رواية عيلة الجيار الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد
رواية عيلة الجيار الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد
رواية عيلة الجيار البارت الثاني
رواية عيلة الجيار الجزء الثاني

رواية عيلة الجيار الحلقة الثانية
– انت مين !!!
ادهم قرب ناحيتها: ششش اي صوتك ده ؟؟ وطي صوتك بعدين انتي الى بتعملي اي هنا ؟
فضلت بصاله بستغراب فا بصلها بغرور: ايه مش عرفاني!
– لا مش عرفاك!
بص لعينيها باستقامه وقال بهدوء: ادهم يحببتي.. ادهم الجيار.
“نهي كلامه بأبتسامه صفرا”
فريده كانت متنحه وفاقت: اه.. ابن عمي التاني…
ضحك بسخريه: ابن عمك؟ ومالو.. مع ان الموضوع فيه حاجه غلط.. بس افرحي شوية اني ابقي ابن عمك
بصتله بنرفزه: انت قصدك اي بكلامك ده!
– قصدي واضح! تفتكري لو انتي مكاني وفجأة ظهر شخص غريب بيقول انا ابن عمك و من عيلتك و كمان ترجعي تلاقيه واخد راحته في بيتك
بصلها من فوق لتحت: بالبيجامه!
فريده بصت على منظره بعصبيه: انت فاكر اننا هنألف !! انا مكنتش اعرف اي حاجه!! محدش فينا كان يعرف!!
رد بسخريه: اه تفتكري فيلم انك اتفاجئتي ده هيدخل علينا يعني!
بصتله بنفس نظره السخرية وضحكت: هو انت مش شايف شكلك عامل ازاي ولا اية !! انا ميشرفنيش اصلا ابقي قريبتك ولا في حاجه تربطني بيك فرق السما و الارض بيني.. وبينك.
” سابته ومشيت و ادهم اتعصب جدا ومش مصدق ان حصل و واحده كلمته بالطريقة دي لا وكمان لسه ميعرفش عنها حاجه..! ”
بص على هدومه وضيق عينه بمنتهي الغضب: صح.. اه.. ماهي معاها حق.. اي القرف الي انا فيه ده..
“قلع الجاكيت و رماه بعصبيه”
” أدهم مكنش عارف يسيطر علي اعصابه فا طلع وراها و وقف قصادها قبل ما تدخل الاوضة ومسك ايدها ”
“فريده مدتوش فرصه يتكلم وصْربته بالقلم و.. شالت ايده من عليها بقوة اما أدهم فا كان وصل لقمة غضبه وقبل ما يقرب منها بيجي زين بسرعه يلحقه لأنه شاف الموقف من بعيد”
ادهم بزعيق: ده انتي نهارك اسود !!! انتي مجنونه !! انا هوريكي ازاي تعملي كده
– انت الى مجنون لو فاكر انك هتمد ايدك وهسكت
= والله ما هسيبها !!!
زين: بس !! بس يا ادهم اسكت !!
” الأنوار اتفتحت و الكل كان بيخرج من اوضته بخضه على صوتهم ”
وليد: ايه الى بيحصل هنا؟؟
عبدالعزيز خرج بأنزعاج: فيه اييييه؟
لاحظ وجود ادهم فا بصله: وايه منظرك ده ؟؟
فاطمه: ما ترد يا ادهم ايه مبهدلك كده !!! وفيه ايه!! صوتكم عالي ليه
زين وهو بيحاول يلم الموضوع: مفيش حاجه يا ماما سوء تفافم مش اكتر
سهير: انتي كويسة يا فريده!!
زين: هي بس اتخضت منه.. وافتكرته حد غريب ملحقتش تتعرف عليه فا لما شافته زعقوا مع بعض مش كده يا فريده!
زين بصلها بمعني هدي الموضوع وهي اتنهدت بنفاذ صبر: اه.. مختش بالي انوه كان موجود و اتفاجئت بيه قدام اوضتي فا اتخضيت
” قالت جملتها بسخريه عشان تستفزه فا قبض ايده وهو بيبصلها بتوعد.. ”
عبدالعزيز: طب يلا كل واحد على اوضته.. اتفضلوا
” كل واحد راح اوضته وزين شد ادهم معاه ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في غرفة أدهم ||
– ما تقعد بقا وتلم الحوار فيه ايه !!!
= واد انت !!! انا عفاريت الدنيا بتتنطط قدامي !!
– انت الى غلطان مالك بيها !! وبعدين ايه الى عامله في نفسك ده ؟؟ ده منظر ؟
= هو كل الى هيشوفني هيقولي اي ده !!!
– ايوه كنت فين وبهدلت نفسك كده
= انت مالك يا زين ؟؟ مش واخد بالك يحبيبي اني انا ذات نفسي الكبير و مش بسألك الاسئلة دي ؟؟
– ياريت انت تاخد بالك يا أدهم!!! ان انت الكبير فا مفروض تاخد بالك من تصرفاتك اكيد روحت البار تاني .. تاني اي!! ده للمره المليون
= زين.. اطلع بره عايز انام
– انت هتفضل تتهرب ؟
= عندي زفت بكره الصبح عايز اتخمد اخرج !!
” زين خرج و سابه بعصبيه ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في غرفة فريده و سهير ||
– حببتي انتي مضايقه من حاجه
فريده بتجاهل: لا.. تصبحي على خير هنام
” سهير اتنهدت بقلة حيلة و ندم.. عارفه ان فريده مش هتقدر تعدي الموضوع بسهوله وهتفضل زعلانه لكن بالنسبالها حتي لو هتفضل زعلانه المهم تبقي في أمان ”
|| تاني يوم الصبح | وقت الفطار ||
” معاد الفطار معروف فا كله كان نازل في المعاد عبدالعزيز بعت حد من الشغالين يعرف فريده و سهير عشان ينزلوا.. والكل اتجمع على السفرة ”
وليد: كنت فين امبارح؟
أدهم: كنت بخلص حاجات تبع الشغل
وليد: اه.. شغل بس؟ يعني مخرجتش؟
ادهم: وخرجت شوفت صحابي معتقدش فيها حاجه..
عبدالعزيز: نتكلم بعد الأكل
“كملوا اكل وسط نظرات أدهم النارية ناحيه فريده..”
زين: انا خلصت أكل هاروح الكلية عشان متأخرش
عبدالعزيز: استني يا زين.. عاوزك تاخد فريده معاك عشان تشوف الجامعة
بص لفريده: انا عارف ان فاضلك سنتين دراسة تقدري تروحي تشوفي الجامعه الى زين بيدرس فيها ولو ارتحتي هنقدم ورقك هناك عشان تلحقي الترم
” فريده كانت متوتره.. مستغربة انهم بيتعاملوا كأنهم عايشين مع بعض من سنين.. وهي لسه حتي محدش فهمها اي حاجه..!! وحاسه ان ملهاش رأي”
– تمام هطلع اغير..
أدهم قام: و انا هسبقكم على الشركه يا جدو بعد اذنك
عبدالعزيز: استنوا كلكوا.. انا عزمت باقي العيلة بليل هنتعشي سوا.. عشان يتعرفوا بـ فريده غياب اي حد مرفوض اظن واضح..
وليد: اكيد يا حبيبي كلنا هنبقي موجودين
” اتنفست بصعوبة بسبب الضغط الى جوايا كمان هتعرف على باقي عيلتي فجأة كده ومعرفش هيتقبلوني ولا هيبقوا زي ادهم ده !! بس هعمل ايه؟؟ طلعت غيرت عشان اروح مع زين ونزلنا.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في مجموعه الجيار للمؤتمرات ||
” بيوصل أدهم الى بمثابة النجم الساطع في الشركة وبعدين بيدخل وليد مع عبد العزيز كل واحد بيروح مكتبة و يبدء يشتغل وبعد ساعه عبدالعزيز بيبعت حد بيطلب أدهم لمكتبة ”
– ادهم باشا ياتري عملت ايه جديد
= مش فاهم
– البوص طلبك
= جدو؟
– اه عايزك حالا
= أخبارك زي وشك يا مصطفي طول عمرك
ضحك: مش كنت بتصيع امبارح اشرب
– انت الى فتنت عليا ولا ايه
= فتنت على مين بس.. الواد حازم منزل الصور فكل حتة يابني
– الله يخربيتك يا حازم..
” أدهم سابه وخرج يروح عند عبدالعزيز ”
*طق طق طق*
” خبط ودخل ”
– خير يا زيزو ؟
= ولد؟ قولتلك قبل كده بلاش الكلام ده
ابتسم وقعد: عبدالعزيز بيه الجيار.. حضرتك محتاج مني حاجه؟
– اه.. كل بعقلي حلاوة كل .. فيه مؤتمر في شرم الشيخ عاوزك تنظمه وتشرف عليه وتخلي بالك اوي لأن هيحضره رؤساء وناس مهمه هنتكلم في التفاصيل وقت الاجتماع.. بس ده الورق شوفه دلوقتي
= هو ده مؤتمر ايه؟
قلب في الورق فا بصله: يوووه مؤتمر طبي برضو..
– ايوه
= تؤ.. مش تشوفلنا حاجه كده فيها مزز ولا خلاص هبقي الاقي انا بمعرفتي هناك
بصله بحزم: ادهم! انا مش عايز مسخره ! عايزك تركز في شغلك مفهوم؟
بصله: بذمتك انا مش مركز؟ هو انا فيه زيي؟ دي الشركه من غيري تحْرب
– اهو ده الى انت فالح امشي على مكتبك يلا اخرج
” ضحك وخرج عبدالعزيز مكنش عارف يعمل اي معاه خصوصا ان محصلش قبل كده فعلا وأثر في شغله.. دايما موجود وشاطر.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الجامعه | كلية الطب ||
– ها ياستي اي رأيك بقا ؟
= تحفه بجد.. انت كده وصلت كليتك؟
– اه.. انا كلية طب فاضلي سنتين برضو زيك واتخرج.. انتي كنتي بتدرسي ايه بره؟
= بيزنس
– اممم حلو.. ادهم برضو متخرج من بيزنس و كان في الجامعه هنا
= متسدش نفسي من الكلية بقا!
بصلها بأدراك: انتوا اية الى حصل بينكم امبارح صح!! انا جيت وانتي بترزعيه قلم.!
– لأنه يستاهل
= أدهم ده عمر ما حد كح في وشه
– هو الى ضايقني قعد يقولي كلام اههـ.ـبل وفالاخر طالع يكمل خناق معايا عند الأوضة و.. و عصبني !
= متزعليش نفسك هو كده بينكش طول الوقت.. بعد الكلية نكمل كلام.. انا كلمت السواق مستنيكي بره
– اوكيه مع السلامه
” اتمشيت ولقيت بنتين ماشيين سوا واتفاجئت انهم بيتعرفوا عليا ”
– هاي.. انتي معانا هنا؟
= لا..انا.. انا لسه هقدم
– شكلك مش سنه اولة اكيد بتحولي كنتي في جامعه؟
= انا أ..
البنت التانيه اتكلمت بعفوية: مش مهم مش مهم اسمك ايه؟
– فريده..
= انا ساره.. و هي جنى طالما انتي جديده بقا يبقي لو عوزتي اي حاجه كلمينا هاتي رقمك
” كتبت رقمي على موبايلها و رنت عليا فا سجلت ارقامهم ”
– احنا كلية هندسة اخر سنه وانتي؟
= انا بيزنس رايحه سنه تالته
” وبعد ما اتكلمنا شوية مشيوا وانا خرجت ركبت العربية الى هتوصلني الفيلا ولما دخلت لقيت تيته قاعده شكلها كان مستنيني.. ”
– حمدالله على السلامه يا حببتي.. الجامعه كويسة؟
قعدت قدامها وبصتلها: في يوم وليلة خلاص هستقر هنا وسط اهلي و في بلدي زي ما كنت بتمني طول الوقت وفكراه مستحيل؟ سبحان الله..
= فريده..
– متقوليش حاجه يا تيته مش مهم مفيش اي حاجه هتقدر تخليني اعدي الى حصل ده.. الاحسن اننا منتكلمش..
” اتفاجئت انها سكتت.. انا قولت مش عايزه اتكلم لكن انا محتاجه افهم.. هو طبيعيي اني اتصرف زيهم كأني مفيش حاجه حصلت؟ ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
” طلعت وكنت رايحه اوضتي اتفاجئت بـ اوضة بابها مفتوح ولفت نظري بوستر على الحيطه لفيلم بحبه بصيت يمين وشمال مكنش فيه حد فا دخلت الأوضة الوانها كانت ازرق غامق في اوف وايت وكانت حلوة اوي..! عيني راحت على كل التفاصيل لحد ما شوفت صور كتير على الحيطه واكشتفت انها اوضة أدهم.. صوره وهو بيغطس.. وهو راكب موتسكل.. و صور كتير عشوائية و مجـ.ـنونه.. ونص الصور مع بنات! أكيد يعني متوقع.. تعمقت اكتر ومسكت هدومه عجبني الجاكيت الى مسكته.. لاحظت انوه لابسه في كذا صورة من بتوعه اكيد بيحبه.. ”
– حلو الجاكيت مش كده ؟ عجبك ؟
“بصيت ورايا بسرعه لمصدر الصوت”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عيلة الجيار)