخفي عنه انها زوجة شقيقه؟ ما هو هدفها خلف كذبتها عليه؟
وضع يديه فوق رأسه بتعب وتوقف عقله عن التفكير تماما.
بداخل غرفة العميد.
وقفت ورد تبكي جانبا ووعد بجوارها وعمها يجلس امام عميد الجامعة وامامه يقف منصور واحمد يقف جانبا يتابع ما سيحدث.
عميد الجامعه: اللي انت عملته ده غلط انك تدخل الجامعة حامل سلاح في ايدك وترهب الطلاب.
منصور كاد ان يتحدث لكن والده اوقفه: احنا اسفين يا استاذ اعذرنا احنا صعايدة ودمنا حامي وابني لما شاف بنت عمه واقفه مع راجل قدامه مقدرش يستحمل وخرج سلاحه من غير ما يفكر.
العميد بصرامة: ده مش مبرر يا حاج! احنا هنا في الجامعة مش في الشارع وفي قانون بيمنع اللي ابنك عمله ده.
تحدث منصور بعصبيه: يا استاذ السلاح ده بتاعي ومرخص وانا رفعته من غضبي لما شوفت بنت عمي كده.
ورد ببكاء: شوفتني بعمل ايه يا منصور انا كنت واقفه باحترامي وزميل ليا بيكلمني عادي.
صدح صوت منصور الغاضب: زميلك وبيكلمك عاادي!! هي دي التربيه يا بنت عمي ما انا هقول ايه ما انتي تربية ست!!
دخل سليم مكتب العميد وهو في حالة ذهول عقله رافض تصديق ان ورد هي نفسها زوجة شقيقه.
استمع الي صوت احمد الغاضب وهو يرد على منصور: الزم حدودك يا منصور الست اللي انت بتتكلم عليها دي هي اللي ربت بنت عمك بعد ما ابوها مات وامها اتجوزت وسافرت وانتم رمتوها مسألتوش عنها غير لما كبرت وخدوتها بالغصب وجوزتوها غصب عنها.
استمع سليم الي حديث احمد باهتمام ونظر الي ورد الواقفه بجوار صديقتها تبكي بانهيار.
صدح صوت العميد بغضب:
– مشاكلكم العائلية دي مكانها مش هنا.. انا هبلغ الشرطة يجو يحلوا الموضوع ده.
تحدث سليم الي العميد: ملوش لازمة حضرتك احنا نقدر نحل الموضوع هنا عشان دي بنت ميصحش الشرطة يجو ياخدوها من الجامعة قدام زمايلها.
العميد: اللي حصل ده مينفعش يعدي كده يا دكتور اكيد حضرتك فاهم.
تحدث احمد بتسرع لكي يستغل الفرصة:
– انا مستعد اتجوز ورد واكتب عليها حالا والموضوع هينتهي هنا.. انا مش هسمح لحد يشكك في اخلاق بنت خالتي.
شهقت ورد بصدمة وهي تبكي، نظر اليها سليم وشعر برفضها الزواج من ابن خالتها.
نظر منصور الي والده عمران واشار اليه عمران بالموافقه..
لم يشعر سليم بنفسه الا وهو يقول دون تفكير: لا.. ورد مش هتتجوزه.
نظروا اليه جميعا بصدمة.
ليتابع سليم حديثه بثقة: ورد كانت مرات اخويا ومحدش بعد اخويا هيتجوزها…
توقف عن الحديث وهو ينظر اليهم وكأن عقله توقف تماما عن التفكير ثم نظر الي ورد وحدق بها بقوة وهو يضيف: غيري..
حدقت به ورد بصدمة وتجمدت الدموع داخل عيناها. شهقت وعد وهي تنظر إلى الدكتور سليم بصدمة.
كان العميد يتابع ما يحدث بصمت.
عم ورد عمران البسيوني نظر الي سليم بصدمة قائلا:
– ايه الكلام اللي انت بتقوله ده يا سليم؟! ازاي عايز تتجوز ورد بعد ما طردوتها من داركم يوم العزا بتاع اخوك!.
تحدث احمد بانفعال: محدش هيتجوز ورد غيري انا ابن خالتها ومحدش هيخاف عليها وعلى فلوسها غيري.
نظروا اليه بصدمة ونظر منصور الي والده وتبادلت النظرات بينهما بعد ان فضح احمد طمعه امامهم دون ان يشعر.
تحدث منصور وهو ينظر الي والده:
– انا شايف ان الدكتور سليم احق واحد يتجوز ورد هي كانت مرات اخوه ومينفعش تروح لحد غريب.
نظرت وعد بصدمة الي ورد وهي تبكي. ارتجف جسد ورد بخوف وهي تنظر الي الدكتور سليم وتستعيد ذكرياتها ليلة زواجها من شقيقه وتعتقد انه سيفعل بها ما فعله بها شقيقه.
وقف عمران البسيوني واقترب من سليم وتحدث اليه: يبقى تيجي معانا دلوقتي يا دكتور سليم عند اقرب مأذون وتكتب على ورد عشان نعاود البلد واحنا سايبينها على ذمة راجل.
تحدث العميد الي سليم: مبروك يا دكتور..
ثم اضاف بتحذير للجميع: انا هعدي اللي حصل ده عشان خاطر الدكتور سليم المرادي بس ده لو اتكرر تاني مش هفكر لحظه واحدة قبل ما اسلمكم كلكم للشرطة.
تحدث عمران الي العميد: متشكرين يا استاذ وان شاء الله مش هيحصل مرة تانيه انت راجل محترم كتر خيرك.
وقف سليم ينظر امامه بشرود ويشعر بتسرعه بطلب الزواج من ورد لكن لا رجوع بعد ما حدث! افكار كثيرة برد فعل والده ووالدته بعد ان يخبرهم انه تزوج من زوجة شقيقه التي تسببت في موته!
نظر الي ورد وهي تبكي بجوار صديقتها وآكد على قراره بالزواج منها لكي يقترب منها ويكشف حقيقتها وسبب انتحار شقيقه.
تحدث احمد بصدمة واعتراض:
– اللي انتوا بتعملوه ده غلط محدش هيخاف على ورد غيري وانا وهي بنحب بعض.
حدق به سليم بصدمة ونظر الي ورد كانت تبكي على حالها لا تستمع لحديث احد، فقط ترى امامها ما سيفعله بها سليم مثل ما فعل بها شقيقه!
وقف منصور امام احمد واقترب منه يهمس له من بين اسنانه بغضب:
– بتحبها ولا بتحب فلوسها اللي انت عايز تحافظ عليها؟ امشي غور من قدامي بدل ما اندمك على حياتك.
بلع احمد ريقه بخوف وخرج مسرعا وهو يلعن غباء خطته اللعينه التي اضاعت منه ورد !
تحدث عمران البسيوني الي سليم:
– بينا يا دكتور علي اقرب مأذون عشان تكتب عليها ونعاود البلد الليلة.
أومأ سليم برأسه وهو في حيرة لا يعلم ما الذي يدفعه للزواج منها رغم تفكيره وعقله الذي يرفض ما يفعله!
ربتت وعد على يد صديقتها واخذتها وذهبت خلفهم.
——-
بعد ساعتين في مكتب مأذون شرعي.
= بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير.
= مبروك.
لم تتوقف ورد عن البكاء وتشعر ان كل ما حدث ومرت به الان ما هو الا حلم او كابوس وستفيق منه الان!
ابتسم عمران البسيوني بداخله برضا بعد عقد قران ابنة اخيه وسليم الشهاوي.
كان منصور ووالده يتبادلان النظرات بانتصار!
سليم مازال داخل أفكاره لا يصدق ما فعله وكيف سيخبر اهله بما حدث!
انتهى المأذون من كل الإجراءات واصبحت ورد البسيوني زوجة سليم الشهاوي رسميا ويشهد علي عقد الزواج ابن عمها منصور ووليد صديق سليم المقرب.
خرجوا جميعا من مكتب المأذون وتحدث منصور الي سليم:
– مبروك يا دكتور مش هوصيك على بنت عمي.
وتحدث عمران البسيوني: ورد بقت مرتك ومسؤوله منك يا دكتور سليم.
تحدث اليهما سليم بعد تفكير:
– انا بس عايز منكم طلب.. ياريت محدش في البلد يعرف ان انا اتجوزت ورد عشان التسرع اللي حصل في الجواز اهلي ميعرفوش بيه وانا عايز امهد لهم الموضوع الأول.
نظرت اليه ورد بحزن واخفضت وجهها بعد ان شعرت بالاهانه والذل! الجميع يتحكم بها وبحياتها مثل الدميه وهي فقط تنفذ كل ما يؤمرها به عمها دون ان تعترض! والان تنتقل الوصايه عليها من عمها الي زوجها! زوجها.. هنا توقف عقلها عن التفكير وارتجف جسدها بخوف ماذا سيفعل بها زوجها؟ هل ستعيش معه نفس الليلة القاسية التي عاشتها مع شقيقه!
فاقت من شرودها على صوت عمها: عندك حق يا دكتور.. بس متغبش علينا احنا عايزين نفرح ونفرح البلد كلتها بخبر جوازكم.
أومأ سليم برأسه بالايجاب وتحدث منصور الي والده:
– بينا احنا يا ابويا نعاود البلد عشان نلحق نوصل قبل ما الدنيا تليل علينا.
عمران البسيوني: بينا يا ولدي.
وقف سليم مكانه صامت عقله شارد في كل ما حدث.
ورد تقف بجواره تبكي بأنين خافت.
وعد تقف بجوار ورد ووليد بجوارهما ينظر الي سليم.
نظر سليم الي وليد وتحدث اليه:
– وليد خد وعد معاك في العربيه وصلها السكن بتاعها.
شهقت وعد بقلق: وورد؟!
سليم بنبرة حادة: ورد هتيجي معايا.
تحدثت ورد بخوف وهي تمسك بيد وعد:
– لا انا مش هاجي معاك انا هرجع مع وعد للسكن بتاعنا.
سليم بغضب حاول ان يتحكم به بصعوبة:
– انا مبحبش اعيد كلامي! وبعدين هتروحي السكن ازاي وانتي متجوزة دلوقتي؟
ارتجف جسد ورد وتحدثت بخوف:
– محدش هيعرف اننا اتجوزنا مش انت قولت كده لعمي دلوقتي؟
مسك ايدها بغضب: الكلام ده هناك في البلد لكن هنا الدنيا كلها هتعرف انك مراتي.
اقترب منه وليد يهمس له: اهدى ياسليم براحة عليها انت كده بتخوفها منك!
ترك يديها وتحدث اليها بتحذير:
– من اللحظة دي مش عايز اسمع منك كلمة اعتراض على اي حاجة اقولها.. هتيجي معايا دلوقتي وهتعيشي معايا في بيتي ولبسك وحاجتك اللي في السكن هبعت اجبهالك كلها.
وقفت ورد تبكي بخوف. زفر بغضب وجذب يديها واخذها الي سيارته وفتح باب السيارة وتحدث اليها بنبرة صارمة:
– اركبي..
دلفت الي داخل السيارة وهي تبكي. اغلق باب السيارة بقوة ونظر الي وليد ووعد التي تقف تتابع ما يحدث مع صديقتها وتبكي هي الأخرى.
سليم: وليد خد وعد وصلها.
ثم التفت سليم الي الجانب الاخر من سيارته وفتح الباب ودلف الي داخل السيارة بجوار ورد واغلق الباب بغضب وانطلق بالسيارة.
ارتفعت شهقات وعد وهي تتابع ابتعاد السيارة بصديقتها! نظر اليها وليد بصدمة ونظر حوله.
وليد: اتفضلي يا انسه اوصلك للسكن بتاعك.
تحدثت وعد ببكاء:
– لا انا مش هرجع من غير ورد.
استغرب وليد من بكاءها الطفولي وتحدث اليها بصوت هادئ: انتي شوفتي ورد راحت مع جوزها مش هينفع تفضلي واقفه في الشارع تعيطي كده!
وعد ببكاء واصرار: انا مش عايزة ارجع من غير ورد.
وليد بنفاذ صبر: طب تعالي اوصلك وانا هكلم سليم يجبلك ورد علي هناك.
نظرت اليه وعد بغضب: هو انت فاكرني عيله صغيرة بتضحك عليا بكلمتين!!
وليد بغيظ: يعني انتي عمرك شوفتي بنت كبيرة بتعمل اللي انتي بتعمليه ده؟!
وعد بغيظ مماثل: قصدك ايه يعني؟ قصدك ان انا مش كبيرة؟
ابتسم وليد بداخله ثم تحدث بهدوء: لا انتي كبيرة وشاطرة وبتسمعي الكلام.
وعد بغيظ: انت بتتريق بقى؟
وليد بنفاذ صبر: انتي عايزاني اعملك ايه دلوقتي عشان نمشي ونخلص؟
وعد بكت اكثر: انت بتزعقلي ليه دلوقتي مش كفايه صحبك خد مني صحبتي وسبتوني لوحدي مليش حد هنا.
استغرب وليد من بكاءها وحديثها الطفولي وتحدث اليها بلطف:.
– طب انا اسف ممكن تتفضلي معايا اوصلك للسكن وانا اوعدك اني هتكلم مع سليم واطلب منه يرجعلك صحبتك تاني.
جففت دموعها بيدها وهي تنظر اليه بنظرة أمل مثل الاطفال: بجد؟؟
ابتسم بهدوء: بجد.
اقتربت من سيارته وفتح لها وليد السيارة واخذها الي السكن.
——
بداخل سيارة عمران البسيوني وابنه منصور.
عمران البسيوني براحة: ياااه مين كان يصدق ان سليم الشهاوي هو اللي يتجوز ورد بعد اخوه.
منصور بستغراب: انا برضه مش فاهم يا ابويا هو سليم كان في الجامعة وعارف ان ورد كانت مرات اخوه وساكت على عمايلها اللي قالوا عليها؟
عمران البسيوني: المهم انه اتجوزها وخلصنا من همها وانت عارف ان ابن الشهاوي عمره ما هيتكلم في فلوسها ولا ورثها زي الواد ابن خالتها اللي كان عايز يتجوزها وطمعان في ارضنا وفلوسنا.
منصور بتأكيد: معاك حق يا ابويا.. الواد ابن خالتها ده مش سهل ولو كان اتجوزها كان هيوجعلنا دماغنا ويطلب فلوسها.
عمران البسيوني: انما ابن الشهاوي عنده قد اللي عندنا وزياده دي نص ارض البلد ملكهم وكل ده هيروح ليه بعد ما اخوه عواد مات.
منصور بابتسامة: طلعت محظوظه بنت عمي.
ابتسم عمران البسيوني هو الاخر بانتصار.
—–
عند سليم وورد.
توقف سليم بسيارته امام العقار الذي يسكن به. لم تتوقف دموع ورد طول الطريق وتفكر بداخلها هل سليم سيفعل معها الان ما فعله شقيقه!
صوت سليم خرجها من شرودها:
– يلا انزلي وصلنا.
ورد بصدمة: وصلنا فين؟
سليم بنبرة حادة وهو يترجل من السيارة وينظر اليها بنظرة غامضة وكأنه ينوي على فعل شئ ما: وصلنا بيتنا يا عروسة..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طغيان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *